
23 Jul 2010, 11:31 PM
|
موقوف
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: الجزائري مقيم في فرنسا
المشاركات: 608
|
|
--------------------------------------------------------------------------------
ومن الغريب أنني استمعتُe في دعوته وجهاده؛ فقد قال إلى شريط مسجَّل مع سفر، فيه أنه يعلم أن جبهة الإنقاذ لم تَبْنِ عملها على الأساس الذي اعتمده النبي : " ولكن هل مرَّ هذا الشعب ( يعني الجزائري ) ومرّت هذه الدعوة بمرحلة التمحيص والتربية على منهج علمي عقدي دعوي متوازن شامل، كما مرّت الجماعة الإسلامية الأولى في عهد النبي e، وكما ينبغي أن تمرّ كل الدعوات؟ ... حقيقةً إن الوضع في الجزائر كان فيه نوع واضح من التعجّل في قطف الثمرة! وربما كان هناك أيضا شيء من الإعجاب أو شيء من الأخذ بهذه الجماهير المتجمِّعة، التي لا ينقصها في الحماس، ولا نشكّ ـ إن شاء الله ـ في حماسها، لكن الحماس وحده لا يكفي، ولا بدّ من المرور بهذا المنهج والتمحيص فيه؛ ولذلك نجد مَن نكص على عقبيه، مَن خرج عن الصف الإسلامي بالكلية، مَن باع نفسه للسلطة، مَن فعل .. مَن فعل .. أفعال كثيرة تدلّ على أن الصفّ لم يُمَحَّص في الأصل ...!!".
ثم تأمّل ما يدلّك ـ أخي القاريء ـ على أن هذه الأخطاء صدرت منه عن علم؛ فقد قال بعد أن بيّن شيئا من سيرة النبي e في تنقية الصفوف وتمحيصها: " فما لم يَصِل من دقّة التربية وترسيخ مفاهيم العقيدة وتصحيحها في الناس إلى مثل هذا فإنا لا نتوقّع إلا نتائج سريعة، وأيضا هذه النتائج السريعة تتقوّض سريعاً ...".
قلت: فلم غرَّرْتَ بجماعتنا ـ يا سفر!ـ وأنت تعلم كل هذا؟! نعوذ بالله من أن يُضِلَّنا اللهُ على علم، وصدق من قال: " لقد ضرّهم من غرّهم! ".
إن هذا ليدلّ على أحد أمرين:
ـ إما أنك شاكّ فيما تقول ومرتاب في سيرة النبي .
ـ وإما أنك كنت كاتماً هذا عن المسلمين؛ تزجّ بهم في ليل من الشرور حالك، وأنت تدري أنهم لا يخرجون منها إلا بين معطوب وهالك!!
والذي يترجح لديّ أن كلاهما عليك وارد؛ بدليل أنك ما كنتَ تقول هذا أيام نشاط الجبهة، وإنما قلتَه بعد هزيمتها السياسية، وقد سبق أن نقلتُ كلامَ بعض السلف في أن التنقل من رأي إلى رأي من شكّ القلوب، كما سبق أن ذكرتُ كلام بعض أتباع السلف بحقّ ـ كالشيخ الألباني ـ في الجبهة قبل الهزيمة وبعد الهزيمة، بل وحتى أيام انتصارها السياسي: كلام واحد لا تُزعزعه النتائج! وبهذا يتبيَّن القاريء معنى الرسوخ في العلم؛ قال الحسن البصري:
" إنّ هذه الفتنة إذا أقبلت عَرَفها كلُّ عالم، وإذا أدبرت عرفها كلُّ
جاهل ".
