![]() |
العجيب والغريب من أمر عبد الحميد العربي في تجنّيه على الشيخ عبد الغني
بسم الله الرحمن الرحيم العجيب والغريب من أمر عبد الحميد العربي في تجنّيه على الشيخ عبد الغني الحمد لله رب العالمين ،وصلّى الله وسلّم على نبيّنا محمّد،وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعـدُ: فإنما قلت ( العجيب والغريب) من أمره،لأني مكثت زماناً طويلاً أقف فيما أقرأ وأسمع على ألوانٍ من العجائب والغرائب، تجيء من كثير من المتكلمين في أبواب العلم وفنونه،ممّا إن أضحك مرة أبكى مرات،فأضيق ذرعاً بذلك إلى أن وجدت لذلك مُتنفّساً،في أوراق أرقُم فيها-إذا خلوت لنفسي- ما يمرّ بي مما أشرت إليه،فأضع مسألةً للغريب، وأردُفها بأغرب منه،ومسألة للعجيب ،ثمّ لما هو أعجب منه فلمّا أوقفني أحد إخواني - الغيورين على الدعوة وأهلها- على مقال رجلٍ رسم نفسه بأبي عبد الباري عبد الحميد أحمد العربي ،ألفيته قد نظم من خرزات (العجَب والغرابة) عقداً فريداً،قلّ أن رُئي مثله موضوع المقال:الضَّعَةُ من أحد رؤوس الدعوة إلى الله،المرابطين على ثغور السنة في بلادنا-الجزائر-،فضيلةِ الشيخ/عبد الغني عوسات-سلّمه الله- وقد سلك فيه كاتبه-سلك الله به سبل الهدى-سبيل التهكّم والتندّر،وجانب ما عليه أهل العلم والنصَفة وإذ قد فرض الله علينا القيام بالحقّ،في نصرة المظلوم،وردّ الظالم عن ظلمه،فقد خليت قلمي وبين خاطري،فجال به في ضروبٍ من المعاني ما كنت أحب لنفسي ولا لعبد الحميد أن نسلك بأنفسنا فيها،ولكن قضى الله أمراً أراده،ليعلمَ هذا العابث أنّ كلّ واحد منّا،هو إلى أن يستر الله عيبه ونقصه،ويُسدل عليه عافيته،أحوج منه إلى أن يستعلي على الخلق بما يراه لنفسه من العلم والمنزلة،وليعلم أيضاً أنّ في صغار من يتشرّف بالانتساب إلى ذلك الشيخ- الذي بذل كلّه في الدّعوة إلى الله،والنّصح لعباده - من لا يعجزه أن يدكّ حُصونه الواهية فإذا هي أثر بعد عين. فصــل قصّة هذا المقال،أن رجلاً اتّصل بفضيلة الشيخ عبيد الجابري-حفظه الله-يسأله عن بعض أقوال الشيخ عبد الغني،فأجابه الشيخ،ثم خشي أن يكون السائل أحد المشغّبين بالباطل، فيستعملَ كلامه على غير مراده،فاستدرك ذلك ببيانٍ يثني فيه على الشيخ عبد الغني،قال فيه: ( أخونا فضيلة الشيخ عبد الغني عوسات ضمن المعروفين لدينا بالسنة, والدعوة إلى الله على بصيرة, وجهوده الطيبة تبلغنا بين الفينة والفينة) والمنصفون من عباد الله يعلمون أن هذا الكلام هو أقلّ ما يمكن أن يتكلم به مُثنٍ مبالغٌ في الاحتراز ومجانبة المبالغة،وإلا فهذه الأوصاف تصدق على عامّة القائمين على الدّعوة من أهل السنة في هذا البلد،فكيف الشيخ عبد الغني؟وهو من هو في السبق إلى القيام بأعباء الدعوة،وكثرة السّعي في نشرها -مقيماً وظاعناً-كما قد علمه القريب والبعيد،هذا مع كبر سنّه،وضعف بدنه،وقلّة ذات يده ولقد كنتُ مرةً قبل نحوٍ من عشر سنين- في مجلس الشيخ أبي عبد الله-أعني الشيخ لزهر حفظه الله-فجاء على ذكر الشيخ عبد الغني،فقال: "لما كان الشيخ يدعو إلى الله كنا نحن لا نزال نلعب بالتراب" يعني صبيةً صغاراً هذا أبو عبد الله،فياليت هذا المتهكّم بالشيخ المتندّر به يُخَبِّرْنا أين محلّه آنذاك ؟!! وعندي عن الشيخ لطيفة أحب أن أتحف بها إخواني،وهي أن الشيخ في واحدة من زياراته للمدينة النبوية،نزل ضيفاً على الشيخ الجليل أبي عزّام يوسف الدخيل-رحمه الله--وكان له في نفسه قدر كبير،سمعته غير مرّة يذكره فيقول:إنه لا يضع عصا التّرحال عن عنقه،لقد طوّف بعرجته الجزائر شرقها وغربها-وكان في المجلس الرجل الفاضل:كمال قالمي،وآخر من مدينة قالمة،فقال لهما الشيخ يوسف:أنتما من منطقة واحدة؟