منتديات التصفية و التربية السلفية

منتديات التصفية و التربية السلفية (http://www.tasfiatarbia.org/vb/index.php)
-   الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام (http://www.tasfiatarbia.org/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   مفهوم الذات الإلهية عند علماء الحديث والسنة لشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله (http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=7983)

نقادي محمد سفيان 21 Dec 2011 10:30 PM

مفهوم الذات الإلهية عند علماء الحديث والسنة لشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله
 
مفهوم الذات الإلهية عند علماء الحديث والسنة
لشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله

ذات الله عز وجل كاملة الكمال المطلق الذي لا يشاركه فيه أحد، فلا تشبه ذاته ذوات خلقه بل لا يعلم كيف هو إلا هو سبحانه.
وذاته موصوفة بجميع الكمالات التي لا تعد ولا تحصى، وإلى هذا المعنى يشير رسول الهدى صلى الله عليه وسلم، حيث يقول في بعض دعائه وتضرعاته وهو ساجد لله سبحانه: "لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك" أخرجه مالك 1/167، وأحمد 6/58، ومسلم 1/، وزعمت المعتزلة - وبئس ما زعموا- أن اتصافه تعالى بالصفات يتنافى والوحدانية، أو على حد تعبيرهم أن وصفه تعالى بصفات زائدة على الذات يؤدي إلى تعدد القدماء. وهو ينافي التوحيد، والمراد بالتوحيد هنا "التوحيد" في مفهوم المعتزلة الذي سيأتي ذكره وتفسيره عند الكلام على أصولهم الخمسة المعروفة، وهو مفهوم خاطئ كما لا يخفى على كل من له إلمام بالموضوع.
بل الممنوع الذي لا يساير التوحيد الصحيح هو إثبات ذوات قديمة لا إثبات ذات موصوفة بصفات الكمال. قال صاحب المواقف: "إن الكفر إثبات ذوات قديمة لا إثبات ذات وصفات"الأيجي في المواقف ص: 280، وشبهة المعتزلة -كما ترى- شبهة واهية وغير معقولة، إذ لا يتصور عقلاً، موجود في الخارج وهو مجرد عن الصفات، وعلى هذا يكون وجود واجب الوجود عندهم وجوداً ذهنياً لا خارجياً. تعالى الله عما زعموا علواً كبيراً.
وأما علم حقيقة ذاته وكيفيتها فأمر لا سبيل إليه لأي مخلوق، إذ ليس من الجائز أن يحيط المخلوق بالخالق علماً وإدراكاً لحقيقته ذاتاً ووصفاً، وصدق الله حيث يقول: {وَلاَ يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا} سورة طه آية: 110. ، {وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً} سورة الإسراء آية: 85.، قال صاحب المواقف: "إن ذاته مخالفة لسائر الذوات، فهو منـزه عن المثل والند، تعالى عن ذلك علواً كبيراً"، ثم قال: "قال قدماء المتكلمين: ذاته تعالى مماثلة لسائر الذوات وإنما تمتاز عن سائر الذوات بأحوال أربعة:
1- الوجوب
2- الحياة.
3- العلم التام
4- القدرة التامة.
وعند أبي هاشم تمتاز بحالة خامسة وهي الموجبة لهذه الأربعة يسمونها "بالإلهية"، ثم قال صاحب المواقف: "لنا لو شاركه غيره في الذات لخالفه بالتعيين ضرورة الاثنينية، وما به الاشتراك غير ما به الامتياز" ا.هـ المواقف في علم الكلام ص: 269.
