قال إمام النهضة الجزائرية الشيخ عبد الحميد ابن باديس (رحمه الله):
«إِذَا كَانَت الأُمَمُ بالأَخلاَقِ، والأَخلاَقُ بالتَّربية، فالأُمَمُ بعُلمائِهَا الَّذِين يَقُومُونَ عَلَى تَربِيَتِها وتَهذِيبِ أَخلَاقِهَا وتَوجِيهِهَا نَحوَ الخَيرِ والكَمَالِ، وقَد
قَالَ النَّبيُّ (عليه السلام): «بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الأَخْلاَقِ»، وقال: «إِنَّمَا بُعِثْتُ مُعَلِّمًا»، فالتَّربيةُ والتَّعليمُ هُما وَظِيفَةُ الأَنبياءِ وبِالقِيَامِ بهِما كَانَ العُلماءُ وَرَثَةَ الأَنبياءِ».
[«الشِّهاب»، م14، (ص393- 394)، ج 8، شعبان 1357هـ- أكتوبر 1938م].
[/center]
|