|
 |
|
|
|
 |
|
 |
|

14 Jan 2015, 07:25 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 159
|
|
كرة الندم-القدم.
نحن على أبواب الفتنة التي افتتن بها كثير من شبابنا و للأسف حتى بعض النساء فأحببت أن أضع هذا الموضوع و هو في الأصل موضوع لأخ وضعه في منتدى المورد العذب سنة 1430 هجرية
وما أشبه اليوم بالبارحة
الحمدلله ربالعالمين, والصلاة والسلام على أشرف المرسلين, نبينا محمد الأمين, وآلهالطيبين, وصحابته الغرالميامين, ومن سارعلى نهجهم إلى يوم الدين أما بعد: لقد هالني ما شاهدته وعاينته وسمعت عنه من تفاقم أمر كرة الندم /القدم/إذ أصبح شبابنا وكهولنا يتابعونها متابعة عمياء وكنت أظن الأمرهينا لكنني بإمعان النظر, أدركت إحداقالخطر, وعلمت أن المرء لايقـف عند مجرد المشاهدة بالبصر, بل تعدى إلى الموالاة بالقلوب, وخوض المعارك والخطوب, فعطلت من أجلها الجمعة والجماعات, والفرائض الواجبات, وأقول هذا لاعن مبالغات, بل عن تأن وحلم ودراسات, وأخطر من ذلك كله تعلق القلب بها حتى صار كالمأسور, في غفلة عن المأمور وارتكاب للمحظور, لمست هذا وأنا في الدرس بين المغرب والعشاء, إذا بالهتاف يملأ الفضاء, فتساءلت ماهذا البلاء, فقيل لي: هذا أول هدف للجزائرعلى مصرالغراء, ثم ما كادت الصلاة تنقضي حتى خرج الشباب يجوبون الطرقات, تعبيرا عن الفرحة بالصيحات والصرخات, فلاإله إلاالله, أليس هذا التفات بالقلب إلى غيرفاطر السموات
ويؤيده أن أكثر هؤلاء لم يصلوا المغرب والعشاء, ولقد ازددت أسفا على أسف حينما علمت أن النساء قد فتن بكرة الندم/القدم/حتى بلغ الأمربإحدى الفتيات أنها بدأت تقـفزفي حجرتها وتريد أن تتسلق النافذة, فانتهرها الأب -وهو يقول-إن في بيتي رجلاوماأشعر. ناهيك عن صعودالنساء-عند فوزالفريق-على السطوح –وقد علت أصواتهن بالزغردات, أفهكذا تكون ربات الحجال؟ إن هذا لهو سوء الحال.
وسأنقل لك أخي القارئ بعض المفاسد التى سطرها العلامة حمودالتويجري في كتابه الموسوم": بالإيضاح والتبيين لماوقع فيه الأكثرون من مشابهة المشركين"ص224/244حيث ذكر سبعة وجوه في تحريمها فقال رحمهالله:
1-أن فيها تشبها بالكفار.
2-أن فيها صدا عن ذكر الله.
3-أنها مشتــملة على المضرة.
4-أن اللعب بها من الأشر والمرح ومقابلة النعم بضد الشكر.
5-أنه يكثر بين اللاعبين الوقاحة والبذاءة وسلاطة اللسان من السب ونحوه.
6-أن فيها كشـفا للعورات وهذا محرم.
7-أنها من اللهو الباطل.
هذا ما ذكره رحمه الله من وجوه تحريمها وهي على وجه الإجمال كما ترى تحتاج إلى شيء من التفــــــــــــصيلوسنذكر من ذلك ما يجلي بعض الغوامض, فنقول وبالله التوفيق:
*أما ما ذكره من أنها تشبه بالكفار, فإنهم هم الذين اخترعوها ومن عندهم مبدؤها فــقـــد جاء في "فن كرة القدم"ص5/6 أن منشأ هذه اللعبة بلاد الصين إذ كانت تسمى" بتسو تشو" وذلك في القرنين الثالث والرابع قبل الميلاد ثم انتقلت إلى إيطاليا فكان الإيطاليون يلعبونها تحت اسم:"كالسيو"سنة 1410م وكانت الممارسات الأولى لكرة القدم في إنكلترا إثر موت حارس مرمى مفاجئ في23 شباط "فبراير"1585م وفي عام 1863م تأسست في بريطانيا أول جمعية كرة الندم (القدم ) البريطانية وقد طور الانكليز هذه اللعبة وسادوا فيها نحوا منسبعين عاما ثم انتشرت بعد ذلك, ودخلت بشرها على المسلمين وقد أصبح اليوم أكثرمن130 دولة أعضاء في الإتحاد لعالمي لفرق كرة الندم وهذا الأخير تأسس في21 أيار"مايو"1904م. فهل بعد هذا يبقى شك في كون هذه اللعبة من عند الكفار.
