عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 27 Sep 2011, 04:26 PM
رائد علي أبو الكاس رائد علي أبو الكاس غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
الدولة: فلسطين
المشاركات: 90
افتراضي


قال الليث –رحمه الله-:
كنت أمشي مع طلحة بن مصرف فقال: «لو علمت أنك أسن مني في ليلة ما تقدمتك»
[5/17]

قال مالك –رحمه الله-:
قال لي طلحة بن مصرف : للقياك أحب إلي من العسل
[5/17]

قال الأعمش –رحمه الله-:
كان طلحة بن مصرف يجيء فيجلس على الباب، فتخرج الجارية وتدخل لا يقول لهاشيئا، حتى أخرج فيجلس ويقرأ، فما ظنكم برجل لا يخطئ ولا يلحن، فإن استندتعلى الحائط قال: السلام عليكم ويذهب
[5/18]

قال موسى الجهني –رحمه الله-:
كان طلحة بن مصرف إذا ذكر عنده الاختلاف قال: لا تقولوا: " الاختلاف، ولكن قولوا: السعة "
[5/19]

قال طلحة بن مصرف –رحمه الله-:
قال أحدهما: لقد أدركت أقواما لو رأيتهم لاحترقت كبدك، وقال الآخر: لقد أدركت أقواما ما كنا في جنوبهم إلا لصوصا "
[5/19]

قال إسماعيل بن حماد –رحمه الله-:
«
كنت إذا رأيت زبيدا مقبلا من السوق وجف قلبي»
[5/29]

قال زبيد الإيامي –رحمه الله-:
«
سمعت كلمة، فنفعني الله عز وجل بها ثلاثين سنة»
[5/29]

كان زبيد الأيامي –رحمه الله-:
مؤذن مسجده، فكان يقول للصبيان: " يا صبيان، تعالوا صلوا، أهب لكم الجوز،قال: فكانوا يجيئون ويصلون، ثم يحوطون حوله، فقلنا له: ما تصنع بهذا؟ قال: وما علي؟ أشتري لهم جوزا بخمسة دراهم ويتعودون الصلاة "
[5/31]

قال أشعث بن عبد الرحمن بن زبيد –رحمه الله-:
«
رأيت جدي ورأى جارية معها زمارة من قصب فأخذها وشقها، ورأى جارية معها دف فأخذه فكسره»
[5/32]

قال سفيان الثوري –رحمه الله-:
لو رأيت منصورا يصلي لقلت: يموت الساعة
[5/40]

قال أبو الأحوص –رحمه الله-:
قالت ابنة لجار منصور بن المعتمر لأبيها: يا أبت، أين الخشبة التي كانت فيسطح منصور قائمة؟ قال: «يا بنية ذاك منصور كان يقوم بالليل»
[5/40]

قال محمد بن عبيد الطنافسي –رحمه الله-:
جاء رجل نبيل كبير اللحية إلى الأعمش، فسأله عن مسألة خفيفة من الصلاة،فالتفت إلينا الأعمش وقال: «انظروا إليه، لحيته تحتمل حفظ أربعة آلاف حديث،ومسألته مسألة صبيان الكتاب»
[5/47]

قال الأعمش –رحمه الله-:
«
نقض العهد وفاء العهد لمن ليس له عهد»
[5/48]

قال عيسى بن يونس –رحمه الله-:
بعث عيسى بن موسى بألف درهم إلى الأعمش، وصحيفة ليكتب له فيها حديثا، فأخذالأعمش الألف درهم وكتب في الصحيفة: " بسم الله الرحمن الرحيم قل هو اللهأحد حتى ختمها وطوى الصحيفة وبعث بها إليه، فلما نظر فيها بعث إليه: يا ابنالفاعلة، ظننت أني لا أحسن كتاب الله، فكتب إليه الأعمش: «أفظننت أني أبيعالحديث، ولم يكتب له، وحبس المال لنفسه»
[5/49]

قال وكيع –رحمه الله-:
كان الأعمش قريبا من سبعين سنة لم تفته التكبيرة الأولى، واختلفت إليه قريبا من ستين، فما رأيته يقضي ركعة "
[5/49]

قال الأعمش –رحمه الله-:
«
إن كنا لنشهد الجنازة، فلا ندري من نعزي من حزن القوم»
[5/50]

قال أبو بكر بن عياش –رحمه الله-:
دخلت على الأعمش في مرضه الذي توفي فيه فقلت: أدعو لك الطبيب؟ قال: «ماأصنع به؟ فوالله لو كانت نفسي بيدي لطرحتها في الحش، إذا أنا مت فلا تؤذننبي أحدا، واذهب بي واطرحني في لحدي»
[5/51]

