جزاكم الله خيرا وحفظ الله العلامتين الكبيرين الشيخ صالح اللحيدان والشيخ ربيع وبارك في عمريهما
-التفريغ من سحاب الخير-
بالصوت مباشرة هنا
والتفريغ :
[السائل]: الشيخ اللحيدان؟
[الشيخ اللحيدان]: حياك الله..
[السائل]: عندي سؤال..؟
[المقدم]: تفضل.
[السائل]: عندنا بعض الأخوة بعض الطلبة في العراق بدؤوا يبدعون بعضهم بعضا بسبب بعض الفتاوى لشيخنا العلامة الشيخ ربيع بن هادي حفظه الله لبعض طلبة العلم فأخذ الشباب هذه الفتاوى وبدؤوا يبدع بعضهم بعضا، والفتنة قائمة الآن في العراق وأنهم تفرقوا فيما بينهم ..
فماذا تنصح هؤلاء الشباب الذين بدأوا يبدعون بعض الطلبة السلفيين وبعض الطلبة من أهل السنة والجماعة.. وجزاكم الله خيرا.
[المقدم]: أبو عائشة، أبو عائشة.
[السائل]: نعم نعم .
[المقدم]: الان تقصد انو الان طلبة العلم الذين في العراق يبدّعون اصحابهم ، ولا يبدعون العلماء الذين خارج العراق ؟
[السائل]: لا ، يبدع بعضهم ، او من لم يبدع هذا الشخص الذي بدعه الشيخ ربيع فانه يبدعه ؟
[المقدم]: أعوذ بالله ، طيب أبشر؛ سألك أبو عائشة من العراق - هذه إشكالية دائماً - المرجع يقولون دائما : هذا الطرح الذي يطرح شيخ صالح يقولون دائماً هم يستندون على كبار العلماء في السعودية بالذات أنتم دائما يطرق اسمكم في هذا الموضوع ، ما يسمى اليوم بالتحزبات وتبديع الناس وغير ذلك , انتقلت هذه – كانت عندنا فترة وما تزال آثارها – انتقلت إلى الجزائر وانتقلت إلى العراق يُبدعون بعضهم يستندون للبعض .. أحيانا يرضون بكم شيخ صالح أنتم دائما يذكرون اسمكم وبعض المشايخ الكبار في هيئة كبار العلماء , ما الذي تقولونه في مثل هذا الأمر ؟
[الشيخ اللحيدان]:
أول شيء : نصيحتي لمن في العراق أن يطّرحوا هذه الخلافات، هم في أمر عظيم، وكرب كبير، وتلونٍ ما كان مألوفاً ولا معروفاً في العراق إلا في شلايا بسيطة، ينبغي أن يدعوها.
الأمر الآخر: الشيخ ربيع هادي المدخلي من أهل العلم، ونِعم الرجل وصاحب عقيدة سلفية صحيحة، وفيما يتعلق بالتبديع الإنسان قد يرى شخصاً مبتدعاً لكنها ليست بدعة تخرجه من الملة، وينتقد بعض الدعاة ويرى أنهم على خطأ، مما لا شك فيه أن مقياس الصواب والخطأ ما يعرض على كلام الله وكلام رسوله - صلى الله عليه وسلم - هؤلاء الذين يبدَّعون قد لا يكونون مبتدعة ، لكن قد يكونون متساهلين ، وبعض الناس في هذا الزمن صار ينظر في المسائل الخلافية وينظر أسهل شيء يتقبله السائل أو المجتمع الذي يعيش فيه ؛ فيعرضه، والواجب أن يكون الطرح والعرض وفق نواميس الشريعة ومصابيح الهدى، آيات القرآن الكريم وأحاديث رسول الهدى - صلى الله عليه وسلم -، ثم إذا أشكل على أحد أمر فليعرض هذا الاسم على الآخرين، وليقل: فلان يقول عن فلان كذا وكذا؟ ربما لو عرضوا هذا الأمر على الشيخ ربيع لبين لهم أنه لا يقصد هذا المسلك الخطير والمنهج المنفر، وإنما قصد أن هؤلاء المتساهلين والمنظِّرين والذين يقولون: نُسهل جمع المسيرة ويعمل كل منا بما يعتقد ونتسامح عما يعتقده الآخرون، لا، ليس الأمر كذلك أيضا، يجب أن يكون الحق هو المهيمن على مشارد الناس ومسالكهم، والله المستعان. اهـ
التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحارث وليد الجزائري ; 09 Apr 2011 الساعة 08:21 AM
|