منتديات التصفية و التربية السلفية

منتديات التصفية و التربية السلفية (http://www.tasfiatarbia.org/vb/index.php)
-   الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام (http://www.tasfiatarbia.org/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   أمثلة من رجوع أهل الإنصاف وطلاب الحقِّ إلى الصَّواب (http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=17174)

شعبان معتوق 22 Sep 2015 03:19 PM

أمثلة من رجوع أهل الإنصاف وطلاب الحقِّ إلى الصَّواب
 
بسم الله الرحمن الرحيم

أمثلة من رجوع أهل الإنصاف و طلاب الحق إلى الصواب


إن الرجوع إلى الحق فضيلة وفلاح، لا ينالهما إلا من نبُلت نفسه بتعظيم الحق و أهله، ولا يُحرم منهما إلا جاهل معاند، مغرور معتد بنفسه، و متبع لهواها والله المستعان، قال الله عز وجل «وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» و قد شهد النبي صلى الله عليه وسلم بالخيرية لمن رجع عن خطئه، حيث قال ((كُلُّ بَني آدَم خَطَّاءٌ، و خيرُ الخَطَّائِين التَّوَّابُون )) إليك أخي الكريم هذه النُقول السلفية عن العلماء الناصحين في قَبول الحق و الإذعان له دونما تكبر أو تعالٍ على أهله.

- حوار الصحابة المهاجرين و الأنصار في السقيفة: حيث انتهى بجلسة واحدة فقط بتسليم الأنصار للمهاجرين بأن الخلافة في قريش، وبناءً على ذلك تمت البيعة لأبي بكر -رضي الله عنه-.

- حوار عمر و الصحابة لأبي بكر في قتال أهل الردة: حيث انتهى هذا الحوار في جلسة واحدة إذ اقتنعوا بحجة أبي بكر -رضي الله عنه- على وجوب قتال أهل الردة، فاجتمعت كلمتهم على قتال أهل الردة، و حفظ الله الإسلام و أظهره باجتماع كلمتهم على الحق و التصميم على نصرة الإسلام.

- حوار ابن عباس -رضي الله عنهما- مع الخوارج: حين أرسله علي رضي الله عنه لمحاورتهم، و كانوا في أصح الروايات أربعة و عشرون ألفًا عرضوا عليه شبههم على علي رضي الله عنه في قضية التحكيم، ففندها ابن عباس شبهة شبهة في ضوء الكتاب و السنة.
و لما كان جلهم صادقا في دينه مخلصًا في طلب الحق، فسرعان ما تبددت عنهم تلك الشبه و تهاوت أمام حجج الكتاب و السنة التي أدلى بها حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما في جولة واحدة فرجع منهم إلى الحق عشرون ألفًا من أربعة و عشرين ألفًا.(1)

- مناظرة الإمام ابن حزم لأحد أصحابه:
يقول ابن حزم رحمه الله تعالى: إني ناظرت رجلا من أصحابنا فعلوته(2) فيها لبكئ(3) كان في لسانه.
وانفض المجلس على أني ظاهر، فلما أتيت منزلي حاك في نفسي منها شيء، فتطلبتها في بعض الكتب فوجدت برهانا صحيحا، يبين بطلان قولي وصحة قول خصمي.
وكان معي أحد أصحابنا ممن حضر ذلك المجلس فعرفته بذلك، ثم إني علمت على المكان من الكتاب.
فقال لي ما تريد ؟ فقلت حمل هذا وعرضه على فلان وإعلامه بأنه المحق وإني كنت المبطل وأني راجع إلى قوله، فهجم عليه من ذلك أمر فبهت وقال لي: وتسمح نفسك بذلك، فقلت له نعم ولو أمكنني ذلك في وقتي هذا ما أخرته إلى غد.
تعليق الشيخ العباد حفظه الله على كلام ابن حزم:
الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل كما جاء عن عمر رضي الله عنه، هذا هو الإنصاف و أن الإنسان إذا أخطأ وتبين خطؤه إذا كان يظن أن الحق معه والخطأ مع غيره ثم تبين ذلك كون الإنسان يعلن هذا ويتكلم فيه لا شك أن هذا هو الاعتدال وهذا هو الإنصاف.(4)

- الشيخ عبد الرحمن الوكيل رحمه الله و رحلته من الظلمات إلى النور: ويمضي من عمر الشباب سنوات، فيصبح طالباً في كلية أصول الدين، فيدرسُ أوسع كتب التوحيد -هكذا تسمى- فيعي منها كل شيء إلا حقيقة التوحيد، بل ما زادته دراستها إلا قلقاً حزيناً، وحيرة مسكينة.
ويدور الزمن فيصبح طالباً في شعبة التوحيد والفلسفة، ويدرس فيها التصوف، ويقرأ في كتاب صنفه أستاذ من أساتذته رأي ابن تيمية في ابن عربي، فتسكن نفس الشاب قليلاً إلى ابن تيمية وكان قبل يراه ضالاًّ مضلاً، فبهذا البهتان الأثيم نعته الدردير(!!).
وكانت عنده لابن تيمية كتب، بيد أنه كان يرهب مطالعتها، خشية أن يرتاب في الأولياء –المزعومين- كما قال له بعض شيوخه من قبل(!!) وخشية أن يضل ضلال ابن تيمية (!!)ويقرأ الشاب و يستغرق في القراءة ؛ ثم ينعم الله عليه بصبح مشرق يهتك عنه حُجُب هذا الليل فيقر به سراه المضني عند جماعة أنصار السنة المحمدية، فكأنما لقي بها الواحة الندية السلسبيل بعد دويٍ ملتهب الهجير،
لقد دعته الجماعة على لسان منشئها فضيلة والدنا الشيخ محمد بن حامد الفقي(5) إلى تدبر الحق والهدى من الكتاب والسنة على فهم سلفنا الصالح رضي الله عنهم أجمعين.(6)

- سرعة تراجع العلامة النجمي في مسألة العذر بالجهل بعد أن ناظره العلامة ربيع: قال الشيخ خالد بن عبد الرحمن المصري : كان الإمام الفقيه المحدث أحمد بن يحيى النجمي كان له رأي رحمه الله في مسألة من المسائل المعروفة وهي مسألة العذر بالجهل فذكرت للشيخ قلت : يا شيخنا وقفت على بعض الكلام استشكلته للعلامة الإمام الشيخ أحمد النجمي رحمة الله عليه في مسألة العذر بالجهل.
قال : نعم يا ولدي كان له رأي في المسألة وناظرته على هذا الباب.
وأشار إلى باب غرفته والمدخل بين باب الغرفة وبين باب الحمام.
قال: فو الله الذي لا إله غيره رجع عن قوله وهو واقف رجع عن قوله في هذه المسألة وأقر مسألة العذر بالجهل، والله ما جلسنا حتى رجع في المناقشة ونحن واقفون على هذا المدخل وأشار إلى الباب.
والعلامة النجمي رحمه الله يعده الإمام ربيع حفظه الله من شيوخه.(7)

