عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 27 Sep 2011, 04:18 PM
رائد علي أبو الكاس رائد علي أبو الكاس غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
الدولة: فلسطين
المشاركات: 90
افتراضي


قال عبيد الله بن الوليد –رحمه الله-:
قال لنا أبو جعفر محمد بن علي: " يدخل أحدكم يده في كم صاحبه، فيأخذ ما يريد؟، قال: قلنا: لا، قال: فلستم بإخوان كما تزعمون "
[3/187]

قال أبو جعفر محمد بن علي –رحمه الله-:
«
اعرف المودة لك في قلب أخيك مما له في قلبك»
[3/187]

سئل جعفر بن محمد –رحمه الله-:
"
لم حرم الله الربا؟ قال: «لئلا يتمانع الناس المعروف»
[3/194]

قال جعفر بن محمد –رحمه الله-:
«
لا زاد أفضل من التقوى، ولا شيء أحسن من الصمت، ولا عدو أضر من الجهل، ولا داء أدوى من الكذب»
[3/196]

قال جعفر بن محمد –رحمه الله-:
«
إياكم والخصومة في الدين، فإنها تشغل القلب، وتورث النفاق»
[3/198]

قال جعفر بن محمد –رحمه الله- لسفيان الثوري:
"
لا يتم المعروف إلا بثلاثة: بتعجيله وتصغيره وستره "
[3/198]

قال الأوزاعي –رحمه الله-:
كان علي بن العباس يسجد كل يوم ألف سجدة "
[3/207]

قال محمد بن كعب القرظي –رحمه الله-:
"
إذا أراد الله تعالى بعبد خيرا جعل فيه ثلاث خلال: فقه في الدين وزهادة في الدنيا وبصر بعيوبه "
[3/213]

قال محمد بن كعب القرظي –رحمه الله-:
«
الدنيا دار فناء، ومنزل بِلْغَةٍ، رغبت عنها السعداء،وأسرعت من أيدي الأشقياء، فأشقى الناس بها أرغب الناس فيها، وأسعد الناسفيها أزهد الناس بها، هي المعذبة لمن أطاعها، المهلكة لمن اتبعها، الخائنةلمن انقاد لها، علمها جهل، وغناؤها فقر، وزيادتها نقصان، وأيامها دول»
[3/213]

قال محمد بن كعب القرظي –رحمه الله-:
"
إن الأرض لتبكي من رجل، وتبكي على رجل، تبكي لمن كانيعمل على ظهرها بطاعة الله تعالى، وتبكي ممن يعمل على ظهرها بمعصية اللهتعالى، قد أثقلها، ثم قرأ: {فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين} [الدخان: 29] "
[3/213]

قال عمرو بن دينار، -رحمه الله-:
"
سألت محمد بن كعب القرظي عن هذه الآية،{فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره} [الزلزلة: 7] {ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره} [الزلزلة: 8] قال: من يعمل مثقال ذرة من خير من كافر يرى ثوابها في نفسهوأهله وماله حتى يخرج وليس له خير، ومن يعمل مثقال ذرة من شر من مؤمن يرىعقوبتها في نفسه وأهله وماله حتى يخرج وليس له شر "
[3/213]

قالت أم محمد بن كعب القرظي لابنها:
"
يا بني لولا أني أعرفك صغيرا طيبا، وكبيرا طيبا،لظننت أنك أحدثت ذنبا موبقا، لما أراك تصنع بنفسك في الليل والنهار، قال: يا أماه وما يؤمنني أن يكون الله قد اطلع علي وأنا في بعض ذنوبي فمقتني،فقال: اذهب لا أغفر لك، مع أن عجائب القرآن تورد علي أمورا، حتى أنه لينقضيالليل ولم أفرغ من حاجتي "
[3/214]

