عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 29 Apr 2017, 09:11 PM
أبو عبد الرحمن محمد الجزائري أبو عبد الرحمن محمد الجزائري غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: May 2014
الدولة: الجزائر
المشاركات: 241
افتراضي

الخطوة الثالثة : شعبان شهر رسول الله.

عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي قَيْسٍ سَمِعَ عَائِشَةَ تَقُولُ: " كَانَ أَحَبَّ الشُّهُورِ إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم أَنْ يَصُومَهُ: شَعْبَانُ، ثُمَّ يَصِلُهُ بِرَمَضَانَ " رواه أبو داود وصححه الألباني.

فوائد الحديث
1) في الحديث دليل على فضل الصوم في شهر شعبان؛
2) قال ابن رجب رحمه الله : صيام شعبان أفضل من صيام الأشهر الحرم ، وأفضل التطوع ما كان قريب من رمضان قبله وبعده ، وتكون منزلته من الصيام بمنزلة السنن الرواتب مع الفرائض قبلها وبعدها وهي تكملة لنقص الفرائض ، وكذلك صيام ما قبل رمضان وبعده ، فكما أن السنن الرواتب أفضل من التطوع المطلق بالصلاة فكذلك يكون صيام ما قبل رمضان وبعده أفضل من صيام ما بَعُد عنه؛
3) في الحديث دليل على أن ما كان رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم يصومه من شعبان ما لا يصومه من غيره من الشهور إلا رمضان؛
4) قولها رضي الله تعالى عنها [ يصوم شعبان ثم يصله برمضان ]. مع الأحاديث الواردة و الدالة على أنه صلى الله عليه وآله وسلم لم يستكمل شهراً إلا رمضان تدل على عدم إكماله شعبان، ولكن كونه يصوم كثيراً منه فإنه يعطي الأكثر حكم الكل . قال ابن عثيمين رحمه الله تعالى : والأولى أن يقال ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم فهو حق، سواء علمنا حكمته أم لا، وأنه ينبغي الإكثار من الصيام في شهر شعبان.
يتبع...

رد مع اقتباس