
25 Dec 2010, 12:40 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 122
|
|
فوائد من أقوال المالكية في أعياد المشركين
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه
أما بعد فهذه فوائد من كلام السادة المالكية وجدتها في كتاب شيخ الاسلام ابن تيمية( اقتضاء الصراط المستقيم)
قال شيخ الاسلام قال ابن حبيبيب (وترك ما ذبحوا لأعيادهم وأقستهم وموتاهم وكنائسهم أفضل) قال (وان فيه عيبا اخر أن أكله من تعظيم شركهم)
ولقد سأل سعد المعافري مالكا عن الطعام الذي تصنعه النصارى لموتاهم يتصدقون به عنهم _أيأكل منه المسلم ؟فقال (لاينبغي ,لا يأخذه منهم )لأنه انما يعمل تعظيما للشرك ,فهو كالذبائح للأعياد و الكنائس .
وسئل ابن القاسم عن النصراني يوصي بشئ يباع من ملكه للكنيسة هل يجوز للمسلم شراؤه ؟فقال_ (لا يحل ذلك له ,لأنه تعظيم لشعائرهم وشرائعهم ومشتريه مسلم سوء)
قال وسئل ابن القاسم عن الركوب في السفن التي تركب فيها النصارى الى أعيادهم ؟فكره ذلك مخافة نزول السخطة عليهم بشركهم الذي اجتمعوا عليه .
وكره ابن القاسم للمسلم يهدي للنصارى شيئا في عيدهم مكافأة لهم , وراه من تعظيم عيدهم وعونا لهم على كفرهم ’ألا ترى أنه لا يحل للمسلمين أن يبيعوا من النصارى شيئا من مصلحة عيدهم؟ لا لحما ولا اداما ولا ثوبا ولا يعارون دابة ولا يعاونون على شيئ من عيدهم ,لأن ذلك من تعظيم شركهم , ومن عونهم على كفرهم , وينبغي للسلاطين أن ينهوا المسلمين عن ذلك . وهو قول مالك وغيره , لم أعلمه اختلف فيه .
فأكل ذبائح أعيادهم داخل في هذا الذي أجمع على كراهيته ,بل هو عندي أشد .فهذا كله كلام ابن حبيب .اقتضاء الصراط المستقيم المجلد الثاني ص523_524_525_526_527بتصرف
وينظر اصطلاح الكراهة عند المالكية
|