جزاكم الله خيرا شيخنا الكريم أبا محمد وبارك فيكم ووقاكم شر كل مكروه فعلا مقال الشيخ خالد رائع في بابه ممتع في رحابه ، يخيل للقاريء وهو يطوف بمعانيه السلفية على معالم شبهات فركوس الهزيلة هزالة كل من ضاد السنة وأقام على نقضها في زعمه أنها أصنام تتفتت وتتساقط ثم تتلاشى فلا نور إلا نور العلم ولا حجة فوقه ولا مقام لرجل في السناء إلا به فمن تكلم بلغته فمنصور وممكن بإذن الله والجاهل الأصم من تركه خلفه ظهريا وانسلخ منه شيئا فشيئا نسأل الله العافية وقد زادنا الدكتور بعد مقاله ذلك عجيبة من العجائب لعلها مصداق دعوتك شيخنا الحبيب أبا محمد وهي تعليق الطاعة لولي الأمر أثناء تعداده لشروط لزومها بتنفيذ الشريعة في كلمته الشهرية الجديدة وحمل الإجماع على الصبر على ولاة الجور والنصوص الواردة في ذلك على من حكم الشريعة دون غيره كما يقتضيه مفهوم المخالفة قال *(فَإِنْ أدَّى الإمامُ الأعظمُ أمانةَ الوِلايةِ العَامَّةِ على الوَجهِ المَرضِيِّ شرعًا، فأقامَ العَدلَ وَنفَّذَ شَريعةَ اللهِ في عِبادِهِ وصانَ الحُدودَ وحَفِظَ الحقوقَ، وسارَ بالأُمَّةِ بالحقِّ والاعتِدالِ فإنَّهُ تَلزمُ طَاعتُه ولو حَصَلَ مِنهُ جَوْرٌ أو فِسقٌ أو ظُلمٌ بِغَصْبِ الأموالِ وتَضيِيعِ الحقوقِ...*)
وهذا ما يؤكد أنه على سنن الخوارج خوارج العصر فما الفرق بين هذا وبين منهج *حمداش والطريفي وأضرابهم* ...
سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين: *عن حكم طاعة الحاكم الذي لا يحكم بكتاب الله وسنة رسوله ، -صلى الله عليه وسلم-.#*

الجواب:

*الحاكم الذي لا يحكم بكتاب الله وسنة رسوله تجب طاعته في غير معصية الله ورسوله، ولا تجب محاربته من أجل ذلك، بل ولا تجوز إلا أن يصل إلى حد الكفر فحينئذ تجب منابذته، وليس له طاعة على المسلمين.*
*والحكم بغير ما في كتاب الله وسنة رسوله يصل إلى الكفر بشرطين:*
*الأول: أن يكون عالمًا بحكم الله ورسوله، فإن كان جاهلًا به لم يكفر بمخالفته.*
*الثاني: أن يكون الحامل له على الحكم بغير ما أنزل الله اعتقاد أنه حكم غير صالح للوقت وأن غيره أصلح منه، وأنفع للعباد، وبهذين الشرطين يكون الحكم بغير ما أنزل الله كفرًا مخرجًا عن الملة لقوله تعالى: ﴿وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ﴾[المائدة: 44]، وتبطل ولاية الحاكم، ولا يكون له طاعة على الناس، وتجب محاربته، وإبعاده، عن الحكم.*
*أما إذا كان يحكم بغير ما أنزل الله وهو يعتقد أن الحكم به أي بما أنزل الله هو الواجب، وأنه أصلح للعباد، لكن خالفه لهوى في نفسه أو إرادة ظلم المحكوم عليه، فهذا ليس بكافر بل هو إما فاسق أو ظالم، وولايته باقية، وطاعته (في غير معصية الله ورسوله) واجبة، ولا تجوز محاربته أو إبعاده عن الحكم بالقوة، والخروج عليه؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- نهى عن الخروج على الأئمة إلا أن نرى كفرًا صريحًا عندنا فيه برهان من الله تعالى.*

المصدر:

مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(2/147-148)

بارك الله في الشيخ خالد على هذا الرد العلمي الرصين وأسأله تعالى أن يجزيه خير الجزاء وأوفاه وأن يزيده تعالى علماً وفهماً وتسديداً ... وأدعوا مشايخنا الفضلاء القائمين على دار الفضيلة وغيرها أن يطبعوا مثل هذه الردود النافعة ، وندعوا المحسنين أن يدعموا ذلك ماليا حتى يتم توزيعها مجاناً لتأتي أكلها والله الموفق لكل خير .

