توضيح بشأن طبع كتاب "...نبذ التبرج" (ردًّا على المعتدي عمر جغلول نزيل أمِّ البواقي)
 

الحمد لله ربِّ العالمين، والصَّلاة والسَّلام على نبيِّه الأمين، وعلى آله وصحبه ومن اتَّبع هداه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:

فقد بلغننا أن رجلًا من أمِّ البواقي يطعن في شيخنا أبي عبد الله أزهر حفظه الله، ويزعم أنَّه سارقٌ، سَرَق له كتابا وطبعه بغير إذنه، ولمَّا كنَّا في "مركز دراسات التَّصفية" نحن من قام على طبع الكتاب من لحظة كونِه خربشاتٍ إلى أن خرج إلى السُّوق، كان لزامًا علينا أن نوضِّح ملابسات هذا الموضوع:

فالرَّجل جاء بكتابه إلى شيخنا أبي عبد الله ليطبعه له، وأبدى استعداده بلهفة وشوقٍ لدفع كلِّ التَّكاليف والمستحقَّات اللَّازمة للطَّبع، فأحال شيخُنا المسوَّدات إلى المسؤول عن النَّظر فيه هل يصلح أم لا؟ فوجَدَ أنَّ موضوع الكتاب جيِّد، وهو من المواضيع الَّتي كانت مدرجةً في قائمة اهتمامات"المركز"، لكنَّه يحتاج إلى تعديل وتصحيح في العنوان والمضمون.
قمنا بذلك وأرسلنا التَّعديلات المطلوبة إلى صاحب الكتاب، فأخذ ببعضها وترك بعضًا، فتغاضينا عن ذلك لكون الكتاب عملًا دعويًّا موجَّهًا لعامّة الناس، ليس شأنه شأن الإصدارات العلميَّة.
هذا وقد كان صاحبه حريصًا أشدَّ الحرص على طبع الكتاب، مُلحًّا على الشَّيخ إلحاحًا شديدًا أن يُقدِّم له، واتَّصل بنا وبالشَّيخ عدَّة مرات، وكان يقول: "كم المطلوب من المال لطبع الكتاب؟ وأنا مستعدٌّ لأدفعه"، فكنَّا نقول له: لا تدفع شيئًا، بل نحن نعطيك نصيبك من الكتاب بعد طبعه.
وفعلًا، طبعنا من الكتاب ثلاثة آلاف نسخة، على دفعتين: الدفعة الأولى ألفا نسخة، والدفعة الثانية ألف نسخة، فلمَّا وصلت الدفعة الأولى جاء صاحب الكتاب وأخذ كلَّ نسخ الكتاب، اشتراها له بعضُ المحسنين لتوزيعها، وبعد مدَّة وصلت الدفعة الثانية في قرب افتتاح معرض الكتاب، فأدخلها النَّاشر مباشرةً إلى معرض الكتاب، فزار المحسنُ الَّذي أتى به المؤلِّف معرضَ الكتاب، فوجد الكتاب فيه، فظنَّ أنها طبعةٌ جديدة، فسأل النَّاشر مستشكلًا، واتَّصل بالمؤلِّف مُخبرًا، فوضَّح له النَّاشرُ الأمر، وأنَّها الطَّبعة الأولى نفسها، وأنت إنَّما اشتريت الدفعة الأولى من الكتاب فقط ولم تشتر كلَّ النُّسخ الَّتي طُبعت، وهذه الدفعة لم تكن وصلت بعدُ من المطبعة، وتوضَّح له أنَّه أساء الفهم، وبلَّغ هذا التَّوضيح للمؤلِّف المشار إليه.
ثمَّ بعد ذلك ها هو المؤلِّف يُنكر ما عرف، ويرفع عقيرته زاعمًا بالكذب والبهتان والصَّلافة وقلَّة الحياء أنَّ الشَّيخ أزهرًا سرق كتابه وطبعه!!
فنقول له: اتِّق الله في نفسك! فأنت تعلم أنَّ الشيخ أحسن إليك بطبع الكتاب، ولم تكن خربشاتُك لتخرج على ما خرجت عليه لولا الشَّيخ ومركَزُه، وما فعلَ ما فعلَ من طبعِ الكتاب والتَّقديم له إلا تألُّفًا لك ورجاءَ إصلاحك، ولقد صدق من قال: "اتَّق شرَّ من أحسنت إليه". وقال الآخر: "اللَّئيم يفسده الإحسان"، وما شيخُنا وصاحبُه الطَّاعن فيه إلَّا كما قيل: "سمِّن كلبك يأكلك".

