منتديات التصفية و التربية السلفية

منتديات التصفية و التربية السلفية (http://www.tasfiatarbia.org/vb/index.php)
-   الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام (http://www.tasfiatarbia.org/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   شارك في الدفاع أم المؤمنين عائشة _ رضي الله عنها_ (http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=5497)

أبو عبد الباري ياسين الإليثني 29 Sep 2010 04:15 PM

شارك في الدفاع أم المؤمنين عائشة _ رضي الله عنها_
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استجابة للحملة الخبيثة التى أثرها السفهاء عن أمنا عائشة _ رضي الله عنها_
و استجابة لشيخنا محمد بن هادي المدخلي _حفظه الله _ في قوله
اقتباس:

الواجب على المسلم أن ينشر فضلها بكل ما يستطيع ، فالذي لا يعلم " ليس له باب في العلم " يروج للكتب والأشرطة التي فيها بيان فضلها ومكانتها ومنزلتها وعظيم قدرها " رضي الله تعالى عنها وأرضاها " .
منقول من سحاب
أنا أقترح على كل من عنده شريطا أو كتابا يضعه هنا ليستعمل في بيان فضل ومكانتة ومنزلة أمنا عائشة _ رضي الله عنها_

هنا خطبة لشيخ سالم العجمي _حفظه الله _ بعنوان : صفحات من حياة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها

http://www.salemalajmi.com/main/play-58.html

أبو عبد الباري ياسين الإليثني 29 Sep 2010 09:40 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنا خطبة لشيخ علي الحدادي _حفظه الله _ بعنوان : الصديقة بنت الصديق

http://www.haddady.com/files/183847aaeshah.rm

أبو عبد الباري ياسين الإليثني 30 Sep 2010 06:27 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنا خطبة لشيخ سلطان العيد _حفظه الله _ بعنوان : حادثة الإفك

http://www.sultanal3eed.com/public/khetab/htt-alfk.mp3

أبو عبد الباري ياسين الإليثني 30 Sep 2010 06:41 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنا مقطع بعنوان : واشتد بكاء الإمام بن باز _رحمه الله _ لِمَ أصاب أم المؤمنين في حادثة الإفك.mp3‏

http://www.ajurry.com/vb/attachment....4&d=1284506474
من شبكة الإمام الأجر

أبو عبد الباري ياسين الإليثني 30 Sep 2010 06:59 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنا محاظرة لشيخ علي الحدادي _حفظه الله _ بعنوان : - حادثة الإفك - دروس وعبر

http://www.sahab.net/home-dir/Voice/1007/1.mp3

أبو عبد الباري ياسين الإليثني 30 Sep 2010 07:04 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنا محاظرة لشيخ الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي _حفظه الله_ بعنوان : فضل أم المؤمنين عائشة

http://shrajhi.com/Audio/22/eban-00326.ra

أبو عبد الباري ياسين الإليثني 30 Sep 2010 10:47 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنا كتاب لشيخ سالم العجمي _حفظه الله _ بعنوان : صفحات من حياة عائشة

http://www.salemalajmi.com/books/3aysha.rar

وسيم قاسيمي 30 Sep 2010 11:16 PM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هنا مقال تم تنسيقه للنشر للشيخ حسن بوقليل حفظه الله وهو بعنوان :
فَضلُ أمِّ الـمُؤمِنِينَ عَائِشَة رضي الله عنها
وَمَنزِلَتُهَا عِندَ أَهلِ السُّنَّةِ وَالجَمَاعَةِ


ولتحميل الملف اضغط هنا

أبو عبد الباري ياسين الإليثني 01 Oct 2010 06:49 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنا لقاء لشيخ أبي عمر أسامة العتيبي _حفظه الله_ بعنوان : فضائل الصديقة الطاهرة أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها-

http://www.ajurry.com/vb/attachment....achmentid=5905

أبو عبد الباري ياسين الإليثني 01 Oct 2010 06:55 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنا قصيدة بعنوان : قصيدة عباد بن بشار في ذم الروافض
http://ia700109.us.archive.org/6/ite...ibn_bachar.mp3