كتب عمر بن عبد العزيز -رحمه الله-:
إلى محمد بن كعب يسأله أن يبيعه، غلامه سالما - وكانعابدا خيرا - فقال: إني قد دبرته، قال: فأرنيه، فأتاه سالم، فقال عمر: إنيقد ابتليت بما ترى، وأنا والله أتخوف أن لا أنجو، فقال له سالم بن عبدالله: إن كنت كما تقول فهو نجاتك، وإلا فهو الأمر الذي تخاف، قال: يا سالمعظنا قال: آدم صلى الله عليه وسلم عمل خطيئة واحدة خرج بها من الجنة، وأنتمتعملون الخطايا ترجون أن تدخلوا بها الجنة، ثم سكت "
[3/214]

سئل محمد بن كعب القرظي –رحمه الله-:
"
ما علامة الخذلان؟ قال: أن يستقبح الرجل ما كان يستحسن ويستحسن ما كان قبيحا "
[3/214]

قال محمد بن كعب القرظي –رحمه الله-:
"
لأن أقرأ في ليلة حتى أصبح إذا زلزلت الأرض زلزالهاوالقارعة لا أزيد عليهما، وأتردد فيهما، وأتفكر أحب إلي من أن أهدر القرآنهدرا، أو قال: أنثره نثرا "
[3/214]

قال محمد بن كعب القرظي –رحمه الله-:
"
لو رخص لأحد في ترك الذكر لرخص لزكريا عليه السلام، قال الله تعالى {آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا واذكر ربك كثيرا} [آل عمران: 41] ولو رخص لأحد في ترك الذكر لرخص للذين يقاتلون في سبيل الله تعالى، قال الله تعالى {يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا} [الأنفال: 45] "
[3/215]

قالعمير بن هانئ المدني –رحمه الله-:
"
سألت محمد بن كعب عن قوله تعالى {أدخلني مدخل صدق وأخرجنيمخرج صدق} [الإسراء: 80] قال: يقول: اجعل سريرتي وعلانيتي حسنة "
[3/216]

قال محمد بن كعب القرظي –رحمه الله-:
"
الكبائر، ثلاث: أن تأمن مكر الله، وأن تقنط من رحمة الله، وأن تيأس من روحالله، قال: ويتلو القرظي هذه الآيات{أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون} [الأعراف: 99] {ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون} [الحجر: 56] وقال يعقوب عليه السلام لبنيه{لا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون} [يوسف: 87] "
[3/216]


قال زيد بن أسلم –رحمه الله-:
ولا يكونن أحد أغنى بالله منك، ولا يكونن أحد أفقر إلى الله منك "
[3/221]

قال يعقوب بن عبد الرحمن القاري-رحمه الله-::
"
سألت زيد بن أسلم عن المستغفرين، بالأسحار قال: هم الذين يحضرون الصبح "
[3/223]

قال سلمة بن دينار –رحمه الله-:
«
يسير الدنيا يشغل عن كثير الآخرة، فإنك تجد الرجل يشغل نفسه بهم غيره حتى لهو أشد اهتماما من صاحب الهم بهم نفسه»
[3/230]

قال سلمة بن دينار –رحمه الله-:
«
كل نعمة لا تقرب من الله عز وجل فهي بلية»
[3/230]

قال سلمة بن دينار –رحمه الله-:
«
ينبغي للمؤمن أن يكون، أشد حفظا للسانه منه لموضع قدميه»
[3/230]

قال سلمة بن دينار –رحمه الله-:
«
لو نادى مناد من السماء بأمن أهل الأرض من دخول النار لحق عليهم الوجل من حضور ذلك الموقف، ومعاينة ذلك اليوم»
[3/230]

قال أبو حازم الأعرج –رحمه الله-:
«
يا أعرج ينادى يوم القيامة يا أهل خطيئة كذاوكذا،فتقوم معهم، ثم ينادى يا أهل خطيئة أخرى فيقوم معهم، فأراك يا أعرج تريد أنتقوم مع أهل كل خطيئة ‍»
[3/230]


قال سلمة بن دينار –رحمه الله-:
«
قاتل هواك أشد مما تقاتل عدوك»
[3/231]

