عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 27 Sep 2011, 04:16 PM
رائد علي أبو الكاس رائد علي أبو الكاس غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
الدولة: فلسطين
المشاركات: 90
افتراضي


قال حماد بن سلمة –رحمه الله-:
«
كان سليمان التيمي طوى فراشه أربعين سنة، ولم يضع جنبه بالأرض عشرين سنة، وكانت له امرأتان»
[3/29]

قال سليمان التيمي –رحمه الله-:
«
الحسنة نور في القلب وقوة في العمل، والسيئة ظلمة في القلب وضعف في العمل»
[3/30]

قال الفضيل بن عياض –رحمه الله-:
"
قيل لسليمان التيمي: أنت أنت ومن مثلك، قال: لاتقولوا هكذا، لا أدري ما يبدو لي من ربي عز وجل، سمعت الله عز وجل يقول {وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون} [الزمر: 47] "
[3/30]

قال معتمر بن سليمان التيمي -رحمه الله-:
"
سقط بيت لنا كان أبي يكون فيه، فضرب أبي فسطاطا فكان فيه حتى مات، فقيل له: لو بنيته، فقال: الأمر أعجل من ذلك، غدا الموت "
[3/30]


قال عمر بن الخطاب –رضي الله عنه-:
«
الشتاء غنيمة العبد»
[3/31]

قال معتمر بن سليمان التيمي -رحمه الله-:
قال أبي حين حضره الموت: «يا معتمر، حدثني بالرخص، لعلي ألقى الله عز وجل وأنا أحسن الظن به»
[3/31]

قال معتمر بن سليمان التيمي -رحمه الله-:
"
مات صاحب لي كان يطلب معي الحديث فجزعت عليه، فرأىأبي جزعي عليه، فقال: يا معتمر كان صاحبك على السنة؟ قلت: نعم، قال: فلاتجزع عليه أو لا تحزن عليه "
[3/31]

قال سليمان التيمي –رحمه الله-:
«
إن الرجل ليذنب الذنب فيصبح عليه مذلته»
[3/31]

قال معتمر بن سليمان التيمي -رحمه الله-:
"
كان على أبي دين، فكان يستغفر الله تعالى، فقيل له: سل الله يقضي عنك الدين، قال: إذا غفر لي قضى عني الدين "
[3/32]

قال سليمان التيمي –رحمه الله-:
«
لو أخذت برخصة كل عالم أو زلة كل عالم اجتمع فيك الشر كله»
[3/32]

قال سعيد بن عامر –رحمه الله-:
"
مرض سليمان التيمي فبكى في مرضه بكاء شديدا، فقيلله: ما يبكيك أتجزع من الموت، قال: لا ولكن مررت على قَدَرِيّ فسلمت عليه،فأخاف أن يحاسبني ربي عز وجل عليه "
[3/32]


قال مهدي بن سليمان –رحمه الله-:
"
أتيت سليمان فوجدت عنده حماد بن زيد، ويزيد بن زريعوبشر بن المفضل، وأصحابنا البصريين فكان لا يحدث أحدا حتى يمتحنه فيقول له: الزنا بقدر؟ فإن قال: نعم، استحلفه أن هذا دينك الذي تدين الله به، فإنحلف أن هذا دينه حدثه خمسة أحاديث، وإن لم يحلف لم يحدثه "
[3/32]

قالخارجة ابن مصعب - :
«
صحبت عبد الله يعني ابن عون أربعا وعشرين سنة فما أعلم أن الملائكة كتبت عليه خطيئة»
[3/37]

عن ابن عون –رحمه الله-:
«
أنه نادته أمه فأجابها فعلا صوتها فأعتق رقبتين»
[3/39]

قيل لابن المبارك –رحمه الله-:
ابن عون بم ارتفع؟ قال: «بالاستقامة»
[3/40]

قال ابن عون –رحمه الله-:
"
أحب لكم يا معشر إخواني ثلاثا: هذا القرآن تتلونه آناء الليل والنهار، ولزوم الجماعة، والكف عن أعراض المسلمين "
[3/41]

