عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 21 Mar 2014, 07:55 PM
طه صدّيق طه صدّيق غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
المشاركات: 312
افتراضي

إجابات الشيخ أسامة العتيبي ـ حفظه الله ـ على أسئلة أبي عبيدة ( 23 ـ 4 ـ 1435 هـ )
بسم الله الرحمن الرحيم .

الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد :

فإنه يسُرنا أن نلتقي في عصر هذا اليوم ( يوم الأحد ) ( 23 ـ 4 ـ 1435 هـ ) ، الموافق : ( 23 ـ 2 ـ 2014 م )؛ بفضيلة الشيخ أبي عمر أسامة بن عطايا العتيبي ـ حفظه الله تعالى ـ .
ونظراً لضيق وقت الشيخ ؛ فإنَّا نكتفي بعرض خمس أ وست أسئلة على فضيلته ، فليتكرم مشكوراً بالإجابة عليها بما يفتح الله ـ عز وجل ـ عليه .

السؤال الأول :
ما هو موقفنا الشرعي الصحيح من الإخوة السلفيين في مدينة " طبرق " الذين مازالوا على اتصالٍ بـ (عبد الرحمن القاضي ) بعد كل ما صدر مِنهُ وعنهُ ؟
مع العلم فضيلة الشيخ أنَّا قد جالسنا بعضهم وبينا لهم أخطاء الرجل ، وكلام أهل العلم فيه .

السؤال الثاني :
ذكرتم لنا ـ حفظكم الله ـ في مجلس سابق كلاماً لشيخ الإسلام بن تيمية ـ رحمه الله ـ يفيد بما معناه أن امتحان الناس على مسألةٍ ما ، وعقد الولاء والبراء عليها ، يُعدُّ من التحزب المنهي عنه شرعاً .
فهل يصحُّ مثالاً على ذلكَ : مَن يعقد الولاء والبراء على مسألة التبديع العيني ، والقول بعدم اشتراط إقامة الحجة على المُعين ، ثم يبني القصور والعلالي على هذه المسألة ليصل في نهاية المطاف للطعن فيمن يُنكر على هؤلاءِ المُتعجِّلينَ الذين يخوضون في مسائل التبديع دون الرجوع لأهل العلم ؟

السؤال الثالث :
عندنا بعض الشباب في مدينة " طبرق " نصِحوا أكثر مِن مرةٍ لترك الكلام في باب الأحكام والابتعاد عن الخوض في مسائل التبديع والتفسيق والحكم على المعينين ، وترك ذلكَ للعلماء الكبار وطلاب العلم المتأهلين ، ومع ذلكَ هُم على ما هُم عليه من الاستمرار في الكلام والخوض في هذه المسائل التي لا يُحسنوا الكلام فيها ، وعقد الولاء والبراء عليها ، وإحداث الفتن والقلاقل في صفوف الشباب السلفي ، متعلقين في ذلكَ ببعض فتاوى أهل العلم التي فهموها على غير مرادها .
أقول : لمَّا رأينا استمرار هؤلاء الشباب على ما هم عليه مِن الكلام والخوض في مثل هذه المسائل ، وعدم الرجوع لأهل العلم فيها ، زيادة ً على ما عندهم ( أو عند بعضهم ) مِن الكذب ، والغِلظةِ ، والجفاء ، ونصب العداء للسلفيين .. حذرنا مِنهم ومن مسلكهم ، ووصفناهم : بأشباه الحدادية ، وقلنا عنهم ـ في أكثر من مناسبة ـ : بأنهم يسلكون المسلك الحدادية الخطير ، وهم إليها أقرب .. ومثل هذه العبارات ، فهل نحن مخطئون في هذا الوصف لهؤلاء الشباب ؟

السؤال الرابع :
ما هو ردكم على مَن يُبدِّع بعض السلفيين ؛ بحجة أنهم واقعون في بدعٍ ظاهرة ( مع العلم أنه لم تتوفر فيه شروط المعرفة والتحقيق في معرفة ما هو ظاهر وخفي ) ، ويستدلُ على ذلكَ بفتوى سماحة الشيخ العلامة ابن باز رحمه الله وهي قوله : ( أن من وقع في مُكفرٍ ، يُكفرهُ حتى العامي ) ، ويقول : التبديع من باب أولى ! ، ويستدل بكلام للشيخ ربيع يقول فيه : أن الأمور الواضحة الظاهرة ، يقوم فيها بالجرح العالم وغيره ؟
وهل قوله : ( غيره ) يدخل فيها كل من هبَّ ودبَّ ، أم طالب العلم المتأهل الذي شهِدَ له العلماء بذلك ؟

السؤال الخامس :
إذا تكلم عارفٌ بأسباب الجرح والتعديل مشهودٌ لهُ بالمعرفة في هذا العلم في شخصٍ ما ، ثمَّ هذا الجارح نفسه تُكلِمَ فيه ، هل يسقُط كلامه القديم قبل أن يُتكلَم فيه في حق ذالكم الشخص ؟ .

السؤال السادس :
ما هي نصيحتكم ـ فضيلة الشيخ ـ لِمن يُثير الفتن ، ويشغب ، ويتكلم ، ويطعن في مُحَدِّثـُكم ( أبي عبيدة الأثري ) ، وحجته : أني كنتُ مع شخصٍ أنتم تعرفونه ، وأني تركته دون أن أصلح وأبين ، وأنتم تعلمون ـ فضيلة الشيخ ـ موقفي مِن ذالكم الرجل وما قمتُ به مِن النصح والتوضيح والبيان في مقالاتٍ ، أظنها وصلت لثلاثين مقالةٍ في بيان حال هذا الرجل ، وموقفي الشرعي منه وممن على شاكلته ؟.

حمل الصوتية
http://speedy.sh/ZCaBc/.mp3

رد مع اقتباس