
25 Jan 2011, 02:43 AM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 283
|
|
وتكملة لما سبق من تعليقات شيخ الشعراء أبي رواحة الموري :
قال شيخنا الشاعر أبو رواحة الموري :
تابع لما سبق
قال أبو عبد الله
رسـم الشريعـة للقريض يقوم *** يا أيـها السَّلفـي خـذ بقيامه
قلت ( أي أبو رواحة ) :
لو قلتَ مقوِّماً كان أجمل , حتى تقف على ساكن , وأرجو أن تلاحظ ذلك في سائر صدور أبياتك مع مقارنة ذلك بالقصائد العربية , فهو من الملاحظات العامة التي تعطي الأبيات قوة .
كما ان قولك بقيامه : كان حقه الصرفي أن تقول بتقويمه , ولكن ألجأتك القافية !!!
قال أبو عبد الله :
بلى لم تلجئني القافية بل مرادي في الأولى ( أي يقوم أو مقوم ) قوله تعالى :" وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا " ؛ و في الثانية ( أي قيامه ) قوله تعالى :" جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ " وقد أوردت شرحهما في الطرة ...
قال ابو رواحة :
وأما هذه فقد سلمتُ لك القياد أمتع الله بك وبما كتبتَ , ورزقك من سيب مواهبه .
ومزيدا مزيدا من هذا العطاء
|