(جديد) بيان من فضيلة الشيخ الدكتور عبد الخالق ماضي -حفظه الله- حول ما أثير عنه في قضية أبي بكر رضي الله عنه
 

غفر الله لك شيخنا أبا محمد! غفر الله لك شيخنا أبا محمد! غفر الله لك شيخنا أبا محمد!

الله أكبر هكذا فليكن المشايخ في صدقهم و عدم لجلجتهم !
أين بائع كتب المبتدعة ليتعلم

الله أكبر
هذا هو الفرق بين مشايخ الإصلاح وغيرهم
كم مرة يرجعون عن خطأ وإن كان بغير قصد
خلاف لغيرهم وما أكثر أخطائهم

جزى الله خيرا شيخنا أبا محمد على هذا الموقف الجميل وما زلتَ -شيخَنا- كما عهدناك في مغنية رجّاعا إلى الحقّ.

جزى الله خيرا شيخنا الكيير الدكتور عبد الخالق ماضي حفظه الله ورعاه هذا الذي تعلمناه منه وهكذا عهدناه
نسأل الله تبارك وتعالى أن يجعل هذه الكلمات في ميزان حسناته ويرفع بها درجاته.
وهذا درس لمقلدة رؤوس المصعفقة ودليل واضح ومثال حي يعلمون منه أن مشايخ الإصلاح على خلاف ما يصورون لهم فهم إذا ظهر لهم الخطأ بالدليل رجعوا إلى الحق وقبلوا النصح بلا لف ولا دوران (ما يبركولي ما يسودي ) يصدعون بالتوبة والرجوع إلى الحق.

قال أبو قلابة عبدالله بن زيد الجرمي كما في الحلية لأبي نعيم (2/285):
(( إذا بلغك عن أخيك شيء تكرهه فالتمس له العذر جهدك، فإن لم تجد له عذرا فقل في نفسك: لعل لأخي عذرا لا أعلمه )).
لو أحسن المصعفقة الظن بالشيخ عبد الخالق لعلموا أن كلامه غير مقصود، وجنبو أنفسهم الوقوع في الإثم.
ورضي الله عن أبي بكر صديق هذه الأمة و عن سائر صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم
الصوتية على اليوتوب: https://youtu.be/7Lj8RdZgpkc

بارك الله فيكم شيخنا عبد الخالق وزادكم الله من فضله
أهل السنة لا يطعنون في الصحابة قصدا ، وإنما قد تصدر منهم عبارة استطرادية لا تليق بمنزلة الصحابة يذهل عنها قائلها فتنفلت منه العبارة ، لكن ما أن ينبه عليها يتركها ويتبرأ منها ويتوب منها
وهذا دأب الصالحين والأوفياء لمعتقد أهل السنة في الصحابة
اما المرجفون والاتهازيون فأحوالهم تجلب الدهشة والحيرة
فلزهر سنيقرة لا أعلم من روج لعائض القرني في الجزائر غيره وهو الطاعن في الصحابي الجليل معاوية رضي الله عنه
وقد سألت أياما قبل الفتنة، بعد أن رأيت مستودع الكتب تحت بيته معبئا بكتب عائض القرني ، التفسير ... لا تحزن ... وكتب الإخواني سلمان العودة ... شرح كتاب الايمان من صحيح مسلم ، مجلدين .... شرح رياض الصالحين ،اربع مجلدات .... ،
فتعجبت لاني اعلم ان لزهر لا يبيع كتب المشهورين بالبدعة لأنها تفضحه حتما !!!فسألت أحد العاملين على تنظيمها السؤال التالي ؛ لمذا لا وجود لهذه الكتب في مكتبة الشيخ _ القدس للكتاب _ فقال : هذه الكتب أصحابها فيهم كلام !! ولهذا نحن نبيعها لمكاتب اخرى ؟؟؟
فالله المستعان
وإن لم يكن هذا هو التآكل بالدعوة فلا معنى للتآكل إطلاقا

أين هؤلاء المعيرون الشامتون الغاشون لإخوانهم وأتباعهم؟! أين المتاجرون بالدعوة حقا؟ أين الذين أفتوا بحرق كتب السلفيين؛ هلا أفتيتمونا في صاحبكم مدير مركز التصفية الذي يحتال في بيع كتب المبتدعة؟! أم أنه لا يضر مع الصعفقة ذنب!

جزى اللّه خيرا الشيخ عبد الخالق و مازاده هذا التراجع إلا رفعة في اعين السلفيين واما هؤلاء الحاقدين المتربصين نقول لهمالسلفي يفرح بتراجع اخيه؛ فإن كنتم حقا تحبون لإخوانكم ماتحبون لانفسكم فانشروا تراجع الشيخ حفظه اللّه و توبوا مما بدر منكم وانصحوا متولي كبر هذه الفتنة ان يتقي اللّه في السلفيين و ان لا يكون معولا لهدم الدعوة وانصحوه بترك هذا المنهج الفاسد، منهج كما وصفه الشيخ ربيع السنة منهج اخس من الحدادية

جزى الله خيرا شيخنا الدكتور عبد الخالق ماضي حفظه الله ورعاه و هذا الذي عهدناه عليه .فاين بائع كتب أهل البدع من هذا ؟ فاقتدي بالرجال السلفيين والذين تعلموا وتربوا عند كبار العلماء .

