منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 08 Mar 2010, 05:34 PM
أبو معاذ السلفي العراقي أبو معاذ السلفي العراقي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: العراق - بغداد
المشاركات: 22
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو معاذ السلفي العراقي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى أبو معاذ السلفي العراقي إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو معاذ السلفي العراقي
افتراضي رد شبهة المميعة !!

بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّ الْحَمْدَلِلَّهِ،نَحْمَدُهُ،وَنَسْتَعِينُهُ،ونستغف رُهُ،وَنَ عُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِأَنْفُسِنَا،وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا،مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ،وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ،وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّاللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ،وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ .
أما بعد .
رد شبهة المميعة !!
فهذه ردود حول شبههٍ أتهمها أهلُ البدع لشيخنا يحيى الجبوري العراقي وشنعوا بها , لكن فضحهم الله على رؤوس الخلائق وبين كذبهم وتدليسهم , وكما قال الشيخ مقبل رحمه الله , من أكبر أركان الحزبية الكذب ..
قالوا عنا !!!
أننا نوالِي على رسالة "ثلاثة الأصول" للإمام مُحمد بن عبد الوهاب،وأعتَبَر ذلك دليلَ تشدّدنا،وغلوّ شيخِنا..سبحان الله!!..عشّْ رَجباً،ترَ عجباً،أيّة سلفية هذه التِي يدعيها هؤلاء الْمميعة،وهم يصغّرون من شأن كتب العقيدة التِي تلقاها علماء السلفية بالقبول مُجمعين عليها،ويعتَبرون الداعي إليها،الْمهتم بنشرها،الْمحب والْمبغض فيهاأنه غالٍ متشدّد..نعم معشر الْمميعة نَحن نوالِي ونعادي على علم ثلاثة الأصول الذي هو علم أصول الدين،والذي سيُسأل عنه كلُّ إنسانٍ فِي قَبرِه..نَحن لا نوالِي ونعادي على كلام مُحمد بن عبد الوهاب الْخاص والشخصي وألفاظِه،وإنّما نوالِي ونعادي على معانِي الكلام وحقيقتِه الْمأخوذة من كتاب الله، وسنّة رسولِه - صلى الله عليه وعلى آلِه وسلّم -،وقاعدتُنا فِي ذلك ما قاله الإمام ابن تيمية فِي "مَجموع الفتاوى"(20/164):((وَلَيْسَ لأَحَدٍ أَنْ يُنَصِّبَ لِلأُمَّةِ شَخْصًا يَدْعُوإلَى طَرِيقَتِهِ،وَيُوَالِي،وَيُعَادِي عَلَيْهَا،غَيْرَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -،وَلا يُنَصِّبَ لَهُمْ كَلامًا يُوَالِي عَلَيْهِ،وَيُعَادِي غَيْرَ كَلامِ اللَّهِ، وَرَسُولِهِ،وَمَا اجْتَمَعَتْ عَلَيْهِ الأُمَّةُ))؛فجعل - رحِمه الله - العلم الذي أجْمعت عليه الأمة يوالَى،ويُعادَى عليه..ونَحن إن شاء الله هذا هو منهجُنا وعقيدتنا،وهو الذي عليه سائرون؛ فمَن تقوّل علينا غير ذلك؛فلعنة الله على الكاذبين .ومن الأمثلة التطبيقية على ما ذكرناه ما قاله الإمام ابن تيمية فِي "مَجموع الفتاوى" (6/354):((قَالَ الشَّافِعِيُّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -:آمَنْت بِاَللَّهِ،وَبِمَا جَاءَ عَنْ اللَّهِ،عَلَى مُرَادِ اللَّهِ،وَآمَنْت بِرَسُولِ اللَّهِ،وَمَا جَاءَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ،عَلَى مُرَادِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -))؛فقال - رحِمه الله - على كلمة الشافعي:((أَمَّا مَا قَالَهُ الشَّافِعِيُّ؛فَإِنَّهُ حَقٌّ يَجِبُ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ أَنْ يَعْتَقِدَهُ،وَمَنْ اعْتَقَدَهُ وَلَمْ يَأْتِ بِقَوْلِ يُنَاقِضُهُ؛فَإِنَّهُ سَالِكٌ سَبِيلَ السَّلامَةِ فِي الدُّنْيَاوَالآخِرَةِ))..فتأمل كيف جعل الإمام ابن تيمية ما قاله الشافعي مِما يوالَى ويُعادى عليه؛لأنّه حقّ يَجب على كلّ مسلمٍ - أكرّر كلّ مسلم - أن يعتقدَه؛أفلاعاملْتم يا معشر الْمميّعة ماقاله مُحمد بن عبد الوهاب،وأجْمع عليه السلفيون طوال ثلاث قرون بِما عامل به ابن تيمية كلمة الشافعي؛أم لعلك ستقولون أن ابن تيمية غال،متشدد،حزبِي،حدّادي!!؛لأنه يوالِي ويُعادي على كلمةالشافعي؟!! .