قال أبو بكر بن عياش -رحمه الله-:
قال رجل للأعمش: " هؤلاء الغلمان حولك؟ قال: اسكت، هؤلاء يحفظون عليك أمر دينك "
[5/52]

قال مندل بن علي –رحمه الله-:
خرج الأعمش ذات يوم من منزله بسحر، فمر بمسجد بني أسد، وقد أقام المؤذنالصلاة، فدخل يصلي، فافتتح إمامهم البقرة في الركعة الأولى، ثم قرأ فيالثانية آل عمران، فلما انصرف قال له الأعمش: أما تتقي الله، أما سمعت رسولالله صلى الله عليه وسلم يقول: «من أم الناس فليخفف، فإن خلفه الكبيروالضعيف وذا الحاجة» ؟ فقال الإمام: قال الله تعالى: {وإنها لكبيرة إلا علىالخاشعين} [البقرة: 45] فقال الأعمش: «فأنا رسول الخاشعين إليك أنك ثقيل»
[5/53]

قال حبيب بن أبي ثابت –رحمه الله-:
«
إن من السنة إذا حدث الرجل القوم أن يقبل عليهم جميعا، ولا يخص أحدا دون أحد»
[5/61]

قال زبيد –رحمه الله-:
"
أحب أن يكون لي في كل شيء نية، حتى في طعامي وشرابي
[5/61]

قال حبيب بن أبي ثابت –رحمه الله-:
«
طلبنا هذا الأمر وما نريد به» - يعني الحديث - ثم رزق الله النية بعد ذلك - يعني في الحديث
[5/61]

قال خلف بن حوشب –رحمه الله-:
«
لم تطب لأحد الحياة وهو يذكر الموت في كل حين مرة»
[5/73]

قال مالك بن مغول –رحمه الله-:
"
رئي الربيع بن أبي راشد ذات يوم على صندوق من صناديق الحدادين، فقال لهقائل: يا أبا عبد الله، لو دخلت المسجد فجالست إخوانك؟ فقال: «لو فارق ذكرالموت قلبي ساعة واحدة خشيت أن يفسد علي قلبي»
[5/75]

قال الربيع بن أبي راشد –رحمه الله-:
«
لولا ما يأمل المؤمنون من كرامة الله تعالى لهم بعد الموت لانشقت في الدنيا مرائرهم، ولتقطعت في الدنيا أجوافهم»
[5/76]

قال الربيع بن أبي راشد –رحمه الله-:
«
حال ذكر الموت بيني وبين كثير من التجارة»
[5/77]

قال ابن فضيل –رحمه الله-:
«
كان كرز يختم القرآن في كل يوم وليلة ثلاث ختمات»
[5/79]

قال أبو داود الحفري –رحمه الله-:
دخلت على كرز بن وبرة بيته فإذا هو يبكي، فقلت له: ما يبكيك؟ قال: إن بابيمغلق، وإن ستري لمسبل، ومنعت حزبي أن أقرأه البارحة، وما هو إلا من ذنبأحدثته "
[5/79]

قال محمد بن فضيل –رحمه الله-:
«
كان كرز إذا خرج أمر بالمعروف، فيضربونه حتى يغشى عليه»
[5/80]

قال محمد بن فضيل –رحمه الله-:
سمعت أبي يقول: «لم يرفع كرز رأسه إلى السماء أربعين سنة»
[5/81]

قال عبد الأعلى التيمي –رحمه الله-:
«
إن من أوتي من العلم ما لا يبكيه لخليق أن لا يكون أوتي منه علما ينفعه»
[5/88]

قال عبد الأعلى التيمي –رحمه الله-:
"
شيئان قطعا عنيلذاذة الدنيا: ذكر الموت، والوقوف بين يدي الله عز وجل "
[5/88]

قال أبو بكر بن عياش –رحمه الله-:
رأيت مجمعا التيمي كأني أنظر إليه في سوق الغنم، قالوا له: كيف شاتك هذه؟ قال: ما أرضاها، قال أبو بكر: «ومن كان أورع من مجمع؟»
[5/89]

قال مجمع التيمي –رحمه الله-:
«
ذكر الموت غنى»
[5/90]

قال عمرو بن مرة –رحمه الله-:
«
نظرت إلى امرأة فأعجبتني، فكف بصري، فأرجو أن يكون ذلك كفارة»
[5/95]

