عرض مشاركة واحدة
  #38  
قديم 30 Dec 2010, 10:26 PM
أبو حذيفة عبد القادر السيقي أبو حذيفة عبد القادر السيقي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 112
افتراضي

بورك فيكم وجزاكم الله خيرا


الجنـان


ياحبّذا ومرحباً وأهلا.....وتَكْرماتٍ ومقاماً سهلا


الجـــــــــــــلالي:

نعْمَ الفتى هوولستُ أدفعُهْ ... عن رُتبة الفضل ولكن أَرفَعُهْ
عن هذه المواقف المهينَهْ ... فهْيَ بكلّ ذلّة رهينهْ
وربما كانت له أعمالُ ... يَطرُقُها التعطيلُ والإهمالُ
أوكانَ لا يشْرُكُنا في المعنَى ... والغرض الذي لهُ إجتمعنا
وإنّني أعرفُهُ أريبَا ... قد مُلئَتْ حياتُهُ تجريبَا
يُعطي لكلّ حالة مقدارها ... ورَيثها بالقسط أو بدَارَها
يقومُ بالحقوق في أوقاتها ... لا ينسأ الآجال عن ميقاتها
أُجلُّه عن أن يكون مثلنا ... ويستطيب خَمطَنَا وأثْلَنَا
يُدعَى إلى مستتر مجهول ... ويستعيضُ القفرَ بالمأهول
أما علمتم أننا للساعه ... لم نتبيَّن هذه البضاعه
ولم تزل بضاعة ملفوفه ... وبالغُموض والخفا محفوفه
فهلُ لكم أن تتّقُوا ذا البُطئا ... فإن قتلَ الوقت كانَ خطْئَا




الجنــان

تعيبني والبطء منك جاءا......فهل ترى لك منه وجاءا




الجلّالي

رميْتني بدائك العياء .....وجئت بالبَهتِ بلا حياء
يا عجباً يَثني الحِجى مُفكّرا ..... أمسى واعظاً مذكّرا
إني أجبْتُ الشيخُ عن مُلاحظه.....وهو حليفُ الحقِّ فيما لاحظه
إن الاخَ الجديدَ لا يشركنا .....لكنه في النصرلا يتركنا
وإنه ينفعنا بحزْمِه .....ورأيه وحرصه وعزمه
وإننا نريده للحركه .....والعمل المثمرلا للبركه




وفيه بعد الرأيِ والاشاره .....عونٌ على نفوسِنا الامَّارَه


المشهد الثالث: يدخل تلميذ صغير بيده طُبسيّ فطائرباردة

الرّئيس:
مِن أين جاء الخير يا تلميذُ؟................................




الجنـان

.........................هلّا بجدْيٍ لحمُهُ حنيذُ




التلميــــــــــــــذ


جاء بها أسود كالوصيف .......من باعة الخبز على الرصيف


وقال قد بارتْ وطال مكثها .......ولك تكن كالصوف يجدي نكثها


فاذهبْ بها صدقةً للطلبهْ ..............فالفقر فيهم علَمٌ بالغلبهْ


قلْتُ : ومن هم ؟ قال:ذو الانف الاشمْ.......................


...............................وطالبٌ في علبةِ القَرْنِ يَشَمْ


وثالث ٌرأيته في المدرسَهْ .......يجول في أرجائها كالحَرَسَهْ


الرّئيس:

جنى عليكُم وصفُكم يا ساده..............................
الجلالي:
.......................... إن المريض يألَفُ الوساده



الجنــان
جنتْ عليكم عصبةٌ من الباديَه....... مخايِل الذّل عليها باديَه
قد أرشدوا النّاس إلى احتقارِهم .......بذلّهم للناس وافتقارهمْ


الجلّالي:
جنى علينا انّنا بين سوادْ ... لم يَفرقوا بين التوالي والهوادْ
الرئيس:
لنعتصم بالحق ولنُصابر ... حتى تضُمّ نشرنا المقابرْ
يضعون الطبسي على المكتب ويلتفّون عليه:
الرّئيس:
كُلوا على اسم الله واستريحوا ... واستمتعوا إن الحياة ريحُ
الجلّالي:
الرقص رقص (طَنقوا) ... والزيت زيتُ (صَنْقُوا)
قد ذُقته فآذاى ... مذ كنتُ في (مرَنقُوا)
الرئيس:
ما لم يُقدَر لك لن يُصيبك ... قل لي فهل تهبُ لي نصيبك؟
الجلالي:
أهبُ لصاحبي الجناني ... لطالما بحظّه واساني
الجنــــان
أحطّ فيها فيها بالبنان الخمسِ ...... إن لها فرقعةً كالهمسِ
يا حسنها دائرةً كالشمسِ .......لو لم تكن باردةً في اللمسِ
الجلالي:
تشابه المأكول والمَقول ... لديك والمنقولُ والمعقولُ
الرّئيس:
لعلّنا يا قوم لو فصُحنا ... لم نقُل الطُّبسيّ وقُلنا الصحنا
الجلّالي
الصحن قِدْرٌ جُدرهُ قصيرُ ......شعر ابن كلثومٍ به نصيرُ
والرّفدُ والعُسُّ معاً والجُنبلُ .......والقَعبُ أنواعٌ رواها قُنبلُ
وقدحُ الشُّربِ بفتحتينِ .......والجمعُ أقداحٌ بغير مَيْنِ
والقِدحُ في الازلام بالكسر عُرِفْ .................
.....................وعن قِداحٍ جمعهُ لا ينحرفْ


يتبع إن شاء الباري



التعديل الأخير تم بواسطة أبو حذيفة عبد القادر السيقي ; 30 Dec 2010 الساعة 10:35 PM
رد مع اقتباس