
07 Jan 2008, 09:08 PM
|
عاملها الله بلطفه
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 213
|
|
يقال: كلفتك بكذا ، أو حرمتك من كذا .
الصواب : كلفتك كذا ، وحرمتك كذا ؛ لأن كل فعل منهما يتعدى بنفسه .
يقال: اضغط على الزر .
الصواب: اضغط الزر ؛ فالفعل متعد بنفسه .
يقال : أمعنت النظر في الكتاب .
الصواب: أمعنت في النظر في الكتاب ؛ لأن ( أمعن ) لا يتعدى بنفسه ، بل يحتاج إلى حرف الجر ( في ) .
هذا على قصد بالغت في النظر في الكتاب ، فأما على قصد " أطلت الفكرنافذ البصيرة لطيف النظر " ، فصوابه " أَمعنتُ النظرَ في الكتاب "، من دون في.
يقال : صمم فلان على الأمر .
الصواب : صمم فلان في الأمر ؛ لأن الفعل هنا يتعدى بفي و ليس بعلى.
فائدة نحوية:
يقول ابن مالك في ألفيته في تحديد علامة الفعل المتعدي:
علامةُ الفِعل المتعدي أن تصِلْ *** (ها) غيرُ مَصدَرٍ بهِ نحوَ عَمِلْ
أي؛ أن علامته هي قبوله لهاء غير المصدر وهي الهاء التي تعود على المفعول به.
مثال ذلك أن تقول:ضربتُ زيدًا ( ضربته) فالفعل هنا متعدٍّ وصل إلى مفعوله بغير حرف جرّ.
أما الفعل اللازم فلا يصل إلى مفعوله إلا بحرف جرّ نحو:مررت بزيد ، أو لا مفعول له نحو :" قام زيد" ،
وهو ما لا يتصل به هاء غير المصدر فلا تستطيع قول "مررته" أو "قمته"هذا خطأ.
إلا أن تقول " القيام قمته " فتعود الهاء هنا على المصدر"القيام".
|