وأما أن فيها صدا عن ذكر الله فهذا مما لا ينكره إلا مكابر"فمثلا في مقابلة الجزائر ومصر الأسبوع الماضي بملعب البليدة بلغ عدد المتفرجين إلى سبعين ألف متفرج, هذا بالنسبة إلى العدد المحصى عن طريق تذاكر الدخول التي بيعت بألفين دينار جزائري للتذكرة الواحدة هذا فضلا عن المتسللين ممن لا يحصون وفضلا عن الملايين المتربعين أمام المتلفة عفوا التلفزة, فيشتى أنحاء المعمورة, فهل هؤلاء صلوا صلواتهم وهم داخل الملعب أم هم "خلف أضاعواالصلوة واتبعوا الشهوات ؟ الجواب عند القارئ اللبيب.
أما أنها مشتملة على المضرة, فحدث ولاحرج عن الإصابات البالغة التي تصل في كثير من الأحيان إلى حد الإعاقة, أو إلى الإغماء الذي ليس بعده إفاقة, بل لأجل الكرة تقام المعارك, وتنشب الحروب, وتموت الضحايا, ولجلالها تطلق الزوجات, و تقطع أواصر القربات, ويطعن الأخ بالسكين أخاه, ولاحول ولا قوة إلا بالله.
قال الشيخ محمد بنإبراهيم مفتي الديار السعودية سابقا في فتاواه "8/ص116-117":ومن المفاسد ما يصاحباللعب بها من الأخطار على أبدان اللاعبين نتيجة التصادم والتلاكم, فلا ينتهياللاعبون بها من لعبهم في الغالب دون أن يسقط بعضهم في ميدان اللعب مغمى عليه أومكسورة رجله, أويده, وليس أدل على صدق هذا من ضرورة وجود سيارة إسعاف طبية تقفبجانبهم وقت اللعب بها.
وأما أنها من الأشر والبطر في مقابلة النعم فنعم فكم من فريق يفتخر على الآخر بحذاقة اللعب, وكم من مشجع يفتخر أيضا على أخيه, بأن فريقه أفضل من غيره وهو عين الأشر والبطرو الكبر. وهو محرم بلا شك صاحبه أثم بلا ريب
وما ذكره الشيخ التويجري من أنها محل للسب و الشتم وسلاطة اللسان فهذا مشاهد معيش وهذا فيه مجانبة لسبيل أهل الصلاح والتقوى قال عليه الصلاة والسلام ":سباب المسلم فسوق وقتاله كفر"حديث صحيح موقوفا صحيح النسائي 4105 وقال:"سباب المسلم كالمشرف على الهلكة"صحيح الصحيحة 1878
أماأن فيها كشفا للعورات فلاعبوها يلعبونها وقد كشفوا عن أفخاذهم والفخذ عورة على الصحيح كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:الفخذ عورة "وهو حديث صحيح صححه الألباني في صحيح أبي داود4014.
وأما أنها من اللهوالباطل فلحديث "كل شيء ليس من ذكر الله-عز وجل-فهو لغو أو لهو أو سهو إلا أربع خصال : مشي الرجل بين الغرضين وتأديبه فرسه وملاعبته أهله وتعلم السباحة" صححه الألباني في الصحيحة 315 فثبت بهذا أن هذه اللعبة من اللغو واللهو.
هذه الحلقة الأولى وسنتبعها بحلقة أخرى -إن شاء الله تعالى-
وكتبه أبو العباس محمد رحيل حامداومصليا ليلة الجمعة3رجب 1430هـ
التعديل الأخير تم بواسطة أم ياسمين السلفية ; 14 Jan 2015 الساعة 07:38 PM
|

16 Jan 2015, 05:23 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 159
|
|
خطبة لفضيلة الشيخ عز الدين رمضاني -حفظه اللهتعالى- حول كرة القدم؛
حكم لعب و مشاهدة كرة القدم و ما فيها من مخالفات ومحظورات التحذير من الاشتغال باللهوواللعب
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقينولا عدوان إلا على الظالمين
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آلهوأصحابه أجمعين أما بعد :
فأنقل هذا المقال الجميل الماتع لأحد أبناء الجزائر الحبيبة يذكر فيهبأنصار الأمس -رضوان الله عليهم- ...
... وأنصار اليوم (!) -هداهم الله- آمين
قال وفقه ربي لكل خير :
الأنصار ...بالأمس ,
و الأنصار....اليوم !
الأنصار..., ما أجملها من كلمة! إنها تحمل معاني شريفة جليلة, اتصفبها قوم ضٌرب بهم المثل في الكمال الإنساني, إنهم عَلَمٌ على قوم آزروا رسول اللهصلى الله عليه و سلم و عزّروه و نصروه, و آووه هو و من معه من المهاجرينقومقال الله تعالى فيهم : (وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَمِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِيصُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَبِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ( سورة الحشر الآية 9
وقال عنهم و عن إخوانهم: (وَالَّذِينَ آمَنُواْوَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْأُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌكَرِيمٌ(
و قال لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم : "اللهم انتم من أحبالناس إلي, اللهم انتم من أحب الناس إلي "صحيح مسلم 2508
و قال عنهم : "إنالأنصار كرشي و عيبتي " صحيح مسلم" 2510 "(أي بطانتي و خاصتي و عيبتي أي موضع سريو أمانتي (
و لو ذهبت تستعرض فضائلهم أفرادا و جماعات لما و سعتك هذه المجلةو لا غيرها هؤلاء هم أنصار الأمس.
و لقد مسخت معاني هذه الكلمة اليوم, وأطلقت على قوم هم منها براء, و ظلمت هذه الكلمة ظلما, لو رآه الإبراهيمي لأدرجهافي مقاله "كلمات مظلومة "
أنصــــــــار الأمس نصروا رسول الله و رفعوا رايةالتوحيد ....
أنصــــــــار اليوم نصروا الـفـريق العتيد و رفعوا لواء اللهوالجديد .
أنصــــــــار الأمس جاهدوا في سبيل الله حق جهاده و بذلوا النفس والنفيس ...
أنصــــــــار اليوم قاتلوا في سبيل فريقهم و دفعوا الغالي والرخيص
أنصــــــــار الأمس أنـفـقـوا ما عندهم لله ..
. أنصــــــــار اليوم صرفوا أموالهم ليصدوا عن سبيل الله
أنصــــــــار الأمسإذا خرج الرسول للغزو تركوا ديارهم و أهليهم
أنصــــــــار اليوم إذا سافرفريقهم للعب فعلوا كذلك, فجمعوا بين شرف الهجرة و شرف النصرة
أنصــــــــارالأمس إذا وصلوا إلى ساحة القتال و التحم الجيشان, ذكرواالله
أنصــــــــار اليوم إذا دخلوا ملعب المعركة و التقى الفريقـان, سبواالله
أنصــــــــار الأمس إذا انتصروا حمدوا الله وشكروه
أنصــــــــار اليوم إذا فازوا خرجوا الى الطرقات فصاحوا ورقصوا
أنصــــــــار الأمس إذا هزموا رجعوا الى الله و اعترفوابالتقصير
أنصــــــــار اليوم إذا خسروا عادوا على الممتلكات بالتخريب, و ربماتقابلوا في الخارج مع أعدائهم, فـأخـذوا حِذرهم و لم يغفلوا عن أسلحتهم و أمتعتهم ,و مـالوا عليهم ميلة واحدة, و قد يكون في صفوفهم جرحى و موتى
أنصــــــــارالأمس يوالون المؤمنين و لا يوالون الكافرين و لا يوادّون من حاد الله و رسوله و لوكانوا أولي قربى ....
أنصــــــــار اليوم يوالون من والى فريقهم و يعادونمن عاده و لو كانوا أبائهم و إخوانهم أو عشيرتهم .
أنصــــــــار الأمسيأكلون من الكسب الحلال الطيٍبات ...
أنصــــــــار اليوم يشربون المسكرات و المخدرات ...
و ليت شعري, ان هذه المقارنة ليست بين أولئك القوم و هؤلاء, بلبين لفظ الأنـصـار و لفظ الأنـصــار .
الم ترى إن السيف ينقص قدره إذا قيلأن السيف أمضى من العصا
فيا أيها الكتاب و الصحافيون و الإعلاميون, سمواهؤلاء مشجعين او مهرجين او ما شئتم, و لا تسموهم انصار, فانهم لا يستحقون ان يكونواشعارا و لا دٍثارا
)الشِعار هو الثوب الذي يلي الجسد و الدِثار فوقه (
هؤلاء هم أنصار اليوم, و أولئك هم أنصار الأمس, و شتان بين التًّرى والثُريا .