قال رجل لأبي حازم إنك متشدد، فقال أبو حازم-رحمه الله-:
"
وما لي لا أتشدد وقد ترصدني أربعة عشر عدوا، أماأربعة: فشيطان يفتنني، ومؤمن يحسدني، وكافر يقتلني، ومنافق يبغضني، وأماالعشرة فمنها: الجوع، والعطش، والحر، والبرد، والعري، والهرم، والمرض،والفقر، والموت، والنار، ولا أطيقهن إلا بسلاح تام، ولا أجد لهن سلاحا أفضلمن التقوى "
[3/231]

قيل لأبي حازم -رحمه الله-:
يا أبا حازم ما مالك؟ قال: ثقتي بالله تعالى، وإياسي مما في أيدي الناس "
[3/231]

قال سلمة بن دينار –رحمه الله-:
«
نحن لا نريد أن نموت، حتى نتوب، ونحن لا نتوب حتى نموت، واعلم أنك إذا مت لم ترفع الأسواق بموتك، إن شأنك صغير فاعرف نفسك»
[3/232]

قال سلمة بن دينار –رحمه الله-:
«
إن قليل الدنيا يشغل عن كثير الآخرة، وإن كثيرها ينسيكقليلها، وإن كنت تطلب من الدنيا ما يكفيك فأدنى ما فيها يكفيك، وإن كان لايغنيك ما يكفيك، فليس فيها شيء يغنيك»
[3/232]

قال سلمة بن دينار –رحمه الله-:
«
نعمة الله فيما زوى عني من الدنيا أعظم من نعمته علي فيما أعطاني منها، إني رأيته أعطاها قوما فهلكوا»
[3/233]

قال سلمة بن دينار –رحمه الله-:
«
أفضل خصلة ترجى للمؤمن أن يكون أشد الناس خوفا على نفسه وأرجاه لكل مسلم»
[3/233]

قال سلمة بن دينار –رحمه الله-:
«
تراءت لهم الدنيا فوثبوا عليها»
[3/233]

