عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 11 Mar 2011, 03:15 PM
خلفة أسامة الميلي خلفة أسامة الميلي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
الدولة: فرجيوة_حرسها الله_ شرق الجزائر
المشاركات: 167
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى خلفة أسامة الميلي إرسال رسالة عبر Skype إلى خلفة أسامة الميلي
افتراضي

3


الماسونيون لهم درجات ثلاث:
الدرجة الأولى العمي الصغار، والمقصود بهم المبتدؤون من الماسونيين هم العمي الصغار. الدرجة الثانية من درجات الماسونية، الماسونية الملوكية وهذه لاينالها الا من تنكر كليا لدينه ووطنه وأمته وتجرد لليهودية ومنها يقع الترشيح للدرجة الثالثة والثلاثين كتشرشل و بلفر هؤلاء كانوا من الماسونية الملوكية، الماسونية الكونية قمة الطبقات الثلاث كل أفرادها يهود وهم آحاد وهم فوق الاباطرة والملوك والرؤساء لانهم يتحكمون فيهم وكل زعماء الصهيونية من الماسونية الكونية كهرتزل وهم الذين يخططون للعالم لصالح اليهود.
درجات الماسونية ثلاث:
العمي الصغار هم المبتدؤون من الماسونيين، الماسونية الملوكية، لاينالها الا من تنكر كليا لدينه ووطنه وأمته وتجرد لليهودية ، اصحاب هذه الدرجة يرشح منهم من يرشح الى الدرجة الثالثة والثلاثين وهي الماسونية الكونية وهي قمة الطبقات كل أفرادها اليهود آحاد وهم فوق الاباطرة والملوك والرؤساء يتحكمون فيهم وكل زعماء الصهيونية من الماسونية الكونية كهرتزل هم من أولئك الذين في هذه الدرجة وهم الذين يخططون للعالم لصالح اليهود لان الذي هو معلوم ان ذهب العالم او مال العالم صار في ايدي اليهود وصاروا هم الذين يتحكمون في البنوك والبنك الدولي انما هو مما صنعوه وهم الذين يقومون عليه في الجملة وهم الذين يتحكمون فيه، فالمال كله صار في ايديهم وهم يخططون للعالم لصالح اليهود لان السياسة في الحقيقة ما هي الا واجهة الاقتصاد ليس كما يظن كثير من الناس ان العكس هو الواقع وان الاقتصاد انما هو نتيجه السياسة بل ان السياسة التي تبدو للناس في العالم انما هي على الخلفية الاقتصادية. السياسة واجهة الاقتصاد.
يتم قبول العضو الجديد في جو مرعب ومخيف وغريب اذ يقاد الى الرئيس في المحفل معصوب العينين وما ان يؤدي يمين حفظ السر ويفتح عينيه حتى يفاجأ بسيوف مسلولة حول عنقه وبين يديه كتاب العهد القديم ومن حوله غرفة شبه مظلمة فيها جماجم بشرية وادوات هندسية مصنوعة من خشب وكل ذلك لبث المهابة في نفس العضو الجديد.
الماسونية كما قال بعض المؤرخين آلة صيد بيد يهودية يصرعون بها الساسة ويخدعون عن طريقها الامم والشعوب الجاهلة. الماسونية وراء عدد من الويلات التي اصابة الامة الاسلامية ووراء جل الثورات التي وقعت في العلم، فالماسون كانوا وراء الغاء الخلافة الاسلامية وعزل السلطان عبد الحميد والماسون كانو وراء الثورة الفرنسية وكانوا وراء الثورة البلشفية والبريطانية والمصرية الحديثة.
حقائق الماسونية لا تكشف لأتباعها الا بالتدريج حين يرتقون من مرتبة الى مرتبة وعدد المراتب ثلاث وثلاثون مرتبة، يحمل كل ماسوني في العالم فرجارا صغيرا وزاوية قائمة لانهما شعار الماسونية منذ ان كانا الأداتين الأساسيتين اللتين بنى بهما سليمان الهيكل المقدس بالقدس بزعمهم.
يردد الماسونيون كثيرا كلمة المهندس الأعظم للكون يفهمها البعض على انهم يشيرون بها الى الله سبحانه وتعالى، والحقيقة انهم يعنون بالمهندس الأعظم للكون حيراما اذ هو مهندس الهيكل وهذا هو الكون في نظرهم.