قال فرقد السبخي –رحمه الله-:
"
قرأت في التوراة: أمهات الخطايا ثلاث: أول ذنب عصيالله به: الكبر والحسد والحرص، فاستل من هؤلاء الثلاث ستا، فصاروا تسعا: الشبع والنوم والراحة وحب المال وحب الجماع وحب الرياسة "
[3/45]

قال فرقد السبخي –رحمه الله-:
«
الشبع أبو الكفر»
[3/45]

قال فرقد السبخي –رحمه الله-:
«
ويل لذي البطن من بطنه إن أضاعه ضعُف، وإن أشبعه ثَقُل»
[3/45]

قال فرقد السبخي –رحمه الله-:
«
إنكم لبستم ثياب الفراغ قبل العمل ألم تروا إلى الفاعلإذا عمل كيف يلبس أدنى ثيابه، فإذا فرغ اغتسل ولبس ثوبين نقيين وأنتمتلبسون ثياب الفراغ قبل العمل»
[3/47]

قال يزيد الرقاشي –رحمه الله-:
«
للأبرار همم تُبَلِّغُهُم أعمال البر، وكفاك بهمة دعتك إلى خَيْرٍ خَيْرًا»
[3/51]

قال يزيد الرقاشي –رحمه الله-:
خذوا الكلمة الطيبة ممن قالها وإن لم يعمل بها، فإن الله تعالى يقول: {يستمعون القول فيتبعون أحسنه} [الزمر: 18]
[3/51]

قال يزيد الرقاشي –رحمه الله-:
إن سرك أن تنظر إلى الدنيا بما فيها من ذهبها وفضتهاوزخارفها، فهلم أخبرك تشيع جنازة فهي الدنيا بما فيها من ذهبها وفضتهاوزخارفها، ثم احتمل القبر بما فيه، أما إني لست آمرك أن تحمل تربته، ولكنآمرك أن تحمل فكرته "
[3/51]

قال أبو عوانة –رحمه الله-:
«
لو قيل لمنصور بن زاذان إنك ميت اليوم أو غدا ما كان عنده من مزيد»
[3/58]

قال منصور بن زاذان –رحمه الله-:
«
الهم والحزن يزيد في الحسنات، والأشر والبطر يزيد في السيئات»
[3/59]


قال بديل العقيلي –رحمه الله-:
«
من أراد بعلمه وجه الله أقبل الله عليه بوجهه، وأقبلبقلوب العباد إليه، ومن عمل لغير الله تعالى صرف عنه وجهه، وصرف بقلوبالعباد عنه»
[3/62]

قال بديل العقيلي –رحمه الله-:
«
الصيام معقل العابدين»
[3/62]

كان طلق بن حبيب –رحمه الله- يقول في دعائه:
«
اللهم إني أسألك علم الخائفين لك، وخوف العالمين بك،ويقين المتوكلين عليك، وتوكل المؤمنين بك، وإنابة المخبتين إليك، وإخباتالمنيبين إليك، وشكر الصابرين لك، وصبر الشاكرين لك، ونجاة الأحباءالمرزوقين عندك»
[3/63]

قال ابن أبي نجيح –رحمه الله-:
«
لم يكن ببلدنا أحد أحسن مداراة لصلاته من طلق بن حبيب»
[3/64]

قال طلق بن حبيب –رحمه الله-:
«
يا ابن آدم الدنيا ليست لك بدار، وإنك لا تكون منها بِحَرِيزٍ، فاتق الله يا ابن آدم في السر المفضى به إليك»
[3/64]

قال طلق بن حبيب –رحمه الله-:
إن حقوق الله تعالى أعظم من أن يقوم بها العباد، وإن نعم الله أكثر من أن تحصى، ولكن أصبحوا تائبين وأمسوا تائبين "
[3/65]

قال يحيى بن أبي كثير –رحمه الله-:
«
لا يأتي العلم براحة الجسد»
[3/66]


قال يحيى بن أبي كثير –رحمه الله-:
«
أفضل الأعمال الورع، وأفضل العبادة التواضع»
[3/68]

