عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07 Mar 2018, 10:20 PM
أبو عبد الرحمن محمد الجزائري أبو عبد الرحمن محمد الجزائري غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: May 2014
الدولة: الجزائر
المشاركات: 241
افتراضي [وَ أَنْ جَعَلُوا لِلْمَرْأَةِ عِيدًا .. إِسْتِهْدَافًا لَهَا مِنْ جَدِيدٍ] لفضيلة الشيخ أزهر سنيقرة - حفظه الله تعالى-


يسر إخوانكم بموقع التصفية و التربية السلفية ،
أن يقدموا لكم ملفا صوتيا بعنوان :

وَ أَنْ جَعَلُوا لِلْمَرْأَةِ عِيدًا
إِسْتِهْدَافًا لَهَا مِنْ جَدِيدٍ


لفضيلة الشيخ الوالد
أبي عبد الله أزهر سنيقرة حفظه الله تعالى

المَرْأَةُ المُسْلِمَةُ وَمَكْرُ الأَعْدَاءِ
محاضرة علمية بتاريخ : 29 /01/ 1439 هـ
التحميل من هنا


حُقُوقُ المَرْأَةِ بَيْنَ الشَّرِيعَةِ وَدُعَاةِ التَّغْرِيبِ
خطبة جمعة بتاريخ : 1436/05/15
التحميل من هنا


قال الشيخ أزهر سنيقرة -حفظه الله تعالى-:
نعوذ بالله منها و من أهلها ، أهل الضلالة الذين ربما في مثل هذا اليوم يهنئون المرأة بما يزعمون انه عيدها .
و نحن نهنئ أخواتنا المستقيمات على دينهن و الممتثِلات لأمر ربِّهن ، و المتَّبِعات لهدي نبيِّهن عليه الصلاة والسلام، نهنئهن بِابتعادِهنَّ عن مثل هذه المنكرات و تمسكهِّن بما كانت عليه نساء السلف الكريمات اللَّاتي اتَّبعن هدي النبي و سِرْنَ على طريقه و طريقته في كل صغيرة و كبيرة .
فنحمد الله أن هدانا و ما كنا لنهتدي لو لا أن هدانا الله ، و أن جنَّبنا ما ابتلى به غيرنا من أتباع أهل الضلال و السَّيْرِ في طريق المغضوب عليهم و الضالين ، هذه الطرق المنحرفة التي لا تؤدي إلا لسخط الله ، و الله . قال :﴿ وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ الأنعام 153.
هذه السُّبُل التي في غالب أمرها و حالها إما أن تكون تَبَعًا لليهود أو تَبَعًا للنصارى في أصول ضلالاتهم .اليهود عَرَفوا الحق وأَعْرضُوا عنه، و النصارى جَهِلوا الحق و ضلوا سبيلهم .
و لهذا سبيل الرشاد و سبيل الهداية لا يكون و لا يتحقق إلا بالعلم النافع ، العلم المُسْتقَاه من كتاب ربنا و من سنة رسوله ﷺ، و نحن في مثل هذه المجالس نسمع لحديث نبيِّنا و نَتَرَبَى على هدي حبيبنا . هذا الهدي القويم الذي قال فيه ربنا مخاطبًا نبيه : ﴿وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقَيم﴾الشورى 52.
اللهم لك الحمد ، نسألك الثبات على الأمر حتى نلقاك غير مُبدِّلِين و لا مُغَيِّيرِين . اهـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من مجالس الشيخ في شرحه كتاب الأدب المفرد.

رد مع اقتباس