ماهي جذورهم الفكرية والعقائدية ؟
جذور الماسونية يهودية صرفة من الناحية الفكرية ومن حيث الاهداف والوسائل و فلسفة التفكير أيضاً، وهي بضاعة يهودية اولا وأخيرا وقد اتظح انهم وراء الحركات الهدامة للأديان وللأخلاق وقد نجحت الماسونية بواسطة جمعية الاتحاد والترقي في تركيا في القضاء على الخلافة الاسلامية وعن طريق المحافل الماسونية سعى اليهود في طلب ارض فلسطين من السلطان عبد الحميد الثاني ولكنه رفض رحمه الله وقد اغلقت محافل الماسونية في مصر سنة خمس وستين وتسع مائة والف بعد ان ثبت تجسس الماسون لحساب اسرائيل ولحساب اليهود، فبقرار جمهوري اغلقت المحافل الماسونية في مصر رسميا سنة خمس وستين وتسع مائة والف ولكنهم التفوا بعد ذلك على قرار الإغلاق اذ هم كالحرباء تغير جلدها في كل فصل فظهروا في صور اخرى وانتشروا في أندية الروتاري وكذلك في أندية الليونز الى غير ذلك من تلك المحافل وما هي الا ماسونية في حقيقتها وفي توجهاتها وفي تأسيسها ويذهب اليها حتى رؤساء الديانة في الدول التي تنتشر فيها تلك النوادي وبعضهم يقف من اجل ان يقسم بيده طرطة عيد ميلاده في المحافل الروتارية والنوادي الروتارية والمحافل الماسونية وحوله من الساقطين والساقطات ما الله به عليم، فإلى هذا الحد وقعت الغفلة في ديار الاسلام وبين أبنائه وانا لله وانا اليه راجعون.

اين تنتشر الماسونية وأين مواقع نفوذها؟

لم يعرف التاريخ منظمة سرية أقوى نفوذا من الماسونية وهي من شر مذاهب الهدم التي تفتق عنها الفكر اليهودي. يرى بعض المحققين ان الضعف قد بدأ يتغلغل في هيكل الماسونية وان التجانس القديم في التفكير وفي طرق الانتساب قد تداعى، والواقع يكذب هذا الذي يراه بعض المحققين، فان الامر مازال على اشده في نتائجهم التي تظهر بثمارها الخبيثة في كل بلدان المسلمين بل في كل الدنيا والى الله المشتكى.
اذا الماسونية تعدي الأديان كلها وتسعى لتفكيك الروابط الدينية وهزّ أركان المجتمعات الانسانية وتشجع على التفلت من كل الشرائع والنظم والقوانين. أوجدها حكماء صهيون لتحقيق اغراض الثلمود والبروتوكولات وطابعها التلون والتخفي وراء الشعرات البراقة ومن والاهم او انتسب اليهم من المسلمين فهو ضال او منحرف او كافر حسب درجة ركونه اليهم.
لو رجعنا الى البروتوكول الخامس عشر في بروتوكولات حكماء صهيون، سنجد كيف تتأسس الماسونية وماهي أهدافها فهذا مذكور في البروتوكول الخامس عشر.
فيه:
سنعمل كل ما في وسعنا على منع المؤامرات التي تدبر ضدنا حين نصل نهائياً الى السلطة ونحصل عليها، متوسلين إليها بعدد من الانقلابات السياسية المفاجئة التي سننظمها بحيث تحدث في وقت واحد في جميع الاقطار، البرتوكول الخامس عشر فيه سنعمل كل ما في وسعنا على منع المؤامرات التي تدبر ضدنا حين نحصل نهائياً على السلطة، متوسلين إليها، اي الى السلطة، بعدد من الانقلابات السياسية المفاجئة التي سننظمها بحيث تحدث في وقت واحد في جميع الاقطار، وهذا ينطبق حذو النعل بالنعل على الواقع الذي نعيشه، متوسلين إليها بعدد من الانقلابات السياسية المفاجئة التي سننظمها بحيث تحدث في وقت واحد في جميع الاقطار، وسنقبض على السلطة بسرعة عند اعلان حكوماتها رسمياً انها عاجزة عن حكم الشعوب، وقد تنقضي فترة طويلة من الزمن قبل أن يتحقق هذا، وربما تمتد هذه الفترة قرناً كاملا ولكي نصل الى منع المؤامرات ضدنا حين بلوغنا السلطة سننفذ الاعدام بلا رحمة في كل من يشهر أسلحة ضد استقرار سلطتنا.