قلتُ: لأنه لا فائدة من معرفتها بعد وقوعها وصيرورة المرء موعظةً لغيره، بل وإهلاكه العباد بفتاواه المرتَجلة! وهذا كلام الحسن فيمن عرف أنها فتنة بعدما رأى نتائجها الوخيمة؛ أي أنه سماه جاهلاً! فما قوله ـ رحمه الله ـ فيمن لم يَعرِف بعدُ أنها فتنة، وقد رأى من نتائجها ما شيَّب الرؤوس! مِن تسلّط الكفار الشيوعيين واستضعاف المؤمنين وانتهاك الأعراض وانتشار الشرك بصفة رسمية وتفشي القتل والسرقة وتعذّر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعد أن كان ممكناً وكثرة الانتكاسات الدينية والمجاهرة بالفجور وشرب الخمور بعد أن تَوارت في كثير من المدن وخراب المساجد من عمّارها بعد أن كان التورّك في الصلاة متعذِّراً لشدّة الزحام!!! ...
ولنا أن نتمثَّل بما كان يَتمثَّل به ابن عباس ؛ إذ يقول:
فما النّاسُ بالناس الذين عَهِدتُهم ولا الدارُ بالدار التي كنتُ أَعرِف!
ماذا يقول الحسن فيمن عرف هذا وزيادة، ولم يفهم بعد أنه فتنة؟!
بل يُصِرّ على أنه تقدّم!! ويقول:
" وأنا في الحقيقة في تقويمي العام أعتبر أن ما حدث في الجزائر أو غيرها هو تقدّم بالنسبة للعالم الإسلامي، لو لم يكن فيه إلا التجربة!!! ".
قلتُ: هذا كلام سفر! وهو الذي جعلني أُصَدِّق فيه الأمر الثاني الذي ذكرتُه آنفاً، وإنه لتناقض محيِّر جداً! لا يكاد يصدر من عاقل؛ لأن الرجل يبني من مقدِّمات خاطئة ـ في واقع الجبهة ـ نتائج صائبة في خياله، تُعَدّ تقدّماً عنده! لكنك ـ أخي القاريء! ـ إذا عرفتَ أن هذا الفكر إرثٌ ( إخواني ) لم تستغربه من سفر؛ فكثيراً ما رأيته يمزج بين السلفية ـ التي هي دعوة بيئته الأصيلة ـ والإخوانية الوافدة عليه وعلى بيئته، خاصة من محمد قطب، وهذا هو التلبيس! ولذلك كان لَبْس الحق بالباطل أخا الكتمان، كثيراً ما يجتمعان، كما قال الله تعالى:{لِمَ تَلْبِسُونَ الحقَّ بِالبَاطِلِ وتَكْتُمُونَ الحَقَّ وأَنتُمْ تَعْلَمُون}.
قال ابن تيمية: " فمن لَبَس الحقَّ بالباطل كتم الحق ... "، إلى أن قال:
" وجمع بينهما ـ أي في الآية السابقة ـ بدون إعادة حرف النفي؛ لأنّ اللبس مستلزمٌ للكتمان، ولم يقتصر على الملزوم؛ لأنّ اللازم مقصودٌ بالنهي "().
ثم لعلك لم تنتبه إلى قوله: " لو لم يكن فيه إلا التجربة! "؛ فإن هذه التجارب التي يوقعها ( الإخوان المسلمون ) على الشعوب الإسلامية في أعراضهم وأموالهم ودمائهم بل وفي دينهم هي من أصولهم المعلومة، كأن هذه الشعوب بهائم في مختبر الباحثين عن النتائج الصحيحة بعد تيه طويل!! ثم هم يُسَمّون الخطأ صواباً، والتأخّر تقدّماً، والانتكاسة يقظةً حتى لا يُفطَن لهم، ولايُدرَك غَوْرُ الجرح الذي أصابوا به الأمة!
ومن أصولهم أيضا ضرورة التضحية بجيل أو أجيال للوصول ...كأن هذه الشعوب البريئة ملكٌ خالصٌ لهم!! وكل هذا ورِثوه من الشيوعيين، من خلال تجاربهم في ( الواقع ) كما أشرتُ إليه عند الردّ على سلمان الذي صرّح ـ بلا تورية ـ بأنه متأثّر بهم جدًّا.