قال يحيى بن أبي كثير –رحمه الله-:
دخل سليمان بن عبد الملك المدينة حاجا، فقال: هل بهارجل أدرك عدة من الصحابة؟ قالوا: نعم، أبو حازم، فأرسل إليه، فلما أتاهقال: يا أبا حازم ما هذا الجفاء، قال: وأي جفاء رأيت مني يا أمير المؤمنين؟قال: وجوه الناس أتوني ولم تأتني، قال: والله ما عرفتني قبل هذا ولا أنارأيتك، فأي جفاء رأيت مني؟ فالتفت سليمان إلى الزهري فقال: أصاب الشيخ،وأخطأت أنا، فقال: يا أبا حازم ما لنا نكره الموت، فقال: عمرتم الدنياوخربتم الآخرة، فتكرهون الخروج من العمران إلى الخراب، قال: صدقت، فقال: ياأبا حازم ليت شعري ما لنا عند الله تعالى غدا؟ قال: اعرض عملك على كتابالله عز وجل، قال: وأين أجده من كتاب الله تعالى؟ قال: قال الله تعالى {إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم} [الانفطار: 14] قال سليمان: فأين رحمة الله؟ قال أبو حازم: {قريب من المحسنين} [الأعراف: 56] قال سليمان: ليت شعري كيف العرض على الله غدا؟ قال أبو حازم: أماالمحسن كالغائب يقدم على أهله، وأما المسيء كالآبق يقدم به على مولاه، فبكىسليمان حتى علا نحيبه، واشتد بكاؤه، فقال: يا أبا حازم كيف لنا أن نصلح؟قال: تدعون عنكم الصلف وتمسكوا بالمروءة، وتقسموا بالسوية، وتعدلوا فيالقضية، قال: يا أبا حازم وكيف المأخذ من ذلك، قال: تأخذه بحقه وتضعه بحقهفي أهله، قال: يا أبا حازم من أفضل الخلائق؟ قال: أولو المروءة والنهى،قال: فما أعدل العدل؟ قال: كلمة صدق عند من ترجوه وتخافه، قال: فما أسرعالدعاء إجابة؟ قال: دعاء المحسن للمحسنين قال: فما أفضل الصدقة؟ قال: جهدالمقل إلى يد البائس الفقير لا يتبعها من ولا أذى قال: يا أبا حازم من أكيسالناس؟ قال: رجل ظفر بطاعة الله تعالى فعمل بها ثم دل الناس عليها، قال: فمن أحمق الخلق؟ قال: رجل اغتاظ في هوى أخيه وهو ظالم له فباع آخرتهبدنياه، قال: يا أبا حازم هل لك أن تصحبنا وتصيب منا ونصيب منك، قال: كلا،قال: ولم، قال: إني أخاف أن أركن إليكم شيئا قليلا فيذيقني الله ضعف الحياةوضعف الممات ثم لا يكون لي منه نصيرا، قال: يا أبا حازم ارفع إلي حاجتك،قال: نعم، تدخلني الجنة، وتخرجني من النار، قال: ليس ذاك إلي، قال: فما ليحاجة سواها، قال: يا أبا حازم فادع الله لي، قال: نعم، اللهم إن كان سليمانمن أوليائك فيسره لخير الدنيا والآخرة، وإن كان من أعدائك فخذ بناصيته إلىما تحب وترضى، قال سليمان: قط، قال أبو حازم: قد أكثرت وأطنبت، إن كنتأهله، وإن لم تكن أهله فما حاجتك أن ترمي عن قوس ليس لها وتر، قال سليمان: يا أبا حازم ما تقول فيما نحن فيه؟ قال: أو تعفيني يا أمير المؤمنين؟ قال: بل نصيحة تلقيها إلي، قال: إن آباءك غصبوا الناس هذا الأمر، فأخذوه عنوةبالسيف من غير مشورة ولا اجتماع من الناس، وقد قتلوا فيه مقتلة عظيمة،وارتحلوا، فلو شعرت ما قالوا وقيل لهم، فقال رجل من جلسائه: بئس ما قلت،قال أبو حازم: كذبت، إن الله تعالى أخذ على العلماء الميثاق {لتبيننه للناس ولا تكتمونه} [آل عمران: 187] قال: يا أبا حازم أوصني، قال: نعم سوف أوصيك وأوجز: نزهالله تعالى وعظمه أن يراك حيث نهاك أو يفقدك حيث أمرك، ثم قام فلما ولىقال: يا أبا حازم هذه مائة دينار أنفقها، ولك عندي أمثالها كثير، فرمى بها،وقال: والله ما أرضاها لك، فكيف أرضاهالنفسي، إني أعيذك بالله أن يكونسؤالك إياي هزلا وردي عليك بذلا، ... فإن كانت هذه المائة دينار عوضا عماحدثتك فالميتة، والدم، ولحم الخنزير، في حال الاضطرار أحل منه، وإن كان منمال المسلمين فلي فيها شركاء ونظراء إن وازيتهم، وإلا فلا حاجة لي فيها، إنبني إسرائيل لم يزالوا على الهدى والتقى حيث كان أمراؤهم يأتون إلىعلمائهم رغبة في علمهم، فلما نكسوا ونفسوا وسقطوا من عين الله تعالى،وآمنوا بالجبت والطاغوت، كان علماؤهم يأتون إلى أمرائهم ويشاركونهم فيدنياهم، وشركوا معهم في قتلهم، قال ابن شهاب: يا أبا حازم إياي تعني، أو بيتعرض؟ قال: ما إياك اعتمدت، ولكن هو ما تسمع، قال سليمان: يا ابن شهابتعرفه؟ قال: نعم، جاري منذ ثلاثين سنة، ما كلمته كلمة قط، قال أبو حازم: إنك نسيت الله فنسيتني، ولو أحببت الله تعالى لأحببتني، قال ابن شهاب: ياأبا حازم تشتمني؟ قال سليمان: ما شتمك، ولكن شتمتك نفسك، أما علمت أن للجارعلى الجار حقا كحق القرابة، فلما ذهب أبو حازم قال رجل من جلساء سليمان: يا أمير المؤمنين تحب أن يكون الناس كلهم مثل أبي حازم؟ قال: لا ;
[3/234]