قال عمرو بن مرة –رحمه الله-:
«
ما أحب أني بصير، إني أذكر أني نظرت نظرة وأنا شاب»
[5/95]
قال عمرو بن مرة –رحمه الله-:
«
من طلب الآخرة أضر بالدنيا، ومن طلب الدنيا أضر بالآخرة، فأضروا بالفاني للباقي»
[5/95]

قال عمرو بن قيس –رحمه الله-:
"
ثلاث من رءوس التواضع: أن تبدأ بالسلام على من لقيت، وأن ترضى بالمجلسالدون من الشرف، وأن لا تحب الرياء والسمعة والمدحة في عمل الله "
[5/101]

كان عمرو بن قيس –رحمه الله-:
إذا نظر إلى أهل السوق بكى وقال: «ما أغفل هؤلاء عما أعد لهم»
[5/102]

كان عمرو بن قيس –رحمه الله-:
«
إذا سمعت بالخير فاعمل به ولو مرة واحدة»
[5/102]

قال عمرو بن قيس –رحمه الله-:
«
كانوا يكرهون أن يعطي، الرجل صبيه الشيء فيجيء به فيراه المسكين فيبكي على أهله، ويراه الفقير فيبكي على أهله»
[5/102]

قال عمرو بن قيس –رحمه الله-:
«
حديث أرقق به قلبي، وأتبلغ به إلى ربي، أحب إلي من خمسين قضية من قضايا شريح»
[5/102]

كان عمرو بن قيس –رحمه الله-:
إذا بكى حول وجهه إلى الحائط ويقول لأصحابه: «إن هذا زكام»
[5/103]

قال عمرو بن قيس –رحمه الله-:
لا تجالس صاحب زيغ فيزيغ قلبك
[5/103]

قال عمرو بن قيس –رحمه الله-:
لصاحب الحديث أن يكون مثل الصيرفي، ينتقد الحديث كما ينتقد الصيرفي الدراهم، فإن الدراهم فيها الزايف والبهرج، وكذلك الحديث
[5/103]

قال أبو مسلم الخولاني –رحمه الله-:
مثل العلماء في الأرض كمثل النجوم في السماء، إذا ظهرت لهم شاهدوا، وإذا غابت عنهم تاهوا
[5/120]

قال أبو مسلم الخولاني –رحمه الله-:
العلماء ثلاثة: رجل عاش بعلمه وعاش الناس معه، ورجل عاش بعلمه ولم يعش الناس معه، ورجل عاش الناس بعلمه وأهلك نفسه.
[5/121]

قال أبو إدريس الخولاني –رحمه الله-:
«
قلب نقي في ثياب دنسة خير من قلب دنس في ثياب نقية»
[5/122]

قال أبو إدريس الخولاني –رحمه الله-:
«
لأن أرى في طائفة المسجد نارا تقد أحب إلي من أن أرى فيها رجلا يقص ليس بفقيه»
[5/124]

قال أبو إدريس الخولاني –رحمه الله-:
«
لأن أرى في جانب المسجد نارا لا أستطيع إطفاءها أحب إلي من أن أرى فيه بدعة لا أستطيع تغييرها»
[5/125]

قال أبو إدريس الخولاني –رحمه الله-:
«
لا يهتك الله ستر عبد في قلبه مثقال ذرة خيرا»
[5/125]

قال أبو إدريس الخولاني –رحمه الله-:
«
ما على ظهرها من بشر لا يخاف على إيمانه أن يذهب إلا ذهب»
[5/125]

قال أبو عبد الله الصنابحي –رحمه الله-:
«
الدنيا تدعو إلى فتنة، والشيطان يدعو إلى خطيئة، ولقاء الله خير من الإقامة معهما»
[5/125]

قال أبو الدرداء –رحمه الله-:
«
من لم ير لله عليه نعمة إلا في مطعمه ومشربه فقد قل فقهه، وحضر عذابه»
[5/133]

قال خالد بن دريك –رحمه الله-:
خرج ابن محيريز إلى بزاز يشتري منه ثوبا والبزاز لا يعرفه قال: وعنده رجليعرفه فقال: بكم هذا الثوب قال الرجل: بكذا وكذا فقال الرجل الذي يعرفه: أحسن إلى ابن محيريز فقال ابن محيريز: إنما جئت أشتري بمالي ولم أجئ أشتريبديني فقام ولم يشتر
[5/138]

قال ابن محيريز –رحمه الله-:
اللهم إني أسألك ذكرا خاملا "
[5/140]

قال يحيى بن أبي عمرو –رحمه الله-:
كان ابن محيريز إذا مدح قال: «وما يدريك، وما علمك؟»
[5/140]