مركز دراسات التَّصفية
30/5/1438 الموافق لـ: 27/2/2017م

جزاكم الله خيرا فالرجل منحرف وكان يخفي انحرافه ففضحه الله

نسأل الله السلامة والعافية.

جزاكم الله خيرا على هذا التوضيح والبيان ونسأل الله تعالى أن يهدي هذا المعتدي الظالم ويوفقه للتوبة والرجوع والاستحلال ( فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان)

جزاكم الله كل خير على البيان ودفع عنكم كل باغ وجائر حيران
ونتمثل لهذا المفتري قول الشاعر

وقول القائل

يا ناطح الجبل أشفق على الرأس لا تشفق على الجبل .

جزاكم الله كل خير على البيان ودفع عنكم كل باغ وجائر حيران
ونتمثل لهذا المفتري قول الشاعر

وقول القائل

يا ناطح الجبل أشفق على الرأس لا تشفق على الجبل .

الشيخ الازهرمن علمائنا ، قد سمعت الشيخ بشير صاري في دورة بشار بأنه سمع الشيخ عبيدا، يذكر علمائنا وذكر الشيخ فركوس والشيخ عبد الغني عويسات والشيخ الازهر سنيقرة والشيخ عبد المجيد جمعة والشيخ عز الدين رمضاني ووصفهم بأنهن علماء يا ناطحا جبلا يوما ليوهنه أشفق علي الرأس لا تشفق علي الجبل

لابد أن نحترم أهل العلم الكبار في بلدنافلا ينكر فضلهم الاحاسد اومن أعمى الله بصيرته فوالله مااستقمنا وعرفنا المنهج السلفي إلاعلى أيدي شيوخنا الكرام ومنهم والدنا الكريم أزهر كان الله له فهو من علماء بلدنا الثابتين على المنهج السلفي بشهادة الكبار

نقول لهذا الجغلول:
لماذا لم تخبر عن هذه الحادثة قبل أن يتكلم فيك شيخنا ويحذر منك؟
إنها النفس العاتية المتجبرة التي تعتدي بالبغي لردّ الاعتبار والانتقام من الخصم.
قاتل الله الهوى وأصحابه

نسأل الله الثبات حتى الممات
هذا هو منهجهم و طريقتهم هو ومن على شاكلته .

نعيد لك يا جغلول شيئا مما قاله الشيخ العالم الوالد المربي عبد الغني عويسات عن شيخنا ووالدنا الناصح الأمين أزهر سنيقرة حفظهما الله لعله ينعفعك أنت و أمثالك :
"- فهو شيخٌ وشيخُ الشيوخ بكل صراحة، وكذلك هو من أفضل المشايخ الذين نعرفهم.

الحمد لله الذي أبان عن عوار منهج هذا الرجل الذي لبس ودلس كثيرا على الشباب السلفي وقد تقيأ بعدة شبه محاولا غرسها في أوساط الصغار من السلفيين فهو القائل :

- مناظرات عدنان عرعور للشيعة تشبه هجاء حسان بن ثابت لقريش .
-سلمان وسفر من مسائل الخلاف بين العلماء .
-في القبر لا تسأل عن تبديع وتعديل فلان من الناس .
-اذا اختلف عالمان في تبديع أو تعديل شخص فلا تلزمني باتباع قول المجرح .
.
وغيرها من الشبه التي حاول بثها وزرعها في أوساط السلفيين ولكن الحمد لله أن جعل فينا وبيننا من يدفع في نحور أمثال هؤلاء