وقد جَمع شيخُنا يَحيَى الْجبوري العراقي فتاوى العلماء التِي أوصت بالْحرص، والإهتمام، والإلزام،والبدء برسالة "ثلاثةالأصول"؛فوصلت إلَى حوالِي خَمس عشرة فتوى..وحتَى لا أطيل أنقل لكم فقط اثنتين،عسى الله أن يوفّق من قرأهُما أن يبادرَ لدراسة هذهالرسالة:
أولاً: قال معالِي العلاّمة صالِح آل الشيخ فِي مقدمة "شرح ثلاثة الأصول":((ينبغي لنا أن نَحرصَ على هذه الرسالة؛تعليماً لَها للعوام،وللنساء فِي البيوت،وللأولاد ونَحو ذلك،على حسب مستوى من يُخاطَب فِي ذلك،وقد كان علماؤنا - رحِمهم الله تعالَى - يعتنون بثلاثة الأصول هذه تعليماً وتعلّماً،بل كانوا يُلزمون عدداً من الناس بعد كلّ صلاة فجر أن يتعلموها،وأن يَحفظوا هذه الأصول،ويتعلموها،وذلك هو الغاية فِي رغبة الْخير،ومَحبة الْخير لعباد الله الْمؤمنين،إذْ أعظم ما تُسدي للمؤمنين من الْخير،أن تسدي لَهماالْخير الذي ينجيهم حين سؤال الْملَكَين للعبد فِي قبرِه))..فماذا أنتم قائلون يامُميعة؟!!،أم ستقولون عن هذا العلاّمة غال،متشدّد،حزبِي،حدّادي!!؛كما تفترون على شيخِنا؟!!..الذي - والله - ماعلمنا منه إلاّ التطبيق العملِي لِما ألزم به العلماء .
ثانياً: قال العلاّمة مُحدّث الْمدينة النبوية شارح السنن عبد الْمحسن العباد فِي "قطف الْجنَى الدانِي"(ص150) بشيء من الإختصار:((الأمور الثلاثة التِي يُسأل عنها فِي القبر ورد ذكرُها مُجتمعةً فِي حديث العباس بن عبد الْمطلب فِي "صحيح مسلم" أنَّه سَمع رسولَ الله يقول: ((ذَاقَ طَعْمَ الإِيِمَانِ مَنْ رَضِيَ بِاللَّهِ رَبًّا،وَبِالإِسْلاَمِ دِينًا،وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولاً))،وجاء ذكرُها أيضاً فِي أدعية الصباح والْمساء،والدعاء عند الأذان،وقد بنَى عليها شيخ الإسلام مُحمد بن عبد الوهاب - رحِمه الله - رسالتَه النفيسة التِي لا يستغنِي عنها عاميٌّ،ولا طالبُ علم:" الأصول الثلاثة وأدلَّتُها"))..فبماذا حكم هذا العلاّمة الْجليل على هذه الرسالة؟؛أفإذاقال شيخُنا بذلك نفسه صار عندكم غال،متشدّد،حزبِي،حدّادي؟!! .
بل أن عبارات الرسالة نفسهادالة على هذا الإلزام والإيِجاب - لوكان الْمميعة يعقلون -؛ فتأمّل - هداك الله- عباراتِها التالية:((إعْلمْ - رَحِمَكَ اللهُ - أَنَّهُ يَجِبُ عَلَيْنَا تَعَلُّمُ أَرْبَع مَسَائِلَ))؛فقال - رَحِمه الله -:((يَجب))،ثُم قال:((إعْلَمْ - رَحِمَكَ اللهُ - أَنَّه يَجِبُ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ وَمُسْلِمَةٍ،تَعَلُّمُ ثلاثِ هَذِهِ الْمَسَائِل،والْعَمَلُ بِهِنَّ))؛فقال - رَحِمه الله -:((يَجب))،ثُم قال:((فَإِذَاقِيلَ لَكَ:مَا الأُصُولُ الثَّلاثَةُ التِي يَجِبُ عَلَى الإِنْسَانِ مَعْرِفَتُهَا؟))؛فقال - رَحِمه الله - ((يَجب))..ولكن الْمميعة قومٌ لا يعقلون .
