عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 28 Sep 2011, 10:40 PM
رائد علي أبو الكاس رائد علي أبو الكاس غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
الدولة: فلسطين
المشاركات: 90
افتراضي


كتب عمر بن عبد العزيز –رحمه الله- إلى رجل:
أما بعد «فإني أوصيكبتقوى الله، والانشمار لما استطعت من مالك، وما رزقكالله إلى دار قرارك، فكأنك والله ذقت الموت، وعاينت ما بعده بتصريف الليلوالنهار، فإنهما سريعان في طي الأجل، ونقص العمر، لم يفتهما شيء إلاأفنياه، ولا زمن مرا به إلا أبلياه، مستعدان لمن بقي بمثل الذي أصاب من قدمضى، فنستغفر الله لسيئ أعمالنا، ونعوذ به من مقته إيانا على ما نعظ به ممانقصر عنه»
[5/267]

قال وهيب بن الورد –رحمه الله-:
"
اجتمع بنو مروان على باب عمر بن عبد العزيز، وجاء عبد الملك بن عمرليدخل على أبيه، فقالوا له: إما أن تستأذن، لنا، وإما أن تبلغ أميرالمؤمنين عنا الرسالة، قال: قولوا، قالوا: إن من كان قبله من الخلفاء كانيعطينا ويعرف لنا موضعنا، وإن أباك قد حرمنا ما في يديه، قال: فدخل علىأبيه فأخبره عنهم، فقال له عمر: " قل لهم: إن أبي يقول لكم: إني أخاف إنعصيت ربي عذاب يوم عظيم "
[5/267]

قال رجل لعمر بن عبد العزيز–رحمه الله-:
أوصني قال: «أوصيك بتقوى الله وإيثاره تخف عليك المؤنة، وتحسن لك من الله المعونة»
[5/267]

كتب عمر بن عبد العزيز –رحمه الله- إلى رجل:
«
أوصيك بتقوى الله الذي لا يقبل غيرها، ولا يرحم إلا أهلها، ولا يثيب إلا عليها، فإن الواعظين بها كثير، والعاملين بها قليل»
[5/267]

قال عبد السلام، مولى مسلمة بن عبد الملك -رحمه الله-:
بكى عمر بن عبد العزيز فبكت فاطمة، فبكى أهل الدار لا يدري هؤلاء ما أبكىهؤلاء، فلما تجلى عنهم العبر، قالت له فاطمة: بأبي أنت يا أمير المؤمنين،مم بكيت؟ قال: ذكرت يا فاطمة منصرف القوم من بين يدي الله عز وج‍ل، فريق فيالجنة، وفريق في السعير، قال: «ثم صرخ وغشي عليه»
[5/269]

قالالأوزاعي -رحمه الله-:
أراد عمر بن عبد العزيز أن يستعمل رجلا على عمل فأبى، فقال له عمر: عزمتعليك لتفعلن، قال الرجل: وأنا أعزم على نفسي ألا أفعل، فقال عمر للرجل: لاتعص، فقال الرجل: يا أمير المؤمنين إن الله تعالى قال: {إنا عرضنا الأمانةعلى السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها} الآية «المعصية كان ذلكمنها» فأعفاه عمر "
[5/270]

قالالأوزاعي -رحمه الله-:
كتب عمر بن عبد العزيز إلى عمر بن الوليد كتابا فيه: وقسم لك أبوك الخمسكله، وإنما لك سهم أبيك، كسهم رجل من المسلمين، وفيه حق الله، والرسول، وذيالقربى، واليتامى، والمساكين، وابن السبيل، فما أكثر خصماء أبيك يومالقيامة، فكيف ينجو من كثر خصماؤه، وإظهارك المعازف والمزامير بدعة فيالإسلام، لقد هممت أن أبعث إليك من يجز جمتك جمة السوء " قال: وكان عمر بنعبد العزيز يجعل كل يوم درهما من خاصة ماله في طعام المسلمين، ثم يأكل معهم"
[5/270]


قال يحيى الغساني -رحمه الله-:
لما ولاني عمر بن عبد العزيز الموصل قدمتها فوجدتها من أكبر البلاد سرقاونقبا، فكتبت إلى عمر أعلمه حال البلاد، وأسأله آخذ من الناس بالمظنةوأضربهم على التهمة؟ أو آخذهمبالبينة، وما جرت عليه عادة الناس؟ فكتب إليأن آخذ الناس بالبينة وما جرت عليه السنة، فإن لم يصلحهم الحق فلا أصلحهمالله، قال يحيى: ففعلت ذلك، فما خرجت من الموصل حتى كانت من أصلح البلادوأقله سرقا ونقبا "
[5/271]

