![]() |
صحيح فضائل القرآن: – سور آل ( حم ) أو ( الحواميم ) –
– سور آل ( حم ) أو ( الحواميم ) –
سور آل ( حم ) أو ( الحواميم ) سبع سور وهي: غافر وفصلت والشورى والزخرف والدخان والجاثية والأحقاف. وسميت ( حم ) أو ( الحواميم ) لأنها تبتدئ بقوله تعالى: ( حـمـٓ ) – وتسمى العرائس. قال مِسعر بن كِدام: بلغني أنهن – أي حم – يسمين العرائس. رواه أبو عبيد في فضائل القرآن(٤٩٢) وقال سعد بن إبراهيم : كن الحواميم يُسمين العرائس. رواه ابن أبي شيبة في الصنف(٣٠٢٧٥) والدارمي في مسنده(٣٤٦٥) بسند صحيح. – فصل – في فضل سور آل ( حم ) ١- باب الشعار في القتال بـ حم لا ينصرون. عن المهلب بن أبي صفرة قال حدثني من سمع رسول الله عليه الصلاة والسلام يقول:( إن بيَّتم فليكن شعاركم: حم ، لا ينصرون ) رواه أبو داود (٢٥٩٧) والترمذي (١٦٨٢) وأبو عبيد في فضائل القرآن (٤٨٩) قال الحافظ ابن كثير في تفسيره(٧/١٢٧): إسناده صحيح. وصححه الألباني في سنن أبي داود (٢٥٩٧) فائدة: قال الحافظ ابن كثير في تفسيره(٧/١٢٦): هذا الكلام يدل على النصر على الأعداء.اهـ وقال الحافظ أبو العلا المباركفوري في تحفة الأحوذي(٥/٦٩): قال القاضي: معناه بفضل السور المفتتحة بـ (حم) ومنزلتها من الله لا ينصرون. وقال الجزري في النهاية: قيل: إن السور التي في أولها (حم) سور لها شأن فنبه أن ذكرها لشرف منزلتها مما يستظهر به على استنزال النصر من الله ، وقوله (لا ينصرون) كلام مستأنف كأنه حين قال : قولوا: (حم) ماذا يكون إذا قلنا؟ فقال: لا ينصرون.اهـ ٢- باب ما جاء أن حم ديباج القرآن. عن مجاهد قال: قال ابن مسعود رضي الله عنه: ( “حـم” ديباج القرآن ) رواه ابن أبي شيبة في المصنف (٣٠٢٧٤) بسند رجاله ثقات. رواه أبو عبيد في فضائل القرآن(١٣٧) والحاكم في المستدرك(٣٦٨٦) والبيهقي في الشعب(٢٤٧١) فائدة: قال القاضي العليمي في فتح الرحمن(٦/٩٤): معنى ( حم ، ديباج القرآن ) لأنها خلت من الأحكام وقصرت على المواعظ والزجر وطرق الآخرة محضاً.اهـ ٣- باب في قول ابن مسعود رضي الله عنه إذا وقعت في آل حم ، وقعت في روضات دمثات أتأنق فيهن. عن معن بن عبدالرحمن قال : قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: ( إذا وقعت في آل ” حـم” وقعت في روضات دمثات أتأنق فيهن ) رواه ابن أبي شيبة في المصنف(٣٠٢٧٦) ورجاله ثقات. كتبه/ بدر بن محمد البدر. ١٩/١١/١٤٣٦هـ |
الساعة الآن 06:12 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013