جزاك الله خيرا يا شيخ خالد
فإذا كان الحركيون فهموا منهج فركوس و علقوا على فتواه و أشادوا بها
فمال المتعصبين له لم يفقهوا ما نشره في موقعه ؟! أم أنه الهوى و الكبر. - أقصد هنا الذين يدعون المشيخة و طلبة العلم زعموا -
نسأل الله أن يهدي كل مغرر به و الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا و فضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا

بارك الله فيك يا شيخ أبا البراء على هذا النقد الماتع و ثبتنا و إياك على الكتاب والسنة بفهم سلف الامة.

جزاك الله خيرا على نصرتك للحق وتفنيدك للباطل
بعد قراءة هذا المقال العلمي تبين أن د فركوس إنما سلك في مقالاته الثلاث مسلك السفسطة من أهل الأهواء والبدع الذين يدعون النصوص الصحيحة التي توجب العلم ويعارضونها بشبه لا تفيد إلا الشك !. يقول شيخ الإسلام رحمه : ﻓﻤﻦ ﺃﺭاﺩ ﺃﻥ ﻳﺪﻓﻊ اﻟﻌﻠﻢ اﻟﻴﻘﻴﻨﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺮ ﻓﻲ اﻟﻘﻠﻮﺏ ﺑﺎﻟﺸﺒﻪ ﻓﻘﺪ ﺳﻠﻚ ﻣﺴﻠﻚ اﻟﺴﻔﺴﻄﺔ.

جزاك الله خيرا شيخ خالد على هذا المقال العلمي النافع؛ وقد جمعت فيه -في وقت يصعب فيه الإفراد فكيف بالجمع - بين أدب الكاتب، وإحكام المكتوب، وبلوغ المطلوب.

جزاك الله خيرا شيخ خالد على هذا المقال العلمي النافع؛ وقد جمعت فيه -في وقت يصعب فيه الإفراد فكيف بالجمع - بين أدب الكاتب، وإحكام المكتوب، وبلوغ المطلوب.
ولن أزيد على تعليقي الشيخ عبد الخالق ماضي والشيخ محمد مرابط.

جزى الله خيرا الشيخ الفاضل خالد حمودة وحفظه ونفع به
مقال ماتع مؤصل تاصيلا علميا قويا رد فيه على فتوي الدكتور فركوس في مسالة الانكار العلني على الحاكم ،فاتى على شبهتة من اصلها ،بطريقة علمية مرتبة ومهذبة و باصول وقواعد صحيحة ،مع التدرج معه في المناظرة باسلوب رفيع وبحجة قوية وببراهين ساطعة ،يتقبلها العقل السليم والفطرة الصحيحة ولا يردها الا من كان في بصره عمى او غشاوة او في قلبه ران التعصب الاعمى
اظهر في هذا المقال المسائل التي خالف فيها المنهج السلفي و قواعد اهل السنة في معاملة الحكام و الاخطاء العقدية وضعف تحقيقه لمسائلها وانه ليس اهلا للاخذ عنه هذه الامور العظيمة لانه يغلط في الجلي منها فضلا عن الخفي و ضرب امثلة لذلك فافاد في ذلك اجاد
الدكتور لم يسلك مسلك العلماء في هذه المسائل بل سلك طريقة اهل الاهواء في التلبيس والتاويل و التمسك بالمتشابه فوقع على ام راسه نسال الله العافية.



نسال الله تعالى ان يبصر الاخوة المغرر بهم وياخذ بنواصيهم الى الحق وان يتركوا هذا المنهج الوحش الذي هو صنو القطبية واخو الحزبية
والله المستعان

لله درك وعليه أجرك شيخ خالد يا بن برجس الجزائر!
هكذا ينصر الحق بالعلم والحلم والعدل والإنصاف!
لقد أفحمت ريحانتهم حتى لم يجدوا إلا الصراخ وصدق من قال الصراخ على قدر الألم وهل فيهم أو منهم من يستطيع مواجهتك والرد على مقالتك إلا كما يرد أهل الأهواء على أهل الحق بالحيدة وإثارة الشبه والسب والشتم وزاد لزهر بمحاولة التحريش بين الأخ وأخيه بتغريدة من فهم أولها لم يفهم أخرها ولعلها أرسلت إليه فلم يسعفه عدد حروفها فاختصر فأخل!؟
يا لزهر أتظن الشيخ خالدا خلقه الحقد الذي عرف به الريحانة ؟! وأنت ممن لم يسامحهم رغم اجتهادك في التزلف له! لا ورب الكعبة إن خالدا أشرف وأرفع فقد قال فيه سلمه الله بعض إخواننا الذين جرفتهم فتنتكم أسوأ مما نقلت فحين تابوا ورجعوا إلى جادة الصواب لقيهم بصدر رحب أسوته في ذلك الأنبياء قال تعالى:
{قَالَ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ ۖ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ ۖ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} الآية.