قال ابن محيريز –رحمه الله-:
"
من مشى بين يدي أبيه فقد عقه، إلا أن يمشي، فيميط له الأذى عن طريقه، ومن دعا أباه باسمه أو كنيته فقد عقه، إلا أن يقول: يا أبت
[5/142]

قال رجاء بن حيوة –رحمه الله-:
كنا في مجلس ابن محيريز، فأتانا نعي ابن عمر، فقال ابن محيريز: «والله لقد كنت أعد بقاءه أمانا لأهل الأرض»
[5/142]

قال ابن محيريز –رحمه الله-:
«
كنا نرى أن العمل، أفضل من العلم، ونحن اليوم إلى العلم أحوج منا إلى العمل»
[5/143]

قال الأوزاعي –رحمه الله-:
لم يكن بالشام رجل يفضل على عبد الله ابن أبي زكريا، قال: عالجت لساني عشرين سنة قبل أن يستقيم لي
[5/149]

قال عبد الله بن أبي زكريا –رحمه الله-:
"
من كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه قل ورعه، ومن قل ورعه أمات الله قلبه
[5/149]

قال عبد الله بن أبي زكريا –رحمه الله-:
«
لو خيرت بين أن أعمر مائة سنة من ذي قبل في طاعة الله، أو أن أقبض في يوميهذا، أو في ساعتي هذه، لاخترت أن أقبض في يومي هذا، أو في ساعتي هذه،تشوقا إلى الله ورسوله، والصالحين من عباده»
[5/151]

قال حماد بن سعيد بن أبي عطية المذبوح –رحمه الله-:
لما حضر أبا عطية الموت جزع منه، فقالوا له: أتجزع من الموت؟ قال: ما لي لا أجزع، وإنما هي ساعة ثم لا أدري أين يسلك بي
[5/154]

قال مريج بن مسروق –رحمه الله-:
المخافة قبل الرجاء، فإن الله عز وجل خلق جنة ونارا، فلن تخوضوا إلى الجنة حتى تمروا على النار
[5/155]

قال سعيد بن عبد العزيز –رحمه الله-:
قلت لعمير بن هانئ: إن لسانك لا يفتر عن ذكر الله، فكم تسبح كل يوم وليلة؟ قال: مائة ألف، إلا أن تخطئ الأصابع
[5/157]

قالعبيدة بن مهاجر –رحمه الله-:
والله لو أن نهركم هذا - يعني بردا - سال ذهبا وفضة، من شاء خرج إليهفأخذه، ما خرجت إليه، ولو أنه قيل: من مس هذا العود مات، لسرني أن أقومإليه شوقا إلى الله وإلى رسوله
[5/160]

قال عبد الرحمن بن يزيد بن جابر –رحمه الله-:
قلت ليزيد بن مرثد: ما لي أرى عينيك لا تجف؟ قال: وما مسألتك عنه؟ قلت: عسى الله أن ينفعني به، قال: يا أخي، إن الله قد توعدني إن أنا عصيته أنيسجنني في النار، والله لو لم يتوعدني أن يسجنني إلا في الحمام لكنت حرياأن لا تجف لي عين، قال: فقلت له: فهكذا أنت في خلواتك؟ قال: وما مسألتكعنه؟ قلت: عسى الله أن ينفعني به، فقال: والله إن ذلك ليعرض لي حين أسكنإلى أهلي، فيحول بيني وبين ما أريد، وإنه ليوضع الطعام بين يدي، فيعرض ليفيحول بيني وبين أكله، حتى تبكي امرأتي ويبكي صبياننا، ما يدرون ما أبكانا،ولربما أضجر ذلك امرأتي فتقول يا ويحها: ما خصصت به من طول الحزن معك فيالحياة الدنيا، ما تقر لي معك عين
[5/164]

أراد الوليد بن عبد الملك أن يولي، يزيد بن مرثد –رحمه الله-:
فبلغ ذلك يزيد بن مرثد، فلبس فروة قد قلبه، فجعل الجلد على ظهره، والصوفخارجا، أخذ بيده رغيفا وعرقا وخرج بلا رداء، ولا قلنسوة، ولا نعل، ولا خف،وجعل يمشي في الأسواق، ويأكل الخبز واللحم، فقيل للوليد: إن يزيد بن مرثدقد اختلط،
[5/165]

قال شفي بن ماتع-رحمه الله-:
"
إن الرجلين ليكونان في الصلاة مناكبهما جميعا، ولما بينهما كما بينالسماء والأرض، وإنهما ليكونان في بيت صيامهما واحد ولما بين صيامهما كمابين السماء والأرض
[5/167]