والذي يظهر أن سبب هذا التخبط هو الخطأ في فهم الولاء للمؤمنين، وهو الأمر الثاني ـ بعد العدل ـ الذي بنى عليه سفر محاضرته ـ التي ذكرتُ شيئا منها في مطلع هذا الردّ، خاصة في مقدمتها، ومادام قد بيَّنتُ هذا الأمر في بداية الكتاب عند أصل ( الردّ على المخالف ) فلا أعيده، بل أكتفي بأن أنقل هنا ردّ الشيخ محمد البشير الإبراهيمي على مَن أنكر على جمعيته ما ينكَر علينا اليوم، قال ـ رحمه الله ـ: " ولو أَنصفَ خصومُنا لعلموا أن إنكارنا عليهم هو دليل أخوّتنا لهم، بل دليل صدقنا في هذه الأخوة؛ فلو لم يكونوا إخواننا في الدين لما أنكرنا عليهم ما أنكره الدين، وأن الدين الذي أوجب علينا أن ننكر المنكر، يوجب عليهم الفيئة إلى الحق، ويوجب علينا جميعا التحاكم إلى كتاب الله وسنة نبيه والرضا بحكمهما والتسليم لهما والرجوع إلى سبيلهما الجامعة، وقد دعوناهم إلى هذا ولا نزال ندعوهم ...".
5 ـ قولك: " وحتى الجبهة ليست حزباً سياسياً ..!".
ـ النقد: هل تلجأ إلى هذا التناقض لأنك خائف على الجبهة من أن ترشقها سهام السنة التي ما تذَر من التحزّب شيئا أتت عليه إلا جعلته كالرميم؟ هذا لا يُعفيك ـ يا سفر! ـ من تأصيل محاضرتك عن حكم الله في التحزب والإضراب، والمظاهرة والانتخاب، ومن قبل هذا كله عن حكم العمل السياسي، خاصة من أمثالكم من الشباب.
ـ ومن أخطاء سفر الواقعية التي يضحك منها أتباع الجبهة أنفسهم: زعمه في آخر شريط رقم (252) ـ المشار إليه آنفا ـ أنه لا ( جَزْأَرة ) في جبهة الإنقاذ!! بل أمْرُه قَبْله بقليل بمحاربتها وفضحها وسائر الأحزاب الأخرى؛ حيث قال: " ... وبيان القومية التي يسمونها: ( الجزْأرة ) أو أيا كانت!! ".
ـ النقد: اعلم ـ يا سفر! ـ أن انتقادك ( الجزأرة ) يعني انتقادك ( الجبهة )؛ لأنها تحمل شعارها، ولأنها تواجه الأعداء نفسهم الذين تواجههم الجبهة، فبأيّ شرع تؤيِّد هؤلاء وتردّ على أولئك؟!
ثم لقد كانت ( الجَزْأَرة ) منفصلة عن جبهة الإنقاذ عند ميلاد هذه، ثم أخذت تتوغّل فيها شيئا فشيئا حتى أضحى رئيسها محمد سعيد يمثل الرجل الثالث من الجبهة؛ ولا يكاد الناس ينسون صورة خروج علي بن حاج في بدلة عسكرية مع الهاشمي سحنوني ومحمد سعيد الونّاس هذا وغيرهم متماسكي الأيدي في مظاهرة تضامن مع العراق!! وبعد أن سجن ابن حاج وعباسي مدني تولّى محمد سعيد رئاسة الجبهة، وخطب لأول مرة في مسجد الجبهة!! في هذا الوقت الذي أضحى فيه جلّ منظري ومنظمي ومستشاري ومرشَّحي الجبهة من الجزأرة، وفي الليلة نفسها التي كان هؤلاء يفوزون في الانتخابات البرلمانية يتكلم سفر بكلمته تلك وينفي وجود ( الجزأرة ) في صفوف الجبهة!!! ودليل تأريخ كلمة سفر هذه أنه قال فيها: " وإلى الآن شيوخها في السجن؛ الشيخ عباسي مدني والشيخ علي بن حاج ... "، ثم يتحدّث عن نتائج الانتخابات فيقول: " فالحزب الحاكم ستة عشر مقعد ( كذا )، والجبهة مائتين واثنين وقد تزيد، وقد تصل الليلة ـ يمكن ـ مائتين وعشرة ".