ومن عجائب ما وقفت عليه ما سمي برد نبيل باهي؟! حتى إذا نظرت وجدته خربشة واتسابيية جعل سطرها الأول في السب والثلب وحشاها بجمل إنشائية لا تغني ولا تسمن من جوع و أنهاها بالتزلف للريحانة!! ولم تخلُ
من التحريش الذي تواصوا به!؟
وكأني بالمريد نبيل باهي في ذلك السطر قد وصف نفسه بما خطه في السطر الأول فقد تكلم بجهل ورد الحق وطعن فيه وعاب أسياده الرجال بما هو فيه فكان كما قيل رمتني بدائها وانسلت.
ويا ليته كتبها جملة سليمة من الناحية اللغوية!!
فكتب( متعالم طعان) والصواب( متعالما طعانا..)
وإن تعجب فاعجب من قوله (فأما المادة العلمية فهي مجرد تكرار وجمع لأدلة من خالف الشيخ في المسألة) وي وكأن ردود العلماء على الخوارج من لدن الصحابة رضي الله عنهم إلى يوم الناس ليست إلا تكراراً لما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وإنما تتمايز في دقة وحسن الاستدلال وقوة الاستنباط ولولا القوة العلمية لرد الشيخ خالد ما كنا نسمع كل هذا الصراخ فهنيئا لأهل السنة بهذا الأسد الهصور الذي نصر الله به الحق وأهله بالأمس واليوم وجعله ذخرا للإسلام وأهله.

وأما عواد فالمسكين لم يجد إلا نشر فضيلة من فضائل شيخنا خالد وغرد برده القديم على (يوسف العنابي) "حين كان رجلاً مؤهلاً للرد ويحتفى بردوده" ثم صار اليوم صغيرا جاهلاً والعجيب انه جعله يصلح رداً على الشيخ خالد!! وأنا أقول لك يا عواد لقد فضحت نفسك فأين كنتم حين رد الشيخ خالد ودافع عن ريحانتكم ولم يجد غيره يستر سوأته؟ لا شك أن منكم من كانوا يلبسون التبان - الشورط على قول جمعة لما قال لما كان الشيخ عبد الغني يدعو للتوحيد كنت نلبس الشورط- وآخرون كانوا يلبسون الحفاظات .
ومع ذلك أزيدك فأقول الدعاوى أبناؤها أدعياء ما لم يقيموا عليها البينات فإن كنت صرت اليوم رجلاً فأخرج ما تدعيه من( فجور ) ودون ذلك خرط القتاد وعليك بكفارة اليمين أو أنظر مفتي الغرب لعله يجد لك مخرجاً.
فيا خيبة فركوس إذ لم يكن في مريديه من يستطيع أن يدافع عنه إلاّ أمثال هؤلاء ويا شقاوة مريديه الأيتام حين دفعهم اليتم إلى الفرح بما تقيئ هؤلاء .
والحمد لله الذي طهر المنهج السلفي من أمثال هؤلاء الأوباش .

بارك الله فيك شيخ خالد على هذا الرد الرائع الذي بينت فيه منهج السلف في مناصحة الحكام و بينت انحراف فركوس في هذا الباب

جزاك الله خيرا شيخ خالد على هذا المقال، نفع الله بك.

سلمت يمينك شيخ خالد وبارك الله فيك وفي كتابتك الماتعة فلقد أجدت وأفدت.
وعسى أن ينتبه كل غافل إلى المعاني الجليلة التي حواها المقال وبخاصة أتباع الدكتور المتعصبة لآراء الرجال.
أسأل الله أن يزيدك من فضله العظيم.

جزى الله خيرا الشيخ الفاضل خالد حمودة على هذا المقال العلمي الذي رد فيه على مغرور منفوخ معجب بنفسه يريد تحريف السلفية المحضة.

بارك الله فيك شيخنا الفاضل ابو البراء وأسال الله عز وجل ان يجعله في ميزان حسناتك