[وليد ساسان]

بارك الله في الشيخ العزيز ابي محمد على ما أملى.

نسأل الله السلامة والعافية من قوم زعموا أن الادلة عندهم واضحة وضوح الشمس، ثم اشرقوها في المغارات والكهوف على خفافيش الظلام، وهاهو اليوم خفاش من خفافيشهم يفضحهم وهو يزعم نصرتهم،
فإذا هم عراة مفترون ليس لهم سوى سوء الظن والشك، وإذا مازعموه من نور الادلة ما هو إلا وسوسة الشياطين،
فإليكم هذه الادعية من مظلوم لعذبوا بها إن كان في القلب حياة، فطالما سمعنا عن التائبين امام بيت الدكتور وهو يقول لهم لا اجعلكم في حل لا في الدنيا ولا في الآخرة، كان ينبغي ممن هذه حاله أن يكون ورعا في أعراض الناس، وجلا من ظلمهم والافتراء عليهم، أما وقد نزلتم إلى هذا القدر من الانحطاط فلا رفع الله من طلب وضع الناس واحتقارهم.

نسأل الله تعالى محاسن الأخلاق والأهواء والأعمال.