قلتُ: إن هذا الذي وقعتَ فيه ـ يا سفر! ـ يفسَّر بأحد أمرين: إما أنك لا تدري أن الجبهة و( الجزأرة ) اسمان لمسمى واحد؛ لأنهما روحان اتَّحدا، فحرمك اللهُ حسنَ التوفيق في قضية قفوتَ فيها ما ليس لك به علم، وإما أنك تدري ولكنك ... وأنا لا أحبّ لك هذه؛ لأنَّ كبيرة الكذب شيمة تشين صاحبها، ولكن أرى أن تقنع بالأولى؛ ألا وهي أنك تكلمتَ عن واقع لا تفقهه، وهذا أصغر الكبيرتين، نسأل الله أن يتوب علينا وعليك.
فقه واقع الجزائر عند بِشْر البِشْر
قال بشر البشر في شريط (( جراح المسلمين )) في بداية الوجه ( أ ):
" ... وذلك لأنّ أوضاع الجزائر خافية على الكثير ..! أيّها الأحبّة جذور الجبهة الإسلامية للإنقاذ تمتدّ إلى جمعية العلماء التي أسّسها العالم السّلفيّ عبد الحميد بن باديس!! ".
وقال : " وفي الجبهة ـ أيّها الأخ الكريم! ـ علماء! علماء!! فيها مجموعة طيّبة من أهل العلم تأخذ الجبهة بأقوالهم وترجع إليهم في معرفة الأحكام الشرعيّة، وهذه ميزة فريدة تتميّز بها الجبهة الإسلامية للإنقاذ عن كثير من الجماعات الإسلامية التي ـ مع الأسف ـ تخلو من العلماء!! ".
النقد: هذا هراء على هراء، قد سبق أنّه نفخ في الهواء، وهو يقول هذا بعد أن مدح الشيخ أحمد سحنون، وهذا الأخير هو القائد الشرفي لا الحقيقي لـ( الجزْأَرة )، الذين استغلوا طيبة نفسه وكبر سنّه حتى كرَّهوا إليه السلفية، وما زالوا يراوِدونه حتى كان يأتي المدينة النبوية فيجمع الطلبة الجزائريّين قائلا لهم: " لا تنسوا شخصيتكم الجزائرية ومذهبكم المالكي وعقيدتكم الأشعرية ". والطلبة عندكم فاسألوهم إن كانوا ينطقون. وهذا الرجل كان قد نهى رؤوس الجبهة عن تكوين حزبهم، وبعث إليهم تلميذه الحميم محمد سعيد يوم تأسّست الجبهة، وقال بأنّ الوقت غير ملائم لتكوين هذا الحزب، فقام في وجهه بعض رؤوس الجبهة وحرَّض الغوغاء عليه حتى كادوا يوقعون به لولا أنّه أُخرج من المسجد باكياً مشتوماً ... فإذا كنت تعتبر سحنوناً من العلماء، بل من أعضاء الجمعية كما قلتَ، فلماذا لم يأخذوا بفتواه وهم بنوا حزبهم على مشورة من العلماء كما زعمتَ؟!.
قال:" فمن العلماء الشيخ الأخضر الزّاوي وهو شيخ جليل كبير السنّ".
النقد: هذا الرجل أشعري مالكي متعصب، فأين السلفية؟
السلفيُّ مَن جمع أمرين هما:
1ـ متابعة السلف ـ لا الأشاعرة المتأخِّرين ـ في إخلاص الدين لله تعالى؛ في ربوبيته وعبادته وأسمائه وصفاته. والأشاعرة قد سَطَوا على جملة من صفات الله تعالى وأسمائه فسلبوه إياها، ثم حرَّفوها عن معناها الذي أراده الله باسم التنزيه! والله يقول:{أَلاَ لِلَّهِ الدَّينُ الخَالِصُ}، هذا بعض ما عندهم!