عن يحيى بن أبي كثير –رحمه الله-:
أنه قال له رجل: إني أحبك، قال: قد عرفت ذلك من نفسي "
[3/68]

قال يحيى بن أبي كثير –رحمه الله-:
«
إذا لقيت صاحب بدعة في طريق فخذ في طريق آخر»
[3/68]

كان يحيى بن أبي كثير –رحمه الله-:
"
يدعو حضرة شهر رمضان: اللهم سلمني لرمضان وسلم لي رمضان، وتسلمه مني متقبلا "
[3/69]

قال يحيى بن أبي كثير –رحمه الله-:
"
يصوم الرجل عن الحلال الطيب، ويفطر على الحرام الخبيث، لحم أخيه - يعني اغتيابه
[3/69]

قال يحيى بن أبي كثير –رحمه الله-:
لا يعجب حلم امرئ حتى يغضب، ولا أمانته حتى يطمع، فإنك لا تدري على أي شقيه يقع "
[3/69]

قال يحيى بن أبي كثير –رحمه الله-:
«
لولا أن الساعة موعد هذه الأمة لخسف بطائفة، وطائفة تنظر»
[3/69]


قال يحيى بن أبي كثير –رحمه الله-:
«
تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل»
[3/70]

قال يحيى بن أبي كثير –رحمه الله-:
"
يفسد النمام في ساعة ما لا يفسد الساحر في شهر
[3/70]

قال يحيى بن أبي كثير –رحمه الله-:
"
خير الإخوان الذي يقول لصاحبه: تعال نصوم قبل أن نموت، وشر الإخوان الذي يقول لأخيه: تعال نأكل ونشرب قبل أن نموت "
[3/71]

قال مطر الوراقرحمه الله-:
«
عمل قليل في سنة خير من عمل كثير في بدعة، ومن عمل عملا في سنة قبل الله منه عمله، ومن عمل عملا في بدعة رد الله عليه بدعته»
[3/76]

قال أبو الجوزاءرحمه الله-:
«
لأن أجالس القردة والخنازير أحب إلي من أن أجالس رجلا من أهل الأهواء»
[3/78]

قال أبو الجوزاءرحمه الله-:
«
والذي نفسي بيده لأن تمتلئ داري قردة وخنازير أحب إلي من أن يجاورني أحد من أهل الأهواء، لقد دخلوا في هذه الآية {ها أنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم وتؤمنون بالكتاب كله وإذا لقوكم قالوا آمنا} » الآية
[3/78]

قال أبو الجوزاءرحمه الله-:
«
ما لعنت شيئا قط، ولا أكلت شيئا ملعونا، ولا آذيت أحدا قط»
[3/78]

قال أبو الجوزاء –رحمه الله-:
"
والذي نفسي بيده إن الشيطان ليلزم بالقلب حتى مايستطيع صاحبه ذكر الله، ألا ترونهم في المجالس يأتي على أحدهم عامة لا يذكرالله إلا حالفا، والذي نفس أبي الجوزاء بيده، ما له في القلب طَرْدٌ إلاقول لا إله إلا الله، ثم قرأ {وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا} [الإسراء: 46] "
[3/80]

قال أبو الجوزاء –رحمه الله-:
«
نقل الحجارة أهون عند المنافق من قراءة القرآن»
[3/80]

قال أبو التياح –رحمه الله-:
«
كان الرجل يقرأ عشرين سنة لا يشعر به جيرانه»
[3/83]

قال الضحاك الضبي –رحمه الله-:
"
لقي ابن عمر جابر بن زيد في الطواف فقال: يا جابرإنك من فقهاء أهل البصرة، وإنك ستستفتى فلا تفتين إلا بقرآن ناطق أو سنةماضية فإنك إن فعلت غير ذلك فقد هلكت وأهلكت "
[3/86]

قال الضحاك الضبي –رحمه الله-:
"
لقي ابن عمر جابر بن زيد في الطواف فقال: يا جابرإنك من فقهاء أهل البصرة، وإنك ستستفتى فلا تفتين إلا بقرآن ناطق أو سنةماضية فإنك إن فعلت غير ذلك فقد هلكت وأهلكت "
[3/87]