قال الحافظ ابن القيم رحمه الله في بدائع الفوائد نقلاً عن السهيلي اللغوي: "وأما الذات فقد استهوى أكثر الناس ولا سيما المتكلمين، القول فيها أنها في معنى النفس والحقيقة. ويقولون: ذات البارئ هي نفسه، ويعبرون بها عن وجوده وحقيقته. ويحتجون في إطلاق ذلك بقوله عليه الصلاة والسلام في قصة إبراهيم: "ثلاث كذبات كلهن في ذات الله" أخرجه البخاري 6/338 من حديث أبي هريرة ، وقول خبيب: "وذلك في ذات الإله"أخرجه البخاري 7/379.، قال: وليست هذه اللفظة إذا استقريتها في اللغة والشريعة كما زعموا، ولو كان كذلك لجاز أن يقال عند ذات الله واحذر ذات الله، كما قال تعالى: {وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ} سورة آل عمران آية 28، 30.، وذلك غير مسموع، ولا يقال إلا بحرف "في" الجارة وحرف "في" للوعاء، وهو معنى مستحيل على نفس البارئ تعالى، إذا قلت: جاهدت في الله تعالى وأحببتك في الله تعالى محال أن يكون هذا اللفظ حقيقة، لما يدل عليه هذا الحرف من معنى الوعاء. وإنما هو على حذف المضاف أي في مرضاة الله وطاعته، فيكون الحرف على بابه كأنك قلت: هذا محبوب في الأعمال التي في مرضاة الله وطاعته، وأما أن تدع اللفظ على ظاهره فمحال.
وإذا ثبت هذا فقوله في ذات الله أو في ذات الإله إنما يريد في الديانة والشريعة التي هي ذات الإله، فذات وصف للديانة، وكذلك هي في الأصل، موضوعها نعت لمؤنث. ألا ترى فيها تاء التأنيث وإذا كان الأمر كذلك فقد صارت عبارة عما تشرف بالإضافة إلى الله تعالى عز وجل، لا عن نفسه سبحانه، وهذا هو المفهوم من كلام العرب، ألا ترى إلى قول النابغة:
يجلهم ذات الإله ودينهم
فقد بان غلط من جعل هذه اللفظة عبارة عن نفس ما أضيف إليه"اهـ كلام السهيلي.
وقال الحافظ ابن القيم معلقاً على هذا الكلام ومستحسناً: "وهذا من كلامه من المرقصات فإنه أحسن فيه ما شاء".
وأصل هذه اللفظة هو تأنيث "ذو" بمعنى صاحب، فذات كذا صاحبة كذا في الأصل. ولهذا لا يقال ذات الشيء إلا لما له صفات ونعوت تضاف إليه فكأنه يقول: صاحبة هذه الصفات والنعوت، ولهذا أنكر جماعة من النحاة منهم ابن "هان" وغيره على الأصوليين قولهم "الذات"، وقالوا: لا مدخل للألف واللام هنا كما لا يقال "الذو" في "ذو" وهذا إنكار صحيح، والاعتذار عنهم أن لفظة الذات في اصطلاحهم قد صارت عبارة عن نفس الشيء وحقيقته وعينه، فلما استعملوها استعمال النفس والحقيقة عرفوها باللام وجردوها، ومن هنا غلطهم السهيلي. فإن الاستعمال، والتجريد أمر اصطلاحي لا لغوي، فإن العرب لا تكاد تقول رأيت الشيء لعينه ونفسه، وإنما يقولون ذلك لما هو منسوب ومن جهته. وهذا كجنب الشيء. إذا قالوا: هذا في جنب الله لا يريدون إلا فيما ينسب إليه من سبيله ومرضاته وطاعته لا يريدون غير هذا البتة. فلما اصطلح المتكلمون على إطلاق الذات على النفس والحقيقة، ظن من ظن أن هذا هو المراد من قوله عليه الصلاة والسلام: "ثلاث كذبات في ذات الله" وقول خبيب رضي الله عنه: "وذلك في ذات الإله"، فغلط واستحق التغليط، بل الذات هنا كالجنب في قوله تعالى: {يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ} سورة الزمر آية: 56.، ألا ترى أنه لا يحسن أن يقال هاهنا: فرطت في نفس الله وحقيقته. ويحسن أن يقال: فرطت في ذات الله كما يقال: فعل كذا في ذات الله، وقتل في ذات الله، وصبر في ذات الله، فتأمل ذلك فإنه من المباحث العزيزة الغريبة التي يثنى على مثلها الخناصراهـ. بدائع الفوائد للحافظ ابن القيم 2/7-8.

