منتديات التصفية و التربية السلفية

منتديات التصفية و التربية السلفية (http://www.tasfiatarbia.org/vb/index.php)
-   ركن الخطب المنبريّة والدروس العلمية (http://www.tasfiatarbia.org/vb/forumdisplay.php?f=37)
-   -   التّشنيع على من زعم أنّ الشّيخ الأزهر يطعن في الشّيخ ربيع!. (http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=23837)

نبيل باهي 02 Jul 2018 09:47 AM

التّشنيع على من زعم أنّ الشّيخ الأزهر يطعن في الشّيخ ربيع!.
 
بسم الله الرّحمن الرّحيم





الحمد لله والصّلاة والسّلام على رسول الله وبعد:

فقد أخرج ابن المبارك في "الزّهد" أخبرنا الأوزاعيّ عن يحيى بن أبي كثير عن أبي قلابة عن ابن مسعود -رضي الله عنه-: قيل له: ما سمعتَ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يقول في "زعموا"؟ قال: سمعتُ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يقول: (بِئْسَ مَطِيَّةُ الرَّجُلِ زَعَمُوا).
والحديث في الصّحيحة للشّيخ الألباني -رحمه الله- برقم (866).
قال الشّيخ الألباني -رحمه الله-: ".. وقال البغويّ في "شرح السّنّة":" إنّما ذمّ هذه اللّفظة، لأنّها تُستعمل غالبا في حديث لا سند له ولا ثبت فيه، إنّما هو شيء يُحكى على الألسن، فشبّه النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- ما يقدّمه الرّجل أمام كلامه ليتوصّل به إلى حاجته من قولهم: "زعموا" بالمطيّة الّتي يتوصّل بها الرّجل إلى مقصده الّذي يؤمّه، فأمر النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- بالتّثبّت فيما يحكيه، والاحتياط فيما يرويه"" انتهى كلامه ونقله -رحمه الله- في السّلسلة الصّحيحة.
هذا؛ وقد كلّمني -من قريب- بعض إخواني مهاتفة، يطلب منّي توجيها في بعض المسائل المنهجيّة، فأرشدته إلى لزوم غرز مشايخنا، وذكرت منهم: الشّيخ فركوس، والشّيخ عبد المجيد، والشّيخ الأزهر -حفظهم الله جميعا- ، فما أن سمع الأخ اسم الشّيخ الأزهر -وفّقه الله- حتّى قاطعني بقوله: إنّهم يقولون أنّه يطعن في الشّيخ ربيع -حفظه الله تعالى-، فتذّكرت هذا الحديث العظيم، ووقع في نفسي أن أذكر بعض ما يردّ هذه الفرية العريّة عن الدّليل، والمشوبة بالظّلم والعدوان، دفاعا عن شيخنا الوالد المربّي: أبي عبد الله الأزهر -حفظه الله-، وأداء منّي لنزر يسير من حقّه عليّ وعلى السّلفيّين في هذه الدّيار، فأقول -مستعينا بالله تعالى-:

