تكذيب فضيلة الشيخ توفيق عمروني للمُفتري عبد المالك الرمضاني وإلزام المصعفقة اللئام
 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله؛ أما بعد:

فإنّ زيارة أهل العلمِ وسؤالهم عمّا أشكل وطرأ في الساحة الدعوية، والأخذِ بنصائحهم وتوجيهاتهم عُمُومًا؛ وفي زمنِ الفتنِ خُصوصًا من الأمور الحسنة والمطلوبة شرعًا، وقد يسّر الله لنا زيارة بعض مشايخنا في العاصمة، يوم الجمعة -٠١ ربيع الأول ١٤٤٠هجري-، حيث جمعني وبعضَ إخواني من مدينتي مجلسٌ مع فضيلة الشيخ توفيق عمروني حفظه الله، وكان مجلسًا نافعًا وماتعًا، مليئًا بالفوائد والنّصائِح، وقد طرحنا عليه بعض الأسئلة فأجاب بصدر رحب، فجزاه الله خيرًا .
وممّا طرحناه على شيخنا الفاضل ما يُروِّجُهُ وينشرهُ المتعصِّبون للمفرِّقين وهو كلامٌ للأفّاك الكذّاب عبد المالك الرمضاني مفاده أنّ شيخنا توفيق طلب منه المُسامحة!، فأجاب شيخنا وقال : " على ماذا أطلب منه المسامحة؟! هذا كذبٌ وافتراء*"، وأضاف: ما دام أنّهم صاروا يصدِّقون عبد المالك الرمضاني، فليُصدِّقوه حينما قال: إنه لم يطعن في الشيخين ربيع وعبيد حفظهما الله!، وليصدِّقوه لمّا قال: إنّه حشر شيخهم عبد المجيد جمعة في الزاوية ولم يستطع الكلام!، انتهى .

وعَجبنا لا ينقضي من هؤلاء المُصعفقة وقد رأيناهم شرّقوا وغرّبوا بصوتية الكذاب الرمضاني، هل أصبح الرمضاني ثقةً عندكم حتّى أصبحتم تستدلُّون به؟!، بله وتطالبون الشيخ توفيق عمروني بتكذيبِ الخبر!، أوَ ليسَ شيخُكُم قرّرَ بأنّهُ لا يَرُدُّ على الكذابين ؟! فلماذا تُطالبون من تختلفون معهم بالردِّ على الكذّابين؟! فالرمضاني جرّحه علماؤنا ومن أبرز مؤاخذاته هو الكذب؛ فاتّقوا الله في أنفسكم (*)!.

فجزى الله خيرا شيخنا الحبيب وكفاه الله شرّ كل ذي شر، وصلى الله على نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

(*): قال العلامة عبد الله بن عبد الرحيم البخاري حفظه الله ورعاه: " الرمضاني كذاب أفاك مريض .." .
كتبه :
أبو أنس يعقوب الجزائري ضحى الإثنين ٠٤ من شهر ربيع الأول لعام ١٤٤٠ هجري .

عرضته على الشيخ توفيق عمروني حفظه الله وأذن بنشره.

حفظك الله أبا أنس وجزى الشيخ توفيقا خيرا على "نسف" هذا التشغيب
والحمد لله الذي رد كيد المصعفقة إلى تصريحات الكذابين المدلّسين حيث لم يقدر شيوخهم "الصادقون الواضحون" على إقامة دليل واحد على ادعاآتهم الخسيسة.

جزاكم الله خيرا أخانا المبارك يعقوب وبارك الله في الشيخ توفيق على ما ذب به عن إخوانه . نعم الرد والالزام قولك اخي « أوَ ليسَ شيخُكُم قرّرَ بأنّهُ لا يَرُدُّ على الكذابين ؟! فلماذا تُطالبون من تختلفون معهم بالردِّ على الكذّابين؟! فالرمضاني جرّحه علماؤنا ومن أبرز مؤاخذاته هو الكذب؛ فاتّقوا الله في أنفسكم (*)!.

جزاك الله خيرا أخانا أبا أنس.
والحقيقة إن مانراه ونسمعه من هؤلاء لا يستغرب ، لأن الذي لا يأوي إلى ركن شديد في الفتن - أصلا - ، لا يصدر منه - فرعا - إلا ذلك الخبط والخلط ، فهم نبذوا العلماء وراءهم ظهريا واحتضنوا المخالفين واحتفوا بأقوالهم وشهاداتهم وبوؤوهم مكانا عليا.
لكن أبشروا فالنصر قريب - بإذن الله -

وانتم جزاكم الله خيرا جميعا

يرفع مجدداً؛ رفع الله قدر شيخنا توفيق وبارك الله فيه.