قال رجاء بن حيوة الكندي -رحمه الله-:
لعدي بن عدي ولمعن بن المنذر يوما وهو يعظهما: «انظرا الأمر الذي تحبان أنتلقيا الله عليه، فخذا فيه الساعة، وانظرا الأمر الذي تكرهان أن تلقيا اللهعليه فدعاه الساعة»
[5/170]

قال رجاءبن حيوة -رحمه الله-:
«
الحلم أرفع من العقل، لأن الله تسمى به»
[5/172]

قال رجاءبن حيوة -رحمه الله-:
«
ما أكثر عبد ذكر الموت إلا ترك الحسد والفرح»
[5/173]

قال رجاءبن حيوة -رحمه الله-:
«
ما أحسن الإسلام يزينه الإيمان، وما أحسن الإيمان يزينه التقى، وما أحسنالتقى يزينه العلم، وما أحسن العلم يزينه الحلم، وما أحسن الحلم يزينهالرفق»
[5/173]

قالمكحول -رحمه الله-:
«
من لم ينفعه علمه ضره جهله، اقرأ القرآن ما نهاك، فإذا لم ينهك فلست تقرؤه»
[5/177]

قالمكحول -رحمه الله-:
«
لا يؤخذ العلم إلا عن من شهد له بالطلب»
[5/179]

قالمكحول -رحمه الله-:
«
لأن تضرب عنقي أحب إلي من أن ألي القضاء، ولأن ألي القضاء أحب إلي من بيت المال»
[5/179]

قالمكحول -رحمه الله-:
«
المؤمنون هينون لينون، مثل الجمل الأنف، إن قدته انقاد، وإن أنخته على صخرة استناخ»
[5/180]

قالمكحول -رحمه الله-:
«
من طابت ريحه زاد في عقله، ومن نظف ثوبه قل همه»
[5/184]

قالمكحول -رحمه الله-:
«
رأيت رجلا يصلي، وكلما ركع وسجد بكى، فاتهمته أنه يرائي ببكائه، فحرمت البكاء سنة»
[5/184]

قال سعيد بن عبد العزيز -رحمه الله-:
كنت جالسا عند مكحول فاستطال عليه رجل، فقال مكحول: «ذل من لا سفيه له»
[5/184]


قال عطاء الخراساني -رحمه الله-:
«
مجالس الذكر هي مجالس الحلال والحرام»
[5/195]

قال عطاء الخراساني -رحمه الله-:
: «
طلب الحوائج من الشباب أسهل منه من الشيوخ» ألم تر إلى قول يوسف: {لاتثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم} [يوسف: 92] وقال يعقوب: {سوف أستغفر لكمربي} [يوسف: 98]
[5/196]

قال عطاء الخراساني -رحمه الله-:
«
للعيب أسرع إلى من يتحرى الخير من الدسم في الثوب الجديد»
[5/197]

قال عمر بن الورد قال : قال لي عطاء الخراساني -رحمه الله-:
«
إن استطعت أن تخلو بنفسك عشية عرفة فافعل»
[5/197]

قال عطاء الخراساني -رحمه الله-:
«
أبى الله أن يأذن لصاحب بدعة بتوبة»
[5/198]

قال عطاء الخراساني -رحمه الله-:
"
تعاهدوا إخوانكم بعد ثلاث، فإن كانوا مرضى فعودوهم، وإن كانوا مشاغيلفأعينوهم، وإن كانوا نسوا فذكروهم، وكان يقال: امش ميلا وعد مريضا، وامشميلين وأصلح بين اثنين، وامش ثلاثا وزر أخا في الله "
[5/198]

قال عطاء الخراساني -رحمه الله-:
«
السنة قضية على القرآن»
[5/198]

قال عطاء الخراساني -رحمه الله-:
قالت امرأة سعيد بن المسيب: " ما كنا نكلم أزواجنا إلا كما تكلموا أمراءكم: أصلحك الله، عافاك الله "
[5/198]

قال عطاء الخراساني -رحمه الله-:
«
إن أوثق عملي في نفسي نشري العلم»
[5/199]

قال عطاء الخراساني -رحمه الله-:
«
لا ينبغي للعالم أن يعدو صوته مجلسه»
[5/199]

عن عبدة بنت خالد بن معدان، عن أبيها قالت:
"
قل ما كان خالد يأوي إلى فراش مقيله إلا وهو يذكر فيه شوقه إلى رسولالله صلى الله عليه وسلم، وإلى أصحابه من المهاجرين والأنصار، ثم يسميهمويقول: هم أصلي وفصلي، وإليهم يحن قلبي، طال شوقي إليهم، فاجعل ربي قبضيإليك، حتى يغلبه النوم وهو في بعض ذلك "
[5/210]