1- لا يشكّ عاقل منصف، ما للشّيخ ربيع -حفظه الله تعالى- من مكانة كبيرة في نفوس أهل السّنّة، في بلادنا الجزائر، وهذه المكانة كانت بسبب جهاد الشّيخ -حفظه الله- سنوات عديدة، وأزمانا مديدة، في سبيل بيان عقيدة أهل السّنّة والجماعة، وأصول المنهج السّلفيّ، فجزاه الله عن ذلك الجهاد بأن بوّأه هذه المنزلة العليّة في قلوب السّلفيّين.
ومن أسباب ذلك أيضا، ما قابله به دعاة هذا البلد، من الثّناء الجميل عليه، وتعريف إخوانهم وأبنائهم به، والذّبّ عن عرضه، وبثّ علمه، وذكر مواقفه وتمسّكه بالسّنّة، وأوّل من يتبادر اسمه إلى الأذهان -في هذا الباب- من دعاة الجزائر ومشايخها، فضيلة شيخنا الوالد المربّي: أبي عبد الله الأزهر سنيقرة -حفظه الله تعالى-.
فقد -والله- اشتهر عنه دفاعه الدّائم، عن الشّيخ ربيع بن هادي -حفظه الله تعالى-، ووقوفه في وجه الحملات المغرضة، من وسائل الإعلام -على اختلافها-، أو من بعض المنحرفين الحاقدين، ويكون ذلك منه في دروسه ومحاضراته، بل من على منبره في مسجده -وفّقه الله-، وهذه الّتي لا أعلم أحدا غيره سبق إليها، وجرأ عليها.
وإنّي لأذكر منذ ما يزيد عن الخمسة عشر عاما، كيف كان الشّيخ الأزهر -وفّقه الله-، يوجّهنا في خطبه بقوله: "إذا ذهبتم إلى بلاد الحجاز معتمرين، أو للعلم طالبين، فاذهبوا إلى أمثال الشّيخ ربيع والشّيخ العبّاد"، ومن كان في ذلك الزّمن يحضر للشّيخ من إخواننا، يعلم ذلك منه، إلّا من انقلب على عقبيه، فأصبح ينكر ما كان يعرف، ويعرف ما كان ينكر، فلا يضرّ إلّا نفسه الّتي بين جنبيه.
فكيف يقال بعد هذا، أنّ الشّيخ الأزهر يطعن في الشّيخ ربيع؟!.

2- لقد كانت العلاقة الّتي تجمع الشّيخ الأزهر بشيخه الشّيخ ربيع -حفظهما الله- علاقة مودّة واحترام متبادل، وسبحان الله القائل:(هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلَّا الإِحْسَانُ).
وكثير ممّن توّلوا كبر هذه الفرية، لا يعلمون أنّ القطرة الّتي أفاضت الكأس، في قضيّة :"فالح الحربي" هو كلام هذا الأخير في الشّيخ الأزهر بغير حقّ، فلمّا بلغ ذلك الشّيخ ربيعا -وفّقه الله- غضب غضبا شديدا، وأرسل بعض الإخوة آنذاك إلى الشّيخ الأزهر، فجاءه الأخ يوم جمعة بعد تسليم الشّيخ من صلاته بالنّاس، وقال له: "الشّيخ ربيع يقول لك كلّمني"، وكنت يومئذ حاضرا، ولعلّ شيخنا الأزهر -وفّقه الله- يحدّثنا بما جرى بينهما.
وما هي إلّا أيّام، ويخرج ردّ الشّيخ الأزهر-حفظه الله- على فالح، ويثني الشّيخ ربيع -حفظه الله- على الرّدّ، محذّرا من فالح الحربي.
أفبعد هذا يقال: أنّ الشّيخ الأزهر يطعن في الشّيخ ربيع؟!.

