البَشَائِرْ مِنْ نَصَائِحْ عُلَمَاءِ السُّنَّة لِأَبْنَاءِ الجَزَائِرْ/ نصائح الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله
 

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على رسول الله رب العالمين وآله وصحبه أجمعين اما بعد ،فقد قرت أعيننا بعودة التصفية والتربية لسابق عهدها ، معظمة علماءها ، مقدرة توجيهاتهم ،عارفة للربيع قدره ولعلماء الامة الاكابر اهل الاختصاص مالا يليق ان ينازعهم فيه سفهاء الأحلام ومجاهيل الانام فالحمد لله اولا وآخرا وظاهرا وباطنا ،على هذه النعمة العظيمة والمنة الجسيمة بايساد الامر لأهله ، فاثبتت توجيهات الكبار الراسخين وحذفت تجاوزات الصغار المجاهيل تجسيدا عمليا لمنهج السلف في الأخذ عامة إذ العلم دين لا بد ان ينظر فيمن يؤخذ عنهم ،وكذا في النوازل والفتن المدلهمة . فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ..

*[من جهود اﻹمام ربيع السنة في الحرص على الاجتماع والائتلاف والتحذير من الفرقة والاختلاف]*

نصيحة وتوجيه من العلامة ربيع لأبنائه السلفيين في الجزائر سجلت ليلة الاثنين ظ،ظ¤ ربيع الآخر عام ظ،ظ¤ظ£ظ©هـ*bit.ly/naseehahshrabe…ظ¨:



نصيحة ثانية من الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله- للجزائريين خاصة والسلفيين عامة سجلت يوم السبت 19 ربيع الآخر عام 1439هـ*bit.ly/naseehahshrabe…


نصيحة ثانية من الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله- للجزائريين خاصة والسلفيين عامة سجلت يوم السبت 19 ربيع الآخر عام 1439هـ*bit.ly/naseehahshrabe…



مقال جديد للعلامة الشيخ ربيع المدخلي. بعنوان " نصيحة للسلفيين في الجزائر بالاجتماع وعدم الافتراق " رابط شبكة سحاب:*bit.ly/2EAiGCG*


تأكيد الشيخ ربيع على نصيحته لأهل الجزائر*pic.twitter.com/79sWNNjH7Gظ،:ظ،ظ،

تفريغ لنصيحة الشيخ ربيع حفظه الله :
نصيحة للسلفيين في العالم عامة ولأهل الجزائر خاصة

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد:
فقد بلغني بعض الخلاف بين بعض السلفيين ماسرني هذا الخلاف أبدا لأن الخلاف يشوش على الدعوة السلفية ويشوهها بارك الله فيكم (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم) وأحذرهم من النزاع والخلاف الذي يؤدي إلى تشويه الدعوة السلفية، وأمرهم وأنصحهم بالصبر والحكمة والتعاطف والتراحم والتناصح ومن أخطأ ينصح بالحكمة والموعظة الحسنة ولا يشهر به هكذا فليكن السلفيون وأؤكد نصيحتي هذه بتقوى الله عز وجل لكل الإخوان السلفيين خاصة بالجزائر أن يتعاطفوا وأن يتآخوا ويتلاحموا وأن يكونوا كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى بارك الله فيكم، ومن يخطئ ينصح بالحكمة والموعظة الحسنة ولا يشوه ولا يسقط كما قد يستعجل بعض الإخوان في هذه الأمور فإياكم والعجلة وإياكم العجلة ومحاولة الإسقاط وفقكم الله وألف بين قلوبكم وجمع بينكم على الحق والخير إنه لسميع الدعاء.

تفريغ النصيحة الثانية:
نصيحة ثانية من الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله- للجزائريين خاصة والسلفيين عامة

سجلت يوم السبت 19 ربيع الآخر عام 1439هـ

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه أما بعد:
فقد بلغني أن هناك خلافات قائمة بين الإخوان السلفيين في الجزائر وماكان ينتظر هذا منهم لقد كانت دعوتهم قوية حينما كانت كلمتهم واحدة باجتماعهم على كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولقد بلغني أن هذه الخلافات أثرت تأثيرا كبيرا على الدعوة السلفية وشوهتها فأنصح الإخوان السلفيين عموما بالتآخي في الله والتحاب في الله والتواد في الله عز وجل والتمسك بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بطريقة السلف الصالح واحترام العلماء سواء من الجزائر أو من غيرها فإن الاقتصار على علماء ذلك البلد ورفض كلام الآخرين هذا عنصرية وحزبية و وطنية فليتقوا الله وليتركوا هذه الأساليب وليحترموا المنهج السلفي وإخوانهم ويحترموا العلماء ولو كانوا من أقصى الصين أو من أي بلد مادام يقولون كلمة الحق وينطلقون من كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنهج السلف الصالح؛ أؤكد نصيحتي أن يتركوا الفرقة وأسبابها لأن هذا يؤدي إلى الفشل {ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم} الله يقول :{ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم} وليدعوا إلى الألفة وعليهم بالرفق واللين فإن الله رفيق يحب الرفق كما في الحديث الصحيح وكذلك الرسول صلى الله عليه وسلم يقول :(عليكم بالرفق إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا نزع من شيء إلا شانه) في الشدة والعنف حث على الأعداء لا تنفع الدعوة السلفية {أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن} هذا في الأعداء كيف بالسلفيين الشدة على السلفيين والطعن الشديد فيهم؛ هذا أمر خطير يخالف منهج السلف فليتقوا الله في هذه الدعوة وليتماسكوا وليتآخوا وليكونوا كالجسد الواحد والذي يخطئ ينصح بالحكمة والموعظة الحسنة وفق الله الجميع وألف بين قلوبهم إن ربنا سميع الدعاء وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم