![]() |
المجموع المنتخب من وصايا الإمام سفيان الثوري لطلبة العلم.
الحمد لله رب العالمين،وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فهذه جملة من الوصايا التي تكلم بها الإمام الكبير سفيان الثوري-رحمه الله- جمعتها وعنونت لها أسأل الله أن ينفع بها،وفي الحقيقة كم نحتاج لوصايا العلماء وبيان الحكماء في هذه الأمة كي تستفيد وتعلو في علمها وعملها. العمل بالعلم: عن مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيُّ، يَقُولُ: زَيِّنُوا الْعِلْمَ بِأَنْفُسِكُمْ وَلَا تَزَيَّنُوا بِالْعِلْمِ. أخرجه أبو نعيم في الحلية 6/ 361 وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله 1/664 والخطيب البغدادي في الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع 1/94 وعن عَبْدَ اللهِ بْنَ دَاوُدَ، قال: قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: إِنَّمَا يُطْلَبُ الْعِلْمُ لِيُتَّقَى اللهَ بِهِ فَمِنْ ثَمَّ فُضِّلَ، فَلَوْلَا ذَلِكَ لَكَانَ كَسَائِرِ الْأَشْيَاءِ. أخرجه أبو نعيم في الحلية 6/362 والخطيب في جامع بيان العلم وفضله 1/663 وعن عَبْدَ اللهِ بْنَ الْمُبَارَكِ، قال سُئِلَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: " طَلَبُ الْعِلْمِ أَحَبُّ إِلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ أَوِ الْعَمَلُ؟ فَقَالَ: «إِنَّمَا يُرَادُ الْعِلْمُ لِلْعَمَلِ , لَا تَدَعْ طَلَبَ الْعِلْمِ لِلْعَمَلِ , وَلَا تَدَعِ الْعَمَلَ لِطَلَبِ الْعِلْمِ» أخرجه أبو نعيم في الحلية 7/12 و عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْفَزَارِيِّ قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: «إِنَّمَا يُتَعَلَّمُ الْعِلْمُ لِيُتَّقَى اللَّهُ بِهِ وَإِنَّمَا فُضِّلَ الْعِلْمُ عَلَى غَيْرِهِ؛ لِأَنَّهُ يُتَّقَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ» أخرجه ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله 1/665 طلب العلم عبادة: عن يَحْيَى بْن اليمان قال سُفْيَان الثوري أول العبادة الصمت ثم طلب العلم ثم العمل به ثم حفظه ثم نشره أخرجه ابن حبان في روضة العقلاء ص43 الحذر من فتنة العابد الجاهل والعالم الفاجر: عن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ , عن سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ قَالَ: يُقَالُ: «تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ فِتْنَةِ الْعَابِدِ الْجَاهِلِ , وَفِتْنَةِ الْعَالِمِ الْفَاجِرِ , فَإِنَّ فِتْنَتَهُمَا فِتْنَةٌ لِكُلِّ مَفْتُونٍ» أخرجه الآجري في أخلاق العلماء ص87 الحذر من الغيبة والوقوع في أعراض الناس: عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبَانَ، قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: «إِيَّاكَ وَالْغِيبَةَ، إِيَّاكَ وَالْوُقُوعَ فِي النَّاسِ، فَيَهْلِكَ دِينُكَ» أخرجه الأصبهاني في التوبيخ والتنبيه ص82أ و عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: «لَأَنْ أَرْمِيَ رَجُلًا بِسَهْمٍ، أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ أَنْ أَرْمِيَهُ بِلِسَانِي؛ لَأَنَّ رَمْيَ اللِّسَانِ لَا يُخْطِئُ» التوبيخ والتنبيه لأبي الشيخ الأصبهاني ص96 الطريق للعلم: - قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: أَوَّلُ الْعِلْمِ: الصَّمْتُ، وَالثَّانِي: الِاسْتِمَاعُ. وَالثَّالِثُ: الْحِفْظُ. وَالرَّابِعُ: الْعَمَلُ بِهِ. وَالْخَامِسُ: نَشْرُهُ. أورده السمرقندي في تنبيه الغافلين 436 عن الْمَهْدِيَّ أَبَي عَبْدِ اللهِ، قال: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: كَانَ يُقَالُ أَوَّلُ الْعِلْمِ الصَّمْتُ، وَالثَّانِي الِاسْتِمَاعُ لَهُ وَحِفْظُهُ، وَالثَّالِثُ الْعَمَلُ بِهِ، وَالرَّابِعُ نَشْرُهُ وَتَعْلِيمُهُ أخرجه أبو نعيم في الحلية 3/361 الحذر من فتنة العلم عن يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: الْحَدِيثُ أَكْثَرُ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَلَيْسَ يُدْرَكُ، وَفِتْنَةُ الْحَدِيثِ أَشَدُّ مِنْ فِتْنَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ أخرجه أبو نعيم في الحلية 6/363 العزة والتواضع لطالب العلم عن قَبِيصَةَ، يَقُولُ: مَا رَأَيْتُ الْأَغْنِيَاءَ أَذَلَّ مِنْهُمْ فِي مَجْلِسِ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَلَا الْفُقَرَاءَ أَعَزَّ مِنْهُمْ فِي مَجْلِسِ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ. أخرجه أبو نعيم في الحلية 6/365 التحذير من السلطان وأهل الأهواء: عن أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، وَقَالَ، لَهُ رَجُلٌ: " أَوْصِنِي يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ قَالَ: «إِيَّاكَ وَالْأَهْوَاءَ إِيَّاكَ وَالسُّلْطَانَ» أخرجه الخطابي في العزلة ص93 الزهد في الرئاسة: عن يَحْيَى بْنُ جَابِرٍ أَبُي زَكَرِيَّا، أَنَّ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، كَتَبَ إِلَى أَخٍ لَهُ: وَاحْذَرْ حُبَّ الْمَنْزِلَةِ فَإِنَّ الزَّهَادَةَ فِيهَا أَشَدُّ مِنَ الزَّهَادَةِ فِي الدُّنْيَا أخرجه أبو نعيم في الحلية 6/387 وعن يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: «مَا رَأَيْتُ الزَّاهِدَ فِي شَيْءٍ أَقَلَّ مِنْهُ فِي الرِّيَاسَةِ , تَرَى الرَّجُلَ يَزْهَدُ فِي الْمَطْعَمِ وَالْمَشْرَبِ وَالْمَالِ وَالثِّيَابِ , فَإِذَا نُوزِعَ فِي الرِّيَاسَةِ حَامَى عَلَيْهَا وَعَادَى» أخرجه أبو نعيم في الحلية 7/39 الحذر من باب السلطان: عن يُوسُفَ بْنَ أَسْبَاطٍ، قال : سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: إِذَا رَأَيْتَ الْقَارِئَ يَلُوذُ بِبَابِ السُّلْطَانِ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لِصٌّ، فَإِذَا رَأَيْتَهُ يَلُوذُ بِبَابِ الْأَغْنِيَاءِ فَاعْلَمْ أَنَّهُ مُرَاءٍ أخرجه أبو نعيم في الحلية 6/387 الحذر من فساد العالم: عن يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: الْأَعْمَالُ السَّيِّئَةُ دَاءٌ وَالْعُلَمَاءُ دَوَاءٌ، فَإِذَا فَسَدَ الْعُلَمَاءُ فَمَنْ يَشْفِي الدَّاءَ. أخرجه أبو نعيم في الحلية 6/361 هيبة طالب العلم والإقلال من الضحك عن قَبِيصَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: تَعَلَّمُوا هَذَا الْعِلْمَ وَاكْظِمُوا وَأَفْرِغُوا عَلَيْهِ وَلَا تُخْلِطُوهُ بِضَحِكٍ فَتَجْمَدَ الْقُلُوبُ أخرجه أبو نعيم في الحلية 6/362 الإخلاص في العلم عن عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ الْجَزَرِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: طَلَبْتُ الْعِلْمَ وَلَمْ تَكُنْ لِي نِيَّةٌ ثُمَّ رَزَقَنِي اللهُ النِّيَّةَ أخرجه أبو نعيم في الحلية 6/367 عن يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ أَوْ وَكِيعٌ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيُّ يَقُولُ: «مَا مِنْ عَمَلٍ أَفْضَلَ مِنْ طَلَبِ الْعِلْمِ إِذَا صَحَّتِ النِّيَّةُ» أخرجه ابن عبد البر في جامع بيان العلم 1/123 المجاهدة على الإخلاص: عن ابْنُ السَّمَّاكِ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، قَالَ: «مَا عَالَجْتُ شَيْئًا أَشَدَّ عَلَيَّ مِنْ نَفْسِي» أخرجه أبو نعيم في الحلية 7/62 ورواه الخطيب في الجامع 1/317 بلفظ: «مَا عَالَجْتُ شَيْئًا أَشَدَّ عَلَيَّ مِنْ نِيَّتِي، إِنَّهَا تَقَلَّبُ عَلَيَّ. طلب العلم خشية الله عن أَحْمَدَ بْنَ يُونُسَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: لَيْسَ طَلَبُ الْعِلْمِ فُلَانٌ عَنْ فُلَانٍ إِنَّمَا طَلَبُ الْعِلْمِ الْخَشْيَةُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أخرجه أبو نعيم في الحلية 6/370 الطريق لأن تكون حافظا: عن عَبْدُ الْعَزِيزِ، قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: كَانَ يُقَالُ: لَا تَكُونَنَّ حَرِيصًا عَلَى الدُّنْيَا تَكُنْ حَافِظًا أخرجه أبو نعيم في الحلية 6/370 الحرص على التعفف عن أموال الناس: عن رَوَّادُ بْنُ الْجَرَّاحِ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: كَانَ الْمَالُ فِيمَا مَضَى يُكْرَهُ فَأَمَّا الْيَوْمَ فَهُوَ تُرْسُ الْمُؤْمِنِ. أخرجه أ[و نعيم في الحلية 6/381 وعن حُذَيْفَةُ بْنُ قَتَادَةَ الْمَرْعَشِيُّ: قَالَ لِي سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: لَأَنْ أُخَلِّفَ عَشَرَةَ آلَافِ دِرْهَمٍ أُحَاسَبُ عَلَيْهَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَحْتَاجَ إِلَى النَّاسِ أخرجه أبو نعيم في الحلية 6/381 وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله 1/723 عن عَطَاءَ بْنَ مُسْلِمٍ الْخَفَّافُ،قال سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: قَدِمْتُ الْبَصْرَةَ فَجَلَسْتُ إِلَى يُوسُفَ بْنِ عُبَيْدٍ فَإِذَا فَتَيَانِ كَأَنَ عَلَى رُءُوسِهِمُ الطَّيْرُ فَقُلْتُ: يَا مَعْشَرَ الْقُرَّاءِ، ارْفَعُوا رُءُوسَكُمْ فَقَدْ وَضَحَ الطَّرِيقُ، وَاعْمَلُوا وَلَا تَكُونُوا عَالَةً عَلَى النَّاسِ فَرَفَعَ يُونُسُ رَأْسَهُ إِلَيْهِمْ، فَقَالَ: قُومُوا فَلَا أَعَلْمَنَّ أَحَدًا مِنْكُمْ جَالَسَنِي حَتَّى يَكْسِبَ مَعَاشَهُ مِنْ وَجْهِهِ فَتَفَرَّقُوا، قَالَ سُفْيَانُ: فَوَاللهِ مَا رَأَيْتُهُمْ عِنْدَهُ بَعْدَهُ أخرجه أ[و نعيم في الحلية 6ص382 عن سُلَيْمَانَ الشَّاذَكُونِيَّ، قال سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ وَهْبٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، - بِمَكَّةَ - يَقُولُ: رِضَى النَّاسُ غَايَةً لَا تُدْرَكُ وَطَلَبُ الدُّنْيَا غَايَةٌ لَا تُدْرَكُ أخرجه أبو نعيم في الحلية 6/386 الحذر من اصطناع المعروف للئيم: عن عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: وَجَدْنَا أَصْلَ كُلِّ عَدَاوَةٍ اصْطِنَاعُ الْمَعْرُوفِ إِلَى اللِّئَامِ أخرجه أبو نعيم في الحلية 6/390 لا يقدم من يحرص على التقدم: عن ابْنُ أَبِي غَنِيَّةَ، قَالَ: كَانَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ يَقُولُ: إِذَا رَأَيْتَ الرَّجُلَ حَرِيصًا عَلَى أَنْ يُؤْتَمَّ فَأَخِّرْهُ. أخرجه أبو نعيم في الحلية 6/390 وصية جامعة: عن طَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ , حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: كَتَبَ رَجُلٌ مِنْ إِخْوَانِ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، إِلَى سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ: أَنْ عِظْنِيَ فَأَوْجِزْ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ: «عَافَانَا اللهُ وَإِيَّاكَ مِنَ السُّوءِ كُلِّهِ , يَا أَخِي , إِنَّ الدُّنْيَا غَمُّهَا لَا يَفْنَى , وَفَرَحُهَا لَا يَدُومُ , وَفِكْرُهَا لَا يَنْقَضِي , فَاعْمَلْ لِنَفْسِكَ حَتَّى تَنْجُوَ , وَلَا تَتَوَانَ فَتَعْطَبَ , وَالسَّلَامُ» أخرجه أبو نعيم في الحلية 7/5 الإقلال من الأكل: عن عُثْمَانُ بْنُ زَائِدَةَ، قَالَ: " كَتَبَ إِلِيَّ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: «إِنْ أَرَدْتَ أَنْ يَصِحَّ جِسْمُكَ وَيَقِلَّ نَوْمُكَ فَأَقْلِلْ مِنَ الْأَكْلِ» أخرجه أبو نعيم في الحلية 7/7 الحذر من أهل البدع: عَنْ يَحْيَى بْنِ عُمَرَ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: «مَنْ أَصْغَى بِسَمْعِهِ إِلَى صَاحِبِ بِدْعَةٍ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ صَاحِبُ بِدْعَةٍ خَرَجَ مِنْ عِصْمَةِ اللهِ وَوُكِلَ إِلَى نَفْسِهِ أخرجه أبو نعيم في الحلية 7/33 عن بْنَ أَسْبَاطٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: «إِذَا أَحْبَبْتَ الرَّجُلَ فِي اللهِ ثُمَّ أَحْدَثَ حَدَثًا فِي الْإِسْلَامِ فَلَمْ تُبْغِضْهُ عَلَيْهِ فَلَمْ تُحِبَّهُ فِي اللهِ» أخرجه أبو نعيم في الحلية 7/34 الحذر من الشهرة: عن ابْنَ الْمُبَارَكِ، يَقُولُ: كَتَبَ إِلَيَّ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: «بُثَّ عِلْمَكَ , وَاحْذَرِ الشُّهْرَةَ» ّأخرجه أبو نعيم في الحلية 7/70 بث العلم ونشره:عن أَبَي إِسْحَاقَ الْفَزَارِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: " مَنْ بَخِلَ بِعِلْمِهِ ابْتُلِيَ بِثَلَاثٍ: إِمَّا أَنْ يَنْسَاهُ وَلَا يَحْفَظُ، وَإِمَّا أَنْ يَمُوتَ وَلَا يَنْتَفِعُ بِهِ، وَإِمَّا أَنْ تَذْهَبَ كُتُبُهُ " الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع 1/240 |
جزاك الله خيرا أخي نسيم
جمع مبارك أحسنت . |
الساعة الآن 02:41 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013