3- إنّ المتتبّع لما حدث في السّنوات الأخيرة، ليتّضح له بجلاء الصّادق في الذّبّ عن الشّيخ ربيع من الكاذب، وأمثّل -ها هنا- بمجلس دار الفضيلة، مع عبد المالك الرّمضاني، الّذي جاء إلى عقر الدّار، وسبّ الشّيخ ربيعا، ووصفه بالكذب، وثنّى بالشّيخ عبيد، فوصفه بالمافيا، على مسمع ومرأى من الّذين يرمون اليوم الشّيخ الأزهر -ظلما وعدوانا- بالطّعن في الشّيخ ربيع -وفّقه الله- تصريحا منهم أو تلميحا!.
فلمّا بلغت تلك الطّعون مسامع الشّيخ الأزهر -وفّقه الله-، قام لله قومة رجل -كعادته-، ولم تأخذه في ذات الله لومة لائم، ودافع عن عرض شيخه ربيع -سلّمه الله-، وبيّن لؤم الرّمضاني، الّذي كذّبه بجرأة عجيبة، ولم يجد الشّيخ الأزهر حينها أحدا من إخوانه، يشهد لله شهادة حقّ، يقف معه، مبيّنا صدقه، وكذب الرّمضاني، وهم يعلمون ذلك علم اليقين!.
بل أزيد القارئ الكريم شيئا، أخبر به لأوّل مرّة، أنّ الدّكتور عبد الخالق ماضي -هداه الله وأصلح حاله- أخبرنا أنّهم كانوا يرون قومة الشّيخ الأزهر تهوّرا، فبعد أن كذّبه بعض كتّاب منتديات "الكلّ"، ما كان من إخوانه إلّا أن قالوا: "يتحمّل مسؤوليّة تهوّره"!.
فوا أسفاه! حين يصبح الدّفاع عن إمام من أئمّة الإسلام، وعلم من أعلام السّنّة، في هذا العصر تهوّرا، والسّكوت والتّخاذل حكمة ورويّة!.
والأمر المستغرب، أنّ الّذين سكتوا بالأمس، وخذّلوا وتخاذلوا عن نصرة الشّيخ ربيع -حفظه الله-، هم الّذين يزعمون اليوم رجوعهم إلى الأئمّة، وكبار أهل العلم، والأخذ بنصائحهم وتوجيهاتهم ، والعمل بها، حقّا إنّها السّنوات الخدّاعات، فإنّا لله وإنّا إليه راجعون!.
وأمّا الشّيخ عبيد -حفظه الله- فلا أحد دافع عنه، بعد سبّ الرّمضاني له في ذلك المجلس، إلّا الشّيخ الأزهر -وفّقه الله-!.
ومن عجب -والشّيء بالشّيء يذكر- أنّ بعض الّذين يُقرّون غلمان السّوء اليوم على هذه الفرية، لم يسبق لهم أن زاروا الشّيخ عبيدا، على كثرة نزولهم بالمدينة النّبويّة، إلّا هذا العام لمّا اشتدّ عليهم الأمر، وأحد هؤلاء زاره قبل ثلاث سنوات، تحت الضّغط، مكرها لا بطلا، ولمّا خرج من عنده، عرّج على الشّيخ العبّاد زائرا له، فكتب بعد ذلك عن زيارته للشّيخ العبّاد، وأغفل زيارته للشّيخ عبيد، كأنّها لم تكن!.
بل إنّ بعضهم لقي الرّمضاني -بعد طعنه في الشّيخين- في أحد مطاعم العاصمة على طاولة العشاء!.
أيقال بعد هذا أنّ الشّيخ الأزهر يطعن في الشّيخ ربيع؟!.

4- إنّ ما تناولته تلك الصّوتيّات المسروقة المسرّبة، والّتي فيها شيء من الزّلّات الّتي حصلت بسبب ما يعتري الإنسان من نقص، وغضب، وشدّة، لا ينبغي تنزيلها منزلة الطّعن، خاصّة إذا علمنا أنّ قائلها له السّابقة الحسنى في الثّناء على الشّيخ ربيع والذّبّ عنه -وفّقه الله-، فمن الظّلم بمكان حمل هذه الفلتات على الطّعن في أهل العلم، ومن الظّلم بمكان تسوية صاحبها بأصحاب الطّعونات الصّريحة البيّنة، كالحلبي، والمأربي، والرّمضاني، والحدّاد، وغيرهم، فالطّعن عند هؤلاء عقيدة، لا تقاس بسبق اللّسان وعثرته.
فكيف يسوّى بين الأمرين، مالكم كيف تحكمون، أفلا تعقلون؟!.
ومع هذا كلّه، فقد اعتذر الشّيخ الأزهر -بكلّ شجاعة- عن هذه الزّلّة، وبعث برساله إلى والده وشيخه الشّيخ ربيع -وفّقه الله- يبيّن ويعتذر، والتّائب من الذّنب كمن لا ذنب له.
فقبل الشّيخ ربيع -حفظه الله- منه ذلك، وعفا عنه، متجاوزا عن زلّته، وأخبر بذلك الشّيخ الأستاذ الدّكتور، الثّقة الثّبت: عبد المجيد جمعة -حفظه الله- فقال له: "قد عفوتُ عن الأزهر"، فما كان من الشّيخ : عبد المجيد إلّا أن شكر للشّيخ ربيع كريم خصاله، وجميل سجاياه، ودعا له بخير.
وها هو ابن الشّيخ ربيع يقول بلسانه، وبصوته مسجّلا، مخاطبا بعض الإخوة الجزائريّين: "أنّ الشّيخ مسامح الأزهر".
أفبعد هذا يقال أنّ الشّيخ الأزهر يطعن في الشّيخ ربيع؟!.

