كلمات لكل مغرد مفسد متستر باسم مستعار

[نهر العلي]

كم في عالم تويتر من متسترين مندسين حاقدين.

وكم في عالم تويتر من متسترين جهال مفسدين.

وكم في عالم تويتر من رجل متستر باسم امرأة, وعاق باسم ولد وفاضح باسم ناصح ومفسد باسم مصلح.

كم جرأ منبر تويتر من أحداث وسفهاء متسترين بالأسماء المستعارة.

وكم أظهر منبر تويتر من حساد يظهرون المودة وفي قلوبهم البغضاء.

انظر لبعض المتسترين كيف يحاولون الاصطياد في الماء العكر.

وانظر لبعض المتسترين كيف يحاول إيقاع العداوة بين طلاب العلم.

وانظر لبعض المتسترين كيف يسعى في إشعال الفتنة بين المجتمعين..

بعض المتسترين جهال يفسدون من حيث لا يشعرون فيصدق عليهم مثال:عدو سوء عاقل ولا صديق جاهل.

بعض المتسترين ينظر بعين واحدة فلا يرى ما لو كانت العينان تريان, فيطعن ويسوء الظن

علم بعض المتسترين شيئاً وغابت عنهم كثير من الأشياء فبنى على نقص التصور حكماً جائراً.

أغاظ بعض المتسترين وحدة الصف الإماراتي (البيت متوحد) فرام التحريش بين المغردين بأساليب رخيصة.

ترى بعض المتسترين يستفسر مشعلاً للفتنة, والبعض يستشكل يريد إثارة الخلافات.

كم من متستر استغل خطأ فلان لإسقاط غيره( جنى غيري وعوقبت أنا)!

ومنهم من يذكرني بضعيف الشخصية يكتب خفية على الجدران وأبواب الحمامات ما لا يليق في مكان لا يناسب!

وكم من متستر يذكرني بقول النبي صلى الله عليه وسلم”وينطق الرويبضة”قيل ومن هو؟ قال”الرجل التافه يتكلم في أمر العامة”

فقد بعض المتسترين زمام عقله وطاش في فكره ورمى بسهمه دون روية وتبصر.

تزوج عقل بعض المتسترين بالجهل والسفه فتولد منه سذاجة الفكرة والخطأ في الحكم وعدم تنزيله في محله.

المتستر بهذه الأسماء المستعارة مجهول العين لا يقبل كلامه ولا يأخذ بقوله.

قد يكون بعض المتسترين يحركون من عدو خارجي أو حاقد داخلي, فتنبه.

عجبت ممن يستخفي من الناس ولا يستحيي من الله:{وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول}.

عجبت ممن ينسج الخطط في الليل ليمكر كيف لا يخاف ممن خلق الليل والنهار وجعل له السمع والأبصار.

عجبت ممن ينسج الخطط في الليل ليمكر كيف لا يخاف ممن خلق الليل والنهار وجعل له السمع والأبصار.

يا من تستر يريد إشعال الفتن جهلاً , أسأل الله أن يهديك ويردك إلى الصواب.

ويا من تستر يريد إشعال الفتن كيداً , أسأل الله أن يحرقك بالنار التي تريد إشعالها.

أنصح الجاهل المتستر بأن يسكت ويتعلم.

وأنصح الجاهل المتستر بأن يترك المجال لمن هو أعلم منه ليتكلم.

وأنصح الجاهل المتستر بأن يسأل عما أشكل سؤال تعلم لا تعنت.

وأنصح الجاهل المتستر بأن يكون رجلاً فلا يستخفي خلف الأسماء المستعارة دون مبرر.

وأنصح الجاهل المتستر إن تستر فليكن مستمعاً لا موجهاً مقرراً.

وأنصح الجاهل المتستر أن لا يسع بين طلاب العلم بالنميمة والتحريش.

وأنصح الجاهل المتستر بحسن الظن وترك الوساوس والأوهام والتحليلات القاصرة.

وأقول للجاهل المتستر ليس كل ما يعلم يقال وليس كل ما يقال حضر وقته.

وأقول للجاهل المتستر الحكمة وضع الأمور في أماكنها فكن حكيماً أو حليماً فالحلم يستر عورة الجهل.

وأقول له سكوت البعض عن بعض الأمور قد يكون لدفع مفسدة غابت عنك ودفع المفاسد مقدم على جلب المصالح.

وأقول للجاهل المتستر عدم الرد على كل مخالف لا يعني الرضى عن المخالف والمخالفة.

وأقول للجاهل المتستر ليس كل من خالف رأيك فهو مخالف للسنة والجماعة.

كتبه

الشيخ أحمد بن مبارك المرزوعي .. حفظه الله