فقال الحضور:لا،قالمي هذه لقب-أي اسم لعائلة كمال-،فاستعصى على الشيخ الفرق بينهما،فلخّصه الشيخ عبد الغني فقال:اللقب لقبان:لقب سبب ولقب نسب،فاستحسن الحاضرون ذلك جداً إي والله إنها لنباهة وإني أقدّم بين يدي المقصود،نصّ كلام العابث المتندّر،من موقعه-منتديات أهل الحديث السلفية- ليقف عليه المنصفون،فيعلموا جليّة الخبر قال-سلك الله به سبيل الهدى-: ( يا شيخنا عبيد الجابري إن الرجل الذي مدحته تكلفا استنادا إلى البلاغات لا يضبط حتى أسماء رجال صحيح الإمام البخاري رحمه الله قراءة، فيقرأ خَلَفَ خَلْف، وسُليمان سَلمان وغيرها من البلاوي التي استحي من ذكرها، ومن أراد أن يتأكد فليراجع شرحه لكتاب الفتن من صحيح البخاري الذي عند هذا الرجل 29 بابا، وعند العلماء28 بابا. فمن غرائبه أضاف بابا إلى كتاب الفتن من صحيح البخاري، فعند العلماء رواية: كريمة، ورواية أبي ذر، ورواية الكشمهني، وعند الجزائريين رواية هذا الرجل؟؟؟؟. بل من استمع لشرحه لكتاب الفتن من صحيح البخاري يتعجب من شرحه الغريب الذي لا يمت بصلة إلى شرحات أهل العلم المعروفة، وقد جهزت مادة علمية أبين فيها منزلة هذا الرجل الذي يجتهد الشيخ عبيد الجابري في الثناء عليه والله المستعان حماية للمنهج السلفي من سخرية أهل الأهواء وبيانا لمنزلة أهل الحديث في الجزائر، والله من وراء القصد. وهذا هو الرابط إذا أراد الشيخ عبيد الجابري واسامة العتبي وغيرهما أن يعرفوا منزلة هذا الرجل من خلاله شرحه وليس من خلال البلاغات:اهـ ) فقوله - مخاطباً الشيخ عبيداً الجابري- :"الذي مدحته تكلفا" قد قدمتُ آنفاً أن ليس في كلام الشيخ عبيد مدحٌ يقارب ما عليه حال الشيخ،فضلاً عن أن يكون تكلّف ذلك ولم أعلم-والله- ما الذي ساءه من عبارة البيان المذكور،أكون الشيخ معروفاً بالسنة، فعرفه هو بخلافها؟أم كونه داعياً إلى الله على بصيرة،وبان له أنه من غير الدعاة إلى الله،أو من الدعاة إليه لكن على جهل وغواية؟ فإن كانت الأولى-ولا أُراه يتجاسر عليها-فعليه البيان بالبرهان،والخاسر من رُفع له منار الهدى فتنكّبه وإن تكن الأخرى : فلم يأت عليها بشاهد ولا دليل،والمقام مقام إيضاح وبيان،لأنه إنما نقده بالتصحيف في أسماء رجال الصحيح،وبالخطأ في عدّة أبواب كتاب الفتن منه،وكلٌ من هذين الأمرين ليس من متعلقات الدعوة إلى الله على بصيرة،بل هي من المسائل النظرية التي لا يضرّ الجهل بها الداعي في أمر دعوته الناس إلى الله،وإن ضرّه في غيرها وإنما هما نوعان من العلم : فنوعٌ : الجهل به مضرّ في تحقيق العلم وآلاته،فيُعاب به العالم في علمه،لا الداعي في دعوته على أن التصحيف في الأسماء من دقائق العلوم التي ما سلم منها إلا أفراد من أعيان الأمة-إن صحّ أنهم سلموا منه-،فالعائب به بعدُ عائبٌ بما هو واقع من الجميع، وعلامَ نبعدُ في ضرب المثال؟فهاهو العابث نفسه يقول في مقاله(( ورواية الكشمهني)) هكذا رسَمَها،ولا أدري كيف نطقَها،فهذا الذي زعمه:كشمهني،ضبطُه عند العلماء: الكُشمِيهَني قال السّمعاني في ( الأنساب10/436) : ( بضم الكاف وسكون الشين المعجمة وكسر الميم وسكون الياء المنقوطة من تحتها باثنتين وفتح الهاء وفي آخرها النون اهـ وهي نسبة إلى كشميهن،قرية من قرى مرو ) انظر لها : ( معجم البلدان لياقوت4/463 ) فقد ضبطها بفتح الميم، وقياس النسبة إليها على ذلك:الكُشمَيهَني أفنقول بعد هذا: إن راوية الصّحيح نسبته عند العلماء: الكشميهني،وعند العابث راويةٌ آخر،نسبته: الكشمهني؟ اللّهم لا نقول ذلك،ولكن نقول:هو سبق زرٍّ –لا سبق قلم- هذا مع أن الشّيخ عبد الغني يرتجل الكلام نطقاً،والعابث يحرّره خطاً،فمهما أبدى لنفسه من العذر،فهو في حقّ الشيخ أولى-إن كان الشيخ قد صحّف كما زعم- ..... هذا نوعٌ والنوع الآخر من العلم : لا يشتغل به إلا القاصرن،الذين رضُوا من العلوم برسومها،ومن الحقائق بحدودها، كتشغيب العابث بعدّة أبواب كتاب الفتن من صحيح البخاري،هوّل أمرها،وفخم شأنها،حتى أقام الشيخَ فيها في سوق من يزيد،يوهم الناظر أن من جهلها فقد جهل من العلم لُبَّه وجوهره،فاستحقّ أن يسقط من ضمن الداعين إلى الله على بصيرة أقصر يا هذا،فما للعلم وعدّة أبواب الكتاب - قال العابث : ( ومن أراد أن يتأكد فليراجع شرحه لكتاب الفتن من صحيح البخاري الذي عند هذا الرجل 