عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 28 Mar 2018, 11:08 AM
عماد معوش عماد معوش غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
المشاركات: 92
افتراضي

جزاك الله خيرا أخي عبد الرحمن على المقال الطيب الجامع بين التصريح والتلميح، ورب تلميح أبلغ من تصريح.
وهذه هي القوة الحقة والتي يتميز بها أصحاب التصفية والتربية، بخلاف ما يدعيه أصحاب "القسطاس المستفيل" الذين يخاطبون الشيخ عبد المجيد والشيخ لزهر بالطعونات وهم في الحقيقة يريدون بها الشيخ فركوس.
فلو كانت عندهم قوة في المنهج والعلم كما يزعمون لوجهوا انتقاداتهم مباشرة للشيخ، ولكتبوا مقالات ورسائل في انتقاده والرد عليه كما فعلوا مع غيره!
ولكن فاقد الشيء لا يعطيه،وكذلك الخوف من زوال ما بقي لهم من المكانة عند بعض الغافلين -أصلحهم الله- المنخدعين بعباراتهم البراقة التي أريد بها الباطل يمنعهم من ذلك.

وكانوا يقولون في تجريح الشيخ عبد المجيد: (يجوز أن يكون قد تكلم عن هوى)، وأما غيره فلا يجوز فيه الهوى! لأنه وافق هواهم.
وكانوا يقولون: (أنتم تعبدون الناس للمشايخ)، وهم الآن يعبدون الناس لمن وافق هواهم.
وكانوا يقولون: (كل يؤخذ من قوله ويرد)، والآن يقولون: كل يؤخذ من قوله ويرد إلا فلان فلا يجوز في حقه الخطأ وهو دائما مصيب.
وكانوا يقولون: (بطانة الشيخ عبد المحسن هي التي حالت بينه وبين معرفة حقيقة بعض المنحرفين)، والآن يقولون: الطعن في البطانة طعن في الشيخ!

وجعلوا لأنفسهم حق الطعن في أي كان بأبشع الطعون، وأما غيرهم إذا انتقد عالما من العلماء يقولون هذا طعن!

ويقول أحدهم: الشيخ ربيع أيد الشيخ عبد المجيد لأنه لا يعرف المردود عليه!
مع أن هذا فيه طعنا صريحا في الشيخ وأنه يحكم بالمحاباة، والجهل، وأنه يظلم.
ثم يأتي ويطعن في الشخص فركوس لأنه قال: الشيخ ربيع زكى فلانا وهو لا يعرفه!
مع أن هذا ليس طعنا، لأنه إخبار بأن الشيخ زكاه بحسب ما نقل له جلساؤه، ولم يقف على حقيقته، وهذا يحصل لأي إنسان، لأننا مطالبون بالحكم بالظواهر، والشيخ ربيع نفسه اعترف أنه قد زكى أشخاصا -مع كونهم منحرفين- لأجل ما يظهرونه له من الخير.

إلى غير ذلك من العبارات التي يخدعون بها من قل تمييزه وقلت خبرته.
وفوق كل ذلك من لم يوفق للنظر بعين البصيرة، والتزام القواعد الشرعية الصحيحة.


بالأمس كان مطاعن الهابط يخوض حربا -لا معنى لها- في مواقع التواصل ضد من يكتب بالأسماء المستعارة، لأنهم كاموا ينشطون في نشرد ردود العلماء في المنحرفين! فغاضه ذلك!! بل بمجرد أن يخالفه أحدهم إلا ورماه بالحدادية!!!
واليوم صاروا هم أنفسهم يكتبون بالأسماء المستعارة، وينشئون الحسبات بأسماء مستعارة لينشروا فيها شبههم وأباطيلهم، بل ويدافعون عن أصحاب الحسابات المجهولة ويعيدون منشوراتهم! لأنها تخدم هواهم.
فهل الهابط تغير؟ أم أنه كان يكذب في محاربة السلفيين في "تصحيح المسار" ففضحه الله؟
وهل دفاعه اليوم عن الشيح ربيع كذبة أخرى يريد أن يتوصل بها هو وأصحابه إلى إسقاط المشايخ -هذه المرة- وليس الطلاب السلفيين في حملة أخرى لتصحيح المسار؟ فتأمل.

ويدعون أن أصحاب المجلة حذروا من طريقة ابن حنفية، وهم يمشون معه على قاعدة "حذر من الخطأ ولا تحذر من الشخص".


وكان السلف يقولون: (بيننا وبينكم الإسناد)، (...لما كذبوا استعملنا لهم التاريخ).
ونحن نقول: (بيننا وبينكم حساباتكم وصفحاتكم)، (ولما كذبوا استعملنا لهم تغريداتهم ومنشوراتهم).

فاللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه، وثبتنا على الحق والسنة حتى نلقاك.

رد مع اقتباس