
05 Mar 2008, 02:58 PM
|
عاملها الله بلطفه
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 213
|
|
أمارة العلم النافع للشيخ حسين العوايشة -حفظه الله-
أمارة العلم النافع للشيخ حسين العوايشة -حفظه الله-
إن لكل شيء أمارات وعلامات ودلالات ، وأمارات العلم النافع : أن يهدي إلى السلوك الحسن ، والخلق الطيب ، والخصال الحميدة .
وفي هذا قال أحدهم : " من أوتي من العلم ما لا يبكيه ، لخليق ألا يكون أوتي علما ينفع" ،
لأن الله _ تعالى_ نعت العلماء ، فقال:" قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يُتلى عليهم يخرون للأذقان سُجدا
ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا .
ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا "
وهكذا كان العلم يفضي بصاحبه إلى الخشوع والسجود والبكاء ومحاسبة النفس والصدق مع الله -تعالى- .
إن البكاء لأبرز علامة وخير دلالة على علم العالم وصدق الصادق .
ليت شعري ما العلم الذي يتعلمه المرء إن لم يُبلغه
البكاء والخشوع والإنابة وحسن التعامل مع الناس ؟
أوليس العالم أعرف الناس بربه -سبحانه وتعالى- ؟
ألم يقرأ له من صفات العضمة والكمال والجلال ما يجعل قلبه يخشع وعينه تدمع ؟
ألم يقرأ في كتاب الله -تعالى- وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم نصوصا في النار وأهوال القيامة والقبر ،
ما تتصدع منه الجبال وتخشع من خشية الله _ تعالى_ ؟
فانظر مكانك من هذا - يرحمني الله وإياك - ولا تنس ذلك القول الطيب :" من أوتي من العلم ما لا يبكيه ، لخليق أ لا يكون أوتي علما ينفع " .
المصدر : كتاب وشي الحلل في مراتب العلم والعمل .
http://salafyat.com/vb/showthread.php?t=1370
|