29 بابا، وعند العلماء28 بابا. فمن غرائبه أضاف بابا إلى كتاب الفتن من صحيح البخاري ) إنّ الداهية الدهياء-بعد السفول تهكّماً وتندراً- أنّ الصّواب في هذه مع الشيخ عبد الغني،وأن عدّة أبواب كتاب الفتن من الصّحيح : تسعة وعشرون باباً،لا ثمانية وعشرون بيان ذلك: أن هذا العابث نظر في إحدى مطبوعات الكتاب-ولعلّها طبعة المعرفة التي صحّحها محب الدّين،وأثبت عليها تعليقات الإمام ابن باز-فوجد فيها الأبواب مرقّمة من واحد إلى ثمانية وعشرين،فجزم أن أبواب الكتاب عند العلماء كذلك والحقّ أنها كذلك عند بعضهم،وتسعة وعشرون عند آخرين،وقد عدَدتُّها في النسخة السلطانية،المطبوعة عن نسخة الإمام شرف الدين اليونيني -أصحّ ما على البسيطة من نسخ الجامع الصّحيح-فوجدتها تسعة وعشرين باباً،منها ((بابٌ)) بغير ترجمة قبل قوله:حدثنا أبو نعيم حدثنا ابن أبي غنية،وهو باب توسّط أحاديث بمعنى واحد،وقد وضع عليه اليونيني علامة التصحيح(صحـ)إشارةً إلى صحّة سماع هذه الكلمة،وعلَّم عليها أيضاً:(لا ه إلى) ومعناه أن هذه الكلمة سقطت من رواية الكشميهني وقد أفاد ابن حجر في شرحه ( 13/59) أنها مثبتةٌ في رواية النّسفي،والإسماعيلي، وسقطت للباقين، واستصوب هو-رحمه الله-إسقاطها قال: ( لأن فيه الحديث الذي قبله،وإن كان فيه زيادة في القصة) اهـ وما ذكره غير قاطع،لأن لأبي عبد الله من التصرف الجليّ والخفيّ في أبواب كتابه ما هو معلوم عند عامة المشتغلين فإذا علمت أن أبواب الكتاب في أصل اليونيني تسعة وعشرون،وعلمت أن اليونيني إنّما ضبطها مقابلةً وتصحيحاً وسماعاً بين يدي حجّة العرب أبي عبد الله ابن مالك الطائي-صاحب الألفية المشهورة في النّحو- على : أصل الحافظ أبي ذر وأصل الحافظ أبي محمد الأصيلي وأصل الحافظ أبي القاسم ابن عساكر الدمشقي وأصل الحافظ أبي الوقت-كما أخبر هو عن نفسه في مقدمة نسخته- علمت أن الرّواية التي عند الشيخ عبد الغني هي نفسها الرواية التي عند العلماء،وأن قول العابث:( فعند العلماء رواية: كريمة، ورواية أبي ذر، ورواية الكشمهني، وعند الجزائريين رواية هذا الرجل؟؟؟؟.) إنما هو محض تجنٍّ،والله الموعد فاربع على نفسك ياهذا،ودع عنك التضليل بالتهويل،فما طلب نجاة نفسه من نصّبها منصب القضاء على الخليقة بالهوى والجهل والعصبيّة فصل مكمّل لما تقدم قد طعن هذا العابث في الشيخ بأمر ثالث،هو أن طريقته في الشرح على خلاف الطريقة المعروفة عند العلماء،ولا وجه لهذا الطعن،لأن طريقة الشرح اختيار للشارح،ولكل سبيل هذا إذا سلّمنا له أنه عارف بطرائق العلماء في هذا الباب،أما وهو يجعل الخطأ في عدّ أبواب الكتاب،جهلاً مسقطاً للواقع فيه،فأحر به أن يوضع كلامه في العلم موضع المتبرّز من البيوت فصــل العربي –إنساناً- أعجمي –لساناً- ( ثمانية أخطاء لغوية في ثمانية عشر سطرا فقط) عادة الفضلاء الإعراض عن مثل هذه الأخطاء،إذا كان الغرض تحقيق العلم،وصيانته عن دخول الخطأ فيه،لأنها سهلة في جنب غيرها من مسائل العلم التي تُبنى عليها العقائد والأحكام،والاشتغال بها عندئذ اشتغال بالوسيلة عن الغاية،ولكن ينبّهون عليها عرَضاً لا قصداً فإذا كان المقصود تعريف الغالط منزلته لكونه جهل قدره فاستعلى بجهله على غيره،ولاسيما إذا كان يصرح فيقول : (إن العربية تجري في عروقي ) فعادتهم الضرب في كل واد يحقق هذا الغرض،ولذلك عقدت هذا الفصل والذي أغراني به قول العابث:( وقد جهزت مادة علمية أبين فيها منزلة هذا الرجل الذي يجتهد الشيخ عبيد الجابري في الثناء عليه والله المستعان حماية للمنهج السلفي من سخرية أهل الأهواء وبيانا لمنزلة أهل الحديث في الجزائر) فقد أبان عن مكنون صدره،من قصده إلى الحطّ من الشيخ بالمادّة العلميّة التي زعمها،ثم بيان منزلته هو من العلم والتحقيق؟ وإليك-أخي-الأغلاط التي لاكها لسانه الأعجمي: 1-يا شيخنا عبيد الجابري صوابه:يا شيخنا عبيداً الجابري ،فإن "شيخنا" منادى منصوب لأنه مضاف،و"عبيد" بدل منه،منصوب بفتحتين 2- أراد أن يتأكد استعمال يتأكد بمعنى يتثبت ويستوثق استعمال غير صحيح،لأن التأكّد صفة للأمر الذي ثبت،فيقال فيه:تأكّد،أما الشخص، فقد تأكّد له الأمر،وتأكّد عنده نبّه على ذلك غير واحد وصواب العبارة أن تقول: من أراد أن يتوثق،أو يتثبت،أو يتحقق،ونحوها من العبارات الفصيحة انظر:تقويم اللسانين131-133 ،ومعجم أخطاء الكتاب ص/18 ،ومعجم الأخطاء الشائعة ص/26 3- الذي عند هذا الرجل 29 بابا تركيب ممجوج مستثقل،الله أعلم كيف قدر على الجعر به،ولو قال:الذي هو عنده، لاستقام له الكلام وتأصيله نحواً :أن "الذي" اسم موصول لا بد له من صلة،ولا تكون صلته إلا جملة أو شبه جملة،أي ظرفاً أوجارّا ومجروراً،وشرطهما عندهم أن يكونا تامين، أي :يُحصل الوقوف عليهما فائدة للسامع انظر:شرح القطر ص/111-بحاشية محي الدين 4- لا يمت بصلة إلى شرحات أهل العلم ظاهر أنه سبق زر،أراد:شروحات،فلمَ الاستعلاء 5- خلاله شرحه مثله،فأيّ الرجال المهذّب وهو يعني:من خلال شرحه،سقط من الذي قبله:واوٌ،وما أُراها إلا واو الوقار-ضجّت ففرّت-،وأُقحمت الهاء ههنا،ولستُ أحسبها إلا هاء السفاهة-سهلت فاجتُلبت-،اللهم غفراً 6- وليس من خلال البلاغات: صوابه:وليس من البلاغات،فإقحام "خلال" هنا لا وجه له،كإقحامها في قوله قبلُ: خلاله شرحه 7- فمن غرائبه أضاف بابا تركيبٌ أعجمي، خارج عن قواعد العربية-إلا على تقدير حذف،لا يسوغ للناثر-،لأنّ "من غرائبه" خبر مقدم ،لا بدّ له من مبتدأ، ولا مبتدأ،ولو قال:"من غرائبه أنه أضاف"،لكانت "أن" وما بعدها،في تأويل مصدر ،هو المبتدأ المؤخّر،فيصير تقدير الكلام على هذا:من غرائبه إضافته باباً وهنا لطيفة قد تستملح،وهي أن ابن مالك في ألفيته قد قال في تبيين المبتدأ والخبر: مبتدأ زيد وعاذر خبر إن قلت زيد عاذر من اعتذر فلك أن تقول تندّرا-مجارياً العبث بالعبث-: فإن لم يعذر زيد من اعتذر،فليس ثَمَّ مبتدأ ولا خبر فعلى هذا إن سمّيت العابث:زيداً،وأردت به زيادته عن الحدّ في الجهالة،والجراءة، والسفاهة =علمت حينئذ سبب سقوط المبتدأ من كلامه،والله المستعان 8 - وغيرها من البلاوي هكذا قذف بها عاميّة،تنادي بمبلغ علمه ،وإلا فجمع البلية عند العام والخاص:البلايا،ومن مشهور أشعار المعاني التي يكثر استشهاد الفضلاء بها-وقد استحسنت إنشادها هنا ،لمناسبتها ما نحن فيه من لفظ البلايا ومعناها=قول القاضي عبد الوهاب ابن نصر المالكي رحمه الله: متى يصل العطاش إلى ارتواءٍ ... إذا استقت البحار من الركايا ومن يثني الأصاغر عن مرادٍ ... وقد جلس الأكابر في الزوايا وإن ترفع الوضعاء يوماً ...... على الرفعاء من إحدى الرزايا إذا استوت الأسافل والأعالي ...... فقد طابت منادمة المنايا بعد هذا أقول: إن كان ما ستبيّنه بالمادة العلميّة التي جهزتها،من بابة ماههنا،فإنّا نناشدك الله أن تعفيَنا منها،حتى لا تُضحك العقلاء من (أهل الحديث في الجزائر)،فإنهم-والله-أرفع،وأكبر-علماً،وأدباً،وعقلاً،وعدلاًَ- مما بيّنته،أو ستبيّنه ثمّ إنّ منزلتهم بحمد الله معلومة عند إخوانهم من أهل العلم وطلابه،وما أحسبهم في حاجة إلى بيانك،ولا ينتظرونه،فأشفق على نفسك أمّا أنا،فأسأل الله أن يغفر لي،فقد استظرفت الخوض معك،حتىّ إني لفي شوق عظيم إلى مطالعة ما أودعته من العجائب والغرائب في مادتك التي جهزتها،لأُحلّها من أوراقي بأعلى منزل خالد حمّودة 04 / ربيع الثاني / 1433 |
بارك الله فيك أخي خالد على هذه الوقفة و ثقّل بها موازينك , وحفظ الله الشيخ عبد الغني ووفّقه لكل خير و عصمه من شر المناوئين و تلبيس المشاغبين
|
أسأل الله تعالى أن يكون هذا البيان مذكّرا منبّها لكلّ متاطول على أشياخنا الأفاضل و أنبّه كل المعلّقين إلى : لزوم الأدب و عدم تثقيل التعليق بما لا يلزم فنرجوا منكم جميعا أن تلتزموا بهذا حفظكم الله |
بارك الله فيك أخي خالد على هذه الوقفة و ثقّل بها موازينك , وحفظ الله الشيخ عبد الغني ووفّقه لكل خير و عصمه من شر المناوئين و تلبيس المشاغبين
|
لا فض فوك أخي خالد ولا كسر قلمك.
