[أبو معاوية كمال الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهدي البجائي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهدي البجائي

بقلم: فضيلة الشيخ العلامة الفقيه أحمد حماني (رحمه الله)
رئيس المجلس الإسلامي الأعلى سابقا بالجزائر

ـ فإن كان لا بدّ من التوسّل فتوسّل بصالح أعمالك كما فعل الثلاثة
اصحاب الغار حينما نزلت عليهم الصخرة وسدّته عليهم، فاستجاب لهم من يعلم
شدّتهم. هذا هو التوسّل الصحيح وغيره قد يوقع صاحبه في الشرك، فلا تحم حوله.

ـ فـ(سيدي سعيد) في تبسة،و(سيدي راشد) في قسنطينة و(سيدي الخير) بالسطيف و(سيدي بن حملاوي)
بالتلاغمة، و(سيدي الزين) بسكيكدة و(سيدي منصور) بولاية تيزي وزو
و(سيدي محمد الكبير) في البليدة، و(سيدي بن يوسف) بمليانة و(سيدي الهواري)
بوهران و(سيدي عابد) بغليزان و(سيدي بومدين) بتلمسان و(سيدي عبد الرحمن)
بالجزائر ويزاحمه (سيدي امحمد) وليعذرني الإخوة ممن لم أذكر آلهة بلدانهم وهم ألوف.

ـ (من جريدة الشعب اليومية : الاثنين 18/11/1991 رقم 9 – رياض الإسلام) بواسطة إحدى الصفحات

رحم الله الشيخ وجزاه عن نصرته للتوحيد خير الجزاء ،وبارك الله فيكم أخانا مهدي على هذا النقل لهذه الفتوى العزيزة .
وما أبقيته من مشاركتك اقتباساً يحتاج منّا لمزيد تأمّل في ماضينا وحاضرنا :
1ـ مكانة الشيخ الرسمية وجرأته في قولة الحق إذا ما تعلق الأمر بجناب التوحيد.
2 ـ تاريخ الفتوى ، ديسمبر 1991م، زمن كان فيه دعاة الفتنة ينفخون في أبواقهم تباكيا على الإسلام بينما كان الشيخ رحمه الله ناصراً للتوحيد قولا وفعلا.
3 ـ الجريدة التي نشرت الفتوى ، جريدة الشعب الرسمية الممثلة للدولة الجزائرية في وقت أطلّت فيه الفتنة بعنقها صاخبة عصيّة .
4ـ موقف الشيخ من مسألة التوسّل عموماً ، وقد كان لشيخه ابن باديس رأيٌ مشهور في بعض مسائله ، وهو هنا يسدّ ذرائع الشرك من كل أبوابه وجوانبه.

فلنعتبر! بخسارتنا لمثل هذا الرّجل الفاضل ، وبتعامل بعض من تصدّروا للفتن وهو بين أظهرهم حيّ يرزق، رحمه الله برحمته الواسعة .