إن تأليف أي جماعة سرية جديدة، سيكون عقابه الموت ايضاً، واما الجماعات السرية التي تقوم في الوقت الحاضر ونحن نعرفها، والتي تخدم، وقد خدمت، اغراضنا، فاننا سنحلها وننفي اعضاءها إلى جهات نائية من العالم. وبهذا الأسلوب نفسه سنتصرف مع كل واحد من الماسونيين الأحرار الأمميين (اي الذين هم من غير اليهود) الذين يعرفون أكثر من الحد المناسب لسلامتنا. وكذلك الماسونيون الذين ربما نعفو عنهم لسبب أو لغيره سنبقيهم في خوف دائم من النفي، وسنصدر قانوناً يقضي على كل الاعضاء السابقين في الجمعيات السرية بالنفي من أوروبا حيث سيقوم مركز حكومتنا.

وستكون قرارات حكومتنا نهائية، ولن يكون لأحد الحق في المعارضة. ولكي نرد كل الجماعات الأممية على اعقابها ونمسخها. هذه الجماعات التي غرسنا بعمق في نفوسها الاختلافات ومبادئ نزعة المعارضة للمعارضة. هذه الجماعات والمجتمعات التي غرسنا بعمق في نفوسها الاختلافات ومبادئ نزعة المعارضة للمعارضة. نزعة المعارضة للمعارضة، سنتخذ معها اجراءات لا رحمة فيها. مثل هذه الاجراءات ستعرف الأمم ان سلطتنا لا يمكن أن يعتدى عليها، ويجب الا يعتد بكثرة الضحايا الذين سنضحي بهم للوصول إلى النجاح في المستقبل.
ان الوصول إلى النجاح، ولو توصل إليه بالتضحيات المتعددة، هو واجب كل حكومة تتحقق ان شروط وجودها ليست كامنة في الامتيازات التي تتمتع بها فحسب، بل في تنفيذ واجباتها كذلك.
والشرط الاساس في استقرارها يمكن في تقوية هيبة سلطاتها، وهذه الهيبة لا يمكن الوصول إليها الا بقوة عظيمة غير متأرجحة، وهي القوة التي ستبدوا انها مقدسة لا تنتهك لها حرمة، ومحاطة بقوة باطنية لتكون مثلاً من قضاء الله وقدره.
هكذا حتى الوقت الحاضر كانت الأوتوقراطية الروسية عدونا الوحيد إذا استثنينا الكنسية البابوية المقدسة، اذكروا أن إيطاليا عندما كانت تتدفق بالدم لم تمس شعرة واحدة من رأس سلا وقد كان هو الرجل الذي جعل دمها يتفجر ونشأ عن جبروت شخصية سلا أن صار إلاها في أعين الشعب، وقد جعلته عودته بلا خوف إلى ايطاليا مقدساً لا تنتهك له حرمة فالشعب لن يضر الرجل الذي يسحره بشجاعة وقوة عقله.
والى أن يأتي الوقت الذي نصل فيه إلى السلطة، سنحاول ان ننشيء ونضاعف خلايا الماسونيين الاحرار في جميع انحاء العالم وسنجذب إليها كل من يصير أو من يكون معروفاً بأنه ذو روح عامة وهذه الخلايا ستكون الاماكن الرئيسية التي سنحصل منها على ما نريد من اخبار كما انها ستكون افضل مراكز الدعاية.
وهذا هو ما يحدث في أندية الروتري وأندية اللايونز وشهوديهوا الى غير ذلك من تلك المحافل والأندية الماسونية، فعلية القوم من الرجال والنساء يجتمعون يأكلون وقد يشربون الخمر او غيره ثم هم يثرثرون كل بما لديه من معلومات وهذا كله بالطبع يسجل لانهم في حاجة اليه ثم يبثون في تلك المحافل ومنهم صناع القرار في الجملة، الدعايات تبث بينهم من اجل ان تروج بعد ذلك على الشعوب المسكينة المدحورة.
في البروتوكول الخامس عشر؛ سوف نركز كل هذه الخلايا تحت قيادة واحدة معروفة لنا وحدنا وستتألف هذه القيادة من علمائنا،و سيكون لهذه الخلايا ايضاً ممثلوها الخصوصيون، كي نحجب المكان الذي نقيم فيه قيادتنا حقيقة. وسيكون لهذه القيادة وحدها الحق في تعين من يتكلم عنها وفي رسم نظام اليوم، وسنضع الحبائل والمصايد في هذه الخلايا لكل الاشتراكيين وطبقات المجتمع الثورية. وان معظم الخطط السياسية السرية معروفة لنا، وسنهديها إلى تنفيذها حالما تشكل.
وكل الوكلاء في البوليس الدولي السري تقريباً سيكونون اعضاء في هذه الخلايا.
ولخدمات البوليس أهمية عظيمة لدينا، لأنهم قادرون على أن يلقوا ستاراً على مشروعاتنا، وأن يستنبطوا تفسيرات معقولة للضجر والسخط بين الطوائف. وأن يعاقبوا أيضاً أولئك الذين يرفضون الخضوع لنا.