قال جابر بن زيد، -رحمه الله-:
«
لأن أتصدق بدرهم على يتيم أو مسكين أحب إلي من حجة بعد حجة الإسلام»
[3/89]

قال ابن أبي عدي –رحمه الله-:
أقبل علينا داود بن أبي هند فقال: «يا فتيان أخبركملعل بعضكم أن ينتفع به، كنت وأنا غلام، أختلف إلى السوق، فإذا انقلبت إلىبيتي جعلت على نفسي أن أذكر الله تعالى إلى مكان كذا وكذا، فإذا بلغت ذاكالمكان جعلت على نفسي أن أذكر الله تعالى إلى مكان كذا وكذا، حتى آتيالمنزل»
[3/93]


قال ابن أبي عدي –رحمه الله-:
صام داود أربعين سنة لا يعلم به أهله، وكان خرازا يحمل معه غداءه من عندهم فيتصدق به في الطريق ويرجع عشيا فيفطر معهم
[3/93]

قال عاصم الأحول–رحمه الله-:
قال لي فضيل الرقاشي: «يا هذا لا يشغلك كثرة الناس عننفسك؛ فإن الأمر يخلص إليك دونهم، وإياك أن تذهب نهارك تقطعه ههنا وههنا؛فإنه محفوظ عليك، وما رأيت شيئا قط أحسن طلبا، ولا أسرع إدراكا، من حسنةحديثة لذنب قديم»
[3/102]

قال سفيان الثوري –رحمه الله-:
كتب إلي الحجاج بن فرافصة، قال بديل: «من عرف ربه أحبه، ومن أحبه ترك الدنيا وزهد فيها، والمؤمن لا يلهو حتى يغفل، وإن تفكر حزن»
[3/108]

قال رجل لأبي مجلز –رحمه الله-:وهم يتذاكرونالفقه والسنة:
لو قرأت سورة، أو قرأتم سورة؟ فقال: «ما أرى أن قراءة سورة أفضل مما نحن فيه»
[3/112]

قال عبد الجبار بن النضر السلمي –رحمه الله-:
مر حسان بن أبي سنان بغرفة فقال: مذ كم بنيت هذه؟ قال: ثم رجع إلى نفسه فقال: وما عليك مذ كم بنيت، تسألين عما لا يعنيك. فعاقبهابصوم سنة
[3/115]

قال حسان بن أبي سنان–رحمه الله-:
«
لولا المساكين ما اتجرت»
[3/115]

قال زهير بن نعيم البابي –رحمه الله-:
اجتمع يونس بن عبيد وحسان بن أبي سنان، فقال يونس: ماعالجت شيئا أشد علي من الورع، فقال حسان: لكن ما عالجت شيئا أهون علي منه،قال يونس: كيف؟ قال: تركت ما يريبني إلى ما لا يريبني، فاسترحت
[3/116]

قال حسان بن أبي سنان –رحمه الله-:
«
ما أيسر الورع؛ إذا شككت في شيء فاتركه»
[3/116]

كتب غلام حسان بن أبي سنان إليه –رحمه الله-من الأهواز :
أن قصب السكر أصابته آفة، فاشتر السكر فيما قبلك، قال: فاشتراه من رجل، فلم يأت عليه إلا قليل، فإذا فيما اشترى ربح ثلاثين ألفا،قال: فأتى صاحب السكر فقال: يا هذا، إن غلامي كتب إلي ولم أعلمك، فأقلنيفيما اشتريته منك، قال الآخر: قد أعلمتني الآن، وطيبته لك، قال: فرجع ولميحتمل قلبه، قال: فأتاه وقال: يا هذا إني لم آت هذا الأمر من قبل وجهه،فأحب أن تسترد هذا البيع، قال: فما زال به حتى رده عليه "
[3/118]