بسم الله الرحمن الرحيم
قال الإمام أبو بكر محمد بن الحسين الآجرّيّ في كتابه ” الشريعة” (5/2536-2539):
أنشدنا أبو سعيد أحمد بن محمد الأعرابيّ مما قرأناه عليه، قال: أنشدنا محمد بن زكريّا الغلابيّ، قال: أنشدنا عبّاد بن بشار:

حَتّى مَتَى عَبَرَات العين تنحـدِرُ؟ *** والقلبُ مِنْ زَفَراتُ الشَّوْقِ يسْتعِرُ

والنفسُ طائِرةٌ، والعينُ ساهِرةٌ *** كيف الرُّقادُ لمنْ يعتادُه السهرُ؟

يا أَيُّهَا النّاسُ إِنّي ناصِحٌ لَكُمُ *** كونوا عَلَى حَذَرٍ قَدْ يَنْفَعُ الحَذَرُ

إِنّي أخاف عليكمْ أَن َيحِلّ بكمْ *** من ربّكمْ غِيَرٌ ما فوقَها غِيَرُ

ما لِلرّوافِضِ أَضْحَتْ بين أَظْهُرِكُمْ *** تَسِيرُ آمِنَةً يَنْزُو بها البَطَرُ؟

تُؤْذِي وتَشْتُمُ أَصْحابَ النَّبِيِّ وهُمْ *** كانوا الَّذين بِهِمْ يُسْتَنْزَلُ الْمَطَرُ

مُهاجِرونَ لهمْ فضلٌ بهِجرتِهمْ *** وآخَرون همُ آوَوْا وهُمْ نَصَرُوا

كيفَ القرارُ على مَنْ قَدْ تَنَقَّصَهمْ *** ظُلماً وليسَ لهمْ في الناس مُنْتَصِرُ

إِنَّا إِلى الله مِن ذُلٍّ أَراهُ بكمْ *** ولا مَرَدَّ لأَمرٍ ساقَهُ القَدَرُ

حتى رأَيتُ رِجالاً لا خَلاقَ لهمْ *** من الرّوافضِ قدْ ضَلُّوا ومَا شَعُرُوا

إِنّي أُحَاِذُر أَنْ تَرْضَوْا مَقَالَتَهُمْ *** أَوْ لا، فهل لكم عُذْرٌ فَتَعْتَذِرُوا

رَأَى الروافضُ شَتْمَ المُهْتَدِيَن فَمَا *** بعدَ الشّتِيمَةِ للأَبْرارِ ُينْتَظَرُ

لاَ تقْبَلُوا أَبَدًا عُذْرًا لِشَاِتمهِمْ *** إِنّ الشَتِيمَةَ أمْرٌ لَيْسُ يغْتَفَرُ

ليسَ الإلهُ بِرَاضٍ عنهمُ أَبَدًا *** ولا الرسولُ ولا يرضْى بِه البَشَرُ

الناقِضُون عُرَى الإِسْلاِم ليس لهُمْ *** عِندَ الحقائِقِ إِيرَادٌ ولاَ صَدَرُ

والمنكِرُون َلأهْلِ الفضْلِ فضْلَهُمُ *** والمفْتَرونَ عليهمْ كلَّما ذُكِروا

قدْ كان عَنْ ذا لهمْ شُغْلٌ بأنفسِهِم *** لوْ أَنّهمْ نظَرُوا فيما بِهِ أُمِروا

لكِنْ لشِقْوَتِهِمْ والحَيْنُ يَصَرَعُهُم *** قالوا ببِِِدْعَتِهِمْ قولاً بهِ كَفَروا

قالوا وَقلْنَا وخَيْرَ القَوْلِ أَصْدَقُهُ *** والحقُّ أبْلجُ والبُهتانَ مُنْشَمِرُ

وفي عَليٍّ وَمَا جَاَء الِّثقَاتُ بِهِ *** مِنْ قَولِهِ عِبَرٌ لَوْ أَغْنَتِ العِبَرُ

قال الأَميرُ عَلِيٌّ فَوْقَ مِنْبَرِهِ *** والرَّاسخِوُنَ بهِ ِفي العِلْم قدْ حَضَروا

