الأصل الثالث:
الحذر من البدع والمبتدعة
يحذر السلفيون من البدع والمبتدعة لأن الرسول صلى الله عليه وسلم حذر منها كما في قوله صلى الله عليه وسلم: < وإياكم ومحدثات الأمور ، فإنها ضلالة فمن أدرك ذلك منكم فعليه بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجد>.
بل الاشتغال عندهم برد البدعة وهتك أستار المبتدعين من الأعمال الصالحة المتعدية،خير من الاشتغال بنوافل العبادات غير المتعدية.
قيل للإمام احمد بن حنبل رحمه الله: الرجل يصوم ويصلي ويعتكف أحب إليك أو يتكلم في أهل البدع؟فقال: إذا صام وصلى واعتكف فإنما هو لنفسه،وإذا تكلم في أهل البدع فإنما هو للمسلمين هذا أفضل.
التحذير من مجالسة أهل البدع
*عن الحسن قال:لا تجالس صاحب بدعة فإنه يمرض قلبك.
*عن سفيان الثوري قال:من جالس صاحب بدعة لم يسلم من إحدى ثلاث :
- إما أن يكون فتنة لغيره.
-وإما يقع في قلبه شيئ فيزل به فيدخله الله النار.
-وإما أن يقول :والله ما أبالي ما تكلموه،وإني واثق بنفسي،فمن أمن الله على دينه طرفة عين سلبه إياه.
*قال ابن القيم رحمه الله: وقال شيخنا:تزوجت الحقيقة الكافرة،بالبدعة الفاجرة،فتولد بينهما خسران الدنيا والآخرة.
*قال ابن عباس رضي الله عنه:لا تجالس أهل الأهواء فإن مجالستهم ممرضة للقلوب.
يتبع
التعديل الأخير تم بواسطة أم صهيب السلفية ; 06 Nov 2017 الساعة 10:35 PM
|