
11 May 2014, 01:25 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 591
|
|
ملاحظة:
اقتباس:
خلاصة المسألة: "السماع المنفي في الآية فيه للعلماء قولان:
الأول: سماع هدًى وإجابة أن الموتى هم موتى القلوب من الكفار والعصاة.
الثاني: سماع انتفاع وأن الموتى هم الذين ماتوا حقيقة بالفعل، والمراد بالسماع خصوص السماع المعتاد الذي ينتفع به صاحبه.
|
للعلماء -وفقك الله- أخي أكثر من قولين في هذا المسألة، ومن ذلك استدلال عائشة رضي الله عنها أن الأموات لا يسمعون بهذه الآية (انظر مثلا تفسير ابن كثير) والشيخ الأمين -رحمه الله- قال : "اعلم أن التحقيق الذي دلت عليه الدلائل القرآنية واستقراء القرآن أن معنى قوله هنا: إنك لا تسمع الموتى، لا يصح فيه من أقوال العلماء إلا تفسيران" ثم ذكرهما، فتأمَّل -حفظك الله- قوله : "لا يصح فيه ..." تفهم أن هناك غير هذين القولين ضعفهما الشيخ.
|