قال أبو حازم الأعرج –رحمه الله-:
«
إن كان يغنيك ما يكفيك، فأدنى عيشك يكفيك، وإن كان لا يغنيك ما يكفيك فليس في الدنيا شيء يغنيك»
[3/238]

قال أبو حازم الأعرج –رحمه الله-:
اشتدت مؤنة الدنيا والدين، قالوا: يا أبا حازم هذاالدين، فكيف الدنيا؟ قال: لأنك لا تمد يديك إلى شيء إلا وجدت واحدا قد سبقكإليه
[3/238]

قال أبو حازم الأعرج –رحمه الله-:
«
انظر الذي تحب أن يكون معك في الآخرة فقدمه اليوم، وانظر الذي تكره أن يكون معك ثم فاتركه اليوم»
[3/238]

قال أبو حازم الأعرج –رحمه الله-:
«
ما مضى من الدنيا فحلم، وما بقي فأماني»
[3/238]

قال أبو حازم الأعرج –رحمه الله-:
«
كل عمل تكره الموت من أجله فاتركه، ثم لا يضرك متى مت»
[3/239]

قال أبو حازم الأعرج –رحمه الله-:
«
لا يحسن عبد فيما بينه وبين الله تعالى إلا أحسن اللهفيما بينه وبين العباد، ولا يعور فيما بينه وبين الله تعالى إلا عور اللهفيما بينه وبين العباد ولمصانعة وجه واحد أيسر من مصانعة الوجوه كلها، إنكإذا صانعت الله مالت الوجوه كلها إليك، وإذا أفسدت ما بينك وبينه شنأتكالوجوه كلها»
[3/239]

قال محمد بن يزيد –رحمه الله-:
بلغني عن أبي حازم، أنهم أتوه، فقالوا له: " يا أباحازم أما ترى قد غلا السعر، فقال: وما يغمكم من ذلك؟ إن الذي يرزقنا فيالرخص هو الذي يرزقنا في الغلاء "
[3/239]

قال أبو حازم الأعرج –رحمه الله-:
«
من عرف الدنيا لم يفرح فيها برخاء، ولم يحزن على بلوى»
[3/239]

قال أبو حازم الأعرج –رحمه الله-:
«
ما في الدنيا شيء يسرك إلا وقد ألزق به شيء يسوءك»
[3/239]

قال أبو حازم الأعرج –رحمه الله-:
«
اكتم حسناتك أشد مما تكتم سيئاتك»
[3/239]

قال سفيان بن عيينة –رحمه الله-:
"
دخل أبو حازم على أمير المدينة فقال له: تكلم، فقالله: انظر الناس ببابك إن أدنيت أهل الخير ذهب أهل الشر، وإن أدنيت أهل الشرذهب أهل الخير "
[3/240]

قال أبو حازم الأعرج –رحمه الله-:
«
رضي الناس بالحديث وتركوا العمل»
[3/240]

قال أبو حازم الأعرج –رحمه الله-:
«
إني لأعظ وما أرى للموعظة موضعا، وما أريد بذلك إلا نفسي»
[3/240]

قال أبو حازم الأعرج –رحمه الله-:
«
لأنا من أن أمُنع الدعاء أخوف مني أن أمنع الإجابة»
[3/241]

قال أبو حازم الأعرج –رحمه الله-:
«
إن قوما تجنبوا الكثير من الحلال لكثرة شغله، فما ظنكم بهؤلاء الذين تركوا الحلال ليركبوا الحرام»
[3/241]