قال خالد بن معدان -رحمه الله-:
«
إذا فتح لأحدكم باب خير فليسرع إليه، فإنه لا يدري متى يغلق عنه»
[5/211]

قال خالد بن معدان -رحمه الله-:
«
لا يفقه الرجل كل الفقه حتى يرى الناس في جنب الله أمثال الأباعر، ثم يرجع إلى نفسه فيكون أحقر حاقر»
[5/212]

قال خالد بن معدان -رحمه الله-:
«
خلقت القلوب من طين، وإنها لتلين في الشتاء»
[5/213]

قال خالد بن معدان -رحمه الله-:
«
من التمس المحامد في مخالفة الحق رد الله تلك المحامد عليه ذما، ومن اجترأعلى الملاوم في موافقة الحق رد الله تلك الملاوم عليه حمدا»
[5/213]

قال خالد بن معدان -رحمه الله-:
«
كانوا لا يفضلون على الرباط شيئا»
[5/214]

قال الأوزاعي –رحمه الله-"
هلك ابن لبلال بن سعد بالقسطنطينية، فجاء رجل يدعي عليه بضعة وعشريندينارا، فقال له بلال: «ألك بينة؟» قال: لا، قال: «فلك كتاب؟» قال: لا،قال: «فتحلف؟» قال: نعم، قال: فدخل منزله فأعطاه الدنانير وقال: «إن كنتصادقا فقد أديت عن ابني، وإن كنت كاذبا فهي عليك صدقة»
[5/222]

قال بلال بن سعد –رحمه الله-:
«
واحزناه على أني لا أحزن»
[5/222]

قال بلال بن سعد –رحمه الله-:
«
إنما المؤمنون إخوة، فكيف بإيمان قوم متباغضين؟»
[5/222]

قال بلال بن سعد –رحمه الله-:
«
ذكرك حسناتك ونسيانك سيئاتك غرة»
[5/223]

قال بلال بن سعد –رحمه الله-:
«
لا تنظر إلى صغر الخطيئة ولكن انظر إلى من عصيت»
[5/223]

قال بلال بن سعد –رحمه الله-:
«
رب مسرور مغبون، ورب مغبون لا يشعر، فويل لمن له الويل ولا يشعر، يأكلويشرب، ويضحك ويلعب، وقد حق عليه في قضاء الله أنه من أهل النار - زاد عباسفي حديثه - فيا ويلا لك روحا، ويا ويلا لك جسدا، فلتبك، وليبك عليكالبواكي بطول الأبد»
[5/223]

قال بلال بن سعد –رحمه الله-:
«
إن لكم ربا ليس إلى عقاب أحدكم بسريع، يقيل العثرة، ويقبل التوبة، ويقبل على المقبل، ويعطف على المدبر»
[5/223]

قال بلال بن سعد –رحمه الله-:
«
كفى به ذنبا أن الله يزهدنا في الدنيا ونحن نرغب فيها»
[5/224]

قال بلال بن سعد –رحمه الله-:
«
إذا تقاربت الأعمال اشتد البلاء»
[5/224]

قال بلال بن سعد –رحمه الله-:
"
الذكر ذكران: ذكر باللسان حسن جميل، وذكر الله عندما أحل وحرم أفضل "
[5/224]

قال بلال بن سعد –رحمه الله-:
«
لو أن دلوا، من الغساق وضع على الأرض لمات من عليها»
[5/224]

قال بلال بن سعد –رحمه الله-:
«
زاهدكم راغب، ومجتهدكم مقصر وعالمكم جاهل، وجاهلكم مغتر»
[5/225]

قال بلال بن سعد –رحمه الله-:
«
أخ لك كلما لقيك ذكرك بحظك من الله خير لك من أخ كلما لقيك وضع في كفك دينارا»
[5/225]

قال بلال بن سعد –رحمه الله-:
في قوله تعالى: {يا عبادي الذين آمنوا إن أرضي واسعة} [العنكبوت: 56] قال: «عند وقوع الفتنة أرضي واسعة ففروا إليها»
[5/227]

قال بلال بن سعد –رحمه الله-:
«
إذا رأيت الرجل لجوجا مماريا معجبا برأيه فقد تمت خسارته»
[5/228]

قال بلال بن سعد –رحمه الله-:
«
لا تكن وليا لله في العلانية، وعدوه في السر»
[5/228]