ومعظم الناس الذين يدخلون في الجمعيات السرية مغامرون يرغبون ان يشقوا طريقهم في الحياة بأي كيفية، وليسوا ميّالين إلى الجد والعناء.
وبمثل هؤلاء الناس سيكون يسيراً علينا أن نتابع أغراضنا، وأن نجعلهم يدفعون جهازنا للحركة. وهذا هو وقود حركاتهم وثوراتهم في كل زمان ومكان.
وحينما يعاني العالم كله القلق فلن يدل هذا الا على أنه قد كان من الضروري لنا أن نقلقه هكذا، كي نحطم صلابته العظيمة الفائقة. وحينما تبدأ المؤامرات خلاله، فإن بدءها يعني أن واحداً من اشد وكلائنا اخلاصاً يقوم على رأس هذه المؤامرة.
فلنسمع هذا مرة ثانية. وحينما يعاني العالم كله القلق فلن يدل هذا الا على أنه قد كان من الضروري لنا أن نقلقه ـ هكذاـ ، كي نحطم صلابته العظيمة الفائقة. وحينما تبدأ المؤامرات خلاله، اي خلال العالم، فإن بدءها يعني أن واحداً من اشد وكلائنا اخلاصاً يقوم على رأس هذه المؤامرة، وليس الا طبيعياً أننا كنا الشعب الوحيد الذي يوجه المشروعات الماسونية. ونحن الشعب الوحيد الذي يعرف كيف يوجهها. ونحن نعرف الهدف الأخير لكل عمل على حين أن الأمميين (والامميون هم غير اليهود) على حين أن الأمميين جاهلون بمعظم الأشياء الخاصة بالماسونية ولا يستطيعون ولو رؤية النتائج العاجلة لما هم فاعلون. وهم بعامة لا يفكرون الا في المنافع الوقتية العاجلة، ويكتفون بتحقيق غرضهم، وحين يرضي غرورهم، لا يفطنون إلى أن الفكرة الأصلية لم تكن فكرتهم بل كنا نحن انفسنا الذين اوحينا اليهم بها.

يتبع

رد مع اقتباس