قال أبو حازم الأعرج –رحمه الله-:
«
إن بضاعة الآخرة كاسدة، فاستكثروا منها في أوان كسادها، فإنه لو قد جاء يوم نفاقها لم تصل منها لا إلى قليل ولا إلى كثير»
[3/242]

قال أبو حازم الأعرج –رحمه الله-:
«
إن العبد ليعمل الحسنة تسره حين يعملها، وما خلق اللهمن سيئة أضر له منها، وإن العبد ليعمل السيئة حتى تسوءه حين يعملها، وماخلق الله من حسنة أنفع له منها، وذلك أن العبد ليعمل الحسنة تسره حينيعملها، فيتجبر فيها ويرى أن له بها فضلا على غيره، ولعل الله تعالى أنيحبطها ويحبط معها عملا كثيرا، وإن العبد حين يعمل السيئة تسوءه حينيعملها، ولعل الله تعالى يحدث له بها وجلا يلقى الله تعالى وإن خوفها لفيجوفه باق»
[3/242]

قال أبو حازم الأعرج –رحمه الله-:
«
إني لأستحيي من ربي عز وجل أن أسأله شيئا فأكون كالأجير السوء إذا عمل طلب الأجرة، ولكني أعمل تعظيما له»
[3/242]

قال أبو حازم الأعرج –رحمه الله-:
"
لا تكون عالما حتى يكون فيك ثلاث خصال: لا تبغي على من فوقك، ولا تحتقر من دونك، ولا تأخذ على علمك دنيا "
[3/243]


قال أبو حازم الأعرج –رحمه الله-:
«
إن العلماء كانوا فيما مضى منالزمان إذا لقي العالم منهم من هو فوقه في العلم كان يوم غنيمة، وإذا لقيمن هو مثله ذاكره، وإذا لقي من هو دونه لم يزه عليه حتى إذا كان هذا الزمانفهلك الناس»
[3/242]

قال أبو حازم الأعرج –رحمه الله-:
«
إذا أحببت أخا في الله فأقل مخالطته في دنياه»
[3/244]

قال أبو حازم الأعرج –رحمه الله-:
«
إذا رأيت ربك يتابع نعمه عليك وأنت تعصيه فاحذره»
[3/244]

قال أبو حازم الأعرج –رحمه الله-:
«
إن يبغضك عدوك المسلم خير لك من أن يحبك خليلك الفاجر»
[3/245]

قال أبو حازم الأعرج –رحمه الله-:
«
كنت ترى حامل القرآن في خمسين رجلا، فتعرفه قد مصعه القرآن، وأدركت القراء الذين هم القراء، فأما اليوم فليسوا بقراء ولكنهم خراء»
[3/246]

كان أبو حازم –رحمه الله-:
يمر على الفاكهة في السوق فيشتهيها، فيقول: «موعدك الجنة»
[3/246]

قال أبو حازم الأعرج –رحمه الله-:
ذهبت اللذة، وبقيت التبعة
[3/248]


قال سفيان الثوري –رحمه الله-:
كان ربيعة بن أبي عبد الرحمن يوما جالسا فغطى رأسه، ثماضطجع فبكى، فقيل له: ما يبكيك؟ قال: رياء ظاهر، وشهوة خفية، والناس عندعلمائهم كالصبيان في حجور أمهاتهم، ما أمروهم به ائتمروا، وما نهوهم عنهانتهوا "
[3/259]

قال عمارة بن غزية –رحمه الله-:
"
سمعت رجلا سأل ربيعة، فقال: يا أبا عثمان ما رأس الزهادة؟ قال: جمع الأشياء من حلها ووضعها في حقها "
[3/259]

وقف ربيعة بن أبي عبد الرحمن–رحمه الله-:
على قوم وهم يتذاكرون شأن القدر فقال: لئن كنتم صادقين،وأعوذ بالله أن تكونوا صادقين، لما في أيديكم أعظم مما في يدي ربكم إن كانالخير والشر بأيديكم "
[3/260]

قال ربيعة بن أبي عبد الرحمن–رحمه الله-:
قال لي ابن خلدة الزرقي: «إني أرى الناس قد ملكوك أمر أنفسهم، فإذا سئلت عن المسألة، فاطلب الخلاص منها لنفسك، ثم للذي سألك»
[3/260]

قاليونس بن زيد، –رحمه الله-:
سألت ربيعة بن أبي عبد الرحمن ما منتهى الصبر؟ قال: أن يكون يوم تصيبه المصيبة مثله قبل أن تصيبه "
[3/261]

قال ربيعة بن أبي عبد الرحمن–رحمه الله-:
«
لقد رأيت مشيخة بالمدينة، وإن لهم لغرائز، وعليهمالممصر والمورد، في أيديهم مخاصر، وفي أيديهم آثار الحناء في هيئة الفتيان،ودين أحدهم أبعد من الثرياء إذا أريد على دينه»
[3/262]

قال عبيد بن عمير –رحمه الله-:
«
ما المجتهد فيكم إلا كاللاعب فيمن مضى»
[3/269]

قال عبيد بن عمير –رحمه الله-:
«
إن الدنيا هينة على الله تعالى أن يعطيها من يحب ومن لا يحب، ولا يعطي الإيمان إلا من يحب»
[3/279]

قال عبيد بن عمير –رحمه الله-:
«
من أعز نفسه أذل دينه، ومن أذل نفسه أعز دينه»
[3/279]

قال عبيد بن عمير –رحمه الله-:
«
إن المسلم لو لم يصب من أخيه إلا أن حياءه منه يمنعه من المعاصي لكفاه»
[3/280]

قال عبيد بن عمير –رحمه الله-:
«
الفقيه من يخاف الله عز وجل»
[3/280]

قال مجاهد –رحمه الله-:
{
واسألوا الله من فضله} [النساء: 32] قال: «ليس بعرض الدنيا»
[3/281]

قال مجاهد –رحمه الله-:
{
ولا تنس نصيبك من الدنيا} [القصص: 77] قال: «خذ من دنياك لآخرتك، أن تعمل فيها بطاعته»
[3/281]

قال مجاهد –رحمه الله-:
" {
بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته} [البقرة: 81] قال: الذنوب تحيط بالقلوب، كلما عمل ذنبا ارتفعت حتى تغشى القلب، وحتى يكون هكذا، ثم قبض يده، ثم قال: هو الران "
[3/282]

قال مجاهد –رحمه الله-:
«
إن الله تعالى ليصلح بصلاح العبد ولده وولد ولده»
[3/285]

قال مجاهد –رحمه الله-:
«
صحبت ابن عمر، وإني أريد أن أخدمه، فكان هو يخدمني»
[3/286]

قال مجاهد –رحمه الله-:
في قوله تعالى{ومن الناس من يشتري لهو الحديث} [لقمان: 6] قال: الغناء "
[3/286]

قال مجاهد –رحمه الله-:
«
إن هذا العلم لا يتعلمه مستح ولا متكبر»
[3/287]

قال مجاهد –رحمه الله-:
في قوله تعالى: {فما أصبرهم على النار} [البقرة: 175] قال: ما أعملهم بأعمال أهل النار "
[3/290]

قال مجاهد –رحمه الله-:
«
لو أن رجلا، أنفق مثل أحد في طاعة الله تعالى لم يكن من المسرفين»
[3/292]

قال مجاهد –رحمه الله-:
في قوله تعالى{يؤتي الحكمة من يشاء} [البقرة: 269] قال: العلم والفقه "
[3/292]

قال مجاهد –رحمه الله-:
في قوله تعالى{وأولي الأمر منكم} [النساء: 59] قال: الفقهاء والعلماء "
[3/292]

قال مجاهد –رحمه الله-:
في قوله تعالى {ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله} [الأنعام: 153] قال: البدع والشبهات "
[3/293]

قال مجاهد –رحمه الله-:
«أفضل العبادة الرأي الحسن، يعني اتباع السنة»
[3/293]

رد مع اقتباس