خيْرُ البَرِيَّةِ منْ بعد النّبيِّ أبو *** بكْرٍ وأَفضلُهم مِنْ بعدِهِ عُمَر

والفضْلُ بعدُ إلى الرحمنِ يجْعلُه *** فيمنْ أحَبَّ فإِنّ الله مُقْتَدِرُ

هذا مقَالُ عَلِيٍّ ليْسَ يُنْكِرُهُ *** إلاّ الخَلِيعُ وإِلاّ المَاجِنُ الأَشِرُ

فارْضَوْا مقَالتَهُ أَوْ لاَ فموعِدُكمْ *** نارٌ تَوَقَّدُ لا تبُقْيِ ولا تَذَرُ

وإن ذكرْتُ لِعثْمانٍ فضَائِلَه *** فلنْ يَكُونَ من الدُّنيا لهَا خَطرُ

وما جهِلْتُ علياًّ في قَرَابَتِه *** وفي مَنَازِلَ يَعْشُو دوُنَهَا البَصَرُ

إنّ المنازِلَ أَضْحَتْ بين أَرْبعةٍ *** همُ الأئِمّةُ والأَعْلامُ والغُرَرُ

أهلُ الجِنانِ كما قَال الرسولُ لهمْ *** وعْداً عليهِ فَلاَ خُلْفٌ ولاَ غُدَرُ

وفي الزُّبير حَوارِي النبّيِّ إِذا *** عُدَّتْ مَآثِرُهُ: زُلْفى ومُفْتَخَرُ

واذكرْ لِطَلْحَةَ ما قدْ كُنتَ ذاكِرَه *** حُسْنَ البلاءِ وعندَ اللهِ مُدَّكَرُ

إنّ الروافِضَ تُبْدِي مِنْ عداوتها *** أمراً تُقَصِّرُ عنه الرومُ والخَزَرُ

ليستْ عداوتُها فينا بِضَائِرَةٍ *** لا بل لها وعليها الشَّيْنُ والضَرَرُ

لا يَستطيعُ شِفا نفسٍ فيَشْفِيَها *** من الروافضِ إلا الحَيَّة ُالذَّكَرُ

ما زالَ يَضِرُبها بالذلّ خالِقُها *** حتى تَطَاَيَر عن أَفْحاصِها الشَّعَرُ

داوِ الرّوافِضَ بالإِذْلالِ إِنَّ لها *** داءَ الجُنُونِ إِذا هاجَتْ بها المِرَرُ

كلُّ الرَّوافضِ حُمْرٌ لا قلوبَ لها *** صُمٌّ وعُمْيٌ فلا سمعٌ ولا بَصرُ

ضلُّوا السّبيلَ أَضَلَّ اللهُ سعْيَهُمُ *** بِئْسَ العِصابةُ إِنْ قَلُّوا وإِنْ كثُرُوا

