منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 21 Feb 2011, 11:56 PM
أبو أمين مختار أبو أمين مختار غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
الدولة: الجزائر - ولاية سعيدة
المشاركات: 139
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو أمين مختار
افتراضي فائدة نفيسة لمن ألقى السمع

عفوا

التعديل الأخير تم بواسطة أبو أمين مختار ; 29 Aug 2015 الساعة 09:23 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 Feb 2011, 07:11 AM
محمد رحيل
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

فائدة طيبة
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22 Feb 2011, 10:20 AM
أبو همام وليد مقراني أبو همام وليد مقراني غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: الجزائر العاصمة
المشاركات: 748
افتراضي

بارك الله فيك أخي أبا أمين و إليك كلام ابن القيم من كتابه الفوائد
إذا أردت الانتفاع بالقرآن فاجمع قلبك عند تلاوته وسماعه، وأَلْقِ سمعك، فإنه خطاب منه(اي من الله تعالى) لك على لسان رسوله ، قال تعالى : « إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد». وذلك أن تمام التأثير موقوف على مؤثر مقتض، ومحل قابل، وشرط لحصول الأثر، وانتفاء المانع الذي يمنع منه، تضمنت الآية بيان ذلك كله بأوجز لفظ وأبينه .



فقوله تعالى : « إن في ذلك لذكرى» إشارة إلى ما تقدم من أول السورة إلى هاهنا، وهذا هو المؤثر.


وقوله تعالى : « لمن كان له قلب» فهذا هو المحل القابل، والمراد به القلب الحي الذي يعقل عن الله، كما قال تعالى : « إن هو إلا ذكر وقرآن مبين . لينذر من كان حيًّا» أي حي القلب .


وقوله : « أو ألقى السمع» أي وجَّه سمعه وأصغى حاسة سمعه إلى ما يقال له، وهذا شرط التأثر
بالكلام .


وقوله تعالى « وهو شهيد» أي شاهد القلب حاضر غير غائب .
قال ابن قتيبة : استمع كتاب الله، وهو شاهد القلب
إذا أردت الانتفاع بالقرآن فاجمع قلبك عند تلاوته وسماعه، وأَلْقِ سمعك، فإنه خطاب منه(اي من الله تعالى) لك على لسان رسوله ، قال تعالى : « إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد». وذلك أن تمام التأثير موقوف على مؤثر مقتض، ومحل قابل، وشرط لحصول الأثر، وانتفاء المانع الذي يمنع منه، تضمنت الآية بيان ذلك كله بأوجز لفظ وأبينه .



فقوله تعالى : « إن في ذلك لذكرى» إشارة إلى ما تقدم من أول السورة إلى هاهنا، وهذا هو المؤثر.


وقوله تعالى : « لمن كان له قلب» فهذا هو المحل القابل، والمراد به القلب الحي الذي يعقل عن الله، كما قال تعالى : « إن هو إلا ذكر وقرآن مبين . لينذر من كان حيًّا» أي حي القلب .


وقوله : « أو ألقى السمع» أي وجَّه سمعه وأصغى حاسة سمعه إلى ما يقال له، وهذا شرط التأثر
بالكلام .


وقوله تعالى « وهو شهيد» أي شاهد القلب حاضر غير غائب .
قال ابن قتيبة : استمع كتاب الله، وهو شاهد القلب والفهم، ليس بغافل ولا ساه، وهو إشارة إلى المانع من حصول التأثير، وهو سهو القلب وغيبته عن تعقل ما يقال له.
والفهم، ليس بغافل ولا ساه، وهو إشارة إلى المانع من حصول التأثير، وهو سهو القلب وغيبته عن تعقل ما يقال له.

جعلني الله واياكم ممن يستمعون القران، ويتدبرونه، وينتفون به أمين

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22 Feb 2011, 09:39 PM
معبدندير معبدندير غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: الجزائر العاصمة الولاية
المشاركات: 2,033
إرسال رسالة عبر MSN إلى معبدندير إرسال رسالة عبر Skype إلى معبدندير
افتراضي

بارك الله فيكم
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013