قال رباح بن عبيدة -رحمه الله-:
كنت قاعدا عند عمر بن عبد العزيز، فذكر الحجاج فشتمته، ووقعت فيه، فقالعمر: مهلا يا رباح، إنه بلغني أن الرجل ليظلم بالمظلمة فلا يزال المظلوميشتم الظالم وينتقصه حتى يستوفي حقه، فيكون للظالم عليه الفضل "
[5/277]

كانعمر بن عبد العزيز -رحمه الله-:
«
أحسن بصاحبك الظن ما لم يغلبك»
[5/277]

قال عبد العزيز بن عمر قال: قال لي أبي -رحمه الله-:
«
يا بني إذا سمعت كلمة، من امرئ مسلم فلا تحملها على شيء من الشر ما وجدت لها محملا من الخير»
[5/277]

قال الفرات بن السائب-رحمه الله-:
أن عمر بن عبد العزيز قال لامرأته فاطمة بنت عبد الملك - وكان عندها جوهرأمر لها أبوها به لم ير مثله -: اختاري، إما أن تردي حليك إلى بيت المال،وإما تأذني لي في فراقك، فإني أكره أن أكون أنا وأنت وهو في بيت واحد،قالت: لا بل أختارك يا أمير المؤمنين عليه، وعلى أضعافه لو كان لي، قال: فأمر به فحمل حتى وضع في بيت مال المسلمين، فلما هلك عمر واستخلف يزيد قاللفاطمة: إن شئت يردونه عليك، قالت: فإني لا أشاؤه، طبت عنه نفسا في حياةعمر، وأرجع فيه بعد موته؟ لا والله أبدا، فلما رأى ذلك قسمه بين أهله وولده
[5/283]

قال رجل لعمر بن عبد العزيز –رحمه الله-:
يا أمير المؤمنين، كيف أصبحت؟ قال: «أصبحت بطيئا بطينا متلوثا في الخطايا، أتمنى على الله الأماني»
[5/287]

قال عمر بن عبد العزيز-رحمه الله-:
إنما خلقتم للأبد، ولكنكم تنقلون من دار إلى دار
[5/287]

قال عمر بن عبد العزيز-رحمه الله-:
«
لا ينفع القلب إلا ما خرج من القلب»
[5/288]

قال عمر بن عبد العزيز-رحمه الله-:
"
يا معشر المستترين اعلموا أن عند الله مسألة فاضحة، قال الله تعالى: {فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون} [الحجر: 93]
[5/288]

قال عبد الله بن شوذب -رحمه الله-:
حج سليمان ومعه عمر بن عبد العزيز، فخرج سليمان إلى الطائف، فأصابه رعدوبرق، ففزع سليمان، فقال لعمر: ألا ترى، ما هذا يا أبا حفص؟ قال: «هذا عندنزول رحمته، فكيف لو كان عند نزول نقمته»
[5/288]

قالعمر بن ذر -رحمه الله-:
قال مولى لعمر بن عبد العزيز لعمر حين رجع من جنازة سليمان: ما لي أراكمغتما؟ قال: «لمثل ما أنا فيه يغتم له، ليس من أمة محمد صلى الله عليه وسلمأحد في شرق الأرض وغربها إلا وأنا أريد أن أؤدي إليه حقه غير كاتب إليفيه، ولا طالبه مني»
[5/289]

قال جعونة -رحمه الله-:
استعمل عمر عاملا، فبلغه أنه عمل للحجاج فعزله، فأتاه يعتذر إليه، فقال: لمأعمل له إلا قليلا، فقال: «حسبك من صحبة شر يوم أو بعض يوم»
[5/289]

قال عمر بن عبد العزيز-رحمه الله-:
فإن كنتم مؤمنين بالآخرة فأنتم حمقى، وإن كنتم مكذبين بها فأنتم هلكى»
[5/289]

قال عمر بن عبد العزيز-رحمه الله-:
«
من لم يعلم أن كلامه من عمله كثرت ذنوبه»
[5/290]


