عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 16 Oct 2020, 12:27 AM
أبو العباس عبد الله بن محمد أبو العباس عبد الله بن محمد غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 208
افتراضي

ملاحظات:

تحقيق نظام يعقوبي قبل عبد المجيد جمعة حيث طبع باعتناء نظام يعقوبي سنة 1436هـ 2015م وتحقيق جمعة سنة 2016/1437.

طبع تحقيق جمعة مرتين أول مرة بمعالم السنن للنشر والتوزيع وتحقيق التراث بقسنطينة -وهي غير معروفة لدي فمن كان له معلومات فيفدنا- ثم مرة ثانية بدار الميراث النبوي للنشر والتوزيع ومن العجيب أن كلا الطبعتين خرجت نفس السنة بينهما أشهر أي 1437هـ-2017م.

ليس لهذا الكتاب إلا نسخة خطية واحدة المحفوظة في مكتبة الدولة بمدينة برلين في ألمانيا، تحت رقم (3196)، وقد قرر عبد المجيد جمعة والشيخ رضا بوشامة أنها بخط عبد الغني المقدسي خلافا لما جاء في بداية المخطوطة وأنها من مسموعاته لا بخطه وهذا ما قرره نظام يعقوبي كما في مقدمة تحقيقه ص 54.

فرق كبير بين مقدمة عبد المجيد جمعة ومقدمة نظام يعقوبي كالفرق بين علمهما في علم المخطوط، وإليك تفصيل ذلك:

مقدمة عبد المجيد جمعة:

- صفحة ونصف بين خطبة الحاجة ووصف في سطور لكتاب ابن السني رحمه الله.
- في بضع سطور ذكر بعض المؤلفات المشابهة لكتاب رياضة المتعلمين.
- ثم في ذكر فائدة في بضع سطور كذلك.
- نقل من كتاب الخطيب اقتضاء العلم والعمل في سطرين.
- ثم نقل من مقدمة كتاب الخطيب الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب البغدادي في تقريبا صفحة، -والذي جاء في طبعة معالم السنن باسم ابن السمعاني واستدرك ذلك أو غيره في طبعة الميراث-.
- ثم نقل أبياتا من كتاب ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله.
- ثم ذكر قيمة الكتاب العلمية وعناية أهل العلم بالكتاب وتأثر من جاء بعده به.
- ثم ذكر عنوان الكتاب ومن ذكره من العلماء، وتقسيم ابن السني لكتابه.
- ثم نسبة الكتاب ومن أثبته ومن رواه عنه، وسماعات أهل العلم للكتاب.
- ثم وصف النسخة الخطية المعتمدة في سبعة أسطر والعجيب أنه قال "ونسخت سنة (726هـ) بخط الحافظ عبد الغني المقدسي وهذا الأخير توفي سنة 600هـ" وقد علق الشيخ رضا بقوله: "وكأنَّه خفي على الدكتور
المحقِّق أنَّ الحافظ عبد الغني توفي سنة (600هـ) أي قبل هذا التاريخ بـ(126 سنة)، والكتاب بخط
عبد الغني حقيقة، لكن التاريخ المدون آخر الكتاب تنبيه على المعارضة بخط مغاير لخط عبد الغني،
ولو قرأ السماعات التي في آخر الأجزاء ودرسها لعلم شناعة صنيعه.
ويشهد لعدم معرفته بأصول التحقيق أنَّه لم يثبت لنا سماعات الكتاب وهي كثيرة (وصوَّر بعضها)، ولم يتعنَّ كتابتها، وهي "أنساب الكتب" كما يقول أهل هذا الشأن، وفوائدها لا تخفى على من ذاق حلاوة التحقيق، ولو كتبها المحقِّق لأتى بالعجاب من التصحيف في أسماء الرواة والسامعين.

كل هذا في عشرة (10) صفحات.

ثم ثلاث ورقات من الكتاب وأربع ورقات من السماعات...

ثم شرع بالكتاب وبدايته الجزء الثاني...
والملاحظ أن كلا الطبعتبن لم يرقم عبد المجيد جمعة الكتاب، وقد قمت بترقيم النسخة التي عندي وقد بلغت 477 نصا.

مقدمة نظام يعقوبي:

- بدأها بصفحة شكر وتقدير.
- ثم صفحة في رواية الكتاب وسنده إليه.
- ثم في صفحة قيد سماع الجزء المقروء على العلامة عبد الوكيل الهاشمي.
- ثم حمد الله وتكلم عن حفظ الله للقرآن والسنة ثم تكلم مختصرا على رياضة المتعلمين، في صفحتين.
-الفصل الأول:
ترجم لابن السني في ست صفحات -الأمر الذي لم يفعله عبد المجيد جمعة-.
-الفصل الثاني:
ثم أحصى عدد شيوخ ابن السني في هذا الجزء وقد بلغ عددهم: (133) شيخ مع الترجمة لهم ما لم لا يجد في (34) صفحة.
- الفصل الثالث:
1 - اسم الكتاب وصحة النسبة للمؤلف. في صفحة
2 – منهج المؤلف في كتابه. في صفحتين.
3 – موارد المؤلف في كتابه. صفحة.
4 – منهج التحقيق. صفحة ونصف.
5 – وصف النسخة الخطية. في نصف صفحة.
رقم المحقق النصوص بأرقام متسلسلة، ورقم المسائل والموضوعات التي أوردها المصنف مسلسلة ومستقلة عن أرقام الروايات.

الفصل الرابع:
سماعات الكتاب:
وجاء هذا الفصل الزاخر في 59 صفحة الأمر الذي عجز عنه عبد المجيد جمعة ولم يفعله.

ثم أربع صفحات من المخطوط أما السماعات فقد صورها كلها في الـ 59 صفحة.

كل هذا في تقريبا 116 صفحة.

ثم شرع في النص المحقق.


وقد أرفقت لكم مخطوطة الكتاب في المرفق لمن أرادها.

الصور المرفقة
نوع الملف: pdf مخطوط رياضة المتعلمين.pdf‏ (7.09 ميجابايت, المشاهدات 2098)
رد مع اقتباس