مَنْظُومَةُ: الأَمْرِ بِالمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ المُنْكَرِ
مَنْظُومَةُ: الأَمْرِ بِالمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ المُنْكَرِ أبو الحارث يوسف بن عومرمنزلتهما والحِكْمَةُ مِنْهُمَا وَمُرْ بِعُرْفٍ وَانْهَ عَنْ شَرٍّ وَلَا تَكُنْ بِمَنْأًى عَنْ نَصِيحَةِ المَلَا إِذْ بِهِمَا النَّجَاةُ فِي الدَّارَيِنِ مَنْ قَامَ بِهِمَا يَكْسِبْ أَجْرَيْنِ وَبِهِمَا يُقَامُ صَرْحُ الدِّينِ وَيُبصِرُ الأَعْمَى أُمُورَ الدِّينِ وَيَرْجِعُ المُخَالِفُ عَنِ الرَّدَى وَيَكْسِبُ الجَاهِلُ عِلْمًا وَهُدَى حُكْمُهُ وَمَرَاتِبُهُ وَأَنَّهُ يَنْقَسِمُ إِلَى عَيْنٍ وَكِفَايَةٍ وَحُكْمُهُ: الوُجُوبُ عِنْدَ العُلَمَا عَلَى مَرَاتِبٍ ثَلَاثٍ فَافْهَمَا إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تُزِيلَ بِاليَدِ ثُمَّ اللِّسَانِ ثُمَّ قَلْبٍ مُقْعَدِ وَلَيْسَ بَعْدَ نُكْرٍ بِالجَنَانِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنَ الإِيمَانِ وَفِي الحَدِيثِ: "مَنْ رَأَى مُنَكَّرَا مِنْكُمْ بِمَا اسْتَطَاعَ غَيَّرَا" عَنِ الخُدْرِيِّ قَدْ رَوَاهُ مُسْلِمُ وَالعُلَمَا مِنْ لَفْظِ "مَنْ" قَدْ عَمَّمُوا وَفِيهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَعْنِي: ابْنَ مَسْعُودٍ كَذَا النُّعْمَانِ عِنْدَ البُخَارِيِّ يَقُولُ العُلَمَا وَبِالشُّرُوعِ قَدْ تَعَيَّنْ فَافْهَمَا وَإِنْ يَقُمْ بِهِ جَمَاعَةٌ كَفَى وَإِلَّا فَالإِثْمُ عَلَيْنَا مَا انْتَفَى شُبْهَةٌ وَالرَّدُّ عَلَيْهَا وَقَوْلُهُ: عَلَيْكُمْو أَنْفُسَكُمْ وَلَا يَضُرُّكُمْ تَقْصِيرُ غَيْرِكُمْ مَعْنَاهُ فِي مَذْهَبِنَا الصَّحِيحِ مِنْ بَعْدِ دَعْوَةٍ عَلَى التَّرْجِيحِ بَيَّنَهُ فِي الشَّرْحِ "يَحْيَ" البَرُّ مُسْتَشْهِدًا بِقَوْلِهِ: لَا تَزِرُ وَجَاءَ ذَا فِي خَبَرٍ صَحِيحِ عَنِ النَّبِي بِلَفْظِهِ الصَّرِيحِ مَفَادُهُ: "لَوْ أَنَّ النَّاسَ تَرَكُوا نَصِيحَةً لَأَوْشَكُوا أَنْ يَهْلَكُوا" بِذَا فَسَّرَ الَايَةَ الصِّدِّيقُ أَعْنِي أَبَا بَكْرٍ نِعْمَ الشَّفِيقُ رَوَاهُ أَحْمَدُ كَذَاكَ الأَرْبَعَهْ وَالحَاكِمُ اسْتَدْرَكَهُ وَصَحَّحَهْ شُرُوطُهُ شُرُوطُهُ ثَلَاثَةٌ لِمَنْ نَظَرْ وَرَابِعٌ فِيهِ خِلَافٌ مُعْتَبَرْ العِلْمُ بِالحُكْمِ، وَأَنْ يَكُونَا عَلَيْهِ العُلَمَاءُ مُجْمِعُونَا وَلَا يَجُرُّنَا إِلَى نُكْرٍ أَشَدّْ وَرَابِعٌ: إِفَادَةٌ، لَا تُعْتَمَدْ وَقَالَ "يَحْيَ النَّوَوِيُّ": ((إِنَّمَا عَلَيْكَ أَنْ تُبَلِّغَ وَتُفْهِمَا)) وَلَيْسَ مِنْ شُرُوطِهِ: الوِلَايَهْ وَلَا المَهَابَةٌ ، وَلَا الوَلَايَهْ وَلَا حِفَاظُكَ عَلَى الصَّدَاقَهْ لِنَيْلِ حُظْوَةٍ مِنْ ذِي الصَّدَاقَهْ الخَاتِمَةُ وَاصْبِرْ عَلَى أَذًى أَتَى مِنَ المَلَا فَإِنَّمَا الأَجْرُ عَلَى قَدْرِ البَلَا وَقَدْ عَنَى السَّلَفُ بِهِمَا كَثِيرَا مَوَاقِفٌ تُرْوَى عَنْهُمْ كَثِيرَهْ وَالحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى التَّمَامِ كَمَا أَحْمَدُهُ عَلَى الإِسْلَامِ ثُمَّ صَلَاةُ اللهِ مَعْ سَلَامِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَمَنْ تَلَا |
جزاك الله خير أ يوسف
منظومة قصيرة جميلة . مرصعة بحكم جليلة. جعلها الله في ميزان حسناتك. |
لله درك أخي بن عومر أجملت و وفيت
|
لبنةٌ أخرى في صرح التَّصفية عامَّة، وفي أنظامه العلميَّة خاصَّة.
بارك الله فيك أخي يوسف وجزاك خير الجزاء. |
وَالحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى التَّمَامِ كَمَا أَحْمَدُهُ عَلَى الإِسْلَامِ
ثُمَّ صَلَاةُ اللهِ مَعْ سَلَامِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَمَنْ تَلَا ما شاء الله و الحمد لله . جزاك الله خيرا أخونا الكريم يوسف على هذه المنظومة الطيبة بارك الله فيك و أحسن اليك . |
أحسنت أخي بن عمر جزاك الله خيرا
منظومة عذبة سلسة تحوي قواعد يحتاجها الداعي إلى الله وفقك الله |
بارك الله فيكم إخوتي وأحبائي: الشيخ خالد وزميلي أبو ياسر وصديقي سمير والأخوة الفضلاء جابر ووليد على المرور المشجع والطيب
|
الساعة الآن 12:44 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013