جزى الله الشيخ خير الجزاء ،،
فقد تراجع عن خطئِه لما تبيّن له ،،وشكر لِمن بين له ،،
قال ابن القيم :
“من دلائل رقة قلب المؤمن وإنابته
أنه يتوجع لعثرة أخيه المؤمن إذا عثر
كأنه هو الذي عثر بها ولا يشمت به”
“مدارج السالكين”“

جزاك الله خيرا شيخنا
فهذا الذي عهدناه منك ، و أما ما فعله القوم يدل على ضعف حجتهم و اعوجاج مسلكهم ، فنقول لكم تعلموا نهج السلف من أمثال هؤلاء الرجال

- بيان الشيخ عبد الخالق ماضي من المسجد الحرام و فيه تراجعه عن خطئه فأين تراجعات شيوخكم يا مصعفقة ؟

- الشيخ عبد الخالق صداع بالحق رجاع إليه بكل شجاعة و رجولة فأين شجاعة و رجولة مشايخكم التي تتحدثون عنها يا مصعفقة؟

- و الله و بالله و تالله ما ازداد الشيخ عبد الخالق ماضي إلا رفعة وعلو قدر عند السلفيين الأقحاح
حفظك الله يا من علمتنا الرجولة بحق و الرجوع إلى الحق.

جزى اللّه خيرا شيخنا الوالد و غفر له زلته ؛ فبهذه زادك اللّه رفعة في قلوبنا .

خذها يالزهر بيضاء نقية لا شائبة فيها -عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة الكرام رضي الله عنهم -، وهلم أنت وزبانيتك وغلمانك النمامين المحرشين إلى الشيخ الدكتور عبد الخالق يعلمكم العقيدة والأدب والرجوع للحق ، ودع عنك الكتابة لست منها ولو سودت وجهك بالمداد .
حفظ الله الشيخ الفاضل عبد الخالق ماضي وبارك في علمه وعمله ،وزاده علما وحلما.

حفظ الله الشيخ عبدالخالق
ووالله لانظن به ما أراده المصعفقة

السلفي إذا أخطأ و نبه عن الخطأ فإنه يتراجع ، و هذه صفة حميدة
و لقد فرحنا لما تراجع الشيخ عبد الخاق ماضي فجزاه الله خيرا
و لكن

أين هو تراجع و توبة لزهر من بيعه لكتب أهل البدع و أكل ثمنها ؟
.

حفظ الله شيخنا الشَّهم الأشمِّ عبد الخالق ماضي وأجزل له المثوبة والجزاء، لله دره من رجل لم يتوان عن التراجع مما بدر منه ولم يمنعه سفره ولا تواجده بالبيت الحرام أن يقطع دابر الفتَّانين المتَّبعين الزَّلات، فقد أفسد عليهم عرسهم وهدم هاشتاق منشئه المسكين الذي لم نسمع منه تراجعا صريحا في حق علماء الأمة كالربيع والجابري والبخاري حفظهم الله، فإن كان نسي فإن الله قد أحصاه.

الى أصحاب الهاتشاق الساقط بأن الشيخ ماضي عبد الخالق حفظه الله يسيء الى الصديق الأكبر ها قد جاءكم تراجع الشيخ الكبير أبا محمد وصدع بها مدوية من مكة المكرمة فماذا أنتم فاعلون وعن اتهامكم وقذفكم له منتهون وعن الفتانين من أصحاب مغنية عبد الصمد وابن عمه النمام متبرؤون ومن تولى كبرها وأذن بنشرها في منتداه المزيف المسروق منه راجعون وعن قناة المنهج المعوج وقناة الشهب المخزية ومن يديرهما والذي لهما من اسميها نصيب هلا نشرتم تراجع الشيخ الذي نسخ ونسف من غرد و روج لهذا عليكم من الله ماتستحقون.

حفظ الله شيخنا المحدث أبا محمد عبد الخالق بن محمد ماضي وثبته على السنة وجعله غصة في حلوق المصعفقة

جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل و الله كما عهدناك محبا للخير و أهل الفضل ليس كالذي يهيج الغوغاء و بعدها يختفي و لا يتوب عن أخطاءه بل يصر عليها
حفظك الباري شيخنا و رفع قدرك

جزى الله الشيخ عبد الخالق خير الجزاء، و رفع له قدره و زاده الله علما و حلما،
و إلى من أصر على إلصاق التهمة الجائرة بالطعن في الصحابي الجليل أبي بكر أقول : إلى الله إيابكم و على الله حسابكم

جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل عبد الخالق ماضي على هذا البيان و التراجع، لقد أعطيتهم درسا قيما في التواضع للحق لعلهم يتعلمون ، و أدخلت الحدادية جحورهم خائبين مفحمين

غفر الله لك يا أبا محمد، و جزاك عنا خيرا، و أف للمطففين

الحمد لله
فقد من الله علينا في ههذه الفتنة بنعم كثيرة
و انعم على مشايخنا خاصة ان جعل في تصرفاتهم و أفعالهم أسوة لغيرهم في الاخلاق النبيلة العالية فارتفعت بها منزلتهم و علا عندنا قدرهم و ظهرت واضحة للملأ مكانتهم.
فأسال الله جل جلاله أن يجازي شيخنا الحبيب و اخوانه عنا و عن المسلمين أعظم جزاء
وأن يرد من أخطأ في حق العلماء و في حق اخوانه الى المنهج القويم.

الله أكبر!!

هكذا عرفنا الشيخ أبا محمد

حفظه الله ورعاه ورفع قدره في الدارين ونفع به الاسلام والمسلمين