جزاك الله خيرا. وبارك الله في شيخنا أبي عبد الله على وقوفه بجنب الشيخ الغالي عبد الغني عوسات -حفظهم الله وبارك فيهم-. |
بارك الله فيك، لا فض فوك. حجج قوية و لغة ناصعة
|
بارك الله في الأخ خالد حمودة
و حفظ الله مشايخ الجزائر جميعاً |
بارك الله فيك اخي الكريم
يتهافت اهل البدع و الاهواء على اهل السنه وتجنيهم عليهم حفظ الله مشايخ اهلل السنه |
بورك فيك و رحم الله والديك |
جزاك الله خيرا أخانا خالد حمودة ,على الدفاع عن الشيخ عبد الغني,وجعل ذلك في ميزان حسناتك.
وأؤكد ما قاله الأخ محمد مرابط-حفظه الله- علينا جميعا أن نلزم الأدب في ردودنا وفي تعليقاتنا فإن الأدب لو كان رجلا لكان رجلا فاضلا. |
اقتباس:
زادكم الله توفيقا... |
جزاك الله خيرا أخانا خالد حمودة ,على الدفاع عن الشيخ عبد الغني,وجعل ذلك في ميزان حسناتك.
|
جزاك الله خيرا أخانا خالد حمودة، على الدفاع عن الشيخنا عبد الغني
|
اقتباس:
|
هو العلم الذي لا نريد غيره
و الأدب الذي لا نريد سواه |
الحمد لله أوّلا و آخرا ولأوّل مرّة أجد الرجل لم يحركّ ساكنا أما هذا التنبيه ولا أقول هذا المقال إذ لو أن خالدا و غير خالد كتب لوجد الرجل ما يحزنه و يبكيه و لكن في بعض طلبته عقل يفرحنا قليلا فها هو أحدهم يقول الآن ( وكما سبق وأن نبهت : إن شاء الله لن أزيد بعد هذا التعليق تعليقا بعد أن أتعبتمونا بمهارشاتكم التي لا فائدة منها إلا ( تكسار الراس ) ، فوقتي ثمين جدا أستغله في نفع نفسي وإخواني ، وستبدي لكم الأيام ما كان خافيا فصبر جميل والله المستعان وحسبنا الله ونعم الوكيل . ) فالحمد لله يا أخي أن وفقك اليوم وعرفت أنك تضيع وقتك فالأفضل في حقك أن تنسحب فها هو شيخك يقف محتارا مع أقل تنبيه فكيف يكون حاله لما يشاهد الباقي!!!!!!!!!!!!!!!!!!! |
اقتباس:
|
بارك الله فيك أخي خالد وحفظ الله مشايخنا من كل سوء
|
رمي مسدد، وقلم مصوب.
أسأل الله أن يحفظ الشيخ المربي. |
جاء منشور الإفلاس وبيان العجز وإعلان الهزيمة حيث قال العابث : ( لم تذكر شيئا يا حمودة، بل أنت متؤثر بالسجع على طريقة خطباء عصر الإنحطاط على حساب المعاني والفوائد، وأظنك استفدت هذا من الذي تدافع عنه. ) نعم صدقت - والله - لم يذكر شيئا !!! من الجهل والتعدّي وإنما إلزام بحجج البيان وصدق البرهان فأين مسألة : ( الكشميهني ) و أين مسألة عدّة الأبواب ؟؟؟ لم تشر إليها لا من بعيد و لا من قريب وهل كبر عليك الرجوع و إثبات الحق لأهله ؟ مهزلة بكل المقاييس قال العابث : ( لا تستعجل ياحمودة، ورد عليّ إذا وجدتني جنيت على من تدافع عنه، أو حملته ما لم يقل ) لقد ذكر خالد حمّودة تجنّيك بابسط برهان و أوضحه فأجب عن المسائل التي ذكرها عليك و على الأقل مسألة التبويب ؟ قال العابث : ( إذا ظهر سقط أثناء الكتابة على الجهاز مباشرة فهذا لا يعدُّ جهلا بالنحو يا حمودة، وخاصة والشيخ عبيد الجابري في شريط له يقول: عبد الحميد العربي بن أحمد قوي في اللغة العربية ) ولك الحق يا عاقل أن تضحك من هذا الهراء فالسقط هو عذر العربي و تهمة عبد الغنيّ كيف يستقيم السقط مع هذا المثال فقط : قال الأخ الفاضل حمودة : (وليس من خلال البلاغات: صوابه:وليس من البلاغات،فإقحام "خلال" هنا لا وجه له،كإقحامها في قوله قبلُ: خلاله شرحه) وهذا المثال : ( فمن غرائبه أضاف بابا تركيبٌ أعجمي، خارج عن قواعد العربية-إلا على تقدير حذف،لا يسوغ للناثر-،لأنّ "من غرائبه" خبر مقدم ،لا بدّ له من مبتدأ، ولا مبتدأ،ولو قال:"من غرائبه أنه أضاف"،لكانت "أن" وما بعدها،في تأويل مصدر ،هو المبتدأ المؤخّر،فيصير تقدير الكلام على هذا:من غرائبه إضافته باباً وهنا لطيفة قد تستملح،وهي أن ابن مالك في ألفيته قد قال في تبيين المبتدأ والخبر: مبتدأ زيد وعاذر خبر إن قلت زيد عاذر من اعتذر فلك أن تقول تندّرا-مجارياً العبث بالعبث-: فإن لم يعذر زيد من اعتذر،فليس ثَمَّ مبتدأ ولا خبر فعلى هذا إن سمّيت العابث:زيداً،وأردت به زيادته عن الحدّ في الجهالة،والجراءة، والسفاهة =علمت حينئذ سبب سقوط المبتدأ من كلامه،والله المستعان) فأين هو السقط اللهم إلا سقطا واحدا وهو سقط في الصدق والآداب |
بارك الله في أخينا الفاضل خالد
و بارك الله في شيخنا الخطيب ابا عبد الله على مروره الكريم |
الحمد لله