قال عاصم الأحول–رحمه الله-:
قال لي فضيل الرقاشي، وأنا أسائله: «يا هذا، لا يشغلنككثرة الناس عن نفسك؛ فإن الأمر يخلص إليك دونهم، ولا تقل أذهب ههنا وههناينقطع عني النهار؛ فإنه محفوظ عليك، وما رأيت قط أحسن طلبا، ولا أسرعإدراكا، من حسنة حديثة لذنب قديم»
[3/120]

كان إياس بن معاوية –رحمه الله- يقول:
«
ما أحب أني أكذب كذبة لا يطلع عليها إلا الله ولا أؤاخذ بها يوم القيامة، وإن لي مفروحا من الدنيا»
[3/123]

قال إياس بن معاوية –رحمه الله-:
"
كل رجل لا يعرف عيبه فهو أحمق، قالوا: يا أبا واثلة، ما عيبك؟ قال: كثرة الكلام "
[3/124]

قال أبو بشر –رحمه الله-:
"
أطاف الناس بإياس بن معاوية فسألوه عن هذه الآية{إنه لا يحب المسرفين} [الأنعام: 141] ، قال: الإسراف ما قصرت فيه عن حق الله عز وجل "
[3/124]

قال إياس بن معاوية –رحمه الله-:
"
ما كلمت أحدا من أصحاب الأهواء بعقلي كله إلاالقدرية، فإني قلت لهم: ما الظلم فيكم؟ قالوا: أن يأخذ الإنسان ما ليس له؟فقلت لهم: فإن لله عز وجل كل شيء "
[3/124]

قال عبيد الله بن شميطبن عجلان –رحمه الله-:
سمعت أبي إذا وصف أهل الدنيا قال: " دائم البطنة،قليل الفطنة، إنما همه بطنه وفرجه وجلده، يقول: متى أصبح فآكل وأشرب وألهووألعب؟ ومتى أمسي فأنام؟ جيفة بالليل، بطال بالنهار "
[3/127]

قال عبيد الله بن شميطرحمه الله-:
سمعت أبي يقول: «اللهم اجعل أحب ساعات الدنيا إلينا ساعات ذكرك وعبادتك، واجعل أبغض ساعاتها إلينا ساعات أكلنا وشربنا ونومنا»
[3/127]

قال محمد بن عبد الله بن سميع الأزدي –رحمه الله-:
"
دعا بعض الأمراء شميطا إلى طعام، فاعتل عليه ولميأته، فقيل له في ذلك، فقال: فقد أَكْلَةٍ أيسر عليَّ من بذل ديني لهم، ماينبغي أن تكون بطن المؤمن أعز عليه من دينه "
[3/128]

قالت امرأة شميط بن عجلان–رحمه الله-:
"
يا أبا همام، إنما نعمل الشيء ونصنعه فنشتهي أن تأكلمنه معنا، فلا تجيء حتى يفسد ويبرد، فقال: والله إن أبغض ساعاتي إليالساعة التي آكل فيها "
[3/128]

قال شميط بن عجلان–رحمه الله-:
«
رأس مال المؤمن دينه، حيثما زال زال معه دينه، لا يخلفه في الرحال، ولا يأمن عليه الرجال»
[3/128]

قال شميط بن عجلان–رحمه الله-:
«
إن الدينار والدرهم أزمة المنافقين، بهما يقادون إلى السوءات»
[3/128]

قال شميط بن عجلان–رحمه الله-:
«
من جعل الموت نصب عينيه لم يبال بضيق الدنيا ولا بسعتها»
[3/129]


قال شميط بن عجلان –رحمه الله-:
"
يعمد أحدهم فيقرأ القرآن ويطلب العلم، حتى إذا علمهأخذ الدنيا فضمها إلى صدره، وحملها على رأسه، فنظر إليه ثلاثة ضعفاء: امرأة ضعيفة، وأعرابي جاهل، وأعجمي، فقالوا: هذا أعلم بالله منا، لو لم يرفي الدنيا ذخيرة ما فعل هذا، فرغبوا في الدنيا وجمعوها. وكان أبي يقول: فمثله كمثل الذي قال الله عز وجل: {ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم} [النحل: 25] "
[3/130]