الصفات الإلهية في الكتاب والسنة النبوية
في ضوء الإثبات والتنـزيه
من ص37إلى49

حسن بوقليل 21 Dec 2011 11:14 PM

بارك الله فيك على النقل، ومرحبا بك بين إخوانك.

عبد العزيز بوفلجة 24 Dec 2011 12:59 PM

التعريف بالإيجي, والتعليق على بعض كلامه المنقول
 
الإيجي هو عبد الرحمن بن أحمد أبو الفضل عضد الدين (ت 756ه ) من أئمة الأشاعرة, له تصانيف في نصرة مذهبهم, اقتفى أثر الرازي والآمدي في المزج بين الفسلفة وعلم الكلام, وكتابه (المواقف) من أشهر كتبه الكلامية الفلسفية, وقد سلك مسلك النفاة المعطلة في نفي صفات الرب - جل وعلا-, فنفى الصفات الخبرية الذاتية والفعلية, وأثبت الصفات السبع العقلية التي أثبتها متقدموا الأشاعرة, مع نوع من التعطيل, فهم في إثباتهم لهذه الصفات موافقون في الظاهر لأهل السنة, وفي الباطن موافقون للنفاة المعتزلة, فمثلا يقولون في صفة العلم إن الله - عزوجل - يعلم جميع المعلومات كلياتها وجزئياتها, بعلم واحد قديم لا يتجدد عند تجدد المعلومات المستقبلية, وهكذا في الصفات الأخرى الباقية, وهذا بناء على الأصل الجهمي: امتناع قيام الصفات الاختيارية بذات الرب - سبحانه وتعالى - وهي ما يسمونها بحلول الحوادث.
والإمام الهمام العلامة العالم محمد أمان الجامي - رحمه الله - ينقل عن الإيجي هنا في الرد على المعتزلة النفاة, وذلك لأن هؤلاء الأشاعرة هم في الظاهر يدعون منازعة المعتزلة, مع أنهم قد تسلموا منهم أصولهم الفاسدة, والتزموا لوازمها, وإن كانوا يخالفونهم في بعض المسائل, لكنهم موسمون بالتناقض في كثير من المسائل؛ حيث لم يطردوا كثير من حججهم, فالمقصود من الكلام هو أن لا يغتر القارئ الكريم بالنقل عن مثل هؤلاء, فأئمتنا قد ينقلون عنهم للحاجة, وهذا لا يدل على أنهم يعتمدون عليهم في كل ما يقررونه.
وإن كان الأولى هو عدم النقل عن مثل هؤلاء؛ لأن فيه إحسان الظن بمن لا يعرف حقيقة مذهبهم, وكثير من الناس قد لا يميزون صحيح كلامهم من باطله, وهم كثيرا ما يردون باطلا بباطل, وكثيرا ما يتكلمون بكلام مجمل مشترك, لا يعرف مقصودهم إلا من عرف حقيقة مذهبهم, كقول الإيجي (إن ذاته مخالفة لسائر الذوات, فهو منزه عن المثل والند) فهذه الكلمة التي أجملوها هي أقرب إلى الإسلام, وهي مثل قولهم (إن الله واحد في ذاته لا مثل له ولا قسيم له), وقد أدخلوا فيها نفي الصفات كلها أو بعضها, فيقولون: إن إثبات الصفات الخبرية الذاتية مثلا كالوجه, واليدين, والعينين, ونحوها, مما يوجب التمثيل والتنديد؛ لأنها من صفات المخلوقين, وذاته مخالفة لسائر الذوات, فوجب تنزيهه عن مثل هذه الصفات, وهكذا طردوا حجتهم في جميع الصفات, إلا في الصفات السبع العقلية التي يدعون إثباتها.
ومما هو معلوم مشهور لدى طلاب العلم أن أئمة السلف - رحمهم الله - قد ردوا على المعتزلة بردود علمية واضحة بينة, خالية من الإجمالات, مبنية على أصول صحيحة مستمدة من الكتاب والسنة, فكان في ردودهم الغنية والكفاية والشفا, فالأولى الرجوع إليها والاعتماد عليها, هذا والله أعلى أعلم, فإن كان من صواب من الله وحده, وإن كان من خطأ فمن نفسي والشيطان, واستغفر الله وأتوب إليه, وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