الشكر موصول أولا إلى فضيلة الشيخ أبي عبد الله على تأييده ثم لإخواننا الأعضاء جميعا ولك أبا معاذ من شكري أكثره وأوفره على متابعتك أولا،ثم تأييدك آخرا |
اقتباس:
جزاك الله خيرا أبا معاذ، الرجوع إلى الحق سمة أهل الحديث الصادقين و فرق بينهم و بين أهل الحديد الكاذبين. |
جزاكم الله خيراً على هذا الموقف المشرف والغريب أن هذا العربي لمّا يعجز عن مقارعة الحجة بالحجة ينصح ثلة المتعصبين له بالكف وغلق الموضوع وهذا إن دلّ على شيء إنما يدل على أنه ظالم باغٍ وعليه المبادرة والمسارعة إلى التوبة إلى الله لا الطعن في المشايخ الفضلاء وفقنا الله لما يحب ويرضى |
أعيد و أكرر للمرة الألف
جزاك الله خيرا يا خالد أفحمت و أفهمت و تركت الرجل يتخبط في قضايا أخرى ولم يجب على أي مسألة وأعتقد أن هذا الموضوع سيغلق قريبا |
مازال المسكين يتبجح ويقول: كتبه على عجالة أولاً: هل عهدنا علماءنا يكتبون هذه العبارة في مقالاتهم. ثانيا: هل الإشارة إلى كلام أهل العلم بالصفحة والجزء يكون لمن تعجل في الرد أم هو داء التعالم القاتل. |
قال ابن القيم رحمه الله في كتابه مدارج السالكين
قال بعض السلف عليك بطريق الحق ولا تستوحش لقلة السالكين وإياك وطريق الباطل ولا تغتر بكثرة الهالكين وكلما استوحشت في تفردك فانظر إلى الرفيق السابق واحرص على اللحاق بهم وغض الطرف عمن سواهم فإنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا وإذا صاحوا بك في طريق سيرك فلا تلتفت إليهم فإنك متى التفت إليهم أخذوك وعاقوك وقد ضربت لذلك مثلين فليكونا منك على بال المثل الأول رجل خرج من بيته إلى الصلاة لا يريد غيرها فعرض له في طريقه شيطان من شياطين الإنس فألقى عليه كلاما يؤذيه فوقف ورد عليه وتماسكا فربما كان شيطان الإنس أقوى منه فقهره ومنعه عن الوصول إلى المسجد حتى فاتته الصلاة وربما كان الرجل أقوى من شيطان الإنس ولكن اشتغل بمهاوشته عن الصف الأول وكمال إدراك الجماعة فإن التفت إليه أطمعه في نفسه وربما فترت عزيمته فإن كان له معرفة وعلم زاد في السعي والجمز بقدر التفاته أو أكثر فإن أعرض عنه واشتغل بما هو بصدده وخاف فوت الصلاة أوالوقت لم يبلغ عدوه منه ما شاء المثل الثاني الظبي أشد سعيا من الكلب ولكنه إذا أحس به التفت إليه فيضعف سعيه فيدركه الكلب فيأخذه. انتهى كلامه رحمه الله فالداعية إلى الله تزكيه أعماله وماقدم في سبيل نصرة الحق , ولا يضره كلام المخالفين ولا المخذلين,والداعية إلى الله لابد وأن يأذى فعليه بالصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل. وأشد ما يبتلى به الكلام والطعن فيه كما قال تعالى "لتبلون في أموالكم وأنفسكم ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور" وفي الحديث عن عائشة رضي الله عنها: أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم هل أتى عليك يوم كان أشد من يوم أحد؟ قال: لقد لقيت من قومك، وكان أشد ما لقيته منهم يوم العقبة، إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كلال فلم يجبني إلى ما أردت، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي، فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب، فرفعت رأسي وإذا أنا بسحابة قد أظلتني، فنظرت فإذا فيها جبريل عليه السلام فناداني فقال: إن الله تعالى قد سمع قول قومك لك وما ردوا عليك، وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم، فناداني ملك الجبال فسلم علي ثم قال: يا محمد إن الله قد سمع قول قومك لك وأنا ملك الجبال، وقد بعثني ربي إليك لتأمرني بأمرك فما شئت؟ إن شئت أطبقت عليهم الأخشبين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده ولا يشرك به شيئًا« متفق عليه. فأسوة كل مسلم وكل داعية هو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم , فلقد أوذي أشد الإيذاء من أجل تبليغ رسالة ربه فصبر , إلى أن نصره الله بفضله ورحمته . وهؤلاء المخذلين نقول لهم ماقاله الله في كتابه "وإذا لقوكم قالوا آمنا وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ قل موتوا بغيضكم إن الله عليم بذات الصدور" |
بارك الله فيك أخي خالد وجعل ما خطت يمينك في ميزان حسناتك