و بين هؤلاء و هؤلاء صنف ثالث, هم في ظاهرهم بأنصار الأمس أشبه ,و لكنهم في أفعالهم الى الأنصار اليوم الأقرب .
قوم لبسوا ثياب الاستقامة وتزيًّوا بزيها, و لكنهم لم يرعوا لها حرمتها, و اسأل أيام الكؤوس و البطولات ,تنبئك عن أصحاب القمص و السبّلات (قيل هي ما على الشارب من الشعر(
فمنهممن يتخلف عن الصلاة اذا تعارض وقتها مع وقت المباراة, و الجمع في هذا الموضع غيرصحيح, بل لابد من الترجيح, و منهم من إذا سلم الإمام قام ينقر ما فاته من الأولىليدرك ما فاته من الثانية, و أحسنهم حالا من إذا أدرك الإمام كادا يسبقه بالسلام , ليلحق الحكم قبل صافرة الختام, فان قيل له : سبح قال إذا خرجت حتى يشهد لي الطريق ,فان قيل : و النوافل ؟ في البيت الأفضل
فأذا قضيت الصلاة على غير موعدالمباراة, تعالت في المسجد الأصوات, لعلك تحسبها بالتكبير و التهليل, كلا, بلباللغط و العويل , يستذكرون أحداث المقابلات, و يتحسرون على ما ضاع من الأهداف واللقطات, و يذمون المتسبب في السقطات, تسمع كل ذلك بالتفصيل حتى كأنك قد حضرتاللقاءات, و ليس الخبر كالعيان إلا في هذا المكان
و إن كنت على موعد معاحدهم - ديني أو دنيوي- وافق زمن المقابلة, فربما وفى عرقوب و لم يفِّصاحبك
و اما أخبار اللاعبين و أسماؤهم و أعمارهم و أموالهم و سيرهم وتراجمهم فشيء عجيب, كأناك تقرأ في "التهذيب" أو "التقريب " , و لو حلفت أن أكثرهملا يعرف أسماء أمهات المؤمنين لكنت بارا غير حانث إلا من رحم ربي, و يزداد الخطبسوءا بذكر أسماء الكفار في بيوت الله و الانتصار لهم و الذبِ عن لعبهم و احترافهم والتماس الأعذار لهم, بل ربما وصل الأمر الى الشقاق و الفراق و سوء الأخلاق و اللهعز و جل يقول :
" فما لكم في المنافقين فئتين و الله أركسهم بما كسبُوا) " سورة النساء( 88
و لم يسلم من ذلك لا المسجد النبوي و لا الحرام, و لا احسبالأقصى بمنأى عن هذا الحرام
فان كان اللاعب الكافر ممن ذاع صيته و ضرب في شهرةالقدم بسهم , قالوا انه مسلم أو سيسلم, و ان زوجته قد لبست الحجاب و ربما الجلباب ,و ان كان مسلما, قالوا : انه من المصلين و ممن يطعم المسكين, و لا تفوته الصلاةفي الحين, بل ربما تقدم في الصبح المأمومين
و ليس هذا مبالغة فقد سمعنا اكثرمنه, و سمعنا من هؤلاء من اذا ذكر عنده بعض العلماء عرض بالهمز و اللمز .
وبعد هذه بعض أخبار القوم أردت بسردها تذكير نفسي و اخواني بما نحن فيه من غفلات ,حتى نتفطن لما يدبر لنا الأعداء من مكيدات, لعلنا نتدارك قبل فوات الأوان, ونغتنم الأوقات في الباقيات الصالحات, فمن أبى الا .....فلاّ أقل من المباحاتالواضحات و اجتناب الشبهات مع لزوم السنة و الإكثار من الدعاء بالثبات .
وفقالله الجميع لما يحب و يرضى, و الحمد لله رب العالمين
الكاتب : سليم مجوبي -وفقه الله لكل خير-
طالب في مرحلة الماجستير بالجامعة الإسلامية بالمدينةالنبوية
المصدر : مجلة الإصلاح الجزائرية العدد العاشر .
--------------------- والله أسأل الله أن يؤلف بين الأمتين المسلمتين : الجزائريةوالمصرية وباقي المسلمين في كل الدنيا على البر والتقوى وأن يقيهم شرور أنفسهموشرور أعدائهم
كما أسأله سبحانه أن يهدينا ويهدي ضال المسلمينآمين
وكتبه الفقير أبو العباسمحمد رحيل
التعديل الأخير تم بواسطة أم ياسمين السلفية ; 16 Jan 2015 الساعة 05:33 PM
|
أدوات الموضوع |
|
انواع عرض الموضوع |
العرض المتطور
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
| |
| |