نقادي محمد سفيان 25 Dec 2011 12:24 AM

لا شك أن مصدر التلقي في مسألة الأسماء و الصفات خصوصا أو علم العقائد عموما عند أهل السنة و الجماعة هي الكتاب و السنة، بينما مصدر المتكلمين في التلقي هو العقل، إدا لا شك أن منهج الإستدلال عند أهل السنة مأخودة من طريق الصحابة و ما دلت عليه اللغة، والعمل بظواهر النصوص وعدم إلغاء دلالتها، أما المتكلمون فقد ضعفوا دلالتها وزعموا أنها لا تدل على اليقين.

لكن قد يستعين العالم السني بكلام خصومه ليلزمه في بعض ما يقوله خاصة إدا كان في موطن الرد على المخالف للأن من كلام المخالف ما يكون حجة على نقض كلامه وهدا تراه عند كثير من علماء السلف في مناظراتهم لأهل البدع، وكتب شيخ الإسلام وتلاميده طافحة بحجج عقلية بل وألفاظ و مصطلحات كلامية ولكن إدا لاحظت تراها في مواطن رد على المخالف فكتب شيخ الإسلام مثل "نقض التأسيس" و "الصفدية "و "الرد على المنطقيين" خير دليل على دالك.

يجب علينا ربط الناس في مصادر تلقيهم على كتاب و السنة على فهم سلف هده الأمة هدا مفروغ منه، لكن كلام الجامى ونقولاته ليست لعموم الناس، وإنما هي موجهة إلى طلاب علم يفهمون مقاصده ومقاصد مخالفيه، و لا أظن أن عوام الناس يقرأون كتبه ويفهمونها كما يفهمها الطالب العلم، لكن على طلاب العلم الشرح و البيان وتربية العوام على الكتاب والسنة ودم البدعة و الفرقة

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( والسلف لم يذموا جنس الكلام فان كل آدمى يتكلم ولا ذموا الاستدلال والنظر والجدل الذى أمر الله به رسوله والاستدلال بما بينه الله ورسوله بل ولا ذموا كلاما هو حق بل ذموا الكلام الباطل وهو المخالف للكتاب والسنة وهو المخالف للعقل أيضا وهو الباطل فالكلام الذى ذمه السلف هو الكلام الباطل وهو المخالف للشرع والعقل ) مجموع الفتاوى ( 13 / 147 ) " الفرقان بين الحق والباطل "
والله أعلم