قال بلال بن سعد –رحمه الله-:
«
إن أحدكم إذا لم تنهه صلاته عن ظلمه لم تزده صلاته عند الله إلا مقتا» وكان يتأول هذه الآية: {إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر} [العنكبوت: 45]
[5/228]

قال بلال بن سعد –رحمه الله-:
"
ثلاث لا يقبل معهن عمل: الشرك، والكفر، والرأي. قيل: وما الرأي؟ قال: يترك كتاب الله، وسنة رسوله، ويعمل برأيه "
[5/229]

قال بلال بن سعد –رحمه الله-:
«
يا أهل الخلود، يا أهل البقاء، إنكم لم تخلقوا للفناء، وإنما خلقتم للخلودوالأبد، ولكنكم تنقلون من دار إلى دار» قال الوليد: وحدثني عبد الرحمن بنيزيد بن تميم قال: سمعت بلال بن سعد يقول مثله، وزاد: «كما نقلتم منالأصلاب إلى الأرحام، ومن الأرحام إلى الدنيا، ومن الدنيا إلى القبور، ومنالقبور إلى الموقف، ثم إلى الخلود في الجنة أو النار»
[5/229]

قال بلال بن سعد –رحمه الله-:
"
عباد الرحمن يقال لأحدنا: " أتحب أن تموت؟ فيقول: لا، فيقال: ولم؟ فيقول: حتى أعمل، ويقول: سوف أعمل فلا يحب أن يموت، ولا يحب أن يعمل، وأحب شيءإليه أن يؤخر عمل الله، ولا يحب أن يؤخر عنه عرض الدنيا "
[5/230]

قال يزيد بن ميسرة –رحمه الله-:
«
لا تبذل علمك لمن لا يسأله، ولا تنثر اللؤلؤ عند من لا يلتقطه، ولا تنشر بضاعتك عند من يكسدها عليك»
[5/235]

قال يزيد بن ميسرة –رحمه الله-:
"
كان أشياخنا يسمون الدنيا الدنية، ولو وجدوا لها اسما شرا منه لسموها،كانوا إذا أقبلت إلى أحدهم دنيا قالوا: إليك إليك عنا، يا خنزيرة، لا حاجةلنا بك، إنا نعرف إلهنا "
[5/235]

قال يزيد بن ميسرة –رحمه الله-:
"
إذا زكاك رجل في وجهك فأنكر عليه واغضب، ولا تقر بذلك، وقل: اللهم لا تؤاخذني بما يقولون، واغفر لي ما لا يعلمون
[5/240]

قال يزيد بن ميسرة –رحمه الله-:
«
أين إخواني؟ أين أصحابي؟ ذهب المعلمون وبقي المتعلمون، وذهب المطعمون وبقي المستطعمون»
[5/250]

قال يزيد بن ميسرة –رحمه الله-:
"
قالت الحكمة: يا ابن آدم تلتمسني وأنت تجدني في حرفين: تعمل بخير ما تعلم، وتدع شر ما تعلم "
[5/250]

كان يزيد بن ميسرة –رحمه الله-:
ينشد هذا البيت عند الموت:
[
البحر الكامل]
ذهب الرجال الصالحون وأخرت ... نتن الرجال لذا الزمان المنتن»
[5/251]


قال مالك بن دينار –رحمه الله-:
لما استعمل عمر بن عبد العزيز على الناس قال رعاء الشاء: من هذا العبدالصالح الذي قام على الناس؟ قيل لهم: وما علمكم بذلك؟ قالوا: «إنه إذا قامعلى الناس خليفة عدل كفت الذئاب عن شائنا»
[5/255]

قال مالك بن دينار –رحمه الله-:
الناس يقولون: مالك بن دينار زاهد، إنما الزاهد عمر بن عبد العزيز، الذي أتته الدنيا فتركها
[5/257]

قالعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز –رحمه الله-:
دعانيأبو جعفر فقال: " كم كانت غلة عمر حين أفضت إليه الخلافة؟ قلت: خمسون ألف دينار، قال: كم كانت يوم مات؟ قلت ما زال يردها حتى كانت مائتيدينار، ولو بقي لردها "
[5/257]

قال مسلمة بن عبد الملك –رحمه الله-:
دخلت على عمر بن عبد العزيز أعوده في مرضه، فإذا عليه قميص وسخ، فقلتلفاطمة بنت عبد الملك: " يا فاطمة، اغسلي قميص أمير المؤمنين، قالت: نفعلإن شاء الله، ثم عدت فإذا القميص على حاله، فقلت: يا فاطمة، ألم آمركم أنتغسلوا قميص أمير المؤمنين؟ فإن الناس يعودونه، قالت: والله ما له قميصغيره "
[5/258]

