[أبو عائشة مراد بن معطي]

-صبرا صبرا شيخنا-




ﺑِﺴﻢ اللهِ ﺍﻟﺮَّﺣْﻤَﻦ ﺍﻟﺮَّﺣِﻴﻢ

الحمدُ لله ، ﻭﺍﻟﺼﻼ‌ﺓُ ﻭﺍﻟﺴﻼ‌ﻡُ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝِ ﺍﻟﻠﻪِ ، ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟِﻪِ ﻭﺻَﺤﺒِﻪِ ﺃجمعين ، ومَن تَبِعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدِّين .

- أﻣَّﺎ بَعْد -

فصبرا شيخنا محمد صبرا وصبرا، وليقرأ الحساد 👓

- في ترجمة الإمام نعيم بن حماد الخزاعي - رحمه الله -

-فقد سجنه الخليفة العباسي بسبب عدم قوله بخلق القرآن ،

- ولما مات وجد في مخبأته رقعة مكتوب فيها

-إذا أنا مت فكفنوني في قيدي فإني مخاصم يوم القيامة ،

فلما بلغ الخليفة ذلك، أمر بعدم تغسيله ولا الصلاة عليه ولا دفنه في مقابرالمسلمين ،

بل يقال إنه رمي في مقبرة للمشركين .

📚 وها قد مات الجميع وبقي الإمام نعيم بن حماد الخزاعي يترحم عليه ويذكر بالإمامة إلى يوم القيامة

🔬 ومات الخليفة وماتت بدعته ولم يذكر إلا بالذم .

- وهكذا اقرأوا ترجمة الإمام البويطي تلميذ الشافعي رحمهما الله جميعا .
-فقد سجن وكتب نفس كلام نعيم بن حماد الخزاعي .

- كفى أيها الشامتون ، فقد حكم على شيخنا محمد وهو رافع الرأس ولم ينحن لجرم ارتكبه أو سبة تطأطئ رأسه ، فالسجن ليس سبة أيها المرضى ، فقد سجن نبي الله يوسف عليه السلام وخرج ليكون عزيز مصر ، فالحمد لله أولا وآخرا
ونرجو من الله - إن وقع الحكم لا قدر الله -
أن تكون رفعة لشيخنا ،
فشيخنا لم يرتكب جرما ، وإنما طالب الشاكي بوجوب تحقيق عقيدة الولاء والبراء ،
فكان ما كان ، وليكن ما كان

فمحمد بن هادي سيظل أسدا من أسود السنة ،
ولن يستلين بإذن الله حتى يلين للماضغ الحجر .

والسلام

_________________

■ كتبه محب :

• عصر الجمعة :

• الموافق:

28 - جمادى الآخرة - 1436 هـ

منقول