مراحل عمر الإنسان و الطعام و الولائم عند أهل اللغة

[أبو مالك رياض الجزائري]

السلام عليكم و رحمة الله،

592 – أسماء مراحل عمر الإنسان عند أهل اللغة :

قال الحافظ : تنبيه : ظاهر الترجمة – باب بلوغ الصبيان و شهادتهم – مع سياق الآية أن الولد يطلق عليه صبي و طفل إلى أن يبلغ، و هو كذلك، و أمّا ما ذكره بعض أهل اللغة و جزم به غير واحد:
أنّ الولد يقال له ( جنين ) حتى يوضع،
ثم (صبي ) حتى يفطم،
ثم ( غلام ) إلى سبع،
ثم ( يافع ) إلى عشر،
ثم ( حزوَّر ) إلى خمس عشرة ،
ثم ( قمد ) إلى خمس و عشرين،
ثم ( عنطنط ) إلى ثلاثين،
ثم ( ممل ) إلى أربعين،
ثم ( كهل ) إلى خمسين،
ثم ( شيخ ) إلى ثمانين،
ثم ( هم ) إذا زاد،
فلا يمنع إطلاق شيء من ذلك على غيره ممّا يقاربه تجوّزا. { الفتح: 5/279 }، { الفتح: 8/698 }

{ كتب و رسائل عبد المحسن بن حمد العبّاد البدر }
المجلد الثامن: الفوائد المنتقاة من فتح الباري و كتب أخرى – ص 406.

595 – أسماء الطعام و الولائم:

قال الحافظ : الولائم الثمانية:
( الإعذار) بعين مهملة و ذال معجمة للختان،
و ( العقيقة ) للولادة،
و ( الخرس ) بضمّ المعجمة و سكون الرّاء ثمّ سين مهملة لسلامة المرأة من الطلق، و قيل هو طعام الولادة و العقيقة تختص بيوم السابع،
و ( النقيعة ) لقدوم المسافر، مشتقة من النقع و هو الغبار،
و ( الوكيرة ) للسكن المتجدّد، مأخوذ من الوكر و هو المأوى،
و ( المستقر ) و ( الوضيمة ) بضاد معجمة لما يتّخذ عند المصيبة،
و ( المأدبة ) لما يتخذ بلا سبب، و دالها مضمومة و يجوز فتحها، انتهى.
{ الفتح: 9/241 }

{ كتب و رسائل عبد المحسن بن حمد العبّاد البدر }
المجلد الثامن: الفوائد المنتقاة من فتح الباري و كتب أخرى – ص 407.