5- ذكر الذّهبيّ في السّير (317-11) : أنّ الإمام أحمد -رحمه الله- سأل بعض تلاميذه: من أين أقبلتم؟
قالوا: من مجلس أبي كريب، فقال: اكتبوا عنه، فإنّه شيخ صالح، فقالوا: إنّه يطعن عليك!.
قال أحمد: وأيّ شيء حيلتي؟!. شيخ صالح قد بلي بي.
وذكر ابن أبي حاتم في:"آداب الشّافعيّ ومناقبه" : أنّ الشّافعيّ مرض، فأتاه بعض إخوانه يعوده-وهو الرّبيع بن سليمان- فقال: قوّى الله ضعفك، فقال الشّافعيّ: لو قوّى الله ضعفي لقتلني، قال: والله ما أردت إلّا الخير، فقال الشّافعيّ: أعلم أنّك لو سببتني ما أردت إلّا الخير.
فهكذا كان الواجب على هؤلاء، أن يتعاملوا مع زلّة من عرفوا مواقفه المشرّفة، في الذّبّ عن علماء السّنّة والدّفاع عنهم -حفظ الله أحياءهم ورحم موتاهم-.
قال العلّامة ربيع السّنّة، الشّيخ ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله تعالى وألبسه لباس الصّحّة والعافية، وأطال عمره في العلم والطّاعة- :"العالم المجتهد المخلص، يصيب ويخطئ، فيُقبَل صوابه، ويُردّ خطؤه، مجملا كان أو مفصّلا، ولو كان من كبار الصّحابة، أو كبار الأئمّة، مع احترامه وحفظ مكانته.
ولا يُعدّ ردّ خطئه تنقّصا له، والّذي يقبل خطأه، ويرى خطأه تنقّصا له؛ إنّما أُتي من قبل جهله وهواه؛ فإنّ الحقّ أعظم وأكبر من الرّجال، مهما بلغوا من المنزلة" (وقفات مع القائلين بأصل حمل المجمل على المفصّل).
هذا؛ والله أعلم وصلّى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم تسليما كثيرا.

وكتب: محمّد نبيل باهي -أمّ البواقي-

أبوعبد الله مهدي حميدان السلفي 02 Jul 2018 11:08 AM

جزاك الله خيرا شيخنا وبارك فيك وذب عن وجهك النار يوم القيامة.

مراد قرازة 02 Jul 2018 11:31 AM

جزاك الله خيرا وبارك فيك، وحفظ الله شيخنا ورد كيد الطاعنين في نحورهم.

أبو عبد الله عبد الرحمن بوطاجين 02 Jul 2018 11:40 AM

جزاك الله خيرا، وذب عن وجهك النار يوم القيامة.

أبو حفص محمد ختالي السوقي 02 Jul 2018 11:42 AM

جزاك الله خيرا وبارك فيك، وحفظ الله شيخنا

الوناس حشمان 02 Jul 2018 11:48 AM

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا عن ذبك عن عرض مشايخنا

و حفظ الله شيخنا و جزاه الله خيرا و حقا لم نعرف منزلة الشيخ ربيع الا عن طريق شيخنا الكريم لطول ذكره في خطبه و دروسه .

يوسف عمر 02 Jul 2018 12:28 PM

جزاكم الله خيرا أخي نبيل ودفع الله عنك كل سوء ومكروه.

أبو عبيدة عبد الله حفان 02 Jul 2018 02:05 PM

بارك الله فيك و ذب عن وجهك النار و حفظ الله شيخنا و والدنا الشيخ الأزهر حفظه الله و هدى الله هؤلاء الأغمار أو كف ألسنتهم

فارس شريطي 02 Jul 2018 02:08 PM

أحسنت أخي أحسن الله إليك أخي الكريم وذب عن وجهك النار.
وحفظ الله مشايخنا ونفعنا بعلمهم وكف عنهم تشويش المشوشين وحسد الحاسدين وحقد الصعافقة وأذنابهم اللئام.