فسبحان الله أين كنتم لما كان الشيخ –حفظه الله- ينصح الشباب في الفتنة بالتعقل و التمسك بالكتاب والسنة على فهم سلف الأمة و طاعة ولي الأمر وعدم الخروج عليه و البعد عن الغوغاء و دعاة الضلال و التحذير منهم و كشف سترهم و هدم بيوتهم أين كنتم لما كان يقتل كل داعية يخالفهم (الخوارج) في منهجهم و أسلوبهم هل كنتم في الجزائر؟ فنحن الآن ننعم بانتشار الدعوة السلفية بفضل هؤلاء الرجال الأفذاذ بعد فضل الله عز وجل الذين مهدوا لكم و لغيركم الطريق فهم بحمد الله صبروا على الأذى و جاهدوا بقلمهم و لسانهم لنصرة الحق فنسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يحفظ الشيخ عبد الغني و غيره من مشايخنا الكرام |
بارك الله فيك يا أخانا خالد في الدفاع عن شيخنا عبد الغني حفضه الله من كل سوء و رزقه القوة و الصحة و العافية و سائر مشايخنا الموثوقين في بلادنا و جميع بلاد المسلمين.. آمين
|
بسم الله الرحمن الرحيم جزى الله خيراً فضيلة الشيخ لزهر سنيقرة وكاتب الموضوع الأخ الفاضل خالد حمودة ، وجميع الإخوة المعلقين - حفظ الله الجميع - وأقول : هنيئاً لكم يا أهل منتديات التصفية والتربية السلفية الأثرية الصافية النقية بوجود العلماء السلفيين بين أظهركم كفضيلة الشيخ عبد المجيد جمعة وفضيلة الشيخ لزهر سنيقرة - حفظهما الله - والله إن هذه من نعم الله عليكم فاشكروا هذه النعمة يا رعاكم الله . وانظروا - وفقكم الله - لمنتديات أهل الحديث [!] الشتمية عندما تسلط عليها الجاهل المتغطرس عبد الحميد العربي كيف أصبح حالها أصبحت خراباً . جعلها عبد الحميد العربي حرباً على علماء السنة ووكراً للسب والشتم والوقيعة في الناس ، ومرتعاً خصباً لتجميع الغوغاء حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام ونصبهم حوله مدافعين عنه بالباطل وملمعين لغلوه ومروجين لأكاذيبه . سؤال نوجهه للأخ عبد الحميد العربي ؟ بالله عليك يا رجل من هم الذين حولك وما هو مستواهم العلمي ؟ ومن زكاهم من أهل العلم ؟ يا عبد الحميد العربي - أصلحك الله - الذين هم حولك وتتشجع بهم هم ما بين متردية ونطيحة من هم هؤلاء ؟ إنهم : كمال القسنطيني + أمير المعسكري + كمال الشلفي + نبيل بن عون + معروف وغيرهم من الجهلة الطفيليين . فلا تفرح يا أبا عبد الباري بمثل هؤلاء الجهلة فقد أهلكوك وغشوك لما رفعوك فوق قدرك فذبحوك بغير سكين من سنين يا مسكين . أبا عبد الباري عليك بلزوم غرس الأكابر من أهل العلم فالبركة مع الاكابر لو كنت تعقل . عبد الحميد - هداك الله - منتداك مات قبل ولادته فأحسن الله العزاء فيه . عبد الحميد عد إلى رشدك وتب من ذنبك فإن الله توابٌ رحيم . |
يا أيها العابث حتّى الآن لم توفّق للإجابة الصريحة الصحيحة عن مسألة عدد أبواب كتاب الفتن أقمت دنيا ( طعنك ) على شيخنا العزيز من أجل هذه المسألة وقلت : ( ومن أراد أن يتأكد فليراجع شرحه لكتاب الفتن من صحيح البخاري الذي عند هذا الرجل 29 بابا، وعند العلماء28 بابا. فمن غرائبه أضاف بابا إلى كتاب الفتن من صحيح البخاري، فعند العلماء رواية: كريمة، ورواية أبي ذر، ورواية الكشمهني، وعند الجزائريين رواية هذا الرجل؟؟؟؟ ) فلما جاء من لقنك درسا في التبويب و الروايات سكت سكوت التكبر والجهل فهل سينفجر رأسك لو أنك قلت : أخطأت في هذه المسألة ولم يا ترى لم تثبت صوابك في المسألة ومن عجائب رأسك أنك الآن تدخل في مغارات أخرى لن تخرجك إلاّ في متاهات الكذب و الجنون والله لا أذكر أني ضحكت و أنا جالس وحدي كما ضحكت وأنا أقابل مقالك الأخير الذي ذكرني بلغة ( الأوردو ) لشدّة سجعه المتكلف الذي أخرجه إلى رسم الطلاسم فأرح نفسك و صنها من ويلات التهكّم |
اقتباس:
|
لا تضحكنا كثيرا !!! فائدة عزيزة من تزكية العلاّمة ربيع بن هادي - حفظه الله - لعبد الحميد العربي إنّ من الفوائد الرائعة التي يستفيدها من وقف على هذه التزكية هي أن عبد الحيد العربي -كعادته - هو من يطلب التزكيات حيث جاء في التزكية من قول سماحة الشيخ ربيع : ( وقد طلب مني هذه التزكية ) وهذا مما يزيدنا يقينا أن الرجل يلهث خلف التزكيات ليل نهار بخلاف مشايخنا الأفاضل فالحمد لله وأحمق كذلك !!! لقد علمت من أحد معارفي ممن يعرف جيدا نقد الغريب و العجيب أنه يسطّر في درس يكون صفعة كبيرة على و جه العابث فنصحته بعدم الكتابة وذلك بعدما رأيت صنوف الجنون من ( مجّته ) الغبيّة وقلت له قد كفاك الأول وكفانا وظهر بفضل الله أن