شَيْنُ الحجيجِ فلا تقْوى ولا وَرَعٌ *** إِنَّ الرّوافِضَ فيها الدّاءُ والدَّبَرُ

لا يَقْبلون لذي نصحٍ نصيحتَه *** فيها الحميرُ وفيها الإِبْلُ والبَقَرُ

والقومُ في ظُلَمٍ سُودٍ فلا طَلَعَتْ *** مع الأَنامِ لهمْ شَمْسٌ ولا قَمَرُ

لا يَأْمَنون وكلُّ الناسِ قدْ أَمِنوا *** ولا أَمَانَ لهمْ ما أَوْرَقَ الشَّجَرُ

لا بارك اللهُ فيهمْ لا ولا بَقِيَتْ *** مِنْهمْ بِحَضْرَتِنَا أُنْثَى ولا ذَكَرُ

أبو عبد الباري ياسين الإليثني 01 Oct 2010 07:05 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنا قصيدة بعنوان : قصيدة ( ما شان أم المؤمنين وشاني ) لابن بهيج الأندلسي في الدفاع عن أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها-
http://www.ajurry.com/vb/attachment....achmentid=5889
بسم الله الرحمن الرحيم
قال ابن بهيج الأندلسي ، في الدفاع عن أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق ، رضي الله عنها وعن أبيها ، وعن الصحابة كلهم أجمعين
ما شَانُ أُمِّ المُؤْمِنِينَ وَشَانِي = هُدِيَ المُحِبُّ لهـا وضَـلَّ الشَّانِـي
إِنِّي أَقُولُ مُبَيِّناً عَنْ فَضْلِهـا = ومُتَرْجِمـاً عَـنْ قَوْلِهـا بِلِسَانِـي
يا مُبْغِضِي لا تَأْتِ قَبْرَ مُحَمَّدٍ = فالبَيْتُ بَيْتِـي والمَكـانُ مَكانِـي
إِنِّي خُصِصْتُ على نِساءِ مُحَمَّدٍ = بِصِفـاتِ بِـرٍّ تَحْتَهُـنَّ مَعانِـي
وَسَبَقْتُهُنَّ إلى الفَضَائِلِ كُلِّها = فالسَّبْـقُ سَبْقِـي والعِنَـانُ عِنَانِـي
مَرِضَ النَّبِيُّ وماتَ بينَ تَرَائِبِي = فالْيَوْمُ يَوْمِي والزَّمـانُ زَمانِـي
زَوْجِي رَسـولُ اللهِ لَـمْ أَرَ غَيْـرَهُ = اللهُ زَوَّجَنِـي بِـهِ وحَبَانِـي
وَأَتَاهُ جِبْرِيلُ الأَمِينُ بِصُورَتِي = فَأَحَبَّنِـي المُخْتَـارُ حِيـنَ رَآنِـي
أنا بِكْرُهُ العَذْراءُ عِنْدِي سِرُّهُ * * * وضَجِيعُهُ في مَنْزِلِـي قَمَـرانِ
وتَكَلَّـمَ اللهُ العَظيـمُ بِحُجَّتِـي = وَبَرَاءَتِـي فـي مُحْكَـمِ القُـرآنِ
واللهُ خَفَّرَنِي وعَظَّمَ حُرْمَتِـي = وعلـى لِسَـانِ نَبِيِّـهِ بَرَّانِـي
واللهُ في القُرْآنِ قَدْ لَعَنَ الذي = بَعْـدَ البَـرَاءَةِ بِالقَبِيـحِ رَمَانِـي
واللهُ وَبَّخَ مَنْ أَرادَ تَنَقُّصِي = إفْكاً وسَبَّـحَ نَفْسَـهُ فـي شَانِـي
إنِّي لَمُحْصَنَةُ الإزارِ بَرِيئَةٌ = ودَلِيلُ حُسْـنِ طَهَارَتِـي إحْصَانِـي
واللهُ أَحْصَنَنِـي بخاتَـمِ رُسْلِـهِ = وأَذَلَّ أَهْـلَ الإفْـكِ والبُهتَـانِ
وسَمِعْتُ وَحْيَ اللهِ عِنْدَ مُحَمَّدٍ = مِـن جِبْرَئِيـلَ ونُـورُهُ يَغْشانِـي
أَوْحَى إلَيْهِ وَكُنْتُ تَحْـتَ ثِيابِـهِ = فَحَنـا علـيَّ بِثَوْبِـهِ خَبَّانـي
مَنْ ذا يُفَاخِرُني وينْكِرُ صُحْبَتِي = ومُحَمَّـدٌ فـي حِجْـرِهِ رَبَّانـي؟
وأَخَذْتُ عن أَبَوَيَّ دِينَ مُحَمَّدٍ = وَهُما علـى الإسْـلامِ مُصْطَحِبـانِ
وأبي أَقامَ الدِّينَ بَعْدَ مُحَمَّدٍ = فالنَّصْلُ نَصْلِـي والسِّنـانُ سِنانِـي
والفَخْرُ فَخْرِي والخِلاَفَةُ في أبِي = حَسْبِي بِهَـذا مَفْخَـراً وكَفانِـي
وأنا ابْنَةُ الصِّدِّيقِ صاحِبِ أَحْمَدٍ = وحَبِيبِهِ فـي السِّـرِّ والإعـلانِ
نَصَرَ النَّبيَّ بمالِـهِ وفَعالِـهِ = وخُرُوجِـهِ مَعَـهُ مِـن الأَوْطـانِ