أبو هريرة موسى بختي 02 Jul 2018 02:20 PM

وقال احد إخواننا:

ولا تنس أمرا مهما ذكره توفيق في نسفه وهو أنهم يوم خرجوا من مجلسهم مع الرمضاني خرجوا آيسين منه معتقدين عدم سلفيته، فما هي هذه المصلحة الراجحة التي قدموها على مفسدة خذلان شيخنا لزهر، بل قدموها على مصلحة فضحه عند العلماء، ومنهم العلامة العباد، وعند المغرر بهم من أتباعه؟! وليسألهم زمرة التقليد والتعصب، وليسألوا عز الدين خصوصا:" لو استمر الضال الرمضاني في صمته وسكوته عن ذلكم المجلس، فهل كنت لتخرج صوتية، أو بيانا؟! وهل هذه الصوتية -ومثلها البيان- أخرجتموها للدفاع عن أنفسكم، أو للدفاع عن المنهج السلفي وعرض علمائه؟!"

أبو حفص محمد ضيف الله 02 Jul 2018 02:38 PM

جزاك الله خيرا يا شيخ نبيل وذب الله عن عرضك كما ذببت عن عرض شيخنا الفاضل

محبك في الله أبو عثمان

أبوعبدالرحمن عبدالله بادي 02 Jul 2018 03:28 PM

شنعت فأبدعت، ودافعت فأمتعت، ورددت فأفحمت، وبينت فأحكمت، فجزاك الله خير ما جزى طالبا عن شيخه.

أبو عبد الله محمد بن عامر 02 Jul 2018 03:44 PM

جزاكم الله خيرا و بارك فيكم شيخ محمد ، و وفقكم لما يحب .

سفيان بن عثمان 02 Jul 2018 03:54 PM

فبعد أن كذّبه بعض كتّاب منتديات "الكلّ"، ما كان من إخوانه إلّا أن قالوا: "يتحمّل مسؤوليّة تهوّره"!.
سبحان الله!!!
لكن الله نصر شيخنا ورفع قدره وفضح من خذله ...
جزاك الله خيرا أخي الكريم محمد نبيل وبارك فيك على ما تقدمه من شهادات ونصرة للحق الذي مع مشايخنا الكرام الكبار - وإن رغمت أنوف-...
والله نسأل أن يثبت شيخنا الهمام الذي بفضله- بعد فضل ربنا سبحانه- عرفنا كيف نحب ونقدر العلامة الإمام ربيع السنة - حفظه الله تعالى- ولكن أهل التحريش لا يرتاحون حتى يفرقوا بين الوالد وولده!! ولكن هيهات هيهات..
حفظكم الله شيخنا والله لن ننسى نصائحكم الغالية في الفتن بترك القيل والقال والاشتغال بالنافع من العلوم وترك ما كان يسمى بالجديد !، ودفاعكم عن العلامة العباد بردكم على البحريني الطعان المغتاب، وقد ترك نصرته يومها أكثر من يدعي اليوم الوسطية= الإحتواء والالتواء، ونشهد أن فضيلتكم كان يحارب الشدة والغلو وينصح بالطلب ، والحمد لله الذي ثبتنا بلزوم مجالسكم يوم تركها الطعانون والعيابون وقليلوا الأدب ومن عبس اليوم وكشر عن أنيابه...!!
فنسأل الله أن يبقيكم لأبنائكم ومحبيكم وأن يطيل عمركم على الصلاح والتقوى والدعوة إلى توحيده سبحانه واتباع نبيه صلى الله عليه وسلم إنه ولي ذلك والقادر عليه.

أبو حامد الإدريسي 02 Jul 2018 04:09 PM

أحسنتم أحسن الله إليكم، وأوفيتم شكر الله ذُبَّكم، وفي مثلكم ــ وأمثالكم من الإخوة الأفاضل ــ يقال: "رحم الله امرأً رأى حقًّا فأعان عليه، أو رأى جوراً فردَّه، وكان عوناً بالحقِّ على صاحبه!".
ثمَّ والله إنَّه للحقُّ مع المحقِّ! ولا نبالي بعدها ما صنع ــ أو يصنيع ــ هؤلاء المغرور بهم من أصحاب (الإحتواء!!!) أو من أهل (التميُّع!!!) البارد..
بما قالوا.. أو بما يكتبون..!!!


الساعة الآن 11:43 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013