قال شميط بن عجلان –رحمه الله-:
«
إني والله ما رأيت أبدانكم إلا مطايا إلى ربكم عز وجل، ألا فأنضوها في طاعة الله يبارك الله فيكم»
[3/131]

كان علي بن الحسين (زين العابدين) –رحمه الله-:
إذا فرغ من وضوئه للصلاة وصار بين وضوئه وصلاته أخذتهرعدة ونفضة، فقيل له في ذلك، فقال: ويحكم أتدرون إلى من أقوم، ومن أريد أنأناجي "
[3/133]

قال عمرو بن ثابت –رحمه الله-:
كان علي بن الحسين لا يضرب بعيره من المدينة إلى مكة
[3/133]

قال فضيل بن غزوان –رحمه الله-:
قال لي علي بن الحسين: «من ضحك ضحكة مج مجة من العلم»
[3/133]

قال علي بن الحسين –رحمه الله-:
فقد الأحبة غربة، وكان يقول: اللهم إني أعوذ بك أنتُحَسِّنَ في لوائع العيون علانيتي، وَتُقَبِّحَ في خفيات العيون سريرتي،اللهم كما أَسَأْتُ وأحسنتَ إلي فإذا عدت فعد علي
[3/134]

قال علي بن الحسين –رحمه الله-:
إن قوما عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد، وآخرين عبدوه رغبة فتلك عبادة التجار , وقوما عبدوا الله شكرا فتلك عبادة الأحرار
[3/134]

قال محمد بن إسحاق –رحمه الله-:
«
كان ناس من أهل المدينة يعيشون لا يدرون من أين كان معاشهم، فلما مات علي بن الحسين فقدوا ما كانوا يؤتون به في الليل»
[3/136]

قال ابن المنهال الطائي –رحمه الله-:
كان علي بن الحسين: إذا ناول الصدقة السائل قَبَّلَهُ ثم ناوله "
[3/137]

قال عمر بن دينار –رحمه الله-:
دخل علي بن الحسين على محمد بن أسامة بن زيد في مرضه،فجعل يبكي، فقال: ما شأنك؟ قال: علي دين؟ قال: كم هو؟ قال: خمسة عشر ألفدينار، قال: فهو علي "
[3/141]

قال عكرمة–رحمه الله-:
جزع محمد بن المنكدر عند الموت، فقيل له: لم تجزع؟ فقال: أخشى آية من كتاب الله عز وجل، قال الله تعالى: {وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون} [الزمر: 47] وإني أخشى أن يبدو لي من الله ما لم أكن أحتسب "
[3/146]

قال مالك بن أنس –رحمه الله-:
«
كان محمد بن المنكدر سيد القراء، ولا يكاد أحد يسأله عن حديث إلا كان يبكي»
[3/147]

قال محمد بن المنكدر–رحمه الله-:
«
كابدت نفسي أربعين سنة حتى استقامت»
[3/147]

قال سفيان –رحمه الله-:
صلى ابن المنكدر على رجل، فقيل له: تصلي على فلان ‍فقال: إني أستحي من الله أن يعلم مني أن رحمته تعجز عن أحد من خلقه "
[3/148]

قال ابن المنكدر –رحمه الله-:
أنه سئل: أي الأعمال أحب إليك؟ قال: إدخال السرور على المؤمن، قالوا: فما بقي منك ما تستلذه؟ قال: الإفضال على الإخوان "
[3/149]

قال محمد بن سوقة –رحمه الله-:
كان محمد بن المنكدر يحج وعليه دين، فقيل له: أتحج وعليك دين؟ فقال: الحج أقضى للدين "
[3/149]

قال محمد بن المنكدر –رحمه الله-:
«
بت أغمز رجل أمي، وبات عمر يصلي، وما يسرني أن ليلتي بليلته»
[3/150]

قال محمد بن المنكدر –رحمه الله-:
"
أنه كان يضع خده على الأرض، ثم يقول لأمه: قومي ضعي قدمك على خدي "
[3/150]

قال محمد بن المنكدر –رحمه الله-:
«
الفقيه يدخل بين الله وبين عباده، فلينظر كيف يدخل»
[3/153]