عبد العزيز بوفلجة 25 Dec 2011 06:07 AM

بارك الله فيك أخي الفاضل نقادي محمد, وسدد الله أقوالك وأفعالك, وأنا اتفق معك في أن أئمة السنة قد يحتجون على أهل الباطل بكلام بعضهم في بعض, فيستفيد السني من رد بعضهم على بعض علمه ببطلان تلك المقالات كلها, والمناظرة كما تكون بين الحق والباطل, فإنها تكون بين القولين الباطلين فيتيبن بطلانهما, أو بطلان أحدهما, لكن معرفة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم لا يكون في كلام هؤلاء ألبتة, فليس في طوائف أهل البدع والأهواء من يعرف حقيقة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم, ولكن يعرف كل طائفة منه ما يعرف, فليسوا كفارا جاحدين به, وليسوا عارفين به:
فلقد عرفت وما عرفت حقيقة ولقد جهلت وما جهلت حمولاً
وهذا معنى ما قرره ابن تيمية في مواضع من كتبه, وما ذكرته من طريقة الإمام ابن تيمية حق, وابن تيمية حيث يورد كلام الخصوم على بعضهم البعض لا يترك كلامهم دون شرح ونقض, فهو يستفيد من الحق الذي أوردوه ويزيده وضوحا وبيانا وقوة, ويخلصه من شوائب البدعة والشبهة, فيخرج لبنا خالصا من بين فرث ودم, سائغا للشاربين, كما لا يترك الباطل دون نقض وإبطال, فيستفيد الطالب للحق فائدتان: الفائدة الأول: معرفة الحق في المسألة, وهو الركن الأساسي والمقصود من المسألة.
الفائدة الثانية: معرفة الباطل, الذي هو أحد ركني الحق؛ لأن بضدها تتميز الأشياء.
وأنت أخي الكريم نقادي محمد - وفقك الله لكل خير - لو تأملت النقول التي أوردها الإمام الهمام محمد الجامي - رحمه الله - لم يعلق عليها, ولم يبين ما فيها من الحق والباطل, بل أوردها كالمقرر لها, وأنت إذا تأملت نقله عن الإيجي الأخير فقد أورده دون أن يبين مقصود الإيجي بذلك, فقول الإيجي (قال قدماء المتكلمين....- إلى أن قال -: لنا: لو شاركه غيره بالذات لخالفه بالتعيين ضرورة الاثنينية, وما به الاشتراك غير ما به الامتياز) فقوله (لنا) لا شك أن المقصود به الإيجي ومن هو على شاكلته, وهذا الذي الكلام الذي أورده هنا يحتاج إلى شرح وبيان, وليس من طريقة السلف - رحمهم الله - الرد على الخصوم بمثل هذه العبارات, فإذا احتجنا إلى إيراد كلام هؤلاء في الرد على الخصوم فالواجب هو شرح كلامهم وبيان مقصودهم.
وكذلك قوله - أعني الإيجي - (إن ذاته مخالفة لسائر الذوات....) فقد أورده دون أن يبين مقصودهم بهذه العبارة المجملة, وأنت إذا رجعت إلى كتب اين تيمية إذا أورد مثل هذه العبارة عنهم أو ما هو قريب منها كقولهم (إن الله واحد في ذاته لا شبيه ولا مثل له) فإنه يعلق عليها ويبين مقصودهم حتى لا يغتر بهم من لا يعرف حقيقة مذهبهم, وهذه الطريقة هي الواجب سلوكها عند النقل على مثل هؤلاء.
والمقصود من هذا كله, أن مثل هذه المواضيع المتعلقة بمسائل العقيدة التي تنشر في المنتديات يطلع عليها العام والخاص, والموافق والمخالف, فالواجب هو البيان والشرح, حتى لا يغتر بالنقول عن مثل هؤلاء, وأنت توافقين في هذا لا شك في ذلك كما يدل عليه صريح كلامك وهذا في قولك (لكن على طلاب العلم الشرح والبيان....), فهذا الذي قصدته, والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل

عبد العزيز بوفلجة 25 Dec 2011 06:08 AM

للفائدة: قد نوقشت مؤخرا رسالة علمية في الماجستير عندنا في الجامعة الإسلامية بالمدينة تتعلق بجهود الإمام محمد أمان جامي - رحمه الله - في تقرير عقيدة السلف والرد على المخالفين, وصاحب الرسالة هو أخونا صالح البحريني, وكان المناقش للرسالة فضيلة الشيخ صالح بن سعد السحيمي, وفضيلة الشيخ يوسف السعيد, وكان المشرف على الرسالة هو فضيلة الشيخ صالح بن محمد العقيل, وقد حصل الطالب على تقدير ممتاز مع الشرف الأولى, والتوصية بالطبع, يسر الله طباعتها في أقرب الآجال.


الساعة الآن 08:36 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013