![]() |
جملة فيها حرف واحد
جملة فيها حرف واحد ما هي "ر" من أراد أن يتحقق فليبحث في كتب اللغة
|
جزاك الله خيرا،
ويقولون: إذا استعملتها مفردة، فعليك أن تأتيَ بهاء السكت بعدها، فتقول: "رِه"، والله أعلم. |
وهناك كلمات أخرُ، كـ: "قِ" من وقى، و: "عِ" من وعى . .
|
تأتي بالعجائب اخي ابا انس ف"ع"جيدا ما تكتب وما يكتب لك و"ق" اخوانك الملاحظة عليك و"ر"معبد نذير واخوانك السلفيين في هذه المنتديات ما يسرهم.(هههه).
|
أوامر جميلة
|
ههه، أحسن الله إليك يا أبا عبد الله.
أخانا معبد، لقد قلت: أوامر جميلة، والصواب: أمور جميلة. فالأمر الذي هو طلب الفعل يجمع على أوامر، والأمر هو الذي بمعنى الشيء يجمع على أمور. والله أعلم. |
اقتباس:
لكن أظن - اخي عبد الهادي - أنها ليست كلاما , إذ لا تتم الفائدة بها دون مفعول به , لأنها ليست أفعالا لازمة ؛ و الله أعلم |
بلى يا أيها الحبيب، هي كلام، وهل تظن الأخ أبا عبد الله لما استعملها كان يهذي! -ههه ابتسامة-
هي كلام، لأن المأمور ضمير مستتر في قوة البارز، تقديره أنت، وهو الفاعل، فهي جملة من فعل وفاعل. |
نعم أعلم أن الضمير مستتر ؛ لكن الإشكال أن هذين الفعلين متعديان , فهما يحتاجان للمفعول به حتى يتم المعنى
فالاقتصار بأمرك : قِ ؛ لا تتم به فائدة , لأن المخاطَب لا يدري ما يقي , و كذا " عِ " لا يدري ما يعي أو تقول له "اضرِب " ؛ على خلاف ما إذا أمرته بفعل لازم كأن تقول له : قُمِ ؛ فهذا لا يحتاج إلى مفعول به , و بالتالي الاقتصار عليه -فقط- يكون كلاما و جزاك الله خيرا |
بارك الله فيك يا أباانس على التصحيح
|
الشيخ العثيمين رحمه الله يقول هذه الأفعال كلام، يقول هذا في الشرح الممتع، ولا أعرف أن هذا -أي تعدي الفعل- شرط في كونه كلاما من عدم كونه، نرجو أن تدلنا على ذلك من كلام النحاة، بارك الله فيكم.
مع أن حذف المفعول به جائز، فلا أدري أين الإشكال، فقد يحذف المفعول به ويقدّر . . فيكون الفعل كلاما، على فرض أن هذا الشرط المذكور منكم صحيح. |
قال الشيخ العثيمين - رحمه الله - في شرحه للأجرومية عند اشتراط المؤلف الإقادة في الكلام :
" المفيد : المراد بالمفيد ما أفاد السامع بحيث لا يتطلّع بعده إلى غيره . هذا المفيد , نعم ؛ ما أفاد السامع فائدة لا يتطلع معها إلى غيره. فإذا قلتَ : (نجح الطالب ) هذا أفاد أم لا ؟ أفاد ؛ لأن السامع لا يتطلع إلى غير هذا ؛ لكن إن قلتَ : (إن نجح الطالب ) هذا مركب - لا شك - من ثلاث كلمات (إن ) (نجح ) ( الطالب ) ثلاث كلمات ؛ لكنه لم يُفِد ؛ فالسامع إذا قلت له : ( إن نجح الطالب ) فهو يتطلع ؛ إذن لا نسمي هذا كلاما ؛ لماذا؟ لأنه لم يُفِد ؛ أي لا يفد فائدة لا يتطلع السامع بعدها إلى غيرها..."اهـ المقصود فانظر إلى مثال الشيخ , بالرغم من أنه مركب إلا أنه ليس كلاما لأنه لم يُفد ؛ و ذلك لأن السامع لا يزال ينتظر شيئا آخر لتحصل له فائدة الكلام و قد ضرب الشيخ مثالا أطول تركيبا من هذا و هو " إن نجح غلامُ غلامِ عبد الله الطاهرُ الطيبُ " و هذا كذلك ليس بكلام لأنه لم يُفد بالرغم من طوله فالحاصل , حتى يكون مجموعُ كلمات كلاما , لابد من الإفادة ؛ فقولنا : (قِ) ؛ بالرغم من كونه مركبا من فعل و ضمير مستتر , إلا أنه لم يُفد , لأن السامع لا يزال ينتظر الفائدة التي لا يتطلع بها إلى غيرها ؛ و تأمل قوله - تعالى - : (( قوا أنفسكم و أهليكم نارا )) هنا مفيد لكن لو قلنا : "قوا أنفسكم" فقط , لا تحصل الفائدة , لأن السامع لا يزال ينتظر ما لا يجعله يتطلع إلى غيره , فينتظر ما يقي فتعليلي بعدم إفادته لكونه متعديا , لم أذكره كقاعدة , وإنما تعليلا - فقط - لبيان عدم إفادته , حيث ينقصه المفعول به لتتم الفائدة و بارك الله فيك |
المثال الذي مثل به الشيخ لا يصلح دليلا على ما نتحدث عنه،
وقد ذكر النحاة جواز حذف المفعول به، وأخيرا، أقول لك: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اسمع وأطع ولو . . ." وقال: "اسمعوا وعوا.." ننتظر مشاركاتكم . . |
هذا كما في قوله - تعالى - : (( هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون )) بينما الفعل " يعلم " متعدِ ؛ فيحتاج لمفعول به ؛ لكن حُذف ليكون المعنى أبلغ ؛ يعني يشمل شتى العلوم ؛ و الله أعلم
|
هل هو كلام أم لا؟
|
الساعة الآن 02:26 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013