كلام الشيخ العثمين - رحمه الله - حول تقليد مقرئ في قراءته , و تزيين الصوت بها ليخشع الناس
 

س: بعض أئمة المساجد في صلاة التراويح يقلدون قراءة غيرهم وذلك لتحسين أصواتهم بالقرآن.. فهل هذا عمل مشروع وجائز؟

ج: تحسين الصوت بالقرآن أمر مشروع أمر به النبي صلى الله عليه وسلّم، واستمع النبي صلى الله عليه وسلّم ذات ليلة إلى قراءة أبي موسى الأشعري وأعجبته قراءته حتى قال له: «لقد أوتيت مزماراً من مزامير آل داود»(1) وعلى هذا فإذا قلَّد إمام المسجد شخصاً حسن الصوت والقراءة من أجل أن يحسن صوته وقراءته لكتاب الله ـ عز وجل ـ فإن هذا أمر مشروع لذاته ومشروع لغيره أيضاً؛ لأن فيه تنشيطاً للمصلين خلفه وسبباً لحضور قلوبهم واستماعهم وإنصاتهم للقراءة، وفضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.


--------------------------

(1) رواه البخاري 5048 كتاب فضائل القرآن ومسلم 793 كتاب صلاة المسافرين.



س: بعض أئمة المساجد يحاول ترقيق قلوب الناس والتأثير فيهم بتغيير نبرة صوته أحياناً أثناء صلاة التراويح وفي دعاء القنوت، وقد سمعت بعض الناس ينكر ذلك فما قولكم حفظكم الله في هذا؟

ج: الذي أرى أنه إذا كان هذا العمل في الحدود الشرعية بدون غلو فإنه لا بأس به ولا حرج فيه. ولها قال أبوموسى الأشعري للنبي صلى الله عليه وسلّم: «لو كنت أعلم أنك تستمع إلى قراءتي لحبرته لك تحبيراً» أي حسنتها وزيَّنتها، فإذا حسَّن بعض الناس صوته أو أتى به على صفة ترقق القلوب فلا أرى في ذلك بأساً، لكن الغلو في هذا ككونه لا يتعدى كلمة في القرآن إلا فعل مثل هذا الفعل الذي ذُكر في السؤال، أرى أن هذا من باب الغلو ولا ينبغي فعله، والعلم عند الله.

المصدر

جزاك الله خيرا اخانا الحبيب ابا نعيم وزادك الله من نعمه ورزقك شكرها ورحم الله فقيه الامة بحق الامام ابن عثيمين رحمة واسعة

آمين و إياك

و الإطالة سببها أنه لا تأتيني التنبيهات على وجود التعليقات على مواضيعي , فمعذرة إخواني

جزاك الله خيراً
وبارك الله لك ونفع بك
ووفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه
------------
و الظاهر أنه لك صوت جميل
هههههههههههه

و إياكما , و بارك الله فيكما

بارك الله فيك .

هل هذا يعني أني يمكن أسمع تلاوة مشاري راشد العفاسي ؟

و فيك بارك الله أخي عادل

أما عن العفاسي فالله المستعان على طريقة قراءته و لا حول و لا قوة إلا بالله

أحيانا تخشع منها حقا و تبكي , و أحيانا تسمع منه ما لا تصبر على سماعه من مبالغة في المدود , و إصدار أصوات كأنه نغمات المغنين

فآل حاله الآن إلى الإنشاد بالكليبات التي يظهر فيها الفسّاق و المردان ؛ نسأل الله العافية , و أن يرده إلى الحق ردا جميلا

و في المقابل أنا أنصح بالكبار في كل فن من فنون الشرع ؛ و في فن التلاوة فكبار العصر هم الشيخ الحصري , و الشيخ المنشاوي , وغيرهما -رحمهم الله - , و هناك الشيخ عبيد الله الأفغاني و لكن لا أدري اكانت له تسجيلات أم لا ؛ و لكن له دروس في التجويد ؛ و هناك الشيخ الحذيفي - حفظه الله -

و قد وضعت هنا موادا للشيخ محمد يحيى شريف الجزائري ؛ و هو ممن يتقن الأحكام , و له تلاوة جميلة - حفظه الله و زاده من فضله -

أما أكثر من في السوق فالله المستعان !

الله يقول : (( و رتل القرآن ترتيلا )) و هم يكسرونه تكسيرا

فنسأل الله الإخلاص في القول و العمل

كان عندي شك في عدم جواز تلاوته المفننَة المنشدة الحمد لله على هذه النعمة = أران الباطل باطلا
و أسأل الله أن يرحم ويغفر من كان السبب في هذه النعمة فإن و الحمد لله أتق شرا كبيرا من وراء هذه التلاوات اللتي تقذف الغفلة
و تصرف السامع للقرآن عن التدبر تجعل السامع يتذوق النغمات الصادر من القارء و ينسى الالفاظ والله المستعان أتحدث عن نفسي هذا ما لحظته من تلاوة العفاسي فتوقفة عن سماعه غرن إتقانه للقرآت السبع و تدريسه إياه فلم أفق من سبات و الحمد لله الذي بعث في قلبي الشك في هذا القارئ و غيره كثير

الحمد لله؛ لكن لا يُفهم من كلامي أني قلت حرام أو شيئا آخر , و إنما نصحت بالكبار

المعذرة
 

المعذرة فهمة من كلامكم عدم الإستماع إليه أما عن نفسي أتق الشبهات لأني وقعة فيها بسبب تلاوته وكأنها ملاحنة

mada ya3ni hada

بالكبار
lam afham

كبار القرّاء ممن ذكرتُ من قبل

بارك الله فيك ابا نعيم وعلى حرصك في النقول عن العلماء وفقكم الله وزادكم الله حلما وعلما .