عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 10 Aug 2014, 11:00 AM
أبو عبد الله ياسين بن محمد الساوري أبو عبد الله ياسين بن محمد الساوري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 33
افتراضي

أن يجمع بين الطريقتين خير له من الإكتفاء بإحداها.
فالطريقة الأولى و إن كانت لا تعطي الملكة الفقهية و لكنها تربي طالب العلم على اقفاء الآثار و ترك الرأي المجرد من الدليل. فدراسة الحديث و القرآن هو رأس العلم. قال ابن القيم :العلم قال الله قال رسوله قال الصحابة هم أولو العرفان . ثم إن دراسة الحديث لتعطي لطالب العلم ملكة في الفهم و استخراج الفوائد من النصوص النبوية لذلك نجد أن أهل الحديث هم أحسن الناس فهما و استقامة و قد سمى الله السنة بالحكمة في كتابه في غير ما آية. و قال الشافعي رحمه الله : من عرف الحديث قويت حجته.
أما دراسة المتون فهي تنظم المسائل في ذهن طالب العلم و لها أثر طيب عليه فلا يستغني عنها و لكن حتى يجتنب التقليد الأعمى فعليه أن يبحث عن شروح لذلك المتن التزم فيها أصحابها الكتاب و السنة و الآثار.

رد مع اقتباس