تراجع وبيان لأبي عبدالرحمن نعيم بن رابح الحراشي الجزائري.
الحمد لله وَحْدَه والصَّلاةُ والسَّلامُ على مَنْ لا نَبِيَّ بَعْدَهُ أَمَّا بَعد:
فَبَعْدَ البَيَانِ وَالتَّرَاجُع الذي كَتَبَهُ كُلٌّ مِنَ الأخوين:
محمد الخفيفي الليبي، و حمزة بن عون السوفي الجزائري.
هَذَا كَذَلِكَ بَيَانٌ وَتَـرَاجُعٌ مِنَ الأَخِ
أبي عبدالرحمن نعيم بن رابح الحرَّاشِي الجزائري.
وَذَلِكَ لِمَا صَدَرَ مِنْهُ، في تِلْكَ الرِّسَالَة - التَّعْقِيب -، والذي كَانَ قَدْ كَتَبَهَا يَوْمَ أَنْ كَانَ طَالِباً بِدَمَّاج بِاليَمن.
وهذا نَصُّهُ: بسم الله الرحمن الرحيم
تَرَاجُــعٌ وَبَيَــانٌ
إِنَّ الحمْدَ لله نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِالله مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدهِ اللهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ، ومَنْ يُضْلِل فَلا هَادِيَ لَهُ. وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.
أَمَّا بَعْدُ : فَقَدْ سَـبَـقَ وَأَنْ كَـتَـبْتُ تَعْقِيباً عَلى إِدَارَةِ الموْقِعِ الرَّسْمِي لِلشَّيْخِ أَبي عَبْدِ الـمُـعِزِّ مُحَمَّد علي فَرْكُوس الجزَائري -حفظه الله -، وَنُـشِـرَ في شَبَـكَـةِ الفُجُورِ – شَبَكَةِ العُلُومِ السَّلَفِيَّةِ - ، بِتَارِيخ (غَرْبِي) : 11/05/2009 وَعلى هَذا أَقُولُ :
" إِنِّي أَبَرَأُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنْ ذَلِكَ الـمَنْـشُـورِ،
وَأَتَرَاجَع ُعَلَى مَا كَـتَـبْـتُ فِيـهِ جُمْلَةً وَتَفْصِيلاً،
وَ لِمَا فِيـهِ مِنْ نُقُـولٍ عَنْ كَـذَّابِـيـنَ، كُنْتُ أُحْسِنُ بِهِمُ الظَّـنَّ،
فَـلاَ أُحِـلُّ لَـهُـمْ أَنْ يَنْـشُـرُوهُ عَنِّي ".
كتبه:
أبو عبد الرحمن نعيم بن رابح الحراشي الجزائري.
ليلة التاسع من شهر رمضان لعام 1432
بالجزائر
التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ محمد مرابط ; 15 Aug 2011 الساعة 07:55 PM
|