![]() |
أنت يا من تتسكع في ( مقالات ومنتديات ) النساء الخاصة !
أنت يا من تتسكع في ( مقالات ومنتديات ) النساء الخاصة ! قال شيخ الإسلام ابن تيمية - غفر الله تعالى له - : ( والأصل أن كل ما كان سببًا للفتنة فإنه لا يجوز ، فإن الذريعة إلى الفساد يجب سدها إذا لم يعارضها مصلحة راجحة ، ولهذا كان النظر الذي يفضي إلى الفتنة محرمًا إلا إذا كان لمصلحة راجحة مثل نظر الخاطب والطبيب وغيرهما فإنه يباح النظر للحاجة لكن مع عدم الشهوة ، وأما النظر لغير حاجة إلى محل الفتنة فلا يجوز ) . " مجموع الفتاوى " : (21/251) . وقال أيضًا - أعلى الله تعالى درجته - : ( وكذلك الشر والمعصية ينبغى حسم مادته وسد ذريعته ودفع ما يفضى إليه إذا لم يكن فيه مصلحة راجحة ، مثال ذلك ما نهى عنه النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : ( لا يخلون رجل بامرأة فإن ثالثهما الشيطان ) . وقال - صلى الله عليه وسلم - : ( لا يحل لإمرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر مسيرة يومين إلا ومعها زوج أو ذو محرم ) . فنهى - صلى الله عليه وسلم - عن الخلوة بالأجنبية والسفر بها لأنه ذريعة إلى الشر ) . " مجموع الفتاوى " : (28/370) . أقول لهذا ( المتسكع ) - عفى الله عنا وعنه - : • ألا تتقِ الله تعالى ! وأنت ترفع مقالات ( هذه ) و ( تلك ) لا لتميز في الموضوع ، أو النقل ، أو الفائدة ، وإنما تجسُّ بها ( نبض الفتنة والشهوة والمعصية ) ، فترجو منها أن تتقبل ( تعليقاتك وتنبيهاتك فرسائلك الخاصة ) ، وما علمت أيها ( المسكين ) أنها ( تستحقر ) فعلك ، ففُضحت بذلك وعُيبت به أمام ( الأخيار ) ! • ألا تتقِ الله تعالى ! وأنت ( تكتب وتنقل وتعلق ) على مقالات ونقولات وفتاوى تخص أحكام النساء ( وحدهن ) ، أو ( الجماع ) بتعبيرات وتعليقات ( صريحة ساقطة ) ، وأين في ( عقر دارهن ) ، فتسقط نفسك بما أتيت من خوارم ( المروءة ) ، ويشمئز من فعلك ( أهل العفة والصلاح ) ، لإستغلالك ( شرع الله تعالى ) لهوى وشهوة النفس الأمارة بالسوء ! • ألا تتقِ الله تعالى ! وأنت تراسل النساء بـ ( رسائل خاصة ) تشكر وتعلق ( تارة ) ، وتنصح وتصحح ( تارة أخرى ) ثم تتمادى فتعرض نفسك ( الدنيئة ) ! تريد ماذا ؟ ( الزواج الإلكتروني ) ! ، وما علمت أيها ( المتسكع ) أنهن يقلن لك بصريح العبارة : لا نريد ( شكرك وتعليقاتك ) ولا ( نصحك وتصحيحاتك ) ، ( نكتفي بأخواتنا ) ، فكم ( تحتقر ) نفسك ! • ألا تتقِ الله تعالى ! وأنت تتشبه بالنساء فتدخل بـ ( معرفات نسائية ) ، لـ ( شذوذ نفسك المريضة ) ، فتثق بك ( هذه ) و ( تلك ) كيف لا ؟ وأنت من ( الأخوات الكاتبات الصالحات ) ! ولا هم لك بعد ( ثقتهن ومعرفتهن ) إلا معرفة ( أسرارهن وبريدهن الإلكتروني ) ، فهل ترضى بهذا لـ ( محارمك ) !؟ • ألا تتقِ الله تعالى ! وأنت تمازح ( هذه ) و ( تلك ) من ( الساذجات الغافلات ) في تعليقاتك وردوك ، وفي ذهنك أن المرأة ( متعة ) ، فتجد نفسك تطير بخفة ( خفيف ) حينما تقرأ أن كاتبة المقال الحديث ( إمرأة ) فتسارع بالرد والتعليق ، حتى وإن كان بلا ( معنى ) ، حتى تتصور أحيانًا من ( سرعته ) أنه تلك ( الكاتبة ) ترد على ( مقالها ) بمعرف آخر ! • ألا تتقِ الله تعالى ! وأنت ستسأل بأي حق ، وبأي ضرورة ، وبأي وجه شرعي ( شكرت أو رفعت أو علقت ) على تلك ( المقالات ) ألا تكفيك دعوة صالحة ( لهن ) ! فما هي نيتك وهدفك من دخول ( المنتديات ) ؟ أهو التسلية وإضاعة الأوقات ورفع المقالات وكثرة المشاركات ؟ أم طلب العلم الشرعي ، والفائدة العلمية ، فإن كانت ( نعم ) فلتكن مع ( مواضيع الرجال فقط ) ! • ألا تتقِ الله تعالى ! وأنت تنهى عن ( التعليم المختلط ) ، فتختلط ( معهن ) بمواطن الفتنة وهيجان الغريزة ، وتنهي عن ( الخلوة ) وإذا بقائمة ( الأصدقاء ) عامرة ، وتكتب بـ ( العفة ) ، وأنت دمار ( العفاف ) ! و مخاطب ( الأجنبيات ) ! فأنت يا من اشتهرت بـ ( التسكع ) وغزو مقالات ( النساء ) أعلم - عفى الله عنا وعنك - أنك تحتقر نفسك وتفضح عيبك وتخرم مروءتك فتوقف !!! منقول من شبكة سحاب |
مشكور اخي نصحت وأجادت باراك الله فيك
|
بارك الله فيك
|
بارك الله فيك أخي على النقل الطيب .
ما كنت أتصور أنه ثم من يفعل ذلك عفا الله عنا و عنهم. |
الساعة الآن 07:01 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013