الحَمدُ للهِ الَّذِي أَبقَى فِي هَذِهِ الأُمَّةِ عُلَمَاءَ يَذُبُّونَ عَن دِينِهِ وَيَكشِفُونَ زَيفَ المُنتَحِلِينَ!
إِنَّ فِي هَذِهِ الصَّوتِيَّةِ عِبرَةً لِمَن تَكَلَّمَ فِي دِينِ اللهِ بِرَأيِهِ فَعَادَ عَلَى نَفسِهِ بِالهَلَاك!
وَعِبرَةً لِمَن أَرعَى سَمعَهُ لِكُلِّ نَاعِقِِ يَقُولُ فِي دِينِ اللهِ بِهَوَاهُ!
حَفِظَ اللهُ شَيخَنَا وَوَالِدَنَا العَلَّامَةَ عُبَيدًا الجَابِرِيَّ وَبَارَكَ فِي عُمُرِهِ وَمَتَّعَهُ بِالعَافِيَةِ
هَذَا وَقَد رَوَى الطَّبَرِيُّ فِي تَفسِيرِهِ [(جامع البيان: 3/ 621)] بِإسنَادِهِ عن ابن عباس ـ رَضِيَ اللهُ عَنهُ ـ قال: كَانَ بَيْنَ نُوحٍ وَآدَمَ عَشْرَةُ قُرُونٍ، كُلُّهُمْ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْحَقِّ، فَاخْتَلَفُوا، {فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ}، قَالَ: وَكَذَلِكَ هِيَ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ «كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُوا».
التعديل الأخير تم بواسطة أبو حـــاتم البُلَيْـــدِي ; 29 Mar 2020 الساعة 08:36 PM
|