إذا جاز الخطأ والسهو على الصحابة فلم لا يجوز فيهم الجرح كما جاز على من بعدهم؟ وهل يستحيل في حقهم الكذب, يجيبكم الإمام ابن حبان
 

جزاك الله خيرا أخي طارق على هذ الدرّة المضيئة

وإياك أخي الحبيب

جزاك الله أخي خيرا على هذه الفائدة القيمة وهذه الكلمة الراقية من هذا الإمام الكبير رحمه الله.

بارم الله فيكم على مروركم الطيب

ترفع هذه الفائدة الغالية وأعتقد أن مما يدون بماء العيون

قال أبو سعد الإدريسي عن ابن حبان : (( كان على قضاء سمرقند زماناً ، وكان من فقهاء الدين ، وحفاظ الآثار عالماً بالطب وبالنجوم وفنون العلم )) (انظر : سير أعلام النبلاء 16/94 ) .
وقال الحاكم : (( كان ابن حبان من أوعية العلم في الفقه واللغة والحديث والوعظ ، ومن عقلاء الرجال )).
وقال أبو بكر الخطيب : (( كان ابن حبان ثقة نبيلاً فهماً )) .
وقال ياقوت الحموي : (( أخرج من علوم الحديث ما عجَزَ عنه غيره ، ومن تأمل تصانيفه تأمُّل منصف علم أنّ الرجل كان بحراً في العلوم )) (معجم البلدان 2/329 ) .

يرفع في وجه هذا الفاسق لا بارك الله فيه الذي طعن في الصحابي الجليل أبي هريرة رضي الله عنه

جزاك الله خيرا أبا جميل على هذا النقل الرائع.