2ـ تجريد المتابعة للرسولوالمتعصّب للمذهب لا يَتبع إلا المذهب! ولئن اتّبع المذهب بعد الاطّلاع على الدليل فهو لا يزيد على دليل مذهبه؛ أي أنه لا يتبع الدليل لكون الرسولُ قاله، ولكن لكون صاحب المذهب قال به؛ بدليل أنه يهون عليه ترك العمل بالحديث إذا خالف المذهب! ويعتذر بكون إمامه قد اطّلع على هذا الدليل، وله في تركه مسالك ...!!
قال: " ومن علمائها الشيخ الطاهر آيت علجت، وهو عالم كبير القدركبير العمر من علماء جمعية العلماء ".
النقد: هذا الشيخ رجل فاضل لولا أشعرية فيه وتفويض! وهو ـ وإن كان بيني وبينه حسن جوار ـ فإنني لا أحابي في التوحيد أحداً. ثم إن عذري في إثارة هذا كعذر مَن جاء فيه المثل العربي القائل: " قال الجدار للوتد: لِمَ تَشُقُّني؟ قال: سل مَن يَدُقُّني ". ومن طريف ما أذكره لك ما أخبرنيه أحد أقربائه أنّه أسمعه كلام هذا المحاضر، فاستنكره الشيخ، وأنكر أن يكون يوما ما قد انخرط مع جبهة الإنقاذ!. ولو أذن لنا هذا القريب أن نذكر اسمه لفعلنا، ولكن اتّصل بالشيخ نفسه فهو خطيب بمسجد الغزالي بحي سيلي ـ حيدرة ـ الجزائر، ومن وصل تفقّهه للواقع إلى أمريكا وأبعد من أمريكا لا يعييه طلب التّحقّق ببرقيّة يكتبها إلى هذا العنوان!
قال: " ومن علمائها الشيخ يخلف شرّاطي ومن علمائها الشيخ أحمد
الزّاوي ... وأعرف أنا الشيخ محيي الدين درويش .. ".
النقد: أما الرجل الأول فقد انتهى به الأمر في آخر أيامه إلى أن صار رأساً في التكفير، وكان لبياناته الأخيرة اليد الطولى في إراقة الدماء بشكل فظيع جداً، وكذا إضلال الشباب عن سواء السبيل! وعلى كل حال فقد سبق الحديث عنه. وأما الآخران فهما من حزب ( الجزأرة )، وما أدراك ما ( الجزأرة! )، ولهما يدٌ معروفة في منع السّلفيّين قديما وحديثا من أيّ نشاط في مساجدهما وهما معروفان بانتقاصهما أهل الحديث وانتصارهما للكوثريّ وأبي غدّة ومنهجهما.
قال: " إنّي أؤكد لك ـ يا أخي! ـ أنّ الجبهة الإسلامية للإنقاذ تعتبر من أعداء الرّافضة، لا أقول لك ليس فيها شيعيّ بل هي من أعداء الرّافضة ".
النقد: كسابقه في نقد سلمان. ثم هؤلاء الذين سمّاهم علماء لا يعرف عنهم أيّ استنكار على الشّيعة، بل كثيرا ما كانوا ينكرون علينا انتقادنا الشّيعة ويقولون: " عليكم مسحة سعوديّة! "، وهم يقصدون: سلفيّة؛ لأنهم تخرَّجوا من جامعات السعودية!!
وقد اضطرني كلامه هذا إلى أن أُخبر القاريء بأن للشيخ أحمد سحنون ـ الذي عدّه من علماء الجبهة ـ رثاء للرافضي الخميني، هذه هي صورته بتوقيعه، لا على أنه شيعي، ولكن بياناً للواقع لفقهاء الواقع!
يتبع
|