قال عون بن المعتمر –رحمه الله-:
دخل عمر بن عبد العزيز على امرأته فقال: يا فاطمة عندك درهم أشتري بهعنبا؟ قالت: لا، قال: فعندك نمية - يعني الفلوس- أشتري بها عنبا؟ قالت: لا،فأقبلت عليه فقالت: أنت أمير المؤمنين لا تقدر على درهم ولا نمية تشتريبها عنبا؟ قال: هذا أهون علينا من معالجة الأغلال غدا في نار جهنم "
[5/259]


قال المغيرة بن حكيم -رحمه الله-:
قالت لي فاطمة بنت عبد الملك: يا مغيرة، قد يكون من الرجال من هو أكثرصلاة وصياما من عمر، ولكني لم أر من الناس أحدا قط كان أشد خوفا من ربه منعمر، كان إذا دخل البيت ألقى نفسه في مسجده، فلا يزال يبكي ويدعو حتى تغلبهعيناه، ثم يستيقظ فيفعل مثل ذلك ليلته أجمع "
[5/260]

قال عمر بن عبد العزيز –رحمه الله-:
لقد نغص هذا الموت على أهل الدنيا ما هم فيه من غضارة الدنيا وزهوتها،فبينا هم كذلك وعلى ذلك أتاهم جاد من الموت، فاخترمهم مما هم فيه، فالويلوالحسرة هنالك لمن لم يحذر الموت ويذكره في الرخاء، فيقدم لنفسه خيرا يجدهبعدما فارق الدنيا وأهلها، قال: ثم بكى عمر حتى غلبه البكاء فقام "
[5/264]

قال جابر بن نوح –رحمه الله-:
كتب عمر بن عبد العزيز إلى بعض أهل بيته: أما بعد «فإنك إن استشعرت ذكرالموت في ليلك أو نهارك، بغض إليك كل فان، وحبب إليك كل باق. والسلام»
[5/264]

قال عمر بن عبد العزيز –رحمه الله-:
يا أيها الناس، إنما أنتم أغراض تنتضل فيها المنايا، إنكم لا تؤتون نعمةإلا بفراق أخرى، وأية أكلة ليس معها غصة، وأية جرعة ليس معها شرقة، وإن أمسشاهد مقبول قد فجعكم بنفسه، وخلف في أيديكم حكمته، وإن اليوم حبيب مودع،وهو وشيك الظعن، وإن غدا آت بما فيه، وأين يهرب من يتقلب في يدي طالبه، إنهلا أقوى من طالب، ولا أضعف من مطلوب، إنما أنتم سفر تحلون عقد رحالكم فيغير هذه الدار، إنما أنتم فروع أصول قد مضت، فما بقاء فرع بعد ذهاب أصله "
[5/265]

قال أبو الحسن المدائني –رحمه الله-:
كتب عمر بن عبد العزيز إلى عمر بن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة يعزيهعلى ابنه: أما بعد «فإنا قوم من أهل الآخرة أسكنا الدنيا، أموات أبناءأموات، والعجب لميت يكتب إلى ميت يعزيه عن ميت، والسلام»
[5/266]

قال عمر بن عبد العزيز –رحمه الله-:
أيها الناس، إن الله تعالى خلق خلقه ثم أرقدهم، ثم يبعثهم من رقدتهم، فإماإلى جنة وإما إلى نار، والله إن كنا مصدقين بهذا إنا لحمقى، وإن كنا مكذبينبهذا إنا لهلكى ثم نزل ".
[5/266]

قال عبد الله بن المفضل التميمي –رحمه الله-:
كان آخر خطبة خطبها عمر بن عبد العزيز أن صعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليهثم قال: أما بعد، " فإن ما في أيديكم أسلاب الهالكين، وسيتركها الباقونكما تركها الماضون، ألا ترون أنكم في كل يوم وليلة تشيعون غاديا أو رائحاإلى الله تعالى وتضعونه في صدع من الأرض ثم في بطن الصدع، غير ممهد ولاموسد، قد خلع الأسلاب، وفارق الأحباب، وأسكن التراب، وواجه الحساب، فقيرإلى ما قدم أمامه، غني عما ترك بعده؟، أما والله إني لأقول لكم هذا، وماأعرف من أحد من الناس مثل ما أعرف من نفسي، قال: ثم قال: بطرف ثوبه علىعينه فبكى، ثم نزل فما خرج حتى أخرج إلى حفرته "
[5/266]

رد مع اقتباس