🔹 قد يقول قائلٌ ما بال أقوام من المُمَيِّعَة في منتدى الضِّرَار و غيرهم لا يرفعون بنصائح العلماء رأسًا و لا يقيمون لها وزنًا، اعلم أخي بارك الله فيك أنَّ أسباب و موانع قَبول الحق كثيرة لا يسع المقام لذكرها كلّها، و لكن يكفينا أن ننقل بعضها باختصار، وقد ذكرها العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه «مفتاح دار السعادة» و كذلك في كتابه «هداية الحيارى»:
السبب الأول: ضعف معرفته بذلك و الجهل به ، وهذا السبب هو الغالب على أكثر النفوس، فإنّ من جهل شيئاً عاداه وعادى أهله.
السبب الثاني: عدم الأهلية، و قد تكون معرفته به تامة، لكن يكون مشروطا بزكاة المحل و قبوله للتزكية، فإذا كان المحل غير زكي، و لا قابل للتزكية، كان كالأرض الصلدة التي لا يخالطها الماء، فإنه يمتنع النبات منها لعدم أهليتها و قبولها، فإذا كان القلب قاسيا حجريا لا يقبل تزكية و لا تؤثر فيه النصائح، لم ينتفع بكل علم يعلمه، كما لا تنبت الأرض الصلبة و لو أصابها كل مطر، و بذر فيها كل بذر.
السبب الثالث: قيام مانع و هو إما حسد أو كبر، و ذلك مانع إبليس من الانقياد للأمر، و هو داء الأولين و الآخرين إلا من عصم الله.
السبب الرابع: مانع الرياسة و الملك، و إن لم يقم بصاحبه حسد و لا تكبر عن الانقياد للحق، لكن لا يمكنه أن يجتمع له الانقياد و ملكه و رياسته، و هذا داء أرباب الملك و الولاية والرياسة، و قل من نجا منه إلا من عصم الله.
السبب الخامس: مانع الشهوة و المال، و هو الذي منع كثيرا من أهل الكتاب من الإيمان خوفا من بطلان مآكلهم و أموالهم التي تصير إليهم من قومهم، و قد كان كفار قريش يصدون الرجل عن الإيمان بحسب شهوته، فيدخلون عليه منها.
السبب السادس: محبة الأهل والأقارب و العشيرة، يرى أنه إذا اتبع الحق و اتبعهم أبعدوه و طردوه عنهم، و أخرجوه من بين أظهرهم.
السبب السابع: مانع الإلف و العادة و المنشأ، فإن العادة قد تقوى حتى تغلب حكم الطبيعة، و لهذا قيل: هي طبيعة ثانية، فيربى الرجل على المقالة، فينشأ عليها صغيرا، فيتربى قلبه و نفسه عليها، كما يتربى لحمه و عظمه على الغذاء المعتاد و لا يعقل نفسه إلا عليها، ثم يأتيه العلم وهلة واحدة يريد إزالتها و إخراجها من قلبه، و أن يسكن موضعها، فيعسر عليه الانتقال، و يصعب عليه الزوال.
🔹 وتتمَّةً للفائدة في هذا الموضوع، أنقل لإخواني باختصار بعض أسباب منع التوبة عن المبتدع(8):

- عدم تجرده لمعرفة الحق: المبتدع لا يتجرد لمعرفة الحق؛ لأن قاعدة المبتدعة في التعامل مع النصوص هي:«اعتقد ثم استدل»، خلافا لأهل السنة الذين يجعلون اعتقاداتهم و أفعالهم و أقوالهم تَبَعًا للأدلة الشرعية. و كذلك أهل البدع لا يأخذون من النصوص إلا ما يظنُّونه مؤيدًا لبدعتهم، و يتجاهلون ما يخالف ذلك؛ بل يكتمونه، و في هذا قال الإمام وكيع بن الجرَّاح الرُّؤاسي: « إنَّ أَهْلَ العِلْم يَكتُبُون مَا لهُم و مَا عَليْهِم وَ أهْل الأَهْوَاء لَا يَكتُبُون إلًّا مَا لهُم»
- طولُ لزومه لتلك البدعة: قال شيخ الإسلام ابن تيميَّة رحمه الله تعالى:« التَّوبةُ من الاعتِقَاد الذي كثُر مُلَازمة صاحِبه لهُ، و معرفتُه بحُجَجِه، يحتاجُ إلى مَا يُقارِب ذلك من المَعْرفة و العِلم و الأدِلّة ».
فالملازم للبدعة مُدَّة طويلةً يتشرَّب قلبه تلك البِدعة، و يَألفها؛ سيَّما إذا تعمَّق فيها، واطلع على أدلَّتها و شُبهها، فإنه يحتاج إلى معرفة الحُجج و البيِّنات التي تَدحضُ تلك الشُبه، و تُزيلها من قلبِه، و هذا أمرٌ من الصُعوبة بمكان.
- تزيين تلك البدعة في قلبه حتى يعتقدها حقًا: قال ابن تيمية رحمه الله:« قال أئمة الإسلام-كسفيان الثوري و غيره-: «إن البدعة أحب إلى إبليس من المعصية؛ لأن البدعة لا يُتاب منها، و المعصية يُتاب منها» و معنى قولهم « إن البدعة لا يُتاب منها»؛ أن المبتدع الذي يتخذ دينا لم يشرعه الله و لا رسوله، قد زُيِّن له سوء عمله فرآه حسنًا، فهو لا يتُوب ما دام يراه حسنًا، لأنَّ أوَّل التوبة العلمُ بأن فعله سيِّءٌ ليتُوب منه، أو بأنَّه ترك مأمورًا به. أمرَ إيجابٍ أو استحباب.، ليتُوب، و يفعلَه، فما دام يرى فعلَه حسنًا و هو سيِّءٌ في نفس الأمر فإنه لا يتوب»
- تركُه اتِّبَاعَ ما يعرفُ من السنَّة و إعرَاضُه عنها: و في ذلك قال من قال من السلف كسعيد بن جُبير:«و السَّالكون للشريعة المحمَّديَّة إذا ابتُلوا بالذُنوب لم تكن التوبة عليهم من الآصار و الأغلال؛ بل من الحنيفيَّة السَّمحة، و أما أهل البدع، فقد تكون التوبةُ عليهم آصارًا و أغلالًا. كما كانت على من قبلَنا من الرُّهبان، فإنَّهم إذا وقع أحدهم في الذنب، لم يخلص من شرِّه إلا ببلاء شديدٍ. من أجل خروجهم عن السُنَّة».