قال عمر بن عبد العزيز –رحمه الله-:
«
قد أفلح من عصم من المراء والغضب والطمع»
[5/290]

قال أرطأة بن المنذر –رحمه الله-:
قيل لعمر بن عبد العزيز: لو اتخذت حرسا، واحترزت في طعامك وشرابك، فإن منكان قبلك يفعله فقال: «اللهم إن كنت تعلم أني أخاف شيئا دون يوم القيامةفلا تؤمن خوفي»
[5/292]

كان عمر بن عبد العزيز –رحمه الله-:
لا يحمل على البريد إلا في حاجة المسلمين، وكتب إلى عامل له يشتري له عسلاولا يسخر فيه شيئا، وأن عامله حمله على مركبة من البريد، فلما أتى قال: على ما حمله؟ قالوا: على البريد، فأمر بذلك العسلفبيع، وجعل ثمنه في بيتمال المسلمين، وقال: «أفسدت علينا عسلك»
[5/293]

، عن عاصم بن رجاء بن حيوة قال: كان عمر بن عبد العزيز يخطب فيقول: «أيهاالناس من ألم بذنب فليستغفر الله وليتب، فإن عاد فليستغفر الله وليتب، فإنعاد فليستغفر الله وليتب، فإنما هي خطايا مطوقة في أعناق الرجال، وإنالهلاك كل الهلاك الإصرار عليها»
[5/296]

كان عمر بن عبد العزيز –رحمه الله-يخطب:
«
ما أنعم الله على عبد نعمة ثم انتزعها منه فعاضه مما انتزع منه الصبر إلاكان ما عاضه خيرا مما انتزع منه» ثم قرأ هذه الآية: {إنما يوفى الصابرونأجرهم بغير حساب} [الزمر: 10]
[5/298]

قال عمر بن عبد العزيز –رحمه الله-:
في خطبته يوم الفطر: «أتدرون ما مخرجكم هذا؟ صمتم ثلاثين يوما، وقمتم ثلاثين ليلة، ثم خرجتم تسألون ربكم أن يتقبل منكم»
[5/302]

قال جابر بن حنظلة الضبي –رحمه الله-:
كتب عدي بن أرطأة إلى عمر بن عبد العزيز: أما بعد، فإن الناس قد كثروا فيالإسلام، وخفت أن يقل الخراج، فكتب إليه عمر بن عبد العزيز: «فهمت كتابك،ووالله لوددت أن الناس كلهم أسلموا حتى نكون أنا وأنت حراثين نأكل من كسبأيدينا»
[5/305]


بلغ عمر بن عبد العزيز –رحمه الله-:
أن ابنا له اشترى فصا بألف درهم، فتختم به، فكتب إليه عمر: " عزيمة منيإليك، لما بعت الفص الذي اشتريت بألف درهم، وتصدقت بثمنه، واشتريت فصابدرهم واحد، ونقشت عليه: رحم الله امرأ عرف قدره والسلام "
[5/305]

قال نوفل بن أبي الفرات –رحمه الله-:
كتبت الحجبة إلى عمر بن عبد العزيز يأمر للبيت بكسوة كما يفعل من كان قبله،فكتب إليهم: «إني رأيت أن أجعل ذلك في أكباد جائعة فإنهم أولى بذلك منالبيت»
[5/306]

قال عمر بن عبد العزيز –رحمه الله-:
«
ادرءوا الحدود ما استطعتم في كل شبهة، فإن الوالي إن أخطأ في العفو خير من أن يتعدى في الظلم والعقوبة»
[5/311]

قال الأوزاعي –رحمه الله-:
كتب عمر بن عبد العزيز إلى بعض عماله «أن فاد بأسارى المسلمين وإن أحاط ذلك بجميع مالهم».
[5/311]

قال عمر بن عبد العزيز –رحمه الله-:
«
الكلام بذكر الله حسن، والفكرة في نعم الله أفضل العبادة»
[5/314]

قال نعيم بن سلامة –رحمه الله- «دخلت على عمر بن عبد العزيز فوجدته يأكل ثوما مسلوقا بزيت وملح»
[5/314]

قال عمر بن عبد العزيز –رحمه الله-:
«
من قرب الموت من قلبه استكثر ما في يديه»
[5/316]

قال عمر بن عبد العزيز –رحمه الله-:
«
كان إذا ذكر الموت انتفض انتفاض الطير، وبكى حتى تجري دموعه على لحيته»
[5/316]