وأحذروا يا معشر الْمميعة فإن إستصغارَكم لكتب العقيدة السلفية،وتقليلَكم من شأنِها قد يصل بكم إلَى الردّة وأنتم لا تشعرون..فلِمُجرد ان الْمبتدع مُحمد سرور زين العابدين - رأس السرورية - قال عن كتب العقيدة:((فيهاكثيرٌ من الْجفاف))!!؛فردّ عليه الإمام ابن باز - رحِمه الله - [كما فِي "الأجوبة الْمفيدة عن أسئلة الْمناهج الْجديدة" للشيخ جَمال الْحارثِي]:((هذا غلطٌ عظيم،كتب العقيدة:الصحيح أنّه ليس فيها جفاء..قال الله..قال الرسول؛فإذا كان يصف القرآن والسنّة بأنّها جفاء؛فهذه ردّة عن الإسلام..هذه عبارةٌ سقيمةٌ خبيثة))..ولا أزيد شيئاً هاهنا .
وختاماً أقول:من تأمّل ما سبق بإنصاف وعدل سيعلم يقيناً أن هؤلاء القوم مُميّعون للتوحيد،غير مهتمين به بِما يستحقه،وإن قالوا:نَحن ندرّس التوحيد،ونَخطب بالتوحيد؛ فنجيب عليهم:أن فعلكم هذا من باب رفع العتب،وذمّكم ومعاداتكم لِمن حرص على التوحيد وتشنيعكم عليه أكبَر دليل على ذلك،وما أجْمل ماقاله الشيخ الفاضل عثمان عبد السلام نوح فِي "الطريق إلَى الْجماعة الأم" ردّاً على الإخوان الْمفلسين - وهم سلف هؤلاء الْمميعة شعروا أو لَم يشعروا - لَما دافعوا عن أنفسِهم بأنّهم يَهتمون بالعقيدة،ويؤلّفون فيها الكتب؛فقال:((هذا لا ينافِي ما قلناه فِي حقِّكم،بل مازلنا مصرّين عليه،لأنّكم لاتَتحركّون بالعقيدة السلفية،ولا تواجهون الْجماهير بِها،ولا تُخاصمون مُخالفيها،ولاتَستحق عندكم الْمَحبة،ولا الْموالاة)) [إنتهى بشيء من التصرف والإختصار] .
ويقول العلاّمة صالِح آل الشيخ فِي لقائه مع "جريدة الرياض" بتاريخ 8/11/2001:((أنا لستُ مع الذين يقولون أن الْمشكلة فِي الْمناهج,إنّ الْمشكلةَ فِي الْمعلم,فبعض الْمعلّمين يُعطي الْمعانِي غير الصحيحة حتَى فِي مسائل التوحيد،والعقيدة يطبقونَها بشكل خاطيء)) أ. هـ مُختصراً .
فالْمشكلة بيننا وبين الْمميعة ليست الْمناهج الْمقرّرة للتدريس عندهم،وإنّما الْمشكلة - كما شخّصها فضيلة العلاّمة - فِي الْمعلّمين؛فهم أناس غيرمؤهلين,جعلوهم يعلّمون, ويدرّسون,فأتوا بِمفاهيمَ جديدة مبتدعة مُخالفة للمنهج السلفي؛فهذا هو الفرق بيننا وبينهم؛فحسناتنا عندهم سيئات؛فما حالنا معهم إلاّ كماقيل :

إذامَحَاسِنِيَ اللاّتِي أُدِلُّ بِهَا .... كانَتْ ذُنُوبِي فقُلْ لِي كَيفَ أعتَذرُ
وصلّ اللهم على عبدك ورسولك محمد وعلى آلِه وصحبِه وسلم

أخوكم فِي الله
أبو معاذ مصطفى العلوانِي
السلفي العراقي

التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ السلفي العراقي ; 08 Mar 2010 الساعة 06:05 PM
رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
منهج, مسائل, ردشبهةالمميعة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013