ثانِيهِ في الغارِِ الذي سَدَّ الكُوَى = بِرِدائِهِ أَكْرِمْ بِـهِ مِـنْ ثـانِ
وَجَفَا الغِنَى حتَّى تَخَلَّلَ بالعَبَـا = زُهـداً وأَذْعَـنَ أيَّمَـا إذْعـانِ
وتَخَلَّلَتْ مَعَهُ مَلاَئِكَـةُ السَّمَـا = وأَتَتْـهُ بُشـرَى اللهِ بالرِّضْـوانِ
وَهُوَ الذي لَمْ يَخْشَ لَوْمَةَ لائِمٍ = في قَتْلِ أَهْـلِ البَغْـيِ والعُـدْوَانِ
قَتَلَ الأُلى مَنَعوا الزَّكاةَ بِكُفْرِهِمْ = وأَذَلَّ أَهْـلَ الكُفْـرِ والطُّغيـانِ
سَبَقَ الصَّحَابَةَ والقَرَابَةَ لِلْهُدَى = هو شَيْخُهُمْ في الفَضْلِ والإحْسَانِ
واللهِ ما اسْتَبَقُوا لِنَيْلِ فَضِيلَةٍ = مِثْلَ اسْتِبَاقِ الخَيـلِ يَـومَ رِهَـانِ
إلاَّ وطَـارَ أَبـي إلـى عَلْيَائِهـا = فَمَكَانُـهُ مِنهـا أَجَـلُّ مَكَـانِ
وَيْـلٌ لِعَبْـدٍ خـانَ آلَ مُحَمَّـدٍ = بِعَـدَاوةِ الأَزْواجِ والأَخْتَـانِ
طُُوبى لِمَنْ والى جَمَاعَةَ صَحْبِهِ * * * وَيَكُونُ مِـن أَحْبَابِـهِ الحَسَنَـانِ
بَيْنَ الصَّحابَةِ والقَرابَـةِ أُلْفَـةٌ = لا تَسْتَحِيـلُ بِنَزْغَـةِ الشَّيْطـانِ
هُمْ كالأَصَابِعِ في اليَدَيْنِ تَوَاصُلاً = هل يَسْتَوِي كَفٌّ بِغَيرِ بَنـانِ؟!
حَصِرَتْ صُدورُ الكافِرِينَ بِوَالِدِي = وقُلُوبُهُمْ مُلِئَتْ مِنَ الأَضْغانِ
حُبُّ البَتُولِ وَبَعْلِها لم يَخْتَلِفْ = مِـن مِلَّـةِ الإسْـلامِ فيـهِ اثْنَـانِ
أَكْرِمْ بِأَرْبَعَـةٍ أَئِمَّـةِ شَرْعِنَـا = فَهُـمُ لِبَيْـتِ الدِّيـنِ كَالأرْكَـانِ
نُسِجَتْ مَوَدَّتُهُمْ سَدىً في لُحْمَـةٍ = فَبِنَاؤُهـا مِـن أَثْبَـتِ البُنْيَـانِ
اللهُ أَلَّـفَ بَيْـنَ وُدِّ قُلُوبِهِـمْ = لِيَغِيـظَ كُـلَّ مُنَـافِـقٍ طَـعَّـانِ
رُحَمَاءُ بَيْنَهُمُ صَفَتْ أَخْلاقُهُـمْ = وَخَلَـتْ قُلُوبُهُـمُ مِـنَ الشَّنَـآنِ
فَدُخُولُهُمْ بَيْنَ الأَحِبَّـةِ كُلْفَـةٌ = وسِبَابُهُـمْ سَبَـبٌ إلـى الحِرْمَـانِ
جَمَعَ الإلهُ المُسْلِمِينَ على أبي = واسْتُبْدِلُـوا مِـنْ خَوْفِهِـمْ بِأَمَـانِ
وإذا أَرَادَ اللهُ نُصْرَةَ عَبْدِهِ = مَنْ ذا يُطِيـقُ لَـهُ علـى خِـذْلانِ؟!
مَنْ حَبَّنِي فَلْيَجْتَنِبْ مَنْ َسَبَّنِي = إنْ كَانَ صَـانَ مَحَبَّتِـي وَرَعَانِـي
وإذا مُحِبِّي قَدْ أَلَظَّ بِمُبْغِضِي = فَكِلاهُمَا في البُغْـضِ مُسْتَوِيَـانِ
إنِّي لَطَيِّبَـةٌ خُلِقْـتُ لِطَيِّـبٍ = ونِسَـاءُ أَحْمَـدَ أَطْيَـبُ النِّسْـوَانِ
إنِّي لأُمُّ المُؤْمِنِينَ فَمَنْ أَبَـى = حُبِّـي فَسَـوْفَ يَبُـوءُ بالخُسْـرَانِ
اللهُ حَبَّبَنِـي لِقَلْـبِ نَبِيِّـهِ = وإلـى الصِّـرَاطِ المُسْتَقِيـمِ هَدَانِـي
واللهُ يُكْرِمُ مَنْ أَرَادَ كَرَامَتِي = ويُهِيـنُ رَبِّـي مَـنْ أَرَادَ هَوَانِـي
واللهَ أَسْأَلُـهُ زِيَـادَةَ فَضْلِـهِ = وحَمِدْتُـهُ شُكْـراً لِمَـا أَوْلاَنِــي
يا مَنْ يَلُوذُ بِأَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ = يَرْجُو بِذلِكَ رَحْمَـةَ الرَّحْمـانِ
صِلْ أُمَّهَاتِ المُؤْمِنِينَ ولا تَحِـدْ = عَنَّـا فَتُسْلَـبَ حُلَّـةَ الإيمـانِ
إنِّي لَصَادِقَةُ المَقَـالِ كَرِيمَـةٌ = إي والـذي ذَلَّـتْ لَـهُ الثَّقَـلانِ
خُذْها إليكَ فإنَّمَا هـيَ رَوْضَـةٌ = مَحْفُوفَـةٌ بالـرَّوْحِ والرَّيْحَـانِ
صَلَّى الإلهُ على النَّبـيِّ وآلِـهِ = فَبِهِـمْ تُشَـمُّ أَزَاهِـرُ البُسْتَـانِ