الرجل أجنبي عن علم الحديث وبعيد كل البعد عن أبسط مسائله ومن أراد أن يقف على قمة الغباء فليقف معي عند قوله بعدما ذكر خطر التصحيف وضرب مثالا على ذلك : (وقد تصحف عبيدٌ إلى عبثرٍ، وعبثر بن القاسم من الثقات، لكنه مصحف في هذا الحديث، فساق التصحيفُ بعض أهل العلم إلى تصحيح الحديث من طريق عبثر ) فقل بربّك يا عابث هل تتوقع أن تصحيف الشيخ عبد الغني سيوقع بعض أهل العلم إلى تضعيف ما في البخاري أم أنك تظن أن درس الشيخ عبد الغني عامر بالمحققين الذي سيدرسون رجال الصحيح من قراءة الشيخ عبد الغني والله يا عبد الحميد حقيقة لا أخفيها علك لقد أتعبتني كثيرا بجهلك والله المستعان إجماع ثم راجح ! لكن من غير تراجع قال العابث الآن : (ولا أناقشه الآن في عدد أبواب الفتن من الصحيح البخاري، وإن كان الراجح ثمانية وعشرين بابا) بعدما قال قديما : ( الذي عند هذا الرجل 29 بابا، وعند العلماء28 بابا. فمن غرائبه أضاف بابا إلى كتاب الفتن من صحيح البخاري، ) الآن يا عربي تقرّ بالخلاف بعدما حكمت بالغرابة دعك من التكبر و أثبت لمن لقنك درسا الفضل و الحق قال المتعالم وهو يحاول أن يستخف عقل القارئ ( قال ابن قتيبة رحمه الله في اختلاف في اللفظ والرد على الجهمية والمشبهة (ص13): (وسيوافق قولي هذا من الناس ثلاثة: رجلاً منقاداً سمع قوماً يقولون، فقال كما قالوا .... ورجل تطمح به عزَّة الرياسة .....ورجلاً مسترشداً يريد الله بعلمه ..) بتصرف قسمة الناس تجاه علم ابن قتيبة هي نفسها مع علم العربيّ فهاهو علم ابن قتيبة كيف يهان عند العربي فإنا لله و إنا إليه راجعون |
بارك الله فيك
|
بضاعة العابث لم تر النور بعد !!!! إنّ من عظيم ما نتحسّر عليه و نبكي على فقدانه هي تلكم العلوم السلفية و المسائل الحديثية التي لم يرد العابث أن يخرجها للأمة الإسلامية حتى تغرف من بحر فوائدها ولكن الذي قد يجعلنا - وبكلّ أسف - نعتقد أن الرجل خاوي الجعبة فارغ الكيس تلكم الخرجات المضطربة التي أصبحت سمة بارزة على منهجه المهزوز ومن آخرها قوله : ( روايات ونسخ الجامع الصحيح للإمام أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري 194-256هـ ) ومن يعرف تعالم الرجل الفاضح يجزم أن الرجل يستطيع كتابة أكثر من هذا لكن في واقع الحال أن الرجل أضعف بكثير ولا يمكنه مقارعة صغار الطلبة ودليله أن هذا العنوان قد كتب قبله ( موضوع مستفاد ) بمعنى أن هذا المحدّث قد عجز عن إيراد مثل هذا المسائل وذهب إلى مغارة ( النسخ و اللصق ) كفانا الله شرّها يتبع ....... !!!! |
من ثمرات هذا النقد العلميّ قال أحد أتباع العابث : ( ومن باب الإنصاف أيضا أقولها: ما كتبه الأخ حمودة وفقه الله يشرفنا أهلَ الحديث وإن انتقد شيخنا ونقول له بارك الله فيك وأعانك الله ووفقك لنصرة دينه وقد استفدنا والحمد لله من مقاله وإن كان عليه ما يلاحظ - وقد نبه شيخنا على بعضه -) قال هذا في مقال كتبه يسأل فيه أهل التصفية و التربية و ينتظر الأجوبة منهم فنقول له : جوابنا هو في هذه الفقرة فنحن نفرح بهدايتكم و رجوعكم فالحمد لله أنكم عرفتم ولأول مرة أن صاحبكم فقير أشد الفقر في مسائل الحديث فضلا عن علومه فقد رأيتم خبطه وتخليطه وكيف أنه لم يعرف حتى كيف يضبط الكشمهيني وإني لأجزم أن فيكم من عرف هذا وهناك من يستزيد من البرهان وسنتحفه بذلك قريبا ...... !!! |
مما يناسب عودة عبد الحميد إلى هذيانه بعد هذه المدة
كلام أحببت أن أنقله لإخواني من كتاب خاص الخاص للثعالبي: معاودة العقوبة عند معاودة الذنب: إن عادت العقرب عدنا لها ... وكانت النعل لها حاضرة وفي القرآن: " وإن عدتم عدنا " " الإسراء: 8 " " و " " وإن تعودوا نعد " " الأنفال: 19 والله الموفق |
جزاك الله خيرا أخي الفاضل الكريم خالد على هذا الرد القوي الماتع فرد الله عن جسدك حر النار كما رديت عن عرض شيخنا عبد الغني-حفظه الله- وجزى الله شيخنا أبا عبد الله وأخي محمد خير الجزاء على ما قدموا.
وهذا تذكير لما سطره مشايخنا الأفاضل في تحذيرهم من هذا الكذاب . |
أثلجتم صدورنا يا أهل التصفية.
جزاكم ربّي خير الجزاء، ووقاني وإياكم شرور الفتن. |
جزاك الله خيرا "أخانا خالدا" ونفع الله بك، وجعلك حربة في لَبَّات أهل الأهواء |
الساعة الآن 08:56 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013