و الله تعالى أعلم و الحمد لله ربِّ العالمين

__________________________________________________
(1) «من هم الإرهابيون أهم السلفيون أم الروافض» للشيخ العلَّامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله.
(2) غلبته، (3) ضعف في لسانه.
.(4) من درس الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله تعالى لسنن الترمذي -كتاب البر والصلة-.
(5)و قد كان هذا اللقاء في قصر الـأستاذ الدكتور محمد رضا بك، و هناك تعرف على دعوة الشيخ محمد حامد الفقي رحمه الله، وانضم الشيخ على إثرها لأنصار السنة، وصار من أفذاذ العلماء فيها.
(6) رحلتي من الظُّلمات إلى النُّور للعلَّامة عبد الرحمن الوكيل.
(7) قصة ذكرها الشيخ في لقاء مع مجموعة من المشايخ.
(8) «إنَّ الله حجب التوبة عن كُلِّ صَاحِب بِدعة» مقال للشيخ الفاضل حسن أيت علجت حفظه الله، نُشر في مجلة الإصلاح العدد الثامن و الثلاثون
».

ابومارية عباس البسكري 22 Sep 2015 04:37 PM

جزاك الله خيرا أخي شعبان على هذه الفوائد

فتحي إدريس 22 Sep 2015 10:51 PM

ما أحسن ما جمعت بحسن طرحٍ أخي الحبيب شعبان، أمثلة نيِّرة عن سلف الأمَّة ومن سار على نهجهم في الرجوع إلى الحقِّ بل والسُّرغة إليه إذا لاحت معالمه، فهكذا ينبغي لطالب العلم أن يربِّي نفسه على الرجوع إلى الحقِّ وبهذا أوصى الشيخ الإمام العلامة المحدث ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله-، فحفظك الله وبارك فيك وزادك من فضله ونفع بك.

شعبان معتوق 23 Sep 2015 04:56 PM

جزاك الله خيرًا أخي عباس و بارك فيك و في جُهودك.
بارك الله فيك و جزاك خيرًا أخي النَّجيب فتحي، ووفَّقك الله لمزيد من العلم.

أبو هريرة موسى بختي 23 Sep 2015 05:29 PM

بارك الله فيك جعلها الله في ميزان حسناتكم

شعبان معتوق 23 Sep 2015 07:51 PM

جزاك الله خيرًا أخي موسى وبارك فيك.

عبد اللطيف غاليب 24 Sep 2015 12:09 AM

جزاك الله خيراً أخانا الفاضل معتوق شعبان - حفظك الله - على تفضلك بجمع هذه الأمثلة الطيبة عن علمائنا وأئمتنا في بيان مدى صدقهم في رجوعهم إلى الحق والتسليم له من غيرِ توانٍ ، وهي -بحق - تمثل منهج أهل السنة والجماعة قديماً وحديثاً والله الموفق والهادي للرشاد .