قال عمر بن عبد العزيز –رحمه الله-:
«
لولا أن تكون، بدعة لحلفت أن لا أفرح من الدنيا بشيء أبدا حتى أعلم ما فيوجوه رسل ربي إلي عند الموت، وما أحب أن يهون علي الموت لأنه آخر ما يؤجرعليه المؤمن»
[5/316]

قال عمر بن عبد العزيز –رحمه الله-:
ما أحب أن يخفف عني الموت لأنه آخر ما يؤجر عليه المسلم
[5/316]

قال عثمان بن عبد الحميد –رحمه الله-:
دخل سابق البربري على عمر بن عبد العزيز فقال له: عظني يا سابق وأوجز، قال: «نعم يا أمير المؤمنين، وأبلغ إن شاء الله» قال: هات، فأنشده
[
البحر الطويل]
إذا أنت لم ترحل بزاد من التقى ... ووافيت بعد الموت من قد تزوداندمت على أن لا تكون شركته ... وأرصدت قبل الموت ما كان أرصدافبكى عمر حتى سقط مغشيا عليه
[5/318]

قال حمزة الزيات –رحمه الله-:
كان عمر بن عبد العزيز يتمثل بهذين البيتين:
[
البحر الطويل]
نهارك يا مغرور سهو وغفلة ... وليلك نوم والردى لك لازموتنصب فيما سوف تكره غبه ... كذلك في الدنيا تعيش البهائم
[5/319]

قال عطاء –رحمه الله-:
عن عمر بن عبد العزيز: أنه أخر الجمعة يوما عن وقته الذي، كان يصلي فيه،فقلنا له: أخرت الجمعة اليوم عن وقتك؟ قال: " إن الغلام ذهب بالثياب يغسلهافحبس بها، فعرفنا أنه ليس له غيرها، ثم قال: أما إني قد رأيتني وأنابالمدينة وإني لأخاف أن يعجز ما رزقني الله عن كسوتي فقط، ثم قال يتمثل
[
البحر الطويل]
قضى ما قضى فيما مضى ثم لم تكن ... له عودة أخرى الليالي الغوابر
[5/322]


قال رجاء بن حيوة –رحمه الله-:
قومت ثياب عمر بن عبد العزيز وهو خليفة باثني عشر درهما، فذكر قميصه ورداءه وقباءه وسراويله وعمامته وقلنسوته وخفيه "
[5/322]

قال عوف بن مهاجر –رحمه الله-:
أن عمر بن عبد العزيز، كانت تسرج له الشمعة ما كان في حوائج المسلمين، فإذا فرغ من حاجتهم أطفأها، ثم أسرج عليه سراجه "
[5/323]

قال عمر بن عبد العزيز –رحمه الله-:
«
احذر المراء، فإنه لا تؤمن فتنته، ولا تفهم حكمته»
[5/325]

قال عمر بن عبد العزيز –رحمه الله-:
من جعل دينه غرضا للخصومات أكثر شغله "
[5/325]

قالربيعة بن عطاء –رحمه الله-:
أتي عمر بن عبد العزيز بعنبرة من اليمن قال: فوضع يده على أنفه بثوبه،قال: فقال له مزاحم: إنما هو ريحها يا أمير المؤمنين، قال: ويحك يا مزاحمهل ينتفع من الطيب إلا بريحه، قال: فما زالت يده على أنفه حتى رفعت
[5/326]

قال عمر بن عبد العزيز –رحمه الله-:
«
كانت لي نفس تواقة، فكنت لا أبالي منها شيئا إلا تاقت إلى ما هو أعظم، فلما بلغت نفسي الغاية تاقت إلى الآخرة»
[5/331]

قال رجاء بن حيوة–رحمه الله-:
سمرت ليلة عند عمر بن عبد العزيز فاعتل السراج، فذهبت أقوم أصلحه، فأمرني عمر بالجلوس، ثم قام فأصلحه، ثم عاد فجلس فقال: «قمت وأنا عمر بن عبدالعزيز وجلست وأنا عمر بن عبد العزيز، ولؤم بالرجل إن استخدم ضيفه»
[5/332]


التعديل الأخير تم بواسطة رائد علي أبو الكاس ; 28 Sep 2011 الساعة 10:43 PM
رد مع اقتباس