عرض مشاركة واحدة
  #27  
قديم 01 Jun 2020, 10:38 PM
أبو أمان وليد القسنطيني أبو أمان وليد القسنطيني غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 34
افتراضي


««مؤازرة و تأييد»»
""لفضيلة الشيخ عمر الحاج مسعود حفظه الله""


نحمدُ الله تعالى حمدا كثيرا طيِّبا مبارَكا فيه على نعمِه الجسيمةِ وآلائِه الجميلة، ومن ذلك البيانُ الواضحُ والقرارُ الشُّجاع الذي اتَّخذَه إخوانُنا من مدينة «بريكة»، حيث ضمَّنوه تراجعَهم إلى الحقِّ الذي عليه كبارُ العلماء، ونبذَهم لمذهب المفرِّقة الخسيس، وهذا إن دلَّ على شيء فإنَّما يدُلُّ على فراسةِ الشيخ ربيع إذ قال : «سيَرجعُ الشَّبابُ»
إنَّ بيانَهم المحرَّرَ يتضمَّنُ حقائقَ جليلةً وقواعدَ عظيمةً، منها:
1ـ الرُّجوعُ إلى الحق والصَّدعُ به.
2ـ الإعلانُ بالتوبة وطلبُ العفو من المشايخ والطلبةِ والإخوةِ السلفيين الذين آذَوْهم وأساؤوا إليهم.
3ـ قفْوُ الأدِلَّةِ الواضحة واتِّباعُ البراهينِ القاطعة.
4ـ الاستمساكُ بغرز كبارِ العلماء.
5ـ الرغبةُ في الصُّلح وجمعِ الكلمة على الحقِّ المبين.
6ـ نبذُ مذهبِ المفرِّقة المبنيِّ على الهوى والظلم والافتراء والتعصب للأشخاص وتقديسِهم.
7ـ الإشارةُ إلى بعض قواعدِهم الباطلة وشروطِهم الجائرة ونتائجِ دعوتِهم الوخيمة.
8ـ طلبُ الأدلَّة البيِّنة والكافية التي يُدان بها المشايخُ السلفيون، ودون ذلك خَرْطُ القَتاد.
9ـ الدَّعوةُ إلى أصلٍ عظيم من أصول هذه الشريعة السمْحَة، وهو إقامةُ الدين وعدمُ التَّفرقِ فيه.
10ـ الأخذُ بتحذيرات الشيخين ربيع وعبيد حفظهما الله ـ المبنيَّةِ على الأدِلة القاطعة ـ من المفرِّقة ورؤُوسِهم.

قال الله تبارك وتعالى: «قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ» «وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولًا» «وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ» «شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ» «وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ» «وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ المُسْلِمِينَ»، وعن أَبي نَضْرةَ عن أبي سعيدٍ الخُدْريّ اعن النَّبيِّ ق قال: «لا يَمنعَنَّ أَحدَكم هَيْبةُ النَّاسِ أَن يَتكلّمَ بحقٍّ إِذا رآهُ أوْ شهِده أوْ سمِعَه»، فقال أَبو سعيدٍ: «وَدِدْتُ أَنِّي لَم أكنْ سمِعتُه»، وقال أَبو نَضْرةَ: «وَدِدْتُ أَنِّي لَم أَكُنْ سمِعْتُه»، [رواه أحمد 11498، وسنده صحيح]



فجزاكم الله خيرا وبارك فيكم، وثبتنا وإياكم، وجعلكم أسوةً حسنةً للمغرَّر بهم ومفتاحَ خيرٍ للمُلبَّس عليهم.
اللهم بارك وزد، وصلَّى اللهُ وسلَّم وبارك على عبدِه ورسولِه محمَّدٍ وعلى آلِه وصحبِه وإخوانه.



عمر الحاج مسعود
09 شوال 1441


التعديل الأخير تم بواسطة التصفية والتربية السلفية ; 04 Jun 2020 الساعة 05:49 AM
رد مع اقتباس