شعبان معتوق 24 Sep 2015 09:10 AM

بارك الله فيك أخي الفاضل عبد اللطيف و جزاك حيرًا على مرورك الطيب.

أبو فهيمة عبد الرحمن البجائي 29 Sep 2015 02:53 PM

جزاك الله خيرا أخي شعبان على اختيارك المسدد لهذا الموضوع الهام جدا، وفي هذا الزمان بالذات، الذي أصبح فيه الرجوع الى الحق والصواب عند من حرم التوفيق والسداد مما يستنكر ويقام له ألف حساب وحساب! فانها والله لخلة شريفة أن يؤوب المرء ويثوب الى رشده، يتحلى بها من الحق بغيته في كل آن ومكان، ويجري تحتها من رفيع الشيم والمكارم ما قد يتعذر رصده من ايثار الحق وصلابة الدين ووضوح المنهج وصفاء الفكر والذهن والنفس وقوة العقل وسلامة الصدر وحصافة الرأي وكثرة التقوى وغيرها وغيرها من معالي الأمور الدينية التي يكد لها الجادون في ابتغاء الزلفى عند المولى القدير تبارك وتعالى؛ فانه والله توفيق الاله جل في علاه، والله تعالى وحده الموفق؛ فشكر الله لك كتابتك تلك ووفقك أخي العزيز للمزيد من الخير والنفع على صفحات وطيات منتدانا الموفق هذا، والحمد لله رب العالمين.

شعبان معتوق 29 Sep 2015 07:27 PM

حقًا إنها لخُلَّة شريفة أن يؤوب المرء و يثوب إلى رشده في زمان قلَّ فيه من يرجع إلى الحق و الصواب و الله المستعان.
بارك الله فيك أخي الحبيب عبد الرحمن، سُررت جدًّا بإطلالتك هذه فجزاك الله خيرًا.

أبو معاذ رضا التبسي 29 Sep 2015 10:35 PM

بارك الله فيك أخي شعبان وجزاك الله خيرا
ومما جاء في قصص علمائنا المعاصرين ما ذكره الشيخ بشير صاري حفظه الله في أحد مجالسه :
أن الشيخ مقبل مرة حكم على حديث بالضعف، فقام له أحد الإخوة وكان من الجزائر فقال: الشيخ الألباني يحسنه ، قال: أين؟ ، قال:في الإرواء ، قال الشيخ مقبل : أحضروا الإرواء فلما أحضروه قرأ فوجد الشيخ الألباني يقول:وقد وجدت له طريقا في فوائد أبي شعيب (قال الشيخ بشير: وفوائد أبي شعيب في الظاهرية فقط) فالحديث يرتقي إلى درجة الحسن ، فقال الشيخ مقبل رحمه الله: أرغمنا الشيخ على تقليده

شعبان معتوق 01 Oct 2015 11:50 AM

جزاك الله خيرًا و بارك فيك أخي رضا.
رحم الله الشيخ العلامة المحدِّث مقبل بن هادي الوادعي، و جزى الله خيرًا الشيخ الفاضل بشير صاري على هذه الإفادة.

عبد الله سنيقرة 01 Oct 2015 01:53 PM

جزاك الله خيرا أخي شعبان على هذا الموضوع المسدد والجمع الطيب .

فلو التزمنا هذا النهج وهذا الأدب لذابت كثير من الخلافات بيننا فالرجوع إلى الحق من أعظم ما يجمَع بين أهل العلم وطلابه كما أن من أعظم أسباب الفرقة والاختلاف التمادي في الباطل واتباع الهوى .

ولا يظنن ظان أن الرجوع إلى الحق مذمة يعيّر بها بل هي مدحة و رفعة يرفع بها المرئ فهي ذليل على صدق طويته وصفاء مقصده .

شعبان معتوق 01 Oct 2015 07:17 PM

جزاك الله خيرًا أخي الفاضل عبد الله، سررت جدًّا بتعليقك بارك الله فيك ووفقك لكل خير.


الساعة الآن 02:27 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013