أبو عبد الباري ياسين الإليثني 01 Oct 2010 07:26 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنا قصيدة بعنوان : قصيدة حصان رزان في الذب عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وعن أبيها _لصحابي الجليل حسان بن ثابت الأنصاري ، رضي الله عنه
http://www.ajurry.com/vb/attachment....achmentid=5825
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا تسجيل صوتي لقصيدة الصحابي الجليل حسان بن ثابت الأنصاري ، رضي الله عنه ، في الذب عن عرض أم المؤمنين عائشة ، الصديقة بنت الصديق ، رضي الله عنها وعن أبيها :
حَصَانٌ رَزَانٌ ما تُزَنّ بِرِيبَةٍ *** وتُصْبِحُ غَرْثَى من لحومِ الغوَافِلِ
حليلة ُ خيرِ الناسِ ديناً ومنصبا ً*** نبيِّ الهُدى والمَكرُماتِ الفوَاضِلِ
عقيلة ُ حيٍّ من لؤيّ بنِ غالبٍ *** كرامِ المساعي مجدهم غيرُ زائلِ
مهذبة ٌ قدْ طيبَ اللهُ خِيمَهَا *** وطهرها من كلّ سوءٍ وباطلِ
فإن كنتُ قد قلتُ الذي قد زعمتمُ *** فَلا رَفَعَتْ سَوْطي إليّ أنامِلي
وإنّ الذي قدْ قيلَ ليسَ بلائطٍ ***بها الدهرَ بل قولُ امريء ٍ بيَ ماحلِ
فكَيْفَ وَوُدّي ما حَيِيتُ ونُصرَتي *** لآلِ نبيّ اللهِ زينِ المحافلِ
لهُ رَتَبٌ عالٍ على الناسِ كلهمْ *** تقاصرُ عنهُ سَورَةُ المتطاولِ
رأيتكِ وليغفرْ لكِ اللهُ حرةً *** مَنَ المُحصنَاتِ غيرَ ذاتِ غوَائِلِ


الساعة الآن 02:54 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013