عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 21 Oct 2010, 10:03 PM
معبدندير معبدندير غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: الجزائر العاصمة الولاية
المشاركات: 2,033
إرسال رسالة عبر MSN إلى معبدندير إرسال رسالة عبر Skype إلى معبدندير
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالكريم الجزائري مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله ..

بارك الله فيك اخي معبد على الموضوع و الفوائد .


وأنا لي مثل و هو أنك إذا كلمت أحدا و أراد أن يقاطعك قال لك - كلامك هو الكبير -


و انا كنت أستدرك - و لو في نفسي - بقولي كلام الله هو الكبير


أفيدونا بارك الله فيكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيك بارك الله

فكرني سؤالك فتوى للشيخ فركوس حفظه الله عن اللذين يقطعون كلام الناس بأمرهم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

هنا الفتوى
اقتباس:
في حكم اتخاذ الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وسيلة لقطع كلام الغير



السؤال: يقول بعض الناس عند إرادة قطع كلام محدثه: صلّ على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فهل هذا القول مشروع؟



الجواب: الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:

فإنّ أمر الدين مبني على الاتباع والاقتداء لا على الابتداع والإحداث، ومثل هذه الكيفية المعينة عند إرادة قطع الكلام الواردة في السؤال لم ترد السنة بتأييدها ولا عمل السلف لها، فضلاً عن اتخاذ الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وسيلة لقطع كلام الغير، ولا يخفى قبح هذا الصنيع، لأنّ الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم عبادة توقيفية تحتاج إلى دليل أو نص يصحح تلك الكيفية وإلاّ فهو فعل مردود فقد جاء في الحديث: "مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ مَرْدُودٌ"(١)، وفي رواية "مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ"(٢)، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: "إِيَاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ"(٣).

والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين.



الجزائر في:20 ذي القعدة 1426ﻫ

المـوافق ﻟ: 22 ديسمـبر 2005م



١- أخرجه البخاري في الصلح (2697)، ومسلم في الأقضية (4589)، وأبو داود في السنة (4608)، وابن ماجه في المقدمة (14)، وأحمد (26786)، من حديث عائشة رضي الله عنها.

٢- أخرجه مسلم في الأقضية (4590)، وأحمد (25870)، والدارقطني في سننه (4593).

٣- أخرجه أبو داود في السنة (4609)، وأحمد (17608)، والدارمي (96)، من حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه، وصححه الألباني في صحيح الجامع (2549)، والسلسلة الصحيحة (6/526) رقم (2735).

http://www.ferkous.com/rep/bq47.php