قال محمد بن المنكدر –رحمه الله-:
«
لا تمازح الصبيان فتهون عليهم ويستخفوا بحقك»
[3/153]

قال أبو ضمرة أنس بن عياض –رحمه الله-:
"
رأيت صفوان بن سليم، ولو قيل له: غدا القيامة ما كان عنده مزيد على ما هو عليه من العبادة "
[3/159]


سئل سعد بن إبراهيم –رحمه الله-:
من أفقه أهل المدينة؟ قال: أفقههم أتقاهم "
[3/169]

قال محمد ابن الحنفية –رحمه الله-:
«
ليس بحكيم من لم يعاشر بالمعروف من لا يجد بدا من معاشرته حتى يجعل الله له فرجا ومخرجا»
[3/175]

قال محمد ابن الحنفية –رحمه الله-:
«
من كرمت عليه نفسه لم يكن للدنيا عنده قدر»
[3/176]

قال محمد بن علي –رحمه الله-:
«
ما دخل قلب امرئ شيء من الكبر إلا نقص من عقله مثل ما دخله من ذلك قل ذلك أو كثر»
[3/180]

قال جابر الجعفي –رحمه الله-:
قال لي محمد بن علي: " يا جابر إني لمحزون، وإني لمشتغلالقلب، قلت: ولم حزنك , وشغل قلبك؟ قال: يا جابر إنه من دخل وقلبه صافخالص دين الله شغله عما سواه، يا جابر ما الدنيا وما عسى أن تكون، هل هوإلا مركب ركبته، أو ثوب لبسته، أو امرأة أصبتها؟، يا جابر، إن المؤمنين لميطمئنوا إلى الدنيا لبقاء فيها، ولم يأمنوا قدوم الآخرة عليهم، ولم يصمهمعن ذكر الله ما سمعوا بآذانهم من الفتنة، ولم يعمهم عن نور الله ما رأوابأعينهم من الزينة، ففازوا بثواب الأبرار، إن أهل التقوى أيسر أهل الدنيامؤنة، وأكثرهم لك معونة، إن نسيت ذكروك، وإن ذكرت أعانوك، قوالين بحق الله،قوامين بأمر الله، قطعوا محبتهم بمحبة الله عز وجل، ونظروا إلى الله عزوجل وإلى محبته بقلوبهم، وتوحشوا من الدنيا لطاعة مليكهم، وعلموا أن ذلكمنظور إليهم من شأنهم، فأنزل الدنيا بمنزل نزلت به وارتحلت عنه، أو كمالأصبته في منامك فاستيقظت وليس معك منه شيء، واحفظ الله تعالى ما استرعاك مندينه وحكمته
[3/182]

قال أبو جعفر محمد بن علي –رحمه الله-:
«
لكل شيء آفة، وآفة العلم النسيان»
[3/183]

قال أبو جعفر محمد بن علي –رحمه الله-:
«
والله لموت عالم أحب إلى إبليس من موت سبعين عابد»
[3/183]

قال محمد بن علي –رحمه الله-لابنه:
«يا بني إياك والكسل والضجر، فإنهما مفتاح كل شر، إنك إن كسلت لم تؤد حقا، وإن ضجرت لم تصبر على حق»
[3/183]

قال أبو جعفر محمد بن علي –رحمه الله-:
" أشد الأعمال ثلاثة: ذكر الله على كل حال، وإنصافك من نفسك، ومواساة الأخ في المال
[3/183]

قال جابر –رحمه الله-:
قال لي محمد بن علي: «يا جابر، بلغني أن قوما بالعراقيزعمون أنهم يحبوننا ويتناولون أبا بكر وعمر رضي الله عنهما، ويزعمون أنيأمرتهم بذلك، فأبلغهم أني إلى الله منهم بريء، والذي نفس محمد بيده لو وليتلتقربت إلى الله تعالى بدمائهم لا نالتني شفاعة محمد إن لم أكن أستغفرلهما، وأترحم عليهما، إن أعداء